حلم أم حقيقة
تن ..تن
صوت نغمة وصول مسج..
ألقيت نظرا إليها ..
(سأسافر اليوم ..انتظرك في المطار لتوديعي)
يا إلهي ..ما هذا ؟؟!!
هل ما تراه عيني حقيقة أم حلم؟؟
بداخلي همي يهمس..بكل هذه البساطة تسافر
وبكل هذه السهولة تطلب مني القدوم لتوديعك ؟!
غضبي عاند انجراح عيناي بها فأرسل له:
(سافر ومن منعك..سافر بهدوء دون انتظار
كهدوء نسجك لحروفها وإرسالها لي..)
لم يحتمل غضبي الألم
وأصبحت مشاعري كالبركان الثائر
سأذهب إليه لأرد له جزء من تلك المشاعر التي سببها لي..
سأذهب إليه لأخذ حقوقي منه فهو لا يستحقها
كنت أتفوه بكلمات غير مفهومه شبه مسموعه وأنا بالطريق إليه
وصلت للمطار ..
بحثت عنه في صالة الانتظار
بين اشباهه من الراحلين
غضبي منه يعلو في ازدياد ..
ودقات قلبي تسابق ثواني الرحيل
فجأة وجدته أمامي يبتسم..أهذه التي أعلنت عدم المجيء..؟؟!!
ابتساماته الباردة أثارت حرف جنوني..!!
ألمي منه بهذه اللحظة يجاوبه : ومن قال أني أتيت من أجلك يا هذا؟؟
هو بإبتسامة مجروحه: يا هذا ؟؟!! أوكأنك نسيتي اسمي بهذه السرعة
حتى أنني إلى الان لم أسافر.!!
في داخلي جرحي يبتسم..لم يكن هذا إلا القليل ..
تقدم خطوة نحوي وفتح ذراعية ليحضنني ..
وكأنه أما أعلنت لفلذة كبدها الفطام..
تراجعت قدماي خطوتان للخلف
تعجب من جمودي..؟؟!! ما هذا يا صغيرتي ألا تردين العناق !!
يسابق علو صوتي دموع قلبي
لست صغيرتك ..ولست أمي
لست صغيرتك ..ولست أمي.. لتنفيني من الحياة
اذهب فأنت لا تعني لي شيئا ..
أثار حدة الموقف بداخله سؤال
فابتسم وقال : ولما هذه الدموع يا صغيرتي إن كنت لا اعني لكي شيئا؟؟
صرخت بغضب يعلو قمته الألم :قلت لك لست صغيرتك..لست صغيرتك
ضحك بشدة ورفع سبابته إلى جبيني ودفعها للخلف..وقال قد حان موعد الإقلاع
ألا احتفظ منكي باخر عناق؟؟
ابتساماته تكاد تقتلني..
ودموعي بمحجر عيني تخنقني..
دفعته بكلتا يدي ع صدره للخلف..وقلت له ابتعد عن طريقي
فقد جئت لأودع بعض الأصدقاء..
وذهبت عنه بعيدا أتوارى عن الأنظار
ابحث عن مكان أخبئ به لوعات قلبي المجروح..
هو من الخلف يحاول أن يخفي الألم ويكاد يبتسم: هه أصدقاء ؟؟
أصدقاء أيتها الطفلة المجنونه..
غادر وتعابير الألم تكسو تقاسيم وجهه ..
وأنا انظر إليه من بعيد..صعد الطائرة وأغلق الباب..
لم احتمل فكرة أن يغلق الباب ويكون أخر لقاء يجمعنا
جروحي تصرخ.. ليس هنا ..ليس هنا..
تفجرت بهذه اللحظة براكين الأحاسيس والمشاعر
وانسكبت دموعي ع وجنتي كالأنهار
لم استطع تحمل فكرة أنني لن أراه بعد الان..
لم تستطع أنوثتي المكابرة أكثر في الكذب عليه بحبه..
تسابق خطواتي الرياح ..
عفوا يانسه الباب مغلق والطائرة مستعدة للإقلاع..
حاولت بكل الطرق لم استطع ..
لم أجد سوى طريقة واحدة دخلت غرفة المراقبة للطياران
وأخذت المايكرفون
واجتمع جرح قلبي بدموعي عيني ولهفة مشاعري وصدق إحساسي
بصوت واحد يصرخون.. لا ترحل.. لا تسافر..فماذا بعد بعدك أكون؟؟
التف حولي الحراس والجميع ماذا تفعلين؟؟ اخرجي حالا..
استرحمتهم أن يرحموني
أرجوكم قلبي بهذه الطائرة سيذهب كيف لي أن أعيش بدون قلبا بداخلي ينبض..
تعاطف معي الجميع ..
ازداد علو صوتي وتخالطه حشرجة الدموع..
لا تسافر لا استطيع بعد هذه اللحظة أن أكابر..
لا تسافر في بعدك عمري يذبل..
في بعدك جرحي يكثر..
في بعدك المي للناس بدا يظهر..
في بعدك أخاف من زود عطش اللقاء عن هالدنيا ارحل..
لا تتركني بروحي لا تسافر..
لا عن دنيتي..ترحل..
الليل عذب عيوني بالسهر
مقدر ع كثر الجفا بطول السفر..
لا تسافر.. عن دنيتي ..لا ترحل
في غيابك ينجرح بداخلي إحساس
وينفجر بعروق قلبي وريد
ويغمى ع كبريائي
وأفوق وأدورك ثاني من جديد
لا تسافر..وعني ترحل
مقدر أخفي مشاعري أكثر
ولا أقوى ع الفراق
مدري الصبر نفذ مني ؟؟
ولا الصبر بالسكن فيني معاد طاق؟؟
لا تسافر..
بغيابك ..صرت أسكن محطات الانتظار
وينسرق من عمري أيام وشهور وسنين
بغيابك..شوف بعيونك مدينتي وش بها صار
الشوارع من الأمل فاضيه..
والأنوار في بعدك كسرها الحنين
بغيابك..شوقي لك نزف
بغيابك..تلعب فيني الهواجس بي تلف
بغيابك ..دمعي لك انثر
بغيابك..سطر أوراقي بسمك ازدهر
لا تسافر..
لا عن دنيتي ترحل..
منهو يعانق إحساسي ..لوما حكيت..؟؟
منهو يفهم سر ابتساماتي ..حتى لوما شكيت ..؟؟
منهو يسأل عني بغيابي..حتى لو عنه ماسليت..؟؟
منو غيرك يقدر يوصل لقلبي..ولو في وجه باب الهوى صديت..؟؟
منهو غيرك يحمل حروف اسمك..ويقدر يبني بداخل مجرى شراييني بيت..؟؟
لا تسافر .. وتتركني للجفا
والوصل غرقان بهدومه يبكي عليك
ليه ..ليه حكم الزمن جبرك تبتعد عني
تغيب وترحل عن دنياي وتزيد من نزف الجروح
يحفظك ربي يالغلا صارحني وعلمني
عطني من الأمل قصر وصروح
دخيل عيونك طمني وريحني
هوانا استاهل منك الي حصلي ..وبجوابك مني لك عذر مسموح..
هو أنا استاهل قربك يالغلا..والا عن دنيتك ارووووح
؟؟؟!!!!؟؟؟
بهذه اللحظة أيقظني صوت المنبه
قمت فزعة من نومي..وقلت الحمد لله كان مجرد حلم
تن ..تن..
صوت رسالة من جديد
فتحتها وان ابتسم وكانت المفاجأة
قد تحول الحلم إلى حقيقة
(سأسافر اليوم ..انتظرتك كثيرا ولم تأتي
أتمنى لك حياة سعيدة)
تن ..تن
صوت نغمة وصول مسج..
ألقيت نظرا إليها ..
(سأسافر اليوم ..انتظرك في المطار لتوديعي)
يا إلهي ..ما هذا ؟؟!!
هل ما تراه عيني حقيقة أم حلم؟؟
بداخلي همي يهمس..بكل هذه البساطة تسافر
وبكل هذه السهولة تطلب مني القدوم لتوديعك ؟!
غضبي عاند انجراح عيناي بها فأرسل له:
(سافر ومن منعك..سافر بهدوء دون انتظار
كهدوء نسجك لحروفها وإرسالها لي..)
لم يحتمل غضبي الألم
وأصبحت مشاعري كالبركان الثائر
سأذهب إليه لأرد له جزء من تلك المشاعر التي سببها لي..
سأذهب إليه لأخذ حقوقي منه فهو لا يستحقها
كنت أتفوه بكلمات غير مفهومه شبه مسموعه وأنا بالطريق إليه
وصلت للمطار ..
بحثت عنه في صالة الانتظار
بين اشباهه من الراحلين
غضبي منه يعلو في ازدياد ..
ودقات قلبي تسابق ثواني الرحيل
فجأة وجدته أمامي يبتسم..أهذه التي أعلنت عدم المجيء..؟؟!!
ابتساماته الباردة أثارت حرف جنوني..!!
ألمي منه بهذه اللحظة يجاوبه : ومن قال أني أتيت من أجلك يا هذا؟؟
هو بإبتسامة مجروحه: يا هذا ؟؟!! أوكأنك نسيتي اسمي بهذه السرعة
حتى أنني إلى الان لم أسافر.!!
في داخلي جرحي يبتسم..لم يكن هذا إلا القليل ..
تقدم خطوة نحوي وفتح ذراعية ليحضنني ..
وكأنه أما أعلنت لفلذة كبدها الفطام..
تراجعت قدماي خطوتان للخلف
تعجب من جمودي..؟؟!! ما هذا يا صغيرتي ألا تردين العناق !!
يسابق علو صوتي دموع قلبي
لست صغيرتك ..ولست أمي
لست صغيرتك ..ولست أمي.. لتنفيني من الحياة
اذهب فأنت لا تعني لي شيئا ..
أثار حدة الموقف بداخله سؤال
فابتسم وقال : ولما هذه الدموع يا صغيرتي إن كنت لا اعني لكي شيئا؟؟
صرخت بغضب يعلو قمته الألم :قلت لك لست صغيرتك..لست صغيرتك
ضحك بشدة ورفع سبابته إلى جبيني ودفعها للخلف..وقال قد حان موعد الإقلاع
ألا احتفظ منكي باخر عناق؟؟
ابتساماته تكاد تقتلني..
ودموعي بمحجر عيني تخنقني..
دفعته بكلتا يدي ع صدره للخلف..وقلت له ابتعد عن طريقي
فقد جئت لأودع بعض الأصدقاء..
وذهبت عنه بعيدا أتوارى عن الأنظار
ابحث عن مكان أخبئ به لوعات قلبي المجروح..
هو من الخلف يحاول أن يخفي الألم ويكاد يبتسم: هه أصدقاء ؟؟
أصدقاء أيتها الطفلة المجنونه..
غادر وتعابير الألم تكسو تقاسيم وجهه ..
وأنا انظر إليه من بعيد..صعد الطائرة وأغلق الباب..
لم احتمل فكرة أن يغلق الباب ويكون أخر لقاء يجمعنا
جروحي تصرخ.. ليس هنا ..ليس هنا..
تفجرت بهذه اللحظة براكين الأحاسيس والمشاعر
وانسكبت دموعي ع وجنتي كالأنهار
لم استطع تحمل فكرة أنني لن أراه بعد الان..
لم تستطع أنوثتي المكابرة أكثر في الكذب عليه بحبه..
تسابق خطواتي الرياح ..
عفوا يانسه الباب مغلق والطائرة مستعدة للإقلاع..
حاولت بكل الطرق لم استطع ..
لم أجد سوى طريقة واحدة دخلت غرفة المراقبة للطياران
وأخذت المايكرفون
واجتمع جرح قلبي بدموعي عيني ولهفة مشاعري وصدق إحساسي
بصوت واحد يصرخون.. لا ترحل.. لا تسافر..فماذا بعد بعدك أكون؟؟
التف حولي الحراس والجميع ماذا تفعلين؟؟ اخرجي حالا..
استرحمتهم أن يرحموني
أرجوكم قلبي بهذه الطائرة سيذهب كيف لي أن أعيش بدون قلبا بداخلي ينبض..
تعاطف معي الجميع ..
ازداد علو صوتي وتخالطه حشرجة الدموع..
لا تسافر لا استطيع بعد هذه اللحظة أن أكابر..
لا تسافر في بعدك عمري يذبل..
في بعدك جرحي يكثر..
في بعدك المي للناس بدا يظهر..
في بعدك أخاف من زود عطش اللقاء عن هالدنيا ارحل..
لا تتركني بروحي لا تسافر..
لا عن دنيتي..ترحل..
الليل عذب عيوني بالسهر
مقدر ع كثر الجفا بطول السفر..
لا تسافر.. عن دنيتي ..لا ترحل
في غيابك ينجرح بداخلي إحساس
وينفجر بعروق قلبي وريد
ويغمى ع كبريائي
وأفوق وأدورك ثاني من جديد
لا تسافر..وعني ترحل
مقدر أخفي مشاعري أكثر
ولا أقوى ع الفراق
مدري الصبر نفذ مني ؟؟
ولا الصبر بالسكن فيني معاد طاق؟؟
لا تسافر..
بغيابك ..صرت أسكن محطات الانتظار
وينسرق من عمري أيام وشهور وسنين
بغيابك..شوف بعيونك مدينتي وش بها صار
الشوارع من الأمل فاضيه..
والأنوار في بعدك كسرها الحنين
بغيابك..شوقي لك نزف
بغيابك..تلعب فيني الهواجس بي تلف
بغيابك ..دمعي لك انثر
بغيابك..سطر أوراقي بسمك ازدهر
لا تسافر..
لا عن دنيتي ترحل..
منهو يعانق إحساسي ..لوما حكيت..؟؟
منهو يفهم سر ابتساماتي ..حتى لوما شكيت ..؟؟
منهو يسأل عني بغيابي..حتى لو عنه ماسليت..؟؟
منو غيرك يقدر يوصل لقلبي..ولو في وجه باب الهوى صديت..؟؟
منهو غيرك يحمل حروف اسمك..ويقدر يبني بداخل مجرى شراييني بيت..؟؟
لا تسافر .. وتتركني للجفا
والوصل غرقان بهدومه يبكي عليك
ليه ..ليه حكم الزمن جبرك تبتعد عني
تغيب وترحل عن دنياي وتزيد من نزف الجروح
يحفظك ربي يالغلا صارحني وعلمني
عطني من الأمل قصر وصروح
دخيل عيونك طمني وريحني
هوانا استاهل منك الي حصلي ..وبجوابك مني لك عذر مسموح..
هو أنا استاهل قربك يالغلا..والا عن دنيتك ارووووح
؟؟؟!!!!؟؟؟
بهذه اللحظة أيقظني صوت المنبه
قمت فزعة من نومي..وقلت الحمد لله كان مجرد حلم
تن ..تن..
صوت رسالة من جديد
فتحتها وان ابتسم وكانت المفاجأة
قد تحول الحلم إلى حقيقة
(سأسافر اليوم ..انتظرتك كثيرا ولم تأتي
أتمنى لك حياة سعيدة)
طيف..
تعليق