كفاني ما أقول لكم كفاني *** وشيء بات في قلبي جفاني
قديماً كنت نجماً في الأعالي *** كشمسٍ في البرية لا يداني
و أعلم أنني أمسيت لوحاً *** مشكلةً بألوان المعاني
تتايعت البلايا والرزايا *** تعيث بأرضنا كالأفعوان
وعاد اليوم حجاج العراق *** يكرّ بخيله في عنفوان
يسانده مع المارينز ناسٌ *** يحبّون المعيشة في امتهان
عجبت لمن يحاول طمس ذكرٍ *** ويعمي الحقَ في وضح العيان
أعزّي القوم في شعبٍ تراخى *** وأعلنَ أنه يهوى الأغاني
وكم نصح الدعاة بكل فجّ *** فلم يجدِ , وننفخ في دخان
فبطن الأرض خير من حياةٍ *** يرى أحفادنا أنا غواني
أقول وقد ذكرتُ بكاء طفلٍ *** وصرخة مغزلٍ في مهرجان
لسان الحال يهتف في خضوعٍ *** أخي في الدين لا تنس المثاني
أخي في الدين تنساني وبيني *** وبينك رابط يبني كياني ؟؟!
فطرف العين بالعبرات يجري *** لما يجري ولا أحدٌ يراني
فللفلوجة الغبراء ذكرٌ *** بنور الكبرياء علا المباني
ملأتِ الأرض أعلاماً وذكراً *** فمثلكِ لا يطأطئ للجبان
فلا أسداً كقومكِ في مكانٍ *** ولا عطراً كذكركِ في زمان
فما لقطوا ولم يأتوا سفاحاً *** بنوكِ لا ولم يرضوا الأماني
أحيي فيكِ أبطالاً لعلي *** أنال بهم شفاعة للجنان
سأنشد بالبيان ولا أبالي *** إذا قالوا تغالى في البيان
دنت عزاً وناءت في شموخٍ *** فغار النجم ثمّ الفرقدان
فإني ثائرٌ يخشى سناني *** وإني شاعرٌ يخشى لساني
ولست أرى السيادة في اللسان *** ولكنّ السيادة في السنان
أخاف بأن تعاجلني المنايا *** فأسالُ ثم لا يجري لساني
فهاأنذا أقول بملء صوتي : *** كفى نوماً وهيا للطعان
قديماً كنت نجماً في الأعالي *** كشمسٍ في البرية لا يداني
و أعلم أنني أمسيت لوحاً *** مشكلةً بألوان المعاني
تتايعت البلايا والرزايا *** تعيث بأرضنا كالأفعوان
وعاد اليوم حجاج العراق *** يكرّ بخيله في عنفوان
يسانده مع المارينز ناسٌ *** يحبّون المعيشة في امتهان
عجبت لمن يحاول طمس ذكرٍ *** ويعمي الحقَ في وضح العيان
أعزّي القوم في شعبٍ تراخى *** وأعلنَ أنه يهوى الأغاني
وكم نصح الدعاة بكل فجّ *** فلم يجدِ , وننفخ في دخان
فبطن الأرض خير من حياةٍ *** يرى أحفادنا أنا غواني
أقول وقد ذكرتُ بكاء طفلٍ *** وصرخة مغزلٍ في مهرجان
لسان الحال يهتف في خضوعٍ *** أخي في الدين لا تنس المثاني
أخي في الدين تنساني وبيني *** وبينك رابط يبني كياني ؟؟!
فطرف العين بالعبرات يجري *** لما يجري ولا أحدٌ يراني
فللفلوجة الغبراء ذكرٌ *** بنور الكبرياء علا المباني
ملأتِ الأرض أعلاماً وذكراً *** فمثلكِ لا يطأطئ للجبان
فلا أسداً كقومكِ في مكانٍ *** ولا عطراً كذكركِ في زمان
فما لقطوا ولم يأتوا سفاحاً *** بنوكِ لا ولم يرضوا الأماني
أحيي فيكِ أبطالاً لعلي *** أنال بهم شفاعة للجنان
سأنشد بالبيان ولا أبالي *** إذا قالوا تغالى في البيان
دنت عزاً وناءت في شموخٍ *** فغار النجم ثمّ الفرقدان
فإني ثائرٌ يخشى سناني *** وإني شاعرٌ يخشى لساني
ولست أرى السيادة في اللسان *** ولكنّ السيادة في السنان
أخاف بأن تعاجلني المنايا *** فأسالُ ثم لا يجري لساني
فهاأنذا أقول بملء صوتي : *** كفى نوماً وهيا للطعان
منقووول
تعليق