السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد درج بعض الاباء وللأسف الشديد على التشاجر أمام أبنائهم دون مبالاة بالنتائج التربوية المترتبة على ذلك والاثار المستقبلية التي قد تؤثر بشكل أو اخر على شخصية هؤلاء الأطفال، وما قد ينقلونه من مظاهر سلوكية غير مقبولة من عامة المجتمع إلى مواقف سلوكية مقبولة يتفاعلون بها مع المجتمع، لان المظاهر غير المقبولة قد تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية وصحتهم النفسية في المجتمع من خلال فهمهم الخاطئ لطبيعة العلاقات الأسرية بين الاباء. لذا من الأمور التي على المربين والتربويين والمختصين في المجالات ذات العلاقة التأكيد على توجيه الاباء عن طريق وسائل وطرائق متعددة تتضمن أساليب علمية مدروسة ودقيقة عن الكيفية التي يمكن من خلالها التفاهم بين الاباء في المشاكل التي تواجههم بعيدا عن مسامع الأطفال وللأسف الشديد يعتقد بعض الاباء أن الشجار فيما بينهم والذي يتطور أحيانا في بعض الأسر ليصل إلى مستوى الاعتداء البدني خاصة من الأب لا يؤثر على الحالة النفسية للأبناء على اقل تقدير في المديات القريبة على الرغم من إظهار هؤلاء الأبناء لمظاهر سلوكية تدل على تأثرهم بهذا الشجار كالبكاء أو الصراخ أو الكابة أو الانطواء
إن الطفل في المراحل المبكرة من حياته يقوم بتقليد ومحاكات الكبار في المظاهر السلوكية المختلفة وبالتالي فانه يكتسب ويقلد أي مظهر سلوكي يبديه الكبار سواء كان هذا السلوك مقبول من المجتمع أو غير مقبول، وهنا مكمن الخطورة مما يتطلب من الاباء أن يحرصوا اشد الحرص على نقال العادات والمظاهر السلوكية المقبولة من المجتمع إلى أبنائهم، كما أن هذا الأمر يتطلب من التربويين أن يلاحظوا المظاهر السلوكية المختلفة للأطفال لاسيما في المراحل الدراسية المبكرة لتشخيص المظاهر السلوكية غير المقبولة أو التي تدل على أخطاء تربوية لغرض معالجتها تربويا كي لا تنتقل إلى الأطفال الاخرين في المدرسة، والذين تربوا في عوائل تؤكد على القيم التربوية الصحيحة خشية عليهم من اكتساب تلك المظاهر السلوكية غير المقبولة وبالتالي تكون المدرسة أدت دورا تربويا سلبيا غير المخطط لها بدلا عن الدور التربوي الايجابي الذي عليها أن تؤديه في تربية الأجيال التربية الصالحة التي تؤهلهم للقيام بدور ايجابي في خدمة مجتمعهم عندما يكبرون.
إن الواجب المطلوب من التربويين هو تشخيص كل مظهر سلوكي غير مقبول عند الأبناء ومنها مظاهر الشجار (خاصة بين الجنسين) كي يتم معالجتها مع الاباء عند استدعائهم إلى المدرسة من قبل المرشد التربوي أو من خلال مدير المدرسة، وإفهام هؤلاء الاباء على أن المشاكل التي يتعرضون لها يجب حلها بعيدا عن مسمع أو مرأى الأطفال لما لها من اثار مستقبلية على شخصياتهم والتي قد تظهر شخصيات عدوانية تؤثر عليهم وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه، ومن هنا يظهر الدور التربوي الذي ينبغي على جميع التربويين من اباء أو معلمين أو مختصين أن يؤدوا دورهم فيه بكل أمانة وإخلاص.
منقول يرحمكم الله
لقد درج بعض الاباء وللأسف الشديد على التشاجر أمام أبنائهم دون مبالاة بالنتائج التربوية المترتبة على ذلك والاثار المستقبلية التي قد تؤثر بشكل أو اخر على شخصية هؤلاء الأطفال، وما قد ينقلونه من مظاهر سلوكية غير مقبولة من عامة المجتمع إلى مواقف سلوكية مقبولة يتفاعلون بها مع المجتمع، لان المظاهر غير المقبولة قد تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية وصحتهم النفسية في المجتمع من خلال فهمهم الخاطئ لطبيعة العلاقات الأسرية بين الاباء. لذا من الأمور التي على المربين والتربويين والمختصين في المجالات ذات العلاقة التأكيد على توجيه الاباء عن طريق وسائل وطرائق متعددة تتضمن أساليب علمية مدروسة ودقيقة عن الكيفية التي يمكن من خلالها التفاهم بين الاباء في المشاكل التي تواجههم بعيدا عن مسامع الأطفال وللأسف الشديد يعتقد بعض الاباء أن الشجار فيما بينهم والذي يتطور أحيانا في بعض الأسر ليصل إلى مستوى الاعتداء البدني خاصة من الأب لا يؤثر على الحالة النفسية للأبناء على اقل تقدير في المديات القريبة على الرغم من إظهار هؤلاء الأبناء لمظاهر سلوكية تدل على تأثرهم بهذا الشجار كالبكاء أو الصراخ أو الكابة أو الانطواء
إن الطفل في المراحل المبكرة من حياته يقوم بتقليد ومحاكات الكبار في المظاهر السلوكية المختلفة وبالتالي فانه يكتسب ويقلد أي مظهر سلوكي يبديه الكبار سواء كان هذا السلوك مقبول من المجتمع أو غير مقبول، وهنا مكمن الخطورة مما يتطلب من الاباء أن يحرصوا اشد الحرص على نقال العادات والمظاهر السلوكية المقبولة من المجتمع إلى أبنائهم، كما أن هذا الأمر يتطلب من التربويين أن يلاحظوا المظاهر السلوكية المختلفة للأطفال لاسيما في المراحل الدراسية المبكرة لتشخيص المظاهر السلوكية غير المقبولة أو التي تدل على أخطاء تربوية لغرض معالجتها تربويا كي لا تنتقل إلى الأطفال الاخرين في المدرسة، والذين تربوا في عوائل تؤكد على القيم التربوية الصحيحة خشية عليهم من اكتساب تلك المظاهر السلوكية غير المقبولة وبالتالي تكون المدرسة أدت دورا تربويا سلبيا غير المخطط لها بدلا عن الدور التربوي الايجابي الذي عليها أن تؤديه في تربية الأجيال التربية الصالحة التي تؤهلهم للقيام بدور ايجابي في خدمة مجتمعهم عندما يكبرون.
إن الواجب المطلوب من التربويين هو تشخيص كل مظهر سلوكي غير مقبول عند الأبناء ومنها مظاهر الشجار (خاصة بين الجنسين) كي يتم معالجتها مع الاباء عند استدعائهم إلى المدرسة من قبل المرشد التربوي أو من خلال مدير المدرسة، وإفهام هؤلاء الاباء على أن المشاكل التي يتعرضون لها يجب حلها بعيدا عن مسمع أو مرأى الأطفال لما لها من اثار مستقبلية على شخصياتهم والتي قد تظهر شخصيات عدوانية تؤثر عليهم وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه، ومن هنا يظهر الدور التربوي الذي ينبغي على جميع التربويين من اباء أو معلمين أو مختصين أن يؤدوا دورهم فيه بكل أمانة وإخلاص.
منقول يرحمكم الله
تعليق