مشكوووره لك اكثرعلى المرور ....
7
7
7
7
التكمله بالطريق انشالله ..

التكمله>>واحد واحد(لا يسمح بكسر الباب)>>تونا مصلحينه ههههههه

( ياللي تستنون ...

يالله انبسطو وفرفشو التكمله وصلت لأجل عيونكم )


<<انشالله بتعجبكم كما اعجبتني .....يالله اخليكم مع القصه...لكن لحظه لحظه... "" جهزو المناديل بجنبكم .. اوكي "
7
7
7
مذكرات من هذه ؟؟

واخذ الدفتر ثانيه وفتح اول صفحه فيه واخذ يقرا :((بسم الله والصلاة على رسول الله ..فمنذ ان نشات يتيم الابوين ادركت

اني فاقد لاهم مايحتاجه الطفل في المرحله الاولى من حياته .. انه حنان الابوين وعطفهما ونصحهما وتوجيههما وحبهما

وماتمنيت ابدا في حياتي ان تكون الدنيا كلها لي مقابل لحظه يقبلني بها والدي او تضمني امي الى صدرها .. واتخذت قراري

عندما تزوجت الا ابخل على ابني - ان رزقني الله - بشي من ذلك ، وعندما توفيت زوجتي اثناء ولادتها اليت الا اتزوج ثانيه

لئلا انشغل عن تربية ابني .. وبالرغم من حزني الشديد لفراق زوجتي الا ان رؤيتي لابني كانت تغنيني عن امه .. وادركت

ان حياتي لم تكن الا هباء منثورا قبل ولادة ابني .....

ولهذا قررت ان اسجل حياتي من البدايتها لاستمتع بكل لحظه من لحظاتها مادام ولدي مضموما الى صدري ومحفوفا بكل

اهتمامي .........

((ابو مصطفى .......... تامر محمود ))

تذكر مصطفى اباه في تلك اللحظه وفكر قليلا ، ثم عاد وقرا ما اسقط بعض الدموع من عينيه ... حينها اغلق الدفتر وضمه

الى صدره ثم وضعه جانبا في رفق وقام فلبس ثيابه كيفما اتفق وهرع بسيارته الى الدار الخيريه لرعاية الشيوخ والعجزه ...

وصل الى هناك فسأل حارس البوابه بلهفه ((اين ..))قاطعه البواب قائلا ((لايوجد احد الان وسيعود جميع الموظفين بعد

قليل)) عاوده بالقول : لكني اريد ان ارى ...)) واستحى ان يقول والدي .. فساله البواب : من ؟؟

اجاب مصطفى في ارتباك : المدير او النائب ...

فقال البواب : كلهم سيعودون الان من جنازة احد نزلاء هذه الدار ، ادخل عندي ريثما يأتون . وبعد ان دخل مصطفى ساله

الحارس : هل يمكنني الدخول لزيارة النزلاء؟؟

اجابه الحارس في ارتباك الدخول ممنوع في حالة غياب الموظفين الا للضروره القصوى فقط .

فساله مصطفى بضيق : ومتى يأتون ؟؟

اجاب الحارس محاولا تهدئته : قلت لك الان انشاء الله . ثم خيم صمت مطبق لبعض الوقت لم يقطعه الا البواب حينما تنهد

طويلا ثم ارجف : ايه سبحان الله ياولدي .. هذا الميت الذي ذهبو لدفنه..))قاطعه مصطفى في شك : ماشأنه!

ابتسم البواب ابتسامه باهته والدموع تلمع في عينيه وهو يقول : ابنه رجل اعمال كبير وقبل ان يتوفى رحمه الله اخرج من

جيبه ورقه عليها رقم هاتف ابنه لأتصل به وابلغه من خارج الدار بعد ان قطعو خط الهاتف عن الدار لعدم تمكننا من تسديد

الفاتوره ، ولما اتصلت اجابوني بانه ليس موجودا فاوصيت مجيبي بابلاغه عند مجيئه باحتضار والده لكنه اجاب ((انا موظف

في فيلة هذا الرجل ولا ارغب في فصلي عن العمل فكيف ابلغه بموضوع كهذا))؟؟ واقفل السماعه وقد حرر في الدار مذكره

الى هذا الرجل لكني اشك في وصولها اليه !

ساله مصطفى والدهشه باديه على ملامحه : ماسم هذا الرجل ؟؟

حك البواب راسه كمن يتذكر ثم قال : مصطفى .............................

فساله على الفور في هلع : واين رقم هاتفه ؟؟

فتش الحارس في جيبه قليلا ثم اخرج ورقه باليه قد اكل الدهر من زواياها فاخذها مصطفى في رفق خشيه ان تتمزق وفتحها

ليعرف ان الرقم المكتوب عليها هو رقم هاتفه فدسهل في جيبه وغطى وجهه بكلتا يديه وراح ينتحب ...

ساله الحارس والدهشه تملأ محياه : وانت ماسمك ؟؟

فقال : "مصطفى .." ، ففهم الحارس على الفور ثم تمتم بصوت شجي يملأه البكاء :

فات الأوان ياولدي ...

ساله مصطفى في ضراعه وهو ينتحب : ارجوك ماذا اعمل ياعماه ؟؟

مسح البواب دمعات تساقطت من عينيه وهو يقول : لقد فات الاوان .

وصل مصطفى الى فلته وكان هموم الدنيا كلها ملقاة على ظهره قد اثقلته وهرع الى مذكرات ابيه وفتح اخر صفحه فيها

ليقرأ :(( كنت اتمنى ان يرزقني الله اياك على صغر لاعيش معك زمنا اكثر وعمرا ابهج ، ولكن الحمد لله الذي رزقني

اياك على كبر بعد ان ولى شبابي وبدا وهن عظمي .. كنت اريد ان اقبلك اكثر ، اضمك الى صدري اكثر ، اشمك اكثر ......

كم كنت اتمنى ان تعود ايام صباك الجميله ... ولكن فات اوانها ... فات اوانها ياولدي ... ابوك المحب ))





** النهايه **

يا كيوت القصه روووووووووووعه....



تسلم ايدينك>>>خلصت كراتين المناديل الي عندنا


على العموم ماقصرتي....باين انك تعبتي بكتابتها<<<ويمكن وانتي تكتبينها جلستي تبكين


يسلمووووووووووووووو حياتي على الابداع

كيووووووووووووووووت




تسلمين ياعمري<<<ماقصرتي والله


انا اسفه على التأخير بس انا في ماليزيا...واليوم الحمدلله لقيت كمبيوتر الكيبورد حقه عربي...


على العموم اشتقت لك واشتقت لاحلى منتدى....سلامي لكم يالغالين


>>>>انا راجعه لعيونكم يالكيوت وهمس الوفاء ومحمد والبرنس وصمت الاحزان وكل الي اشتاقوا لي..



بس ارجع من السفر...ان شاء الله ادخل 24على24



سلامي لكم ياخواني

يسلمووووووووووووووويا عسل على المرور ..

مشكووووره ياكوول ماقصرتي وربي حتى وانتي باقصى الدنيا مانسيتيني..
..بس بعد لا تنسيني بالهديا <<<تتشرط بعد ههههه
اشتقت لك مووت وربي ->> لو يفارقني صوتك مايفارقني غلاك يكفي يالغالي اني اعزك وانت يالغالي بعييد <<-
**ماقول الا الله يخلينا لبعض**

يسلللللللللللللللللللللللللللللللموا كيوت على القصة الرائعة

شكرررا على القصة

سلمت يداك على القصه الرائعة

قصه حزينه وبها من الحكم الكثير

بوها فائدة عظيمة برووووا بوالديكم قبل فوات الأوان

ننتظر جديدك خيتو كيوت

دمتي بود

هيلدا اسعدني مرورك العطر

اهل الغرام
العفوو اختي ولو حاضرين لعيونكم