رد: صفحةة [ آلـم ] <<~ لـآ تفوقتـكم وربـي روععععععه مشوقـه ..
شوق ..وبصدمه .. : شنو .. يتبدل كلها.. وليش .. وكيف...
الدكتور.. للاسف .. هيه حرمه كبيره .. وحتى اني اخاف انها ما تتحمل العمليه .. بس بعد الفحوصات راح اعرف كل شي .. بس انتي ما عندج اخوان يحاولون يسفرونها ..؟؟
شوق وهيه تدمع عيونها : لا يدكتور .. احنى مقطوعين من شجره ..ملنا حد غير بعضنا ....
الدكتور ..وهو حزين ..: والله يا اختي اتمنا اني اساعدج .. بس كل ياللي اقدر عليه هوه الفحص و اذا قدرت بسويلها غسيل كلوي ...
شوق وهيه تبكي .. : يعني حاله امي خطيره صح .. دكتور ..ارجوك طمني ...
الدكتور لتزم الصمت ورجع يقول ..: يا اختي .. كل شي اقدر اسويه هوه اني افحصها وشوق انسب علاج لها .. بس لو فيه فشل كلوي .. راح لازم ننقل لها كليه .. والله اعلم من وين بينب لها كليه ..
شوق تقاطعه..: انا بتبرع بكليتي حق امي ..
الدكتور .. : احيانا حتى الابناء ما تناسب كليتهم للاباء ..وهذي ياللي بتثبته التحاليل وانا ما اقدر اقول شي الحين ..
شوق وهيه تبكي بدت تسأل الدكتور اسأله كثيره .. والدكتور يجاوب النص ولا يرد على البعض لانه ما يقدر يقول اي شي هوه مش واثق منه ...
مرت الليله كنها عشر سنين .. تبكي شوق وولدها سعيد في حضنها .. بكت بعد ما خبرت ميثا عن كل شي .. بعد ما بكت في حضن ميثا ساعات .. بعد ما حست انه الدنيا ضاقت عليها .. شنو تقدر تسوي الحين... كيف بتتصرف .. وهيه ضعيفه .. اول واحد اجا على خاطرها وهيه تطاع ولدها سعيد وهو هلال اخو حمد .. اخذت التلفون .. واتصلت فيه .. رن التلفون ولا احد شله .. حاولت شوق انها تتصل فيه .. بس شكله غير الرقم .. لين في الاخير شله ريال...
شوق بارتباك ..: الو ..
هلال: ماتدرون كم الساعه الحين يوم متصلين ..اما قله ادب .. منو معاي ..
شوق ..وهيه مكسوره الخاطر: .. هلا هلال ..هذي انا شوق ...
يقاطعها هلال ... : اوووووووووووووه .. شوق ام الصايب .. شنو تبين يا ام البلاوي .. شنو من مصيبه عندج بعد ..فلوس ما راح اعطيج .. ولا فلس احمر بتشوفينه فهمتي ..
شوق وهيه تبكي ..: ما ابا منك فلوس .. هلال .. انا حرمه ضعيفه ..خاف الله فيني .. على الاقل بينا عيش وملح ..
هلال بغضب: .. عيش وشنو .. انتي ما فيج مستحى .. لو تستحين ما تدقين على خلق الله في نص الليالي .. شنو عندج يا ذا العله ..
شوق وهيه تبكي ..: هلال .. رجوك الحقني .. امي .. امي ...* وبدت شوق تبكي ..* .. امي مريضه عندها فشل كلوي .. لو ما لحقنى عليها بتموت ..
هلال وهو يهدي نفسه ...: شنو .. فشل ..شنو تبيني اسوي .. اتبرع لها بكليتي ..
تقاطعه شوق .. : لا ما قصدت بس .... *فجأه يتغير الصوت ياللي يتكلم مع شوق ويطلع صوت حصه زوجه هلال *
حصه بكل وقاحه ..: نعم نعم نعم .. شنو بين زوجي يسوي .. عنبوه .. انتي ما فيج دم ولا حشمه .. لقطي ولد من الشارع وقلنا انج من هاي الطينه .. ورفعتي علينا قضايا وقلنا انها طلابه ولقت فرصه .. والحين تبين منا نتبرع لعجوز النحس ..
وتقاطعها شوق ..بغضب ..وفي نفس الوقت تبكي لانه انكسر اخر رجى لها في هلال....: اول شي .. انا ما لقطته من الشارع .. هذا ولد ريلي.. وثاني شي .. انا طالبت بحق من حقوقي .. والعجوز ياللي تكلمتي عليها لا انتي ولا اصلج تسونها .. وانا اتصلت في هلال .. ما اتصلت فيج ..وكان شوره عندج انا طايبه نفسي منه ..ومن معونته....
واتصكر شوق السماعه ..
هلال كان يسمع صوت وكلام شوق .. انه كان جالس جنب حرمته .. وحس بنقص فيه لانه كلام شوق صج .. اول شي حصه اخذت التلفون منه كنه خدام عندها .. وثاني شي يلست تناقر الحرمه وهيه حاسنه الظن فيه ..
هلال بعتب: ... كيف تقولين هذا الكلام ..وكيف تشلين التلفون مني ..موب مالي عينج..
حصه بخبث : ..افا والله .. ما هقيتها منك يا هلال .. انا اول شي ادري انك شيخ الشباب كلهم .. وثاني شي .. ما حبيت انك تتلوم فيها مشان جيه انا رديت عليها مشان ينعق اللوم كله عليه ..موب عليك .. بس شكلي مهما سويت ما راح تفهمني ..وهذي شوق راح تضحك عليك .. بس هذا يزاي ..
اخذت حصه بخبثها تلوم بهلال .. وهلال يراضيها .. وانهى السالفه على انه خلاص ما راح يقول هذا الكلام مره ثانيه.. بس هذا الكلام خلى حصه تكره شوق اكثر لانها بكلمه وحد خلت هلال ينقلب .. يعني لو تشوفه شنو بتسوي فيه ....
تشرق الشمس على العين .. اشرقت وفي طيات نورها شعور غريب .. شوق لاول مره تقوم من النوم وهيه اصلا ما نامت من زود التفكير بامها .. اخذت تفكر واتفكر ..شنو هذا الشعور ياللي تحسه ...كنه مصيبه جايه لهم في الطريق .. اخذت شوق تدعي ربها انه مخاوفها ما يكون لها اي اساس من الواقع ياللي بيصير .. قومت شوق ولدها الدلوع سعيد .. وخذته ورتبته على اساس انها بتمر على ميثا وامها وبتحط سعيد عندهم ومناك بتسير للشغل تسترخص منهم على اساس تيلس عند امها تتابع حالتها ......
اخذت شوق سعيد وحطته في السياره من ورا ..على كرسي الاطفال ياللي فيه حزام الامان .. وسعيد يسأل شوق عن يدته ويكلمها .. شوق كانت سرحانه لدرجه انها نست انه سعيد كان معاها.. حتى انها نست انها لازم توديه صوب ميثا .. وبدل لا تسير صوب بيت ميثا سارت صوب شغلها في دائره الجوازات .. وفي نص الطريق سمعت شوق صرخ سعيد في السياره من ورى ...
سعيد ببراءه الطفوله: ..ماما .. انتي ليش ما تكلميني.. خلاص والله ماقولج وديني الدكان ..
شوق وبابتسامه الام..: لا يا سعيد انا ما ازعل عليك .. بس انا اوديك كشته .. ولا ما تبى تسير عند ماما كشته ..
سعيد وهوه يضحك باحلى براءه.. كشته وانتي ما كلميني.. خلاص .. سعيد يريد دكان مشان ماما تشتريله كافييييييييييييي ...
شوق وهيه تضحك : الله يقطع بليسك يا ذا الدب .. كافي .. ما بسك اني شارتلك امس كل ياللي تبيه ...خلاص احنى نرد للدكان بس تشتري ياللي تبيه وتيلس عند خالوا ميثا ..اوكي حبيبي...
سعيد وهوه يضحك ومستانس ..: يابييييييييييي .. ماما وديني دكان ...
وتغفل شوق مره ثانيه عن كلام سعيد ياللي كلامه يشفى المريض .. واخذت تسرح بتفكيرها على مشكله امها ..
في هاي الفتره من الصبح الكل كان طالع للدوام.. شوق توها قاطعه في دوار المرخانيه راجعه لبيت ميثا ولا بسياره داشه الدوار عليهم وهيه على غفله ...ما سمعوا غير صوت البريك شاق الارض من صوته ويدمعهم نيسان احمر عليه
دعاميه صب على جنب المساعد
في هذي اللحظه ياللي طلع النيسان الاحمر ياللي عليه دعاميه صب على شوق وولدها كانت شوق تفكر بحاله امها ياللي بدت تزداد خطوره .. ما درت شوق الا بالنيسان الاحمر داش عرض عليهم الدوار وصادم سياره شوق على باب المساعد وياللي خلى سياره شوق من سرعتها وسرعه النيسان ياللي ضربهم تنقلب على الدورا وترتطم في العمود الكهربائي ياللي كان على زاويه الدوار .. شوق من الضربه اغمي عليها وصابتها كسور في ايدها اليسار لانها ارتطت السياره على طرف شوق في العمود ياللي كان على زاويه الدوار وخلها تنقلب على ظهرها قدام العالم ياللي يلست من الصدمه تضرب بريكات مشان يساعدون ياللي استوى عليه الحادث ..
اجتمع العالم كلهم وكان صاحب الينسان اول من وقف وربع صوب السياره .. ناظر داخل السياره ولا بملاك موجود داخل السيراه ينزف *بدت شوق تنزف لانه الزجاج انكسر عليها .. *قام الشاب المسكين وطلع شوق .. طلع شوق والعالم تنظر .. ما درا من الربكه والخوف انه فيه طفل داخل السياره .. نسى انه يتطلع كنه فيه احد في السياره ولا لا .. بس لانه شوق كان شكلها صغير و لانها تنزف هذا خلى الشاب يتوقع انها ما فيه معاها احد وخاصه انه سعيد الصغير مغمى عليه في كرسي الاطفال ياللي كان مربوط فيه .. وسعيد كان معلق على الكرسي فوق لانه السياره بعدها مقلوبه على ظهرها ..والحزام منعه انه يطيح من الكرسي ياللي تعلق بمكانه وخلى سعيد يتعلق بعد....
يقوم صاحب السياره يحمل شوق في النيسان حقه ويشلها للمستشفى التوام .. وبينما كانت شوق لطريقها للمستشفى اكتشف احد ياللي كانوا حاضرين الحادث انه في طفل في السياره .. فصاح على الباقين ..
الرجال ..: يا جماعه لحقوا .. فيه طفل في السياره ..
شوق ..وبصدمه .. : شنو .. يتبدل كلها.. وليش .. وكيف...
الدكتور.. للاسف .. هيه حرمه كبيره .. وحتى اني اخاف انها ما تتحمل العمليه .. بس بعد الفحوصات راح اعرف كل شي .. بس انتي ما عندج اخوان يحاولون يسفرونها ..؟؟
شوق وهيه تدمع عيونها : لا يدكتور .. احنى مقطوعين من شجره ..ملنا حد غير بعضنا ....
الدكتور ..وهو حزين ..: والله يا اختي اتمنا اني اساعدج .. بس كل ياللي اقدر عليه هوه الفحص و اذا قدرت بسويلها غسيل كلوي ...
شوق وهيه تبكي .. : يعني حاله امي خطيره صح .. دكتور ..ارجوك طمني ...
الدكتور لتزم الصمت ورجع يقول ..: يا اختي .. كل شي اقدر اسويه هوه اني افحصها وشوق انسب علاج لها .. بس لو فيه فشل كلوي .. راح لازم ننقل لها كليه .. والله اعلم من وين بينب لها كليه ..
شوق تقاطعه..: انا بتبرع بكليتي حق امي ..
الدكتور .. : احيانا حتى الابناء ما تناسب كليتهم للاباء ..وهذي ياللي بتثبته التحاليل وانا ما اقدر اقول شي الحين ..
شوق وهيه تبكي بدت تسأل الدكتور اسأله كثيره .. والدكتور يجاوب النص ولا يرد على البعض لانه ما يقدر يقول اي شي هوه مش واثق منه ...
مرت الليله كنها عشر سنين .. تبكي شوق وولدها سعيد في حضنها .. بكت بعد ما خبرت ميثا عن كل شي .. بعد ما بكت في حضن ميثا ساعات .. بعد ما حست انه الدنيا ضاقت عليها .. شنو تقدر تسوي الحين... كيف بتتصرف .. وهيه ضعيفه .. اول واحد اجا على خاطرها وهيه تطاع ولدها سعيد وهو هلال اخو حمد .. اخذت التلفون .. واتصلت فيه .. رن التلفون ولا احد شله .. حاولت شوق انها تتصل فيه .. بس شكله غير الرقم .. لين في الاخير شله ريال...
شوق بارتباك ..: الو ..
هلال: ماتدرون كم الساعه الحين يوم متصلين ..اما قله ادب .. منو معاي ..
شوق ..وهيه مكسوره الخاطر: .. هلا هلال ..هذي انا شوق ...
يقاطعها هلال ... : اوووووووووووووه .. شوق ام الصايب .. شنو تبين يا ام البلاوي .. شنو من مصيبه عندج بعد ..فلوس ما راح اعطيج .. ولا فلس احمر بتشوفينه فهمتي ..
شوق وهيه تبكي ..: ما ابا منك فلوس .. هلال .. انا حرمه ضعيفه ..خاف الله فيني .. على الاقل بينا عيش وملح ..
هلال بغضب: .. عيش وشنو .. انتي ما فيج مستحى .. لو تستحين ما تدقين على خلق الله في نص الليالي .. شنو عندج يا ذا العله ..
شوق وهيه تبكي ..: هلال .. رجوك الحقني .. امي .. امي ...* وبدت شوق تبكي ..* .. امي مريضه عندها فشل كلوي .. لو ما لحقنى عليها بتموت ..
هلال وهو يهدي نفسه ...: شنو .. فشل ..شنو تبيني اسوي .. اتبرع لها بكليتي ..
تقاطعه شوق .. : لا ما قصدت بس .... *فجأه يتغير الصوت ياللي يتكلم مع شوق ويطلع صوت حصه زوجه هلال *
حصه بكل وقاحه ..: نعم نعم نعم .. شنو بين زوجي يسوي .. عنبوه .. انتي ما فيج دم ولا حشمه .. لقطي ولد من الشارع وقلنا انج من هاي الطينه .. ورفعتي علينا قضايا وقلنا انها طلابه ولقت فرصه .. والحين تبين منا نتبرع لعجوز النحس ..
وتقاطعها شوق ..بغضب ..وفي نفس الوقت تبكي لانه انكسر اخر رجى لها في هلال....: اول شي .. انا ما لقطته من الشارع .. هذا ولد ريلي.. وثاني شي .. انا طالبت بحق من حقوقي .. والعجوز ياللي تكلمتي عليها لا انتي ولا اصلج تسونها .. وانا اتصلت في هلال .. ما اتصلت فيج ..وكان شوره عندج انا طايبه نفسي منه ..ومن معونته....
واتصكر شوق السماعه ..
هلال كان يسمع صوت وكلام شوق .. انه كان جالس جنب حرمته .. وحس بنقص فيه لانه كلام شوق صج .. اول شي حصه اخذت التلفون منه كنه خدام عندها .. وثاني شي يلست تناقر الحرمه وهيه حاسنه الظن فيه ..
هلال بعتب: ... كيف تقولين هذا الكلام ..وكيف تشلين التلفون مني ..موب مالي عينج..
حصه بخبث : ..افا والله .. ما هقيتها منك يا هلال .. انا اول شي ادري انك شيخ الشباب كلهم .. وثاني شي .. ما حبيت انك تتلوم فيها مشان جيه انا رديت عليها مشان ينعق اللوم كله عليه ..موب عليك .. بس شكلي مهما سويت ما راح تفهمني ..وهذي شوق راح تضحك عليك .. بس هذا يزاي ..
اخذت حصه بخبثها تلوم بهلال .. وهلال يراضيها .. وانهى السالفه على انه خلاص ما راح يقول هذا الكلام مره ثانيه.. بس هذا الكلام خلى حصه تكره شوق اكثر لانها بكلمه وحد خلت هلال ينقلب .. يعني لو تشوفه شنو بتسوي فيه ....
تشرق الشمس على العين .. اشرقت وفي طيات نورها شعور غريب .. شوق لاول مره تقوم من النوم وهيه اصلا ما نامت من زود التفكير بامها .. اخذت تفكر واتفكر ..شنو هذا الشعور ياللي تحسه ...كنه مصيبه جايه لهم في الطريق .. اخذت شوق تدعي ربها انه مخاوفها ما يكون لها اي اساس من الواقع ياللي بيصير .. قومت شوق ولدها الدلوع سعيد .. وخذته ورتبته على اساس انها بتمر على ميثا وامها وبتحط سعيد عندهم ومناك بتسير للشغل تسترخص منهم على اساس تيلس عند امها تتابع حالتها ......
اخذت شوق سعيد وحطته في السياره من ورا ..على كرسي الاطفال ياللي فيه حزام الامان .. وسعيد يسأل شوق عن يدته ويكلمها .. شوق كانت سرحانه لدرجه انها نست انه سعيد كان معاها.. حتى انها نست انها لازم توديه صوب ميثا .. وبدل لا تسير صوب بيت ميثا سارت صوب شغلها في دائره الجوازات .. وفي نص الطريق سمعت شوق صرخ سعيد في السياره من ورى ...
سعيد ببراءه الطفوله: ..ماما .. انتي ليش ما تكلميني.. خلاص والله ماقولج وديني الدكان ..
شوق وبابتسامه الام..: لا يا سعيد انا ما ازعل عليك .. بس انا اوديك كشته .. ولا ما تبى تسير عند ماما كشته ..
سعيد وهوه يضحك باحلى براءه.. كشته وانتي ما كلميني.. خلاص .. سعيد يريد دكان مشان ماما تشتريله كافييييييييييييي ...
شوق وهيه تضحك : الله يقطع بليسك يا ذا الدب .. كافي .. ما بسك اني شارتلك امس كل ياللي تبيه ...خلاص احنى نرد للدكان بس تشتري ياللي تبيه وتيلس عند خالوا ميثا ..اوكي حبيبي...
سعيد وهوه يضحك ومستانس ..: يابييييييييييي .. ماما وديني دكان ...
وتغفل شوق مره ثانيه عن كلام سعيد ياللي كلامه يشفى المريض .. واخذت تسرح بتفكيرها على مشكله امها ..
في هاي الفتره من الصبح الكل كان طالع للدوام.. شوق توها قاطعه في دوار المرخانيه راجعه لبيت ميثا ولا بسياره داشه الدوار عليهم وهيه على غفله ...ما سمعوا غير صوت البريك شاق الارض من صوته ويدمعهم نيسان احمر عليه
دعاميه صب على جنب المساعد
في هذي اللحظه ياللي طلع النيسان الاحمر ياللي عليه دعاميه صب على شوق وولدها كانت شوق تفكر بحاله امها ياللي بدت تزداد خطوره .. ما درت شوق الا بالنيسان الاحمر داش عرض عليهم الدوار وصادم سياره شوق على باب المساعد وياللي خلى سياره شوق من سرعتها وسرعه النيسان ياللي ضربهم تنقلب على الدورا وترتطم في العمود الكهربائي ياللي كان على زاويه الدوار .. شوق من الضربه اغمي عليها وصابتها كسور في ايدها اليسار لانها ارتطت السياره على طرف شوق في العمود ياللي كان على زاويه الدوار وخلها تنقلب على ظهرها قدام العالم ياللي يلست من الصدمه تضرب بريكات مشان يساعدون ياللي استوى عليه الحادث ..
اجتمع العالم كلهم وكان صاحب الينسان اول من وقف وربع صوب السياره .. ناظر داخل السياره ولا بملاك موجود داخل السيراه ينزف *بدت شوق تنزف لانه الزجاج انكسر عليها .. *قام الشاب المسكين وطلع شوق .. طلع شوق والعالم تنظر .. ما درا من الربكه والخوف انه فيه طفل داخل السياره .. نسى انه يتطلع كنه فيه احد في السياره ولا لا .. بس لانه شوق كان شكلها صغير و لانها تنزف هذا خلى الشاب يتوقع انها ما فيه معاها احد وخاصه انه سعيد الصغير مغمى عليه في كرسي الاطفال ياللي كان مربوط فيه .. وسعيد كان معلق على الكرسي فوق لانه السياره بعدها مقلوبه على ظهرها ..والحزام منعه انه يطيح من الكرسي ياللي تعلق بمكانه وخلى سعيد يتعلق بعد....
يقوم صاحب السياره يحمل شوق في النيسان حقه ويشلها للمستشفى التوام .. وبينما كانت شوق لطريقها للمستشفى اكتشف احد ياللي كانوا حاضرين الحادث انه في طفل في السياره .. فصاح على الباقين ..
الرجال ..: يا جماعه لحقوا .. فيه طفل في السياره ..
تعليق