العرب:
ينقسم العرب إلى قسمان :
العرب العاربة والعرب المستعربة
من هم العرب العاربة:هم العرب البائدة وهم الذين سخط الله عليهم وابادهم كقوم عاد وثمود ولوط
من هم العرب المستعربة:هم أبناء إسماعيل عليه السلام أو العرب المستعربه
أقسام العرب :
ينقسم العرب إلى ثلاثة أقسام هي:
1-العرب العاربة(البائدة):وهم اصل العرب وترجع اصولهم الى اليمن
2_عرب قحطان(ابناء العرب العاربه):وهم ما تبقى من العرب العاربه
3_عرب عدنان (العرب المستعربة) ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم واغلب القبائل العربيه ومنهم جميع قبائل قريش وهم أبناء إسماعيل عليه السلام وهو أبو العرب المستعربة ويلقب بابو العرب
نبذه عن سيدنا إبراهيم عليه السلام:
إبراهيم هو ابو إسماعيل عليه السلام وترجع أصوله البابلية وهو ليس بعربي بل أعجمي
ملاحظة(كلمة الأعجمي تطلق على من لا يتحدث اللغة العربية وليس الفرس فقط وكانت اللغة التي يتكلمها إبراهيم عليه السلام هي البابلية)
قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل من المعروف أن سيدنا إبراهيم هو وابنه إسماعيل من بنا الكعبة وبما أن سيدنا إبراهيم كان أعجمي ويتحدث اللغة البابلية وليس العربية فكيف اعتبر ولده إسماعيل ابو العرب(المستعربة) :
قبل الدخول في هذا الموضوع أحب ان استعرض لكم زوجات إبراهيم عليه السلام إبراهيم تزوج من زوجتين :
الأولى :هي سارة وقد أنجبت له إسحاق بعد فترة طويلة لأنها كانت تعاني من العقم
قصة سارة زوجة إبراهيم عليه السلام عندما لم تنجب سارة لإبراهيم عليه السلام ولد قط فزوجته بجاريتها هاجر القبطية(والأقباط هم مسيحيين مصر) وهي التي أهداها ملك مصر لسارة ويقال بأن سارة هي أبنت عم إبراهيم عليه السلام وقد تزوجها وهي صغيره ولم يكن يضاهيها بجمالها إلا حواء زوجت ادم عليه السلام
نبذه عن سارة (منقول):
ففي روايات كثيرة تشير إلى أنها ابنة عم إبراهيم عليه السلام
تزوجها وهي صغيرة .. عمرها ستة عشر سنة .. وكانت جميلة
لا يقارنها أحدا بالجمال سوى حواء التي كانت أجمل نساء العالمين
تزوجها إبراهيم عليه السلام وامنت به
وانطلق معها من العراق إلى فلسطين إلى الشام في قصة طويلة
لكن الأمر الذي برزت فيه تجلى في مصر
لما ذهب إبراهيم مع زوجته سارة إلى مصر ، كان فيها ملكا جبارا باطشا
وقد جاءته الأخبار بدخول امرأة من أجمل نساء البشر ، فطمع
ولم يراع ذمم ولا أخلاق ، ولا كرامة ، ولا عفة
فأرادها لنفسه ، وأرسل جنوده
وقال : إسألوا الرجل الذي معها ، فإن كان زوجها فاقتلوه هكذا بكل جراءة !!
فلما جاءوا إلى إبراهيم عليه السلام ورأى في وجوههم الشر
أجابهم بعد أن سألوه عنها بقوله : هي أختي ، يقصد أخته في الإسلام .
فأخذوها ، وجيء بها إلى الملك الفاجر الظالم
فلما أراد أن يمد يده إليها ، دعت الله عز وجل بدعاء فيه معاني العفة والشرف :
اللهم إن كنت امنت بك وبنبيك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فاكفني هذا الفاجر .
فاستجاب الله دعاءها ، فلما مد يده .. شلت وجمدت مكانها
ولم يستطع الحراك .. ففزع وأخذ يترجاها : أطلقيني . فخافت إن لم تطلقه أن يأمر بقتلها
فدعت الله عز وجل ، فأطلق .. وتعجب !!
وقال لعل هذا من فعل الشياطين ، فحاول مرة أخرى ، ودعت مرة ثانية ، وحصل كما حصل له في المرة الأولى !
فتعجب !!
وحاول للمرة الثالثة .. وحصل أيضا ما حصل له في المرة الأولى والثانية
عندها بدأ يساوم ، فقال : أطلقيني ، ولك أن أكرمك .
فدعت الله عز وجل .. فأطلق . فنادى حرسه وقال لهم :
ما أدخلتم علي أنسانا ، إنما هي شيطان .. أخرجوها .
وأعطاها الأموال والكرامات ، وأهداها أمة جميلة اسمها هاجر
فكانت هاجر هدية ملك مصر لسارة .
وعادت إلى إبراهيم عليه السلام ، وإذا هو قائم يصلي ويدعو الله أن يخلصهم من هذه المحنة
وإذ بزوجته تعود ومعها الهدايا ، وبكل كرامة وعفة وشرف ، ولم تمس بسوء .
لكنه خاف من هذه الأرض أن تحدث له فيها فتنة ، فعاد إلى فلسطين .
فعاش إبراهيم عليه السلام في فلسطين ، وهناك كثرت أمواله ، وكثرت دوابه
وتمنى الولد ، خاصة أنه قد تقدم به العمر .
ولاحظت سارة رغبة زوجها في الولد ، فقدمت له هاجر ليتزوجها
فرزق من هاجر بإسماعيل عليه السلام . وكان عمر إبراهيم انذاك 86 سنة .
ثم يأتي الإبتلاء من الله سبحانه وتعالى حين أمر إبراهيم أن يأخذ هاجر وابنها
وينطلق بهما إلى أرض الجزيرة ، فأخذها عليه السلام إلى مكة
يقول تعالى في سورة إبراهيم :
مكة في ذلك الوقت لم يكن فيها شيء ، فقط وادي بين جبال
هناك تركها إبراهيم عليه السلام هي ورضيعها
تركها ومضى
فتعجبت !! .. فتبعته : يا إبراهيم أين تتركنا ؟ لا ماء ، لا زاد ، لا بشر ، كيف نعيش ؟
فلم يرد عليها وأكمل سيره
وهي تحاول معه ، وهو سائر في طريقه إلى الشام
ثم قالت : أأالله أمرك بذلك ؟
فقال : نعم .
فقالت : إذا لن يضيعنا .
فعادت مكانها ، ومضى إبراهيم وتركهما .
مرت بها الأيام ، ونفذ الماء والزاد
لكنها لم تشتكي ، ولم تعترض على أمر الله
فأخذ الرضيع يبكي من العطش ، فبدأت تتصرف بغريزة الأم الخائفة على ولدها
فأخذت تجري ، تبحث عن أي شيء
وانطلقت إلى أقرب التلال إليها الصفا
لكن لا حياة هناك ، فنظرت إلى التل الاخر المروة
فنزلت من الصفا تمشي نحو المروة
فنزلت أسفل الوادي بين التلين ، وأخذت تجري
ثم مشت باقي المسافة نحو المروة ، وصعدت المروة ، ولم تجد شيء
التصرف الطبيعي الان هو أن تذهب إلى تل ثالث ورابع
لكنها عادت إلى الصفا ، ثم إلى المروة
قد يكون بسبب خوفها من الابتعاد عن ابنها
فأخذت تسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط
فخلد الله هذه الرحلة العظيمة ، وجعلها من شعائر الحج والعمرة السعي بين الصفا والمروة
أثناء هذا السعي نزل جبريل عليه السلام وضرب الأرض بجناح من أجنحته عند إسماعيل
فجاءت هاجر تجمع الماء من حول ولدها وتقول : زم زم
حتى لا يتفلت .
يقول صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله أم إسماعيل ، لو تركته لكان نهرا يجري ) .
لكنها خافت ألا يكفي الماء للفترة القادمة ، فزمته جمعته
ومن هنا سمي زمزم .
وجاء في تلك الفترة قبيلة جرهم ، وهم من اليمن أصل القبائل العربية
يبحثون عن ماء يأون إليه ، فرأوا الطيور تحوم حول ذلك المكان
فأرسلوا رجلا ينظر الأمر ، فإذ بالماء .
فجاءوا وجدوا امرأة عندها حوض ماء
وكان بإمكانهم أخذ الماء منها ، لكنهم أهل مروءة ، فأبوا إلا أن يأخذوه بثمن
فساوموها على أن يسكنوا ويشربوا من الماء ، ويعطونها ثمن ذلك
فوافقت . وأصبح الماء مصدر رزقها ورزق ابنها إسماعيل عليه السلام .
ونعود إلى سارة التي بقيت في تلك الفترة مع زوجها إبراهيم عليه السلام
فتقدم بها العمر وبلغت 90 سنة ، وزوجها إبراهيم عليه السلام 120 سنة
أرسل الله سبحانه الملائكة ليدمروا قوم لوط في قرية سدوم
القريبة من نفس القرية التي يعيش فيها إبراهيم عليه السلام
فنزلوا أولا عند إبراهيم عليه السلام
وكان إبراهيم يحب الضيافة وإكرام الضيف ، حتى سمي أبو الضيفان
ومر عليه 15 يوما لم يأته ضيف ، فخرج يتحرى للضيوف ويبحث عنهم
فجاءته الملائكة على هيئة بشر ، فدعاهم إلى الطعام
وجاء لهم بعجل سمين ، واختار لهم أفضل الطعام وقدمه لهم
قال تعالى في سورة الذاريات : " هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين * إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون * فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين * فقربه إليهم قال ألا تأكلون "
لكن أيديهم لم تصل إليه ، فاستنكر و خاف
فأخبروه أنهم ملائكة ، وأنهم جاءوا ليقضوا على قوم لوط
وبشروه بغلام .
وفي سورة هود يقول تعالى :
لماذا ضحكت ؟
لأنها كانت تتمنى القضاء على قوم لوط
فضحكت لما جاءتها الأخبار بأن الملائكة ستدمر قوم لوط
فلما ضحكت ، بشرتها الملائكة بإسحاق ، ومن وراء إسحاق يعقوب
بشرى أنها ستلد إسحاق
وأنها ستعيش مدة طويلة إلى أن ترى ابن إسحاق ، يعقوب
وهي في هذه السن ، فتعجبت وقالت :
" قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب "
فكان الرد الحاسم لها ولكل من يفقد الأمل برحمة الله :
" قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد "
.
.
المصدر / نساء خالدات ، للدكتور طارق السويدان .
ملخص القصة بعد ان رحل إبراهيم وزوجته هاجر التي أنجب منها إسماعيل وبعد ان كبر بالسن وتعلق قلبه به ارسله الله الى مكة في وادي قاحل جاف لا زرع فيه ولا ماء وبعد ان رحل إبراهيم وترك زوجته هاجر وابنه إبراهيم بعد ان علمت زوجته بانه أمر من الله وأمنت به وقالت لن يضيعنا الله فبقت في الوادي حتى انتهى الماء والزاد وضلت تسعى بين الصفا والمروه سبعة اشواط بحث عن الماء والطعام أو أي قبيلة قريبه تستغيث بهم وبينما هي في السعي جاء إبراهيم وضرب الارض بجناح من أجنحته فخرج الماء وجاءت هاجر تجمعه من هولها وتقول زم زم (وهو ماء زم زم في الوقت الحالي)
ومذكور في قصة هاجر التي تقدمت ان تسمية ماء زم زم اتت من جمع الماء فقط خافت ان لا يكفي الماء فقامت بجمعه فزمته اي جمعته
نأتي للأهم نشأ إسماعيل ابن إبراهيم وهل ولده الأكبر بين قبيلة جرهم العربية وهم من العرب العاربة وهي قبيلة يمنيه ولذلك نسمع بان أصل العرب هم اليمن فهم العرب العاربة فقد طلبوا تلك القبيلة البقاء في الوادي الذي نزلته هاجر وابنها للحصول على الماء فوافقة فعاشو معها وكبر وترعرع إسماعيل بين كنف قبيلة جرهم وتعلم اللغة العربيه(ومن هنا اطلق عليه ابو العرب المستعربة )واشبها لكم بهاتف لا يحمل اللغة العربيه تذهب به لمحل لتقوم بتعريبه وهنا اطلق اسم العرب المستعربه لان ابوه بالاصل كان يتحدث اللغة البابلية وليس العربية وعند ما اشتد عوده تزوج من تلك القبيله العربيه وهنا تداخلت الدماء وأصبح العرب المستعربه من نسل اسماعيل ابن إبراهيم وباختصار فالعرب العاربة أخوال العرب المستعربة وامتد نسله الى يومنا ومحمد صلى الله عليه وسلم من نس إبراهيم وإسماعيل يعتبر هو أبو العرب وقد اثبت سيدنا محمد نسبه إلى عدنان وهو جده الذي ينحدر من العرب المستعربه ولهذا سمي العرب المستعربه بالعدنانيين لان جدهم بعد إسماعيل عليه السلام هو عدنان ونسب سيدنا محمد طاهر لم يدخل في احد أجداده ولد من سيحاق إي زنى فكلهم كانوا بزواج شرعي واسم سيدنا محمد الكامل هو محمد ابن عبد الله بن عبد المطلب ابن هشام بن عبد مناف بن قصي بن كلا ب
بن مرة , بن كعب , بن لؤى , بن غالب , بن فهر , بن مالك, بن النضر , بن كنانة
بن خزيمة , بن مد ركة , بن الياس , بن مضر , ابن نزار, بن معد , بن عدنان وهناك من نسبه إلى ادم ولكن الرسول لم ينسب نفسه لادم فهذا القول ضعيف ويقال ان نسب الرسول بعد عدنان هو
أد , بن أد د, بن اليسع, بن الهميسع , بن سلامان , بن نبت , بن حمل, بن قيذار, بن
اسماعيل, بن ابراهيم , بن تارح , بن ناحور , بن ساروغ , بن أرغو , بن فانغ, بن
عابر , بن شالخ , بن أرفخشذ, بن سام ,ابن نوح, بن لمك , بن متوشلخ , بن أخنوخ,
بن يارد , بن مهلا ييل, بن قينان , بن أنوش , بن شيث , ابن ا د م صفى الله
المرجع : الكتاب (الشجره النبويه في نسب خير البريه)
ولو لحظتم انه لو كان نسبه بعد جده عدنان صحيح والله اعلم ان الاسماء ليست بعربية بل أعجميه وهذا إثبات لان ابراهيم ابونا لم يكن عربيا اسم ابو ابراهيم هو ازر الانعام (اية:74):
واذ قال ابراهيم لأبيه ازر اتتخذ اصناما الهه اني اراك وقومك في ضلال مبين ويقال انه عمه وليس ابوه فالعرب كانت تلقب الاعمام بالاب ايضا وكذلك الولد قد يطلق العم على ابن اخيه بولدي وكذلك الجد استنادا لهذه الامور:
منقول:
الانعام (اية:74):
واذ قال إبراهيم لأبيه أزر أتتخذ أصناما إلهه اني اراك وقومك في ضلال مبين
ويفيد ذكر اسم العلم بعد كلمة أبيه ب:
1- تعدد الاباء وهنا حدد أباه ازر
2- أن ازر قد لا يكون والده الذي هو من صلبه وانما قد يكون من نسبه
ومصداق هذا الكلام من القران الكريم أيضا حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم:
البقرة (اية:133):
ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيهما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك إبراهيم وإسماعيل واسحق الها واحداونحن له مسلمون
وهنا وصف إبراهيم وإسماعيل وإسحاق بصفة الأبوة لسيدنا يعقوب.
هذا في ما يخص إسماعيل ابو العرب اما إسحاق فقد ولد بعد إسماعيل بعد ان بلغ إبراهيم 120 سنة وزوجته سارة 90 سنة
ما علاقة اليهود بالعرب من ناحية النسب من المعروف ان إسماعيل ابو العرب وهو من نسل ابراهيم عليه السلام أما إسحاق وهو اخو إسماعيل فهو ابو اليهود او بنو إسرائيل إليكم الشجرة أرجو أن توضح لكم:
طبعا ما اعرف للورد وايد مشو حالكم بالشجرة ههههه
ابراهيم عليه السلام
___________________________________________________________
ابراهيم عليه السلام(ابوهم)___________________________________________________________
ابنائه هم اسماعيل(من نسل هاجر جاريه سارة التي زوجته ايها لانها لم تنجب له الولد وهو ابو العرب المستعربه) واسحاق(من نسل سارة بعد ان بلغ بها الكبر ورزقها الله باسحاق فهو اخو اسماعيل الاصغر وهو ابو بني اسرائيل اليهود):
1_إسماعيل :وكل العرب المستعربه هم ذريته ومنهم عدنان
2-اسحاق: اما اسحاق فذريته هم بنو إسرائيل ومنهم ابنه يعقوب عليه السلام
أذا فعلاقة العرب باليهود او باختصار بنو إسرائيل أبناء عمومه ولكن فرق الثرى عن الثرية وهم أعداء العرب ويقولنها أحيانا للعرب نحن أبناء عمومتك لماذا تكرهوننا اعتقد الكره لم يأتي من فراغ والدليل فلسطين واحتلالهم لها
وبس أرجو أني أكون أفدتكم هذي هديه للمنتدى بقلم boom4q8 إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان والعرب تفخر بانسابها كونها هي الشعب الوحدي الذي يحافظ على انسابه ولا ينسب الولد الى لابوه وامه ليس كسائر الحضارات أرجو أن ينال اعجابكم باي^^
تعليق