اسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فالأكن أنا
    عـضـو
    • Jan 2011
    • 44
    • يـقـول يـزيـد ابـن مـعـاويـه :

      فوسدتها زنـدي وقبلـت ثغرهـا..~
      فكانت حلالا لي ولو كنت محـرم..~

      وقبلتهـا تسعـا وتسعـون قبـلـة..~
      مفرقـة بالخـد والكـف والـفـم..~

      وقد حـرم الله الـ ـزـ نـ ـا فـي كتابـه..~
      فما حـرم التقبيـل بالخـد والفـم..~

      فلو حرمت يوما على ديـن أحمـد..~
      لأخذتها على دين المسيح ابن مريم..~

    #41
    رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

    الله يعافيكي يا ام ليان =) ..~

    اسسعدتيني والله ..~

    اششكر مروورك ياقلبي ..~

    تعليق

    • فالأكن أنا
      عـضـو
      • Jan 2011
      • 44
      • يـقـول يـزيـد ابـن مـعـاويـه :

        فوسدتها زنـدي وقبلـت ثغرهـا..~
        فكانت حلالا لي ولو كنت محـرم..~

        وقبلتهـا تسعـا وتسعـون قبـلـة..~
        مفرقـة بالخـد والكـف والـفـم..~

        وقد حـرم الله الـ ـزـ نـ ـا فـي كتابـه..~
        فما حـرم التقبيـل بالخـد والفـم..~

        فلو حرمت يوما على ديـن أحمـد..~
        لأخذتها على دين المسيح ابن مريم..~

      #42
      رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

      تكملة الفصل الثاني ..~
      قراءه ممتعه ..~



      -يا الهي إنه نادر ..! هل أرد ..ماذا أفعل..؟
      قالت لينا مستغربة ..:
      ولم أنتي متوترة ..؟
      -أنا لست متوترة .. أنسيتي أننا تشاجرنا ...؟
      -اوه صحيح .. ! اذا ارفعي ..لابد وأنه يريد الاعتذار ..
      كانت مترددة جدا ..فلا تعرف هل ترفع أم لا ..؟
      - لا أعرف ..! أشعر بالخوف ..لا أعلم ..
      توقفت عن الكلام ..عندما توقف أيضا هاتفها عن الرنين ..!
      حينها قالت لينا بعصبية :
      أيتها الغبية هذا ليس الوقت المناسب لتخافي ..! أرأيتي ..؟ لقد توقف عن الرنين..!!
      قالت وسام كاذبة :
      حسنا .. هذا أفضل ..
      تفاجئت وسام عندما رن هاتفها مجددا ..وقد كان نادر أيضا ..
      - يبدو بأنه مصر .. هيا أرفعي الان ..ردي عليه ..! لحظة انتظري ..
      جلست بجانبها في السرير و أخذت هاتفها وضغطت على زر الرد وضعته على السبيكر .. !
      نظرت إليها وسام بعجب ..وسحبت منها الهاتف لكنها لم تعدل الحالة بل بدأت بالكلام مستسلمة ..ومازال هاتفها على حالة السبيكر سكتت قليلا ثم تكلمت بنبرة مترددة:
      ألو ؟
      لم تسمع شيئا من الجهة الأخرى حينها عادت كلامها :
      ألو ؟ نادر ..أنت هنا ..
      سمعت صوته يرد عليها متوترا :
      "ن نعم ..أأنا معك .. كيف حالك ؟؟
      -أنا بخير ..حمدالله .. .. وأنت .. كيف حالك .. هل أنت بخير ..؟
      "أنا أيضا بخير حمدا لله ..
      لم تسمع منه كلمة أخرى بعدها ..عدا الصمت .. فقالت متسائلة :
      إذا ....لما لم تأتي اليوم ..؟
      رد عليها بصوت عادي هذه المرة:
      " لم أستطع أن ..كنت متعبا فقط ..جلست أمام جهازي المحمول لوقت طويل الليله الماضية ..
      سكت قليلا لكنها سمعته يقول :
      "اسمع كنت فقط أريد أن أخبرك ..
      -ماذا ..؟
      " أخبرك.. بأنني اسف بشأن مافعلته بك يوم أمس ..لقد كنت وقتها مستاء كثيرا من نفسي في شيء ما .. ولم يكن يحق لي أن أجم غضبي كله عليك ..أنت.. ..أنت إنسان طيب القلب ورقيق ولقد ندمت كثيرا لأني تصرفت معك هذا التصرف الصبياني .. أنا حقا اسف ..! لا أعرف لم فعلت هذا معك ..!
      سكتت قليلا تستعيد ماحصل الأمس ..فتكلمت أخيرا :
      أنا أيضا اسف لأنني قللت من إحترامي وتلفظت عليك تلك الألفاظ ..
      قاطعها نادر قائلا :
      لا ..لا ..! أنت لست مخطيء .. بل لديك كل الحق لتغضب مني ..لأن كل ما قلته كان صحيح ..كان علي أن أفتح قلبي لك .. وأخبرك بما كان يضايقني ..... ..كما كنت تفعل أنت معي ..
      لم تعرف ماذا يجب عليها أن تقول .. لقد بدا الأسف والندم واضح في صوته ..لم ينطقا بأي شيء ..كل منهما لا يعرف مايقول ..حينها سمعت صوت نادر يقول بنعومة :
      " لقد اشتقت إليك ...!
      نظرت وسام للينا التي كانت تعض شفتها السفلي وهي تبتسم ..
      أما وسام فتحت فمها لتخرج أي كلمة .. لكنها لم تجد .. فقالت أخيرا :
      وأنا أيضا ... لقد أشتقت إلى مرحك وضحكتك وابتسامتك ..
      انتبهت لما قالته ..! فحاولت تغيير الموضوع بسرعة :
      أأ اذا هل ستأتي غدا ..؟
      -نعم ..بالطبع سوف اتي ..أريد رؤيتكم جميعا ..
      لم تعلق فقط ابتسمت بارتياح ..
      حسنا اذا ..أراك غدا ..؟
      " نعم بإذن الله .. الى اللقاء ..
      -باي ..
      اغلقت هاتفها ببطء ....ثم نظرت للينا .. التي كانت تنظر إليها بغرابة ..ثم سمعتها تقول :
      أنتي حقا واقعة في الحب ياعزيزتي..!
      ردت وسام بارتباك :
      ألن تكفي عن قول مثل هذه التفاهات ..!
      قالت لينا ببساطة وهي تبتسم ابتسامة ناعمة ..! :
      لم تريه ليوم واحد فقط ..و اشتقت إليه ولضحكته ولإبتسامته .. لن تسطيعي الكذب علي الان يا وسام..
      لم تستطع أن تنطق بأي كلمة ..فقط ظلت صامتة تسترجع ماقالته في غير وعي منها..
      أضافت لينا قائلة :
      وأيضا ... وأيضا من الطريقة التي تحدث بها معك ..وقوله بأنه اشتاق إليك .. يبدو من ذلك ...يبدو و أنه مغرم بك كليا هوالاخر ..
      هنا طفح كيلها..! قالت محاوله الحفاظ على هدوء أعصابها :
      اسمعي ..أولا لقد قلت هذا الكلام له ..لأنه قال لي نفس الشيء ..ماذا عسايا أقول له غير ذلك ..؟؟ صدقيني ..أنا لا أحبه ..إنه صديق أخي ..وصديقي أيضا .. ولا أريد أن أسمع منك تلك المقولة الغبية (لايوجد صداقة بين الرجل والمرأة ) ..
      وثانيا هل أنتي غبية لتقولي بأنه مغرم بي ..؟!! أنسيتي بأنني فتى بالنسبة إليه ..نادر رجل ..! ويستحال أن ينظر إلي تلك النظرة ..!
      قالت لينا بعناد :
      وما أدراك أنتي بأنه رجل ..؟ أنت لم تعاشريه مدة طويلة ..
      -أنا فقط أؤمن بذلك .. هذا كل شيء ..والان لننام ..
      لم تدع لها فرصة لتتكلم أو تعاند فقط أطفئت المصباح ..وتمددت على السرير ..مما جعل لينا تذهب لسريرها وتتمدد هي الأخرى ..

      ******************
      في صباح اليوم التالي أيقظت لينا وسام حتى تجهز نفسها .. .. تجهزا الاثنان في دقائق .. وخرجا ينتظرا كامل إلى أن انتهى ..
      ...............
      أوصل لينا أولا ثم أوصل وسام أخيرا ...
      خرجت من السيارة واتجهت لمدرستها لتبدأ يومها ..
      كانت تمشي سارحة تفكر في الحديث الذي دار بينها وبين لينا ..:
      إن لينا غبية ..تفكر في أمور ليست موجودة ..يجب أن تكف هذه الفتاة عن مشاهدة الأفلام ..فقد تركت لها تأثيرا سلبيا ..!! ولماذا قالت بأن نادر يحبني ؟؟ هل فقط لأنه قال بأنه إشتاق إلي ..هذا الكلام يدور بين الأولاد أيضا ..! ....
      انقطع حبل أفكارها عندما سمعت شخص ما يتكلم بالقرب من أذنها :
      مرحبا ..
      أدرات رأسها لجهة الصوت لتجد نادر وقد كان يبتسم لها .. لقد كان وجهه قريبا جدا من وجهها ..
      واجهته وابتعدت قليلا عنه :
      نادر ..! أهلا .. كيف حالك ..؟
      كان مايزال يبتسم حين رد عليها :
      أنا الان بخير ..وأنت
      -أنا بخير أيضا
      انتبهت لشيء ما في احدى عينيه .. فاقتربت منه إكثر لتنظر لعينه التي بدت منتفخة ومتورمة ..! :
      م م ما بك ؟؟
      -عينك تبدو منتفخة.. هل هي بخير ؟!
      - حقا ؟؟
      مد يده يتحسس عيناه ..:
      أين أية واحدة ..
      -اليمنى ..
      -أوه أنت محق ..لم أشعر بها ..
      -انتظر لحظة ..
      أدخلت يدها لحقيبتها ..لتبحث عن عدة الإسعافات الأوليه التي تحملها معها دائما في حقيبتها ..أخرجت الحقيبة الصغيرة وأرتها إياه :
      دائما ماتحصل معي هذه الحالات ..لذا أحضر هذه الحقيبة معي كل يوم ..
      فتحت السحاب وكان في الحقيبة بعض المعقمات وملصقات للجروح والكريمات الصغيرة الحجم ..ومراة صغيرة أيضا..
      قال نادر متعجبا :
      - أنت فتى حريص للغاية
      ردت بابتسامة مشيرة لعينه :
      حتى أكون مستعدا لمثل تلك الحالات..
      أخذت كريما خاصا لمثل هذه الالتهابات :
      الان أغمض عينك..
      - ل لا لا لا أأنا سأضعه بنفسي ..
      قالت معترضه :
      أنت لا يمكنك وضعه بنفسك ..هيا أغمض عينك ..!
      أغمض عيناه مستسلما ..
      وضعت بعض الكريم في سبابتها ..ودلكت به بلطف على التورم ..وبعد انتهائها من التدليك نفخت بخفة على عينه حتى يجف الكريم ..وفجأة رأته يفتح عينيه ويبتعد عنها مجفلا :
      م م م مالذي تفعله بحق السماء .. ؟!!!
      استغربت من ردة فعله هذه :
      ما بك ..؟ أنا فقط أجففه ..!
      -إنه .. أنا ..
      لما ارتبك هكذا ..أنا لم أفعل له شيئا ..
      فقالت له :
      يجب أن يجف جيدا ..فهذا أفضل ..
      فسمعته يقول :
      إذا هل جف الان ..؟
      -لا أدري فأنت لم تعطني الفرصة لأجففه لك ..
      -لايهم ..سيخف التورم على أية حال ..
      ابتسمت له وقالت :
      حسنا ..كما تريد ..
      أدخلت الكريم في الحقيبة الصغيرة ثم في حقيبة ظهرها .. :
      هيا الان لنجلس ونريح أقدامنا في مكان ما ..
      سكت قليلا..ثم قال :
      هيا بنا..
      جلسا في الكرسي الطويل الذي يجلسا عليه دائما ..
      ثم بدأت وسام بالكلام :
      إذا ماذا فعلت أمس من دوني ..لا بد وأنك قضيت وقتا مملا للغاية ..
      رد عليها :
      لقد قضيت أسوء يوم لأني لم أراك ..
      نظرت إلى عينيه التي بدت في غاية الجدية..لم تكن تعرف ماذا تقول ..فقد انعقد لسانها من صراحته المفاجئة.. ثم سمعته يقول ..:
      لأني لم أراك تسقط أو تتعرقل كالعادة في إحدى الممرات..
      ثم بدأ بالضحك ..

      ارتاحت كثيرا لدا سماعها لذلك :
      - هههههههه لقد ظننتك في لحظة أنك تتكلم بجدية ..
      -نعم أنا ممثل بارع ... لست أول شخص تنطال عليه هذه الحيلة
      - إحذر ..! سيسقط رأسك ..!
      ضحك على سخريتها فقال :
      ههههههه هذه الحقيقة يجب أن تعترف بأنك صدقتني .. أوه صحيح .. نسيت بأنك اعترفت ..
      قالت مازحة :
      -يا إلهي أنت مغرور ...كيف لم أعرف منذ البداية ..
      كانا يضحكان عندما قال شخص ما من خلفهما:
      -بيس
      استدار ليجدا خالد يقف خلفهم يبتسم :
      أرا بأنكما قد تصالحتما ..
      قال نادر :
      خالد ياعزيزي نحن لم نتخاصم حتى نتصالح .. كان مجرد سوء تفاهم .. صحيح ؟
      نظر لوسام يبتسم ..تلك الابتسامة التي ... لا تعرف كيف تصفها .. لكنها ترتبك كلما ابتسمها :
      ن نعم .. صحيح
      -أرأيت ..؟
      مشي خالد من حولهم حتى صار أمامهم .. :
      -حسنا أزيحوا لي مكانا بينكم ..أريد الجلوس ..
      احتجت وسام :
      لن ينفع فالكرسي صغير جدا ..
      -بلا يوجد بعض الفراغات ..أنظر ..
      جلس بجانبها وأزاحها بمؤخرته ..حتى أصبحت ملتصقة جدا بنادر ..
      بدأ قلبها يخفق بقوة وبسرعة ..
      أمسكت بقلبها مستغربة بما يحدث له :
      ( لما يخفق قلبي بهذه الطريقة ..؟! )

      حسنها سمعت صوت نادر يقول :
      وسام ..؟ هل أنت بخير .؟ وجهك يبدو شاحبا.....
      -ن ن نعم أأأ أنا بخير
      (لماذا ارتبكت هكذا ..؟؟؟!!)
      رفع يده ليتحسس جبهتها
      (أوه لا .. ليس مجددا ..! )
      -أنت ساخن جدا ...يا إلهي لقد انقلب وجهك للون الأحمر .. هل أنت متأكد بأنك بخير ..؟؟
      -أأ أنا ...
      لابد وأنك لم تتناول افطارك ..
      استدار الثلاثة للصوت الذي أتاهم من خلفهم ..وإذا به وافي وقد كان ينظر لوسام ..
      -هذا ص ص صحيح ..
      -ألم تخبرني الليلة الماضية بأنك إذا لم تأكل إفطارك فقد يصيبك الإعياء ..
      نظر اليها نادر مستغربا :
      حقا ؟؟
      - ن نعم ..
      -لما لم تقل ذلك ..! حسنا انتظر لحظة ..سأذهب للكافتيريا وأشتري لك بعض الطعام ..
      -لا لا سأذهب بنفسي ..
      وقف نادر وقال معترضا :
      أنت لن تتحرك من مكانك حتى تتناول طعامك ..
      وقف خالد معه :
      سوف اتي معك إذا
      ابتعدا الإثنان تاركين وسام و وافي وحدهما ..
      جلس وافي بجانبها وقد كان يبتسم ابتسامة غريبة يمكن بأن تطلق عليها (خبيثة !) اما هي تنهدت بارتياح وقالت :
      شكرا لك ..لقد أنقذتني ..
      -العفو ..كنت أعلم بأنك تخجلين وتصابين بإعياء شديد كلما اقترب منك نادر..
      -نعم ..! لا أعلم لم ...
      انتبهت لما قاله وافي :
      لحظة ... لما قلت نادر فقط ..؟؟ ليس هو الوحيد الذي أخجل الإقتراب منه .. بل من الأولاد جميعهم ..
      -أوه صحيح ..
      ضربته بقبضتها الصغيرة برفق على كتفه وقالت :
      لما تسخر مني ..أنا أقول الحقيقة ..!
      - وماذا قلت أنا ؟! لقد صدقتك ..
      -إذا لما هذه الإبتسامة الخبيثة ..
      أنا لا أبتسم .. أخبريني .. كيف حال خالي ولينا ..؟
      -إنهما بخير .. حمدا لله ....
      سكتت قليلا ثم ابتسمت هي هذه المرة بخبث ..وقالت :
      إنتظر..! لماذا تسأل عن لينا ..؟
      -أأأ إنها ابنة خالي ..هذا كل مافي الأمر
      ابتعدت عنه قليلا لتنظر لوجهه جيدا ..فتحت فمها مبتسمة ..وقالت :
      - انظر إليك .. أنت مرتبك ..
      -أنا لست مرتبكا
      -بلا أنت كذلك ..لا أصدق .. ! هل أنت معجبا بها ..؟ واو ..
      -وسام الغبية ..لابد وأنك تتوهمين
      -أوه صحيح ..
      -حسنا .. يمكنني القول بأنك أيضا معجبة بنادر ..
      رفعت حاجباها و تصنعت الإبتسامة الساخره :
      لا .. لست معجبة به ..
      رفع كتفاه وقال :
      يمكنك الكذب علي لكن لا يمكنك الكذب على نفسك ..فقط اعترفي ..أنت معجبة به
      -لا ..! بل أنت الذي معجب بلينا ..فأنت لم تسأل عنها قط .. .. لكن بعدما رأيتها بالصدفة ..لابد وأنك لم تستطع نسيانها ..
      ابتسمت بخبث و نغزته من جنبه بكوعها وتابعت :
      أليس كذلك ..
      - ههههههه أيتها المتوهمة .....إححم .. قومي بتغيير الموضوع لقد وصلا ..
      أدارت وجهها وابتسمت لخالد ونادر ..وها يتقدمان نحوهما .. حين وصلا شكرتهم على لطفهم :
      شكرا جزيلا لكم ..لقد أتعبتكم ..
      رد خالد :
      لا عليك ياصديقي ..في أي وقت ..^ ^
      ناولها وافي الطعام ..الذي عبارة عن ساندويتش بالجبنة وعصير ليمون ..وأثناء ذلك رن جرس المدرسة استعدادا للطابور الصباحي
      فقالت وسام :
      حسنا ..يبدو بأنني لن أتمكن من تناوله الان ..
      اعترض نادر .. :
      بلا يمكنك تناوله ..فلن تتحرك حتى تأكل ماجلبناه له ..
      تنهدت ببطء ..واستسلمت لأمرها :
      حسنا ..
      عندما فتحت الورق لتبدأ بالأكل وقف وافي بجانب خالد ..
      -ماذا تفعل ..؟ أين أنت ذاهب ..
      -سأذهب مع خالد للطابور ..
      -ألا يمكنك الإنتظار حتى أنتهي ..
      -مممم ..لا ..كما أن نادر سيجلس معك ..؟ أليس كذلك نادر ..؟
      -طبعا ..بالتأكيد .
      إنها حقا لا تصدق ما يفعله وافي ..كيف يترك أخته وحدها مع ولد ..!! هذا الوافي بدأ يتصرف بحقارة ..!!!
      وجهت نظرها لنادر مبتسمة وهو يجلس بجانبها بعد أن ابتعد وافي وخالد عنهما ..
      -هيا كل سوف أنتظرك .. لأنه في حال فقدت الوعي لن أستطيع أن أتحمل وزنك وأنا أحملك ..
      -هييي ..!!
      ضربته بقبضتها بخفه على يده مبتسمة من تعليقه ..
      - هههههه صدقني سأحملك بكل سهولة ..
      ابتسمت له وقد كان فمها ممتلئا بالطعام .. لقد تعلمت من هؤلاء الفتيان صفات سيئة حقا ..فقبلا كانت تأكل بنعومة ولم تكن تملأ فمها بهذه الطريقة ..
      -هيا نادر ساعدني ... افتح فمك ...
      - ماذا ؟

      فرجت فاها كأنها تؤكل طفل صغير
      -لا ..! يجب أن تأكله كل ..
      ألصقت الساندويتش في فمه حتى يفتحه ..ففتح فمه رغما عنه ..وأدخل قضمة كبيرة جدا ..!
      -رائع ...أرأيت لم يبقى إلا القليل ..
      -أبنابعخالطسشش #@%&*$...!!!
      - أيها المقرف لا تتكلم وأنت تأكل .. !كما أنني لم أفهم شيئا مما قلته ..
      أكلت ما تبقى من الساندويش ..وشربت من عصيرها .. وأدخلت الماصة في فم نادر حتى يمضغ طعامه جيدا ..
      - حسنا لقد انتهينا ..شكرا لمساعدتك ..
      ضحكت على شكله وهو يأكل غصبا عنه ..
      قال نادر بعصبية بعد أن ابتلع كل شيء :
      كان عليك أن تأكله وحده ..!
      -ماذا ؟! كان كثيرا علي ..!
      -لكنك لم تأكل كمية كبيرة ..فقد أدخلت نصف الساندويتش في فمي ..
      -كنت فقط أريد المساعدة ..
      ابتسمت له إبتسامة كبيرة خرقاء ..جعلته يهدأ ويضحك
      -ههههه أنت مضحك ..!
      -أعلم ..!
      هيا بنا لنلحق بالطابور ...
      -هيا ..

      *******

      تعليق

      • فالأكن أنا
        عـضـو
        • Jan 2011
        • 44
        • يـقـول يـزيـد ابـن مـعـاويـه :

          فوسدتها زنـدي وقبلـت ثغرهـا..~
          فكانت حلالا لي ولو كنت محـرم..~

          وقبلتهـا تسعـا وتسعـون قبـلـة..~
          مفرقـة بالخـد والكـف والـفـم..~

          وقد حـرم الله الـ ـزـ نـ ـا فـي كتابـه..~
          فما حـرم التقبيـل بالخـد والفـم..~

          فلو حرمت يوما على ديـن أحمـد..~
          لأخذتها على دين المسيح ابن مريم..~

        #43
        رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

        *******
        مشت الثلاثة الحصص بسرعة وملل ..لكنها لا تخلوا من مقالب نادر لوسام ..كالرسم على وجهها أو نغزها أثناء شرح الأساتذة ليجعلها تضحك فيضطر الأستاذ لأن يوقفها .. فيضحك نادر عليها بالسر طوال وقت الحصة
        الأولاد حقا أنذال ..!
        في الفسحة كان الثلاثة يأكلون عدا وسام ..فقد امتلئت معدتها هذا الصباح ..
        -اخ أنا متعب أريد الذهاب للبيت والنوم ..
        قال خالد :
        لما لا تأكل معنا .. لقد جلبنا لك بعض الطعام ..
        -أنا شبعان فلقد أكلت هذا الصباح .. أنسيت..
        فسمعت نادر يقول :
        لكنك لم تأكله وحدك ..!
        -هههههه كنت أريد إنهائه بسرعة ..
        - هيا إنه دورك ..افتح فمك ..
        -لكنني..

        -ههههههه حسنا
        فتحت فمها وقضمت قضمة صغيرة
        -هذا غش ..! لقد جعلتني أأكل لقمة أكبر من هذه ..
        انتبهت بأن وافي كان ينظر إليها وفي فمه ابتسامة صفراء ..تجاهلت أمره.. و ومضغت طعامها وقالت :
        ليست مشكلتي .. سوف أذهب وأشتري قنينة ماء ..هل يريد أحد أي شيء ..
        ردوا عليها بالنفي ..
        وقفت وابتعدت عنهم متجهة للكافتيريا .. أخرجت محفظتها لترا كم من المال لديها ..حسنا لديها مايكفي لشراء قنينة ماء وبعض الكاكاو للينا ..
        وعندما رفعت رأسها لتنظر أمامها .. اصطدم بها فجأة شخص ما بقوة فأوقعها أرضا ..!
        مسكت برأسها وهي مازالت ممدودة على الأرض .. وقد كانت مغمضة عينيها
        ( اي يا إلهي لقد اصطدم برأسي ..اخ أنفي .. ظهري ..مؤخرتي لم يكن عليه أن يركض كالمجنون ..؟!!! ..لحظة .. ! لماذ أشعر بثقل فوق جسدي .. كما أنني أتنفس بصعوبة)
        فتحت عينيها بسرعة لتجد فتى ممدودا فوقها ... لقد كان فوقها تماما وضع كل ثقله عليها وكان رأسه بجانب رأسها ..
        (يبدو بأنه سقط فوقي)
        كانت تريده أن يبتعد فحاولت أن تتكلم لكنها لم تستطع فقد كان ثقيلا جدا ..فكل ما فعلته هو إصدار بعض الأصوات وخبطه برفق على ظهره حتى يشعر بها ..
        وأخيرا ابتعد الفتى عنها قليلا وقد بدا عليه الألم هو الاخر .. فقد كان يدلك جبهته بقوة ..
        -مممم أحححم ..
        فتح عينيه ..ولا حظ بأنه كان فوقها .. فوقف سريعا ومد يده لها ليساعدها على النهوض .. أمسكت به ووقفت ونفضت ثوبها ويديها والتقطت المحفظة من الأرض ..
        ونظرت للفتى الذي أمامها ..فوجدته يحدق بها ..فقالت :
        هل أنت بخير ..؟
        -أأأ نعم ..أنا اسف جدا ..لقد كنت أركض ..ولم أرك ..أنا اسف هل أنت بخير؟
        ابتسمت له وقالت :
        نوعا ما ..
        -اوه ..أنفك ينزف
        مسكت بأنفها .. لقد كان ينزف فعلا ..:
        لحظة أنتظر ..
        أخرج الفتى منديلا من جيبه وأعطاها بعضا منه ..
        -شكرا ..
        وضعته في أنفها ونظرت للفتى ثم قالت :
        أنا أعرفك .. أنت في الصف الثالث علمي أليس كذلك ..؟ فصلك بجانب فصلنا ..
        - نعم.. أنا ثالث 1 .. وأنت ؟؟
        - أنا في الصف الثالث 2 ..أدبي ..
        مد يده وقال:
        أنا يزن..
        مدت يدها ترد عليه :
        وأنا وسام تشرفت بمعرفتك ..
        -حسنا فرصة سعيدة ههههههههه
        ضحكت معه فطريقة تعرفهما بدت مضحكة ..
        - اسف مرة أخرى لأني وقعت عليك ... هل بقية جسدك سليم .
        ردت عليه مبتسمة :
        -نعم لا عليك .. وشكرا جزيلا لإهتمامك ..
        -العفو ..ويسرني أنك بخير ..أراك لاحقا إذا ؟؟
        - أراك لاحقا ..
        ابتعد عنها تاركا إياها تنظر إليه ..
        ( يبدو ولدا لطيفا )
        استدارت متابعة سيرها بصعوبة نحو الكافتيريا ..
        -اخ يا ظهري ..
        وصلت الكافتيريا وأشترت ماكانت تريد ه .. وعادت إلى أصدقائها ...
        لاحظ أصدقاءها أنها تمسك أنفها بالمنديل وأثار الدم واضحة عليه ..
        فعلق أصدقائها في قلق..
        -ماذا حدث لك ..؟
        -هل أنت بخير ..؟
        -مابك ..؟
        - لا عليكم أنا بخير ..لقد اصطدم بي أحد الفتيان ووقعت أرضا وسقط هو الأخر فوقي ..

        ماذا ؟؟
        وقف الثلاثة وتجمعوا حولها في قلق ..
        قال خالد :
        سقط فوقك .. يا إلهي ..هل أنت بخير .. !!
        وأضاف وافي :
        هل تشعر بأي ألم خطير .. هل تريد الذهاب لعيادة المدرسة ..؟؟
        وأضاف نادر :
        هل تشعر بأي كسور أو أنك لا تستطيع تحريك جزء من جسدك ....!!
        -هي هيي شباب ..؟!! ماذا بكم ..؟! أنا حقا بخير ..أنه ألم خفيف .. لم يحدث لي أي شيء الحمدلله ..
        تنهد الثلاثة بارتياح ..
        قال نادر :
        هذا جيد ..لكن هل تعرف الفتى الذي اصطدم بك ..؟
        - نعم ..فتي يدعى يزن من الصف الثالث علمي ..
        - هناك أولاد كثيرون بهذا الإسم .. هل حفظت شكله ..؟
        -نعم لماذا ..؟ لحظة .. نادر ..؟ لا تفعل أي شيء غبي ..لقد اعتذر مني ..وساعدني على الوقوف .. وهو الذي أعطاني هذا المنديل ..لقد بدا لي فتى مهذب ومحترم ..
        -حسنا هذا أفضل ..
        اقترب نادر منها وأمسك بمرفقها وقال :
        يجب عليك أن تجلس وتريح جسدك ..
        أجلسها في أحد الكراسي وجلس بجانبها ..:
        هل توقف النزيف ..؟
        -ليس بعد ..
        رفع ذقنها برفق وقال لها :
        يجب عليك ابقاء رأسك بهذا الشكل ..حتى يتوقف أنفك عن النزيف ..
        رمقته بعينيها وقالت بابتسامة مرتبكة :
        حسنا..
        سمعت وافي يقول :
        لست مرتاحا يجب أن تذهب لعيادة المدرسة..
        وقال خالد :
        نعم ..ربما كانت هناك بعض الكسور ..فجسدك صغير جدا
        -هيي أنا بخير ..كما أنني لست بهذا الهشاشة (مابك ياوافي أنسيت بأنني فتاة..! )
        فال خالد متسائلا :
        بالله عليك كم وزنك ؟؟
        -ردت بحياء :
        50 ..
        -كما أنك قصير جدا .. وتقول لي بأنك لست هشا ..
        -لست قصيرا ..طولي 155 ..أقسم لكم يا أصحاب أنا بخير , ولم يحدث لي أي شيء حمدالله لا تبالغوا كثيرا
        سكتوا قليلا ..فقال وافي أخيرا :
        حسنا كما تريد ..لا نريد أن نضغط عليك
        - (جيد ..!) شكرا جزيلا لاهتمامكم ... أوه ..يبدو بأن النزيف قد توقف ..
        تنهد وافي قال بارتياح :
        هذا جيد ..الحمدلله ..
        ............
        دق جرس المدرسة وصعد الطلاب لفصولهم ..
        دخل وافي وخالد للفصل وجلسا على مقعديهما وبدا بالدردشة والقهقهة ...أما وسام ونادر فكانا واقفين عند إيطار الباب وأخذ كل منهما ركنا يتكئ عليه..وأخذا يتحدثان أيضا في مواضيع عادية ..وأثناء ذلك ..رأت وسام يزن الفتى الذي اصطدمت به وقد كان يمشي متقدما نحوها من جهة نادر .. فابتسمت له .. لاحظ نادر أنها لا تبتسم له فقال :
        لمن تبتسم ..؟
        استدار وكان الفتى قد وصل عندهم ..لكنه كان ينظر لوسام يبادلها الإبتسامة :
        -كيف حالك الان هل أنت بخير..؟
        -نعم أنا بخير شكرا لك ..
        -وأنفك ..هل مازال يؤلمك ..؟
        -لا لقد خف الألم .. وتوقف النزيف كما ترا ..
        ابتسم مطمئنا :
        هذا جيد ...
        والان نظر إلى نادر ..\ ..مد يزن يده يسلم عليه ..وابتسم :
        أوه .. أهلا ..كيف الحال
        رد له نادر التحية ومد يده:
        الحمدلله ..
        فقالت وسام ..:
        نادر هذا يزن ..يزن هذا نادر صديقي العزيز ..
        قال يزن :
        مسرور لرؤيتك مجددا ..
        استغربت وسام من جملته ..:
        هل تعرفان بعضكما ..
        فقال يزن :
        نعم لقد كنا في سنة من السنوات في نفس الفصل ..كنا ومازلنا زملاء ..
        ابتسم له :
        هذا صحيح ..
        -حسنا إذا أرك لا حقا .. أرك لاحقا وسام ..
        - حسنا ..
        كانت تراقبه مبتسمة وهو يمشي إلى فصله إلى أن دخل .. ثم استدارت لنادر .. :
        كم هو لطيف ..أليس كذلك ..؟
        رفع حاجباه ورد دون أن يبتسم :
        نعم إنه كذلك ..
        -أوه لقد وصل الأستاذ ..! لندخل ....!
        دخل جميع الطلاب للفصل ودخل وراءهم الأستاذ ... وبدأت الحصة ..!!

        ..................................
        مرت الحصص الأخيرة بسرعة .. وحان وقت الذهاب للبيت .. ودعوا الثلاثة بعضهم ..
        ذهب وافي بسيارته وأوصل معه خالد ..أما نادر لم يكن يريد الذهاب حتى تصل سيارة وسام التي يبدوا بأنها تأخرت لأول مرة ..
        كان وسام وخالد في داخل المدرسة حتى يحتميا من أشعة الشمس التي في الخارج .. وكانا يتفقدان السيارة بين فترة وأخرى :
        غريبة لقد تأخر عمي ..!
        -يبدوا وأن هناك زحمة سير .. فكما تعرف موسم الحج قد اقترب ..
        -أنت محق ..
        سكتو قليلا فسمعت نادر يقول :
        أتعلم ..لا نريد أن يكون بيننا أي سوء تفاهم بعد اليوم .. ! يجب علينا أن نتفاهم بدون أي مشادات ..
        -أنت محق ..
        - إن صداقتنا جميلة ولا يجب علينا أن نخسرها ..
        -صح ..
        -لذلك ..يجب علينا أن نتعاهد بأن نكون متسامحين ومتساهلين وأن نثق ببعضنا ..
        -نعم انت محق ..؟
        رفعت يدها اليمين وقالت :
        أتعاهد انا وس ..
        لم تكمل جملتها لأنه تقدم نحوها ..وعانقها برفق وسمعته يقول :
        هكذا نتعاهد ..
        فتحت عينيها على وسعمها وتشجنجت في مكانها ..لم تعرف ماذا تفعل ....!!
        وأخيرا كل ما فعلته هو رفع يديها ببط ووضعتها وراء ظهره وقالت :
        أ و ك ي ..
        ابتعد عنها الان ..وقال :
        هكذا نفعل دائما عندما نتعاهد ..
        - حسنا ... طريقة.. جميلة ..
        (وغريبة)
        - والان لنرا أن كانت قد وصلت سيارتك ..
        - حسنا ..
        خرجا و كانت وسام مازالت متشنجة ومتوترة ..فهذا كثير عليها .. سمعت نادر يقول :
        أوه لقد وصلت سيارتك ..
        -حسنا إذا ..شكرا جزيلا لإنتظارك معي أراك غدا طيب ؟
        -بإذن الله ..هيا مع السلامة ..
        عندما استدار ليذهب لسيارته .. وضعت يدها على صدرها وتسائلت ..لماذا قلبها يدق بهذه القوة وهذه السرعة ...!!؟ لما أنا متوترة ومضطربة ..؟لماذا منه ؟؟ كانت تراقبه وهو يمشي.. إلى أن دخل السيارة ....
        .............
        عندما ودع نادر وسام واستدار ليذهب لسيارته .. وضع يده على صدره وتسائل ... لماذا قلبه يدق بهذه القوة وهذه السرعة ....!!؟ لماذا أنا متوتر ومضطرب ..؟لماذا منه ..؟؟
        دخل سيارته وانطلق بها ...
        ............
        كل منهما بدأ يسأل نفسه .. لماذا ..؟
        نادر ليست هي مرته الأولى التي يعانق فيها صديقا ..
        ووسام كانت مشوشة ومحتارة لأمرها ..فقالت ربما لأنه فتى ..وهي المرة الأولى الذي يعانقها فتى غريب ..
        ...........
        دخلت سيارتها وركبت في المقعد الأمامي بجانب عمها :
        اسف يابنتي لتأخري.. لقد كانت هناك زحمة سير شديدة ..
        -لا عليك لقد اعتقدت هذا ..إذا متى وصلت ..
        حاولت قدر الإمكان أن تبقي نبرة صوتها هادئة حتى لا يلاحظ أحد ارتباكها ..
        -فقط الان ..
        -لأني كنت بداخل المدرسة أحتمي من الشمس ..!
        -هذا أفضل ... إذا.. من الذي كان يرافقك .. ؟
        -إنه نادر صديق وافي .. إنه محل ثقة لاعليك ..لذلك لم يخف وافي علي عندما تركني معه .. كما أن نادر لم يشأ أن يتركني وحيدة ..
        ضحكت وتابعت :
        فهو يظن بأنني فتى ضعيف لا أعرف الدفاع عن نفسي في حال اقترب مني أحد الفتيان المشاغبين لأذيتي
        - بما أنك و وافي تثقان به ..فأنا أثق به .. إذا لا أريد أن أراك مع غير وافي أو أحد أصدقائه ..
        -حسنا يا عمي ..لا عليك ..

        ................

        وصلوا للبيت جميعا وبدلوا ملابسهم وتناولوا طعام الغذاء مع بعضهم البعض ..
        وبعد ذلك اتجهت هي ولينا لغرفتهما لتأخذان قيلولة ما بعد الظهر .. نامت لينا بكل سهولة أما وسام لم تستطيع أن تنام فقد كانت تفكر فيما حدث معها اليوم ... مع نادر ..!
        لقد كانت حركته مفاجأة لها ..! كما أن وافي لم يخبرها بهذه الحركة العجيبة .. لقد ارتبكت كثيرا .. وأيضا كلما تذكرت هذا الأمر .. يدق قلبها بطريقة غريبة .. كما يحدث معها الان ..ولا تعرف لماذا ..؟
        أثناء تفكيرها وسرحانها ..سمعت رنين هاتفها المحمول ..
        فتحت الهاتف ووجدت أن المتصل هو وافي .. ضغطت على زر الرفع ..وبدأت بالكلام :
        أهلا وافي ..؟
        - "أهلا كيف حالك ؟"
        - انا بخير ..
        - "إذا هل تشعرين بأي ألأم في جسدك ..؟"
        - لا أنا أفضل حالا ..
        -"أتعلمين لقد نسيت تماما بشأن أنك فتاة ..عندما قلت يجب أخذك للعيادة الطبية.."
        -أعلم ..! لقد استغربت جدا منك ..!
        -"نعم لحسن الحظ أنني تذكرت ...."
        إذا ..هل تأخر عنك خالي اليوم ..؟
        - نعم تأخر حوالي نصف ساعة ..قال بأن زحمة السير كانت شديدة ..لكن نادر بقي ينتظر عمي معي !
        - "إذا ماذا فعلتما أنتي ونادر أثناء ذلك .."
        كانت تريد ان تقول له بما فعله نادر..لكنها فضلت أن تخبره بطريقة غير مباشرة .. لترى إن كان وافي يعرف بشأن هذا العهد ..:
        لقد كنا نتحدث في أمور عادية جدا ..
        -اها..
        -وأيضا ... وأيضا قال لي بأنه يجب أن لا تكون بيننا أية مشادات بعد الان وأنه علينا أن نتفاهم ..لذلك ..تعاهدنا على هذا الأمر ..
        سكتت لتسمع ردة فعله..إن يعرف بشأن العهد ..أم أن نادر فقط ابتكرها الأن فسمعته يقول :
        إذا هل تعهادتما ..؟
        يبدو بأنه لا يعلم ..!
        -نعم لقد ...
        لم تكمل جملتها لأنه قاطعها قائلا :
        هل قلتي تعاهدتما ..؟؟!
        -نعم..
        ثم تابع بتردد:
        -" هل ..هل عانقك ؟؟ أرجوك قولي لا ..!"
        -بلا ..وهل تتعاهدون هكذا دائما ..؟
        -"يا إلهي ..لقد نسيت بشأن هذا الأمر ... نعم ..حتى نضمن الصلح .."
        -أظن بأنه مثل ما نفعله مع صديقاتي ..لكننا نربط أصبعنا الصغير ببعضهما ..لم أكن أعرف بأن الأولاد لديهم هذه الحركة غريبة ..
        -"أنا اسف جدا لأنني لم أذكر لك هذا الأمر.. لقد نسيت الأمر تماما .."
        -لا عليك ..إنسى الموضوع .. الأهم من ذلك ..لا تنسى بالقدوم غدا ..وأيضا لا تنسى إحضار الطبق الرئيسي .. يا حبذا لو كان طعاما لذيذا .
        ضحك عليك فقال معترفا :
        "لقد ظننت أنك نسيت الأمر ..لكن أبشري ..سوف أحضر لك طبقا لذيذا ..أنا شخصيا أحبه .."
        -ماهو ..؟
        - "لن أخبرك إنها مفاجأة .. وأنتي ماذا ستحضرين لنا ..؟؟"
        - ممممم ..سأقوم بإحضار طبق واحد فقط ..أو طبقان ..ولن أخبرك أيضا .."
        -هههههه حسنا ..لا تخبريني ..إذا هيا سأتركك تنامين ....
        -حسنا ..أراك غدا بإذن الله
        -بإذن الله ..هيا وداعا ..
        -باي ..

        **************
        افاقت وسام وقد كانت التاسعة تقريبا ..لابد وأنها نامت طويلا ..
        اغتسلت وذهبت لغرفة المعيشة لتجلس مع عائلتها..
        جلست قليلا معهم ..ثم استأذنت منهم لتتفقد الملحق الذي سيسهرون فيه غدا .. ..كان نظيفا تماما كما تركته اخر مرة هي ولينا ..أقفلت الباب ..وعادت لتجلس مع عائلتها ..
        تناولوا العشاء وجلسو يتكلمون ويضحكون ..حتى حل منتصف الليل وذهب كل منهم إلى سريره ..

        *******************

        تعليق

        • هيناتا
          عـضـو فعال
          • Nov 2010
          • 80



          • HINATA%%

          #44
          رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

          مشكوره واستمري متابعتك

          تعليق

          • فالأكن أنا
            عـضـو
            • Jan 2011
            • 44
            • يـقـول يـزيـد ابـن مـعـاويـه :

              فوسدتها زنـدي وقبلـت ثغرهـا..~
              فكانت حلالا لي ولو كنت محـرم..~

              وقبلتهـا تسعـا وتسعـون قبـلـة..~
              مفرقـة بالخـد والكـف والـفـم..~

              وقد حـرم الله الـ ـزـ نـ ـا فـي كتابـه..~
              فما حـرم التقبيـل بالخـد والفـم..~

              فلو حرمت يوما على ديـن أحمـد..~
              لأخذتها على دين المسيح ابن مريم..~

            #45
            رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

            إستيقظت الفتاة على صوت لينا التي كانت تهزها بقوة ..:
            ممم ..ماذا ..؟
            - إنه العصر ألا تريدين الإستيقاظ ..؟
            لم تتحرك من مكانها ولابد وأنها لم تفق بعد ..
            -وسام .. سيصلون أصدقائك في أي لحظة
            فتحت عينيها فجأة ..وجلست على سريرها ..
            -يا إلهي لقد نسيت تماما ..لماذا لم توقظينني قبل الان ..؟
            -لقد أيقظتك ولكنك قلتي لي بأن أوقظك في العصر ..
            -حقا ..؟؟ لابد وأنني لم أكن في وعيي ..
            أبعدت البطانية عنها ..وانطلقت للحمام لتغتسل وتستحم وتجهز نفسها ...
            ............
            بعد أن انتهت .. خرجت من غرفتها واتجهت للمطبخ ..لتعد الأطباق مع فاتن التي اتفقا عليها ..
            فوجدت فاتن هناك وكانت قد انتهت من اعداد طبق واحد ..وقد كان (ورق العنب)
            -أوه فاتن شكرا جزيلا لكي .. سأقوم الان أنا باعداد (الكوكيز)
            -ألا تريدين مني أن أساعدك ..
            -لا لا إذهبي وارتاحي ..وأنا سأقوم باعداده وحدي
            -حسنا حبيبتي كما تريدين ..
            تركتها وحدها تعد طبق الحلوى ..وقد كانت تعده بكل حب وإخلاص ..فهذه المرة الأولى التي سيتذوقون فيها طعاما تصنعه بنفسها ..وتريد بشدة أن يكون شهيا ولذيذا ....
            ..........
            انتهت من كل شيء ..أخرجت الكوكيز من الفرن ووزعته بطريقة جميلة في صحن كبير .. وقامت بتغليفه وبالطبع لم تنسى نصيب عائلتها ..فوضعت في صحن أصغر الباقي لهم.. ولم تحسب نفسها ..بالتأكيد سيكفيهم ..
            نادت فاتن لتذوقها من الطبق ..
            -ماذا هل انتهيتي ..؟
            -نعم أنظري .. الان تذوقي ..استخدمي هذا الصحن..
            -يبدوا شهيا ..
            تناولت حبة منها ..وأكلت قضمة ..
            رأت في وجهها أمارات الإعجاب ..
            فارتاحت كثيرا لهذا ..
            -إنه لذيذ جدا ..هل تذوقتي منه ..
            -لا ..ليس الان فقط عندما يأتون .. بما أنه قد أعجبك ..فبالتأكيد هو لذيذ ...لقد أرحتني ... حسنا إذا لقد أذن المغرب أليس كذلك ..؟
            -نعم ..
            -إذا سأذهب لتبديل ملابسي ..لابد وأنهم سيصلون الان ..
            -حسنا هيا إذهبي ..
            ذهبت لغرفتها واتجهت لخزانة ملابسها لتختار ملابس تناسب السهرة ...أخرجت بنطلونا بني اللون ..وكان ..ماسكا من كعب القدم حتى ردفيها ..لكن بما أنه للأولد ..سيكون واسعا قليلا عليها.. أخرجت معه تشيرتا أسود اللون ومرسوم عليه في المنتصف صورة جمجمة وحولها بعض زخارف (الإيمو) الملونة..
            -حسنا ..يبدو مناسبا ...
            أخدت قطع الملابس ..وأخذت المشد الذي تلفه دائما حول صدرها ..لقد تعلمت كيف تلفه من دون مساعدة لينا ..ودخلت للحمام لتبدل ملابسها..
            ......
            بعد ارتدائها لمبلابسها ..ألقت نظرة سريعة على نفسها في المراة .. وقامت بتمشيط شعرها الحريري الولادي ...حاولت إبعاد غرتها عن وجهها..لكنها رفضت أن ترجع للخلف كالعادة ..فكرت باستخدام الجل ..لكنها رفضت هذه الفكرة ..فهي لا تحب أن تضع مواد كيميائية على شعرها .. في النهاية تركت شعرها كما هو ..
            أخذت هاتفها ..وخرجت من الغرفة متجهة لغرفة المعيشة ..كان الكل يجلس أمام التلفاز ..وفور دخولها استدار الكل إليها :
            إذا ..كيف أبدو ..
            قالت لينا بإعجاب :
            تبدين وسيمة جدا .. إن الملابس تناسبك تماما ..ومع شعرك ..تبدين كاليابانيين
            ابتسمت وسام لتعليقها ..
            وأضافت فاتن ..:
            نعم تبدين ولدا وسيما ..
            وسمعت كامل يقول:
            ليس سيئا بالمرة..
            -شكرا لكم جميعا ..لقد أرحتوني ...عمي ماذا عنك ..هل تريد أن تسلم عليهم ..
            -بالتأكيد ..
            جيد ..
            تذكرت فجأة شيئا ما :
            أوه صحيح ..لم أخبر نادر وخالد أن وافي قريبي وأخي ..لا أعلم إن وافي ..
            قاطعها كاملا قائلا :
            هذا صحيح ..! لقد نسيت تماما أن أخبرك بشأن هذا الأمر ..لقد اتفقنا أنا ووافي على أن يكون الأمر سريا ..لا تخبريهم حتى على أنكما قريبان ..لانريد أن نثير أية شكوك أو وساويس ..وحتى إذا سلمت عليهم اليوم ..سيكون وافي وكأنه يراني للمرة الأولى ..
            -حسنا ..
            (سيكون صعبا عليها أن تخفي الأمر عنهم ..فقد اتفقا بالذات هي ونادر بأن لا يخفيا أي شيء عن بعضهما )
            كانت تريد أن تجلس بينهم في الكرسي الكبير ..الا انها توقفت عندما سمعت صوت جرس الباب ..
            -لقد وصلوا .. هيا يا عمي قم والبس شيئا بينما أذهب لإستقبالهم ..
            -حسنا يابنتي ..
            خرجت بسرعة من الغرفة ..واتجهت لباب الشقة فتحته .. نزلت السلالم وخرجت للباحة ..فتحت باب العمارة ..ووجدت خلفه أصدقائها الثلاثة ينظرون إليها مبتسمين ..
            ابتسمت ابتسامة كبيرة وقالت مرحبة :
            -أهلا ...! ...تفضلوا بالدخول ..
            دخلوا وأقفلت الباب ورائهم ..
            -أنا سعيد بقدومكم .. هيا تعالوا اتبعوني ..
            قال وافي لها :
            ونحن أيضا سعداء بوجودنا هنا ..
            صعدت بهم للملحق الذي في الدور الثاني
            كانوا يمشون خلفها متحمسين وكان كل منهم يحمل كيسا ما ..
            قالت وهي تصعد بهم للملحق:
            إذا كيف حالكم ..
            رد عليها نادر :
            نحن متحمسون جدا لقضاء هذا السهرة ..
            وأضاف خالد :
            ولا تقلق فلم ننسى الأطباق ..كما أنه تحضير منزلي ..
            -هذا جيد ..
            عند وصولهم ..فتحت لهم الباب ليدخلوا وفتحت الأنوار ..أما جهاز التكييف فقد كان مفتوحا من قبل .. مما جعل الغرفة باردة جدا ..
            قال وافي :
            يبدو وكأننا في مقهى حقيقي ..
            وقال خالد أيضا :
            نعم أنت محق .. أنت لم تخربنا قط بأنك تملك مثل هذه الغرفة ..
            -حسنا إنها لم تكن كذلك ..فقد كانت فكرة عمي بأن أضيف هذه الأشياء ..
            كانت تقصد جهاز الكمبيوتر المنزلي وطاولة البلياردو و(البلايستيشن)
            هيا اجلسوا.. جلسو في المقعد الكبير الذي كان أمام التلفاز ....
            قالت بفضول وهي تمشي للثلاجه الصغيرة لتحضر لهم بعض العصير.. :
            -إذا ..ماذا أحضرتم معكم ..
            أخرج الجميع الأطباق التي كانت في أكياسهم ..وقد كانت مغلفة بالقصدير ..
            قال نادر :
            لقد صنعت أمي الكثير من الكرواسون بالجبن والسجق ..
            -ياسلام ..!
            وقال خالد ..:
            أما أنا فصنعت أمي ..كيكة الكاكاو ..
            -جمييل ..!
            قدمت لهم علب العصير وجلست في الكنب الصغير الذي بجانبهم ونظرت لوافي لتعرف ماهو طبقه
            قال وافي :
            أما أنا .. فصنعت أمي لي البيتزا ..
            هذا رائع
            ردد نادر ووسام نفس الجملة فنظرا لبعضهما وضحكا .. فقالت وسام :
            إنها وجبتي المفضلة ..
            وقال نادر :
            نعم أنا أعشق البيتزا ..
            سمعا وافي يقول :
            هذا جيد ..
            إذا أين نضع هذه الأطباق ..
            أشارت لطاولة متوسطة الحجم في ركن الغرفة ..
            وضع كل منهم طبقه ..وانتبهوا لورق العنب المغلف بالنايلون الشفاف وكذلك الكوكيز ..
            سمعت نادر يقول :
            يا إلهي يا وسام ..أنا أحبك ..لقد صنعت طبقي المفضل الاخر ..هل صنعتها بنفسك ..؟
            -بصراحة ورق العنب فاتن من صنعه ..أما الكوكير فأنا ..
            فقال لها :
            إذا أريد تذوق الكوكيز ..
            -طبعا..
            رفعت النايلون عنه وحملت الصحن ..وقدمته إليه ...أخذ نادر قطعة واحدة ..وقضم منها ..
            رأت في وجهه نفس العلامات التي رأتها في فاتن ..فقالت بسرور :
            هل أعجبك ؟؟
            -أنه لذيذ جدا ..
            أخذ خالد ووافي قطعة لكل منهما ..وتذوقاها ..ونالت منهما أعلى الدرجات ..
            سمعت خالد يقول :
            أنت طباخ ماهر ..
            ردت في خجل من دون أن تنظر إليهم :
            مممم ..ليس تماما ..
            وأضاف وافي :
            ومتواضع أيضا ..
            ابتسمت بخجل وقالت :
            -اه حسنا ..هذا يكفي ..أنتم تحرجونني ..
            في هذه اللحظة سمعوا الباب ينفتح فاستداروا جميعهم ليرو من القادم ..
            دخل كامل مبتسما :
            أهلا بالشباب ..
            عدل الثلاثة وقفتهم واتجهوا لكامل ليسلموا عليه .. تقدمهم وافي أولا ومد يده :
            -حسنا لابد وأنك وافي ..كيف حالك ..؟
            -أنا بخير ياعمي.. مسرور للقائك ..
            وكان خالد التالي :
            وأنت خالد ..
            -هذا صحيح ..كيف حالك ياعمي ..
            -أنا بخير يا عزيزي ..
            وجاء نادر أخيرا :
            وبالتأكيد أنت نادر ..إنه لا يكف عن الحديث عنك ..
            ابتسم نادر برضا.. ابتسامة كبيرة حتى بانت أسنانه كلها .. أما وسام فأغمضت عينيها غير مصدقة ما سمعته من عمها ..فتحت عينيها ونظرت لخالد و وافي فوجدتهما رافعان حاجبيهما .. وكأنهما يقولان ..(عجيب ..لماذا نادر ؟!)
            -حسنا إذا أنا سعيد لرؤيتكم ياشباب .. سأترككم الان لتسمروا على راحتكم ..
            ردوا الشباب علية بالمثل .. ..تركهم كامل وحدهم وأقفلت الفتاة الباب خلفه ..
            استدارت لتجد وافي يحدق فيها ..قال لها بصوت خافت .. بينما كان خالد ونادر يتناولان الكوكيز :
            إذا.. أنتي لا تكفين عن الحديث عن نادر ..
            فهمت وسام قصده تماما :
            أنا أتحدث عنكم جميعا ....لما لا تنضم لنادر وخالد وتتناول بعض الكوكيز ..بدلا من أن تبدأ بالتفوه ببعض السخافات ..
            ضحك عليها وذهب وانضم للبقية ..لحقتهم وسام وشعرت بسعادة شديدة لأن الكوكيز أعجبهم ..:
            أنا سعيد لأنه أعجبكم ..
            قال خالد لها :
            في المرة القادمة نريدك أن تصنعها مرة أخرى ..
            بلعت ريقها وقالت :
            مرة قادمة ..؟
            -نعم ..أقصد إذا جئنا هنا مجددا ..
            (هذا ماينقصني )
            - أوه أجل .. بالتأكيد .. ..حسنا ماذا تريدون أن تفعلو الان ..
            قال خالد بسرعة :
            أنا أريد أن ألعب بالبلايستيشن ..
            ورد وافي :
            وأنا أيضا ..
            فقال نادر هنا :
            إذا وسام لنلعب معا بالبلياردو ..
            -في الحقيقة .. أنا لا أعرف كيف ألعبها ...لم أجربها قط .. إن عمي هو من يلعبها فقط ..مع أصدقائه
            -لا عليك ..سأقوم أنا بتعليمك ..
            ترددت في الأمر .. فهي فاشلة جدا في هذه اللعبة ..
            -ممم لا أعلم ..
            هيا ..
            سحبها من يدها واتجها أمام الطاولة ..تركها وأخد العصاتان ..وأعطى واحدة لوسام ..
            -هيا إبدأ أنت ..
            -بما أنك تعرف هذا اللعبة ..فابدأ باللعب وسأراقب تحركاتك ..
            -حسنا ..
            بدأ نادر أولا بوقوفة لوضعية اللعب .. وكانت وسام خلفه ..وركل الكرة البيضاء بعصاه بمهارة من الزاوية المناسبة وأدخل كرتان ..
            -واو ..أنت ماهر ماشاءالله ..
            أمسك بياقته بغرور :
            أحم أحم ..أعلم ..
            ضربته بخفه بقبضتها ضاحكه :
            أيها المغرور ..
            -ههههه هيا ..تابع عني ..
            - لكن أليس من المفترض أن تلعب أنت
            -ولكن إذا لعبت أنا فلن أجعل لك أية فرصة للعب ..لأنني سأفوز فورا
            رفعت وسام حاجبها بسخرية وقالت :
            حسنا ..أنت حر ..
            كانت تمسك بعصاها ..تنظر للكور لا تعرف أية واحدة تخبط ..
            قال نادر عندما رأى حيرتها :
            هل تريد أن أخبرك أية واحدة تضرب ..؟؟
            ردت مستسلمة :
            أجل ..!
            أنظر لتلك الزرقاء ..
            -حسنا ..
            كانت تقلد نادر في وضعية وقفته .. وحاولت ضرب الكرة البيضاء لتصدم بالكرة الزرقاء .. لكن لابد وأنها كانت زاوية خاطئة ..لأنها رأت نادر يركز عصاه على الطاولة واتجه إلى خلفها ..!اقترب منها كثيرا حتى كان شبه لاصقا بها .. كان يمسك بعصاها معها ويمسك بنفس المناطق التي تمسكها هي :
            -م م م ماذا تفعل ...ماذا هناك ..؟
            سمعته يقول بالقرب من أذنها.. كان قريبا جدا منها حتى أنها شعرت بأنفاسه :
            يجب عليك أن تمسكها بهذه الطريقة ..
            عدل من وضعية مسكة يديها للعصا ..وتابع :
            وأن تأخذ الزاوية الصحيحة ..أي الأقرب للهدف ..
            (هذا الموقف يبدو تماما كالأفلام..!)
            انقطع حبل أفكارها عندما ابتعد عنها وقال :
            والان إضربها بقوة ..
            ضربت الكورة بقوة لكن ليس لأنه طلب منها ذلك ..بل من شدة توترها ..وبالفعل دخلت الكرة الزرقاء إلى الهدف ..
            قالت وسام بسرور وقد نست التوتر كله :
            لقد أدخلتها ..! أنت رائع ..!
            -هيا حاول الان أن تدخل تلك الكرة الصفراء ..من دون قيادتي ..
            -حسنا ..
            وقفت بالوضعية المناسبة ..وأخذت الزاوية المناسبة بالنسبة لها ..وضربت الكرة .. اقتربت كثيرا من الهدف لكنها اصطدمت بالزاوية ولم تدخل ..
            سمعت نادر يقول :
            لقد أوشكت على إدخالها .. هذا جيد بالنسبة لمبتديء
            سرت كثيرا لمديحه ..
            ......
            كان الاثنان يلعبان بسرور ..فنادر يقود وسام للكرات والزوايا المناسبة ..و وسام تصيبها أو لا تصيبها .. وهناك بعض الضربات والأهداف التي فعلتها وسام وأعجب بها نادر .. واستغرب كثيرا لتعلمها السريع .. :
            أنت تتعلم بسرعة ..لست سيئا أبدا كما تقول ..
            ردت وسام في خجل :
            لأنه لم يعلمني أحد قط ...أو بالأصح ..لم أطلب من أحد بأن يعلمني ..
            وضع يده في خصره وأحنى رأسه وقال:
            -يشرفني كثيرا ..أن أكون معلما لك .. ..
            أما وسام فأمسكت بفستانها الخيالي وأحنت ساقها وقالت :
            الشرف لي أنا يا معلمي العزيز ..
            ضحك الإثنان بمرح بالرغم من أن الموقف لا يحوج كل هذا الضحك ...
            توقف الإثنان عن الضحك .. وجلسا بجانب وافي وخالد اللذان كانا متسمرين في اللعبة التي يلعبانها ...
            أخذت وسام كوبا من الماء لتسقي عطشها .. وقال نادر حينها :
            يا شباب لقد أذن العشاء ..ألا تريدون الذهاب للمسجد ..
            انشرقت الفتاة بالماء الذي كانت تشربه .. وسعلت بقوة .. فسمعت نادر يقول :
            هي هل أنت بخير ...
            قالت بعد أن انتهت من السعال...:
            اححمم نعم أنا بخير ..
            سكتت قليلا ثم قالت :
            إذا ..هل قلت بأنك تريد... الذهاب إلى المسجد ..؟؟
            -نعم ..لم..؟
            -لأنه .. لأنه لايوجد هنا مسجد قريب من بيتنا ..
            -لكنني ..رأيت واحد بجانبكم ..!
            - أأأ أأ هذا .. أوه نعم .. تقصد هذاك ..إنه قديم جدا .. إنهم يريدون ..تجديده ..نعم ..لذا لم لا تصلون هنا جماعة مع بعضكم ..
            سمعته يقول :
            -حسنا لا مشكلة
            تنهدت بارتياح ..لكن المشكلة الان كيف ستصللي ..!
            -( يجب علي أن أتظاهر بالإنشغال أو أي شيء )
            -أوه ياشباب لما لا تصلون بدوني لقد تذكرت شيئا ما ..عمي يريدني في أمر طاريء وربما سأتأخر قليلا ..
            قال نادر :
            لا عليك سوف ننتظرك ..
            -لا لا تنتظروني ..فقط أدوا فريضتكم من دوني ..هيا ..
            اتجهت لخالد و وافي اللذين كانا منشغلين في اللعب ..هزت وافي بقوة من كتفه وقالت :
            هيي وافي ..هيا ابدأو بالصلاة من دوني ..أنا تذكرت أمرا طارئا علي أن أفعله مع عمي ..وربما سأتأخر قيلا ..
            فهم وافي قصدها سريعا ..فأوقف اللعبة مؤقتا وهب واقفا ..
            - هيا خالد أنت الإمام ..فصوتك جميل .. أنتم متوضئون صحيح ..؟
            رد نادر :
            أجل
            وخالد :
            أنا لا ..أريد الذهاب للتوضؤ مجددا ..
            قال نادر :
            إذا كنت تكذب بشأن الرائحة الكريهة التي في السيارة ..
            قال خالد وقد بانت السخرية في وجهه :
            ماذا ..؟ لم أفعل شيئا ..لقد أخبرتك بأنها رائحة المجاري من الخارج ..
            تركهم واتجه للحمام ..أما وسام فماتت من الضحك على خالد ..
            -حسنا إذا أنا ذاهب لأرى عمي ..
            استأذنت منهم وتركتهم بمفردهم ..نزلت للشقة واتجهت لغرفتها .. ووجدت لينا تجلس على جهازها المحمول تتصفح الإنترنت ..:
            هي ..ماذا تفعلين ..؟

            تعليق

            • هيناتا
              عـضـو فعال
              • Nov 2010
              • 80



              • HINATA%%

              #46
              رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

              رووووووووعه عاشت اناملك الي كتبت

              تعليق

              • فالأكن أنا
                عـضـو
                • Jan 2011
                • 44
                • يـقـول يـزيـد ابـن مـعـاويـه :

                  فوسدتها زنـدي وقبلـت ثغرهـا..~
                  فكانت حلالا لي ولو كنت محـرم..~

                  وقبلتهـا تسعـا وتسعـون قبـلـة..~
                  مفرقـة بالخـد والكـف والـفـم..~

                  وقد حـرم الله الـ ـزـ نـ ـا فـي كتابـه..~
                  فما حـرم التقبيـل بالخـد والفـم..~

                  فلو حرمت يوما على ديـن أحمـد..~
                  لأخذتها على دين المسيح ابن مريم..~

                #47
                رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

                وأخييرا اخر جزئيه ..~



                استغربت لينا :
                هل ذهبوا .. ؟؟
                -لا ليس بعد ..
                -إذا ماذا تفعلين هنا ..
                -يريدون أن يصللوا ..فقلت لهم أن يصللوا من دوني لأن عمي يريدني في شيء هام ..
                -أها ..
                -سوف أتأخر عليهم ربع ساعة ..وأنا سأذهب للحمام الان ..
                ...........
                صعدت للأعلى بعد مرور ربع ساعة تقريبا ..دخلت عليهم ووجدتهم يلعبون البلياردو ..قال خالد عندما راها تدخل :
                أين كنت ..؟لقد تأخرت كثيرا ..
                -انشغلت مع عمي قليلا .. إذا هل أديتم صلاتكم ..
                -نعم .. وأنت ..
                قالت كاذبة :
                نعم ..قبل أن أصعد إليكم .. .. أنا جائع جدا ..ألا تريدون تناول العشاء ..
                رد الجميع بالإيجاب ..
                لنبدأ بالبيتزا ..
                نظر نادر و وسام اللذان نطقا الجملة معا لبعضهما وضحكا .. جلس اللثلاثة في الأرض مشكلين حلقة ووضعوا كل الأصناف التي أحضروها أمامهم.. وأحضرت وسام من الثلاجة الصغيرة المشروبات الغازية وانضمت معهم .. كان الجميع يتناول الطعام بلذة ويتكلمون ويضحكون .. كان نادر يتحدث مع وسام التي كانت بجانبه بينما كان خالد ووافي يتحدثان أيضا:
                أتعلم ..أشعر وكأني رأيت عمك قبل الان أشعر بأني أعرفه.. لكن لا أعرف أين رأيته ..
                -ربما يشبه شخصا ما تعرفه ..
                -ربما ..
                سكت قليلا ثم قال :
                هل تفكر بأن تكمل دراستك في الخارج ..؟
                ردت في حيرة :
                لست أعلم .. كنت أفكر في هذا الأمر مؤخرا .. لكن ليس السنة المقبلة .. ربما التي بعدها ..
                قال لها متساءلا :
                لماذا ..؟ فكلنا نفكر في هذا الموضوع ..!
                -حقا ..؟ جميعكم ..؟
                -نعم .. هيا تعال ورافقنا .. أنت ممتاز جدا في دراستك ..؟
                -لا ..لا أقدر السنة المقبلة .. ربما السنة التي تليها
                (كيف ستذهب للدراسة وهي لم تكمل دراستها الحقيقية .. كما أنها ستسحب ملفها قبل الإمتحانات النهائية .. حتى لا ينكشف أمرها ..!)
                قال لها نادر بعناد وخيبة الأمل مرتسمة على وجهه :
                -لماذا ماهو عائقك ..؟!
                (ماذا أقول ..؟؟؟)
                -لأنني سأنشغل قليلا .. هناك ظروف خاصة ..تعلم ..؟
                - هذا مؤسف جدا ..!
                قاطع وافي حديثهم عندما قال :
                المرة المقبلة ستكون السهرة في منزلي .. وسيكون حفل شواء .. مارأيكم ..؟
                تحمس الجميع للفكرة .. حتى الفتاة سعدت كثيرا فبالتأكيد كامل لن يرفض ذهابها لبيت وافي ..
                .............
                بعد انتهائهم لوجبة العشاء جلس الجميع أمام التلفاز يشاهدون الأغاني العربية والأجنبية .. وقد كان الثلاثة يعشقون الأغاني العربية وليس كل الأغاني الأجنبية..جاءت الان أغنية لمغنية أجنبية ..توقف الثلاثة عن الكلام عندما بدأت ..استغربت الفتاة للأمر ..لقد قالوا بأنهم يحبون العربي أكثر ..!
                وعندما شاهدت الكليب .. عرفت لماذا يحبون هذه الأغنية ..نظرت إليهم ..ووجدتهم يحدقون في المغنية والفتياة اللاتي يرقصن من حولها ..وقد كانوا يرتدين ملابس خليعه ...!!
                سمعت خالد يقول :
                واو انهن مثيرات ..!
                ثم سمعت وافي ونادر يقولان معا :
                جدا ..!
                (أيها المنحرفون)
                أمسكت بالريموت بغضب وأدارت القناة ..فسمعت نادر يقول :
                هيييي ..من أدار القناة ..
                أما خالد ووافي كانوا يبحثون عن الريموت .. وعندما وجدوا وسام ممسكة به ..قال خالد لها :
                لماذا فعلت ذلك ..؟
                قالت ببرود :
                لقد تذكرت مسلسلا مهما ..أريد أن أتابعه
                لم تسمع من وافي أي اعتراض الان .. لابد وأنه خجل كثيرا لأمره ..فقد نسي بشأن وسام..
                - أوه تذكرت ..لن يعرض اليوم .. لم لا نلعب بالبليستيشن ..
                وافق الثلاثة على ذلك ..
                كانت المرة الأولى التي تلعب فيها سباق السيارات اندمجت باللعب كثيرا .. ولن تنكر بأنها كانت تلعب بمهارة ..حتى أنها فازت عليهم في بعض المراحل ...!

                *************
                كانت الساعة ال1 بعد منتصف الليل وشعرت وسام بالنعاس كثيرا .. وجلست على الكنب الكبير حتى تريح ظهرها قليلا .. وجلس نادر بجانبها .. ووافي وخالد كانا نائمين .. لا تعرف كيف وصلت الأمور هكذا ..الان لن تستطيع ايقاظهما.. كل منهما أخذ كنبا صغيرا ونام عليه ..كانا يجلسان يراقبانهما ..ثم سمعت نادر يقول :
                أتشعر بالنعاس ..؟
                ردت كاذبة :
                لا لا أبدا ..
                (أنا متعبة وأريد النوم )
                لم تخبره الحقيقة فلا تريد أن تجرح مشاعره....
                ...
                كان نادر يتكلم مع وسام بشأن أمور دراسته وماذا يريد أن يفعل في المستقبل وماذا يطمح بأن يكون .. كان يتكلم بحماس ..لكن بدون ان ينظر إليها ..
                وفجأة شعر بشيء يسقط على كتفه .. ألقى نظرة وإذا بها وسام ملقية برأسها عليه ..وقد غطت في نوم عميق ..
                ابتسم وقال في نفسه :
                ( كذبت علي وقلت بأنك لا تشعر بالنوم ..وتركتني أحدث نفسي كالمجنون .. .. في الحقيقة أنا أيضا أشعر بالنعاس ..)
                تثائب وأغمض عينيه .. وها هو اأيضا يغط في النوم من دون شعور منه...

                *************

                شعرت وسام أثناء نومها .. بأنها نائمة على جسد ما وفي غير مكانها وسريرها المعتاد ... فتحت عينيها ببطء .. غير واعية تماما لم تنظر .. وإذا بها ترا رأس شخص ما يتحرك ...وفي نفس الوقت فتحت العينان التي تنظران إليها جفنيها ..
                وكانت الفتاة تتسائل .. لمن هذه العينان الرماديتان ...؟
                وكان الشخص الاخر غير واعي أيضا لمن هذه العينان ... !
                لحظه ..! هل هذا .... نادر ..؟!!!!!
                فتحت عيناها على وسعهما .. وفعل هو نفس الشيء ..انتبهت أنها كانت نائمة على صدره .. وعلى نفس الكنب ..!!
                ابتعدت عنه مجفلة .. وجلس هو أيضا سريعا وقام بتمسيد شعره .. ثم وقف وعدل في قميصه وبنطاله .. وكانت هي تفعل الشيء نفسه
                كانت الربكة والإجفال واضحين جدا عليهما .. بدأ نادر بالتحدث ... :
                أأ أأ لم أشعر بنفسي وأنا نائم ..
                بلعت ريقها وقالت هي الأخرى :
                و و و وأنا أيضا ..
                أخرج نادر هاتفه من جيبه .. نظر إليه ثم قال :
                يا إلهي إنها الثامنة صباحا ..!
                -حقا ..؟
                -علينا أن نوقظ الشباب ليعود كل منا لمنزله ..
                - لم لا تؤدوا صلاتكم ثم ترحلون ..
                -لا سوف نؤديها في منازلنا .. قبل أن يبدأ أهالينا بالقلق
                -حسنا ..
                اتجهت وسام لوافي حتى توقظه بينما اتجه نادر لخالد ..
                افاق الإثنان .. مجفلين .. فلم يعلموا كيف ناموا هكذا ولم يشعروا بأنفسهم ..فهي المرة الأولى لهم التي يناموا فيها في منزل شخص غير منزل الأقارب ..

                ...............
                بعد أن اغتسلوا وأخذوا أغراضهم .. رافقتهم وسام للدرج ثم الباحة ثم الى باب العماره :
                شكرا لكم على الليلة الماضية ..أتمنى أن تأتوا مجددا ..
                قال خالد :
                بصراحة لقد ارتحت في النوم كثيرا ..لم أكن أعلم الى متى كنت سأظل نائما لو لم توقظاني ..
                ضحكوا كلهم..ثم سمعت وافي يقول :
                لقد قضينا أجمل ليلة حقا ..
                -هذا يسرني
                لم تسمع أي تعليق من نادر .. حتى أنه لم يكن ينظر إليها ..
                -حسنا اقرأو في الطريق وانتبهو لأنفسكم
                حسنا
                -رافقتكم السلامة ...
                ودعتهم وأقفلت الباب ورائهم ..
                .............
                ركب الثلاثة السيارة .. وكان وافي هو الذي سيقود .. قال لهم منبها :
                هل أخذتما أغراضكما .. تأكدوا من أنكما لم تنسيا شيئا ..
                قال خالد بأنه أخذ كل شيء .. أما نادر فأخذ يتأكد ..:
                الهاتف .. والصحن ..والمحفظة .. والمفاتي ....أين مفاتيحي ..؟؟
                بحث في جيوبه وفي المحفظة ..ولم يجدها ..
                -شباب .. لقد نسيت مفاتيح منزلي ..
                قال وافي سريعا:
                اذا اذهب وابحث عنها ..
                -لحظة سأتصل على وسام ليفتح لي الباب ..
                أخذ هاتفه واتصل عليها ..
                ......
                -"الو نادر "
                - مرحبا وسام .. المعذرة هل تفتح لي الباب ..فقد نسيت مفاتيح منزلي وأريد الدخول للبحث عنها
                -"حسنا سأنزل حالا "
                -حسنا ..
                أغلقت الخط وأغلق هو أيضا ..
                - هيا سوف أذهب ..
                خرج من السيارة واتجه أمام باب المنزل ..ووقف ينتظر وسام لتفتح له الباب .. وهاهو الباب يفتح الان ..
                -اسف لإزعاجك .. سوف أذهب الان ..
                -حسنا سأرافقك ..
                -لا لا أرجوك ..إذهب انت واسترح سوف أذهب وحدي لا عليك ..
                -متأكد ..؟ ألا تريد مني المساعدة ..؟
                -لا ..سوف أبحث عنها وحدي ..
                حسنا إذا ..
                دخل وصعد السلالم وحده .. ودخل للملحق ..فتح الأنوار .. وبدأ بالبحث في كل ركن ..
                بحث عنه فوق المقاعد ..وفي الأرضية وفي أركان الغرفة ..ولم يجد المفاتيح ..
                -أين تراها تكون هذه المفاتيح اللعينة .. !!
                نظر في الفتحة التي بين الكنب الذي نام فيه والدولاب الذي يترأسه التلفاز.. لعلله سيجده هناك ..! اتجه إليه ..وجثا على ركبتيه وأدخل ذراعه ليتفقد المكان .. شعر بها .. وشعر بشيء اخر معه ..أخرج المفاتيح ..ثم مد يده مجددا ليخرج الشيء الاخر .. عندما أخرجه ..وجد بأنه دفتر ما ..وقد بدا له شكل الدفتر جميلا جدا ومزين بطريقة جميله ..
                -ماهذا الدفتر ..لابد أنه عمل يدوي ...
                فتحه وإذا به ألبوم صور ..!
                وجد في الصفحة الأولى صورة لرجل وامرأة .. كانت الصورة كلاسيكية ورائعة جدا .. لم يعرف من هذان الاثنان ..
                قلب الصفحة ووجد في الصفحتين المقابلتين صور لطفلة صغيرة وكانت اللقطات مأخوذه في عدة أشكال .. شكلا فيها تبكي وتضحك وتأكل ووصورة وهي نائمة وصورة مع والداها وقد كانا نفس الزوجان في الصورة الأولى ..
                قلب الصفحة وكانت في الصفحتين نفس الفتاة أيضا ولكن يبدو هنا بأنها أكبر قليلا وقد كانت مع طفلة أخرى ...
                -من تكون هذه الفتاة ..إنها تشبه شخصا ما أعرفه..
                وعندما قلب الصفحة ليرا الصور الأخرى ..وجد أمامه صورة فتاة جميلة .. ترتدي فستانا أحمرا قصيرا وشعرها الطويل الناعم على جنبها ...أغلق الألبوم سريعا ..
                - كيف يضع هذا الوسام شيئا كهذا هنا ..!!
                كان يريد أن يضعه فوق الكنب .. لكنه توقف فجأة ..
                (هذه الفتاة ... أنا متأكد بأنني رأيتها من قبل ..أنا متأكد من أنني اعرفها )
                تردد قليلا لكنه فتحه (أقسم بأنني سأنظر لوجهها فقط ) .. قلب في الصفحات يبحث عن الصورة التي راها.. وعندما وجدها توقف نظره إلى تلك الفتاة .. وأخذ يحدق في وجهها ...
                هذه العينان وهذا الأنف الصغير... وهذا الفم الجميل ..والإبتسامة الكبيرة العفوية ..التي تسعدني .. كلما رأيتها ... هذا الوجه ...
                اتسعت عيناه :
                - هذا الوجه .. هذا ..ال ..وجه ... إنه ...إنه ....إن ..

                رن هاتفه في هذه اللحظة ..أجفل ورفع الخط سريعا :


                وسام ..!!!


                &&&&&&&&&&&&



                والفصل الثالث اعزروني رح اطورل شويه عبال ما انزلو

                يارب تكون عجبتكم لأحداث ..
                ويريت تقولولي ايش بتتوقعو انو بيحصل ..!

                تعليق

                • فالأكن أنا
                  عـضـو
                  • Jan 2011
                  • 44
                  • يـقـول يـزيـد ابـن مـعـاويـه :

                    فوسدتها زنـدي وقبلـت ثغرهـا..~
                    فكانت حلالا لي ولو كنت محـرم..~

                    وقبلتهـا تسعـا وتسعـون قبـلـة..~
                    مفرقـة بالخـد والكـف والـفـم..~

                    وقد حـرم الله الـ ـزـ نـ ـا فـي كتابـه..~
                    فما حـرم التقبيـل بالخـد والفـم..~

                    فلو حرمت يوما على ديـن أحمـد..~
                    لأخذتها على دين المسيح ابن مريم..~

                  #48
                  رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

                  هيناتا العفوو يا قلبي اهم شي تعجبك الاحداث =)

                  وقراءه ممتعة ..~

                  تعليق

                  • فالأكن أنا
                    عـضـو
                    • Jan 2011
                    • 44
                    • يـقـول يـزيـد ابـن مـعـاويـه :

                      فوسدتها زنـدي وقبلـت ثغرهـا..~
                      فكانت حلالا لي ولو كنت محـرم..~

                      وقبلتهـا تسعـا وتسعـون قبـلـة..~
                      مفرقـة بالخـد والكـف والـفـم..~

                      وقد حـرم الله الـ ـزـ نـ ـا فـي كتابـه..~
                      فما حـرم التقبيـل بالخـد والفـم..~

                      فلو حرمت يوما على ديـن أحمـد..~
                      لأخذتها على دين المسيح ابن مريم..~

                    #49
                    رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

                    اراأإئكم يا حلوين ..~

                    لا تحرموني منها ..~

                    تعليق

                    • هيناتا
                      عـضـو فعال
                      • Nov 2010
                      • 80



                      • HINATA%%

                      #50
                      رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

                      يعني كم يوم وتنزلينه؟

                      بلنسبه لي اتوقع وسام تقوله عندي اخت تؤام وماتت وهذي صورها .......!!

                      متى تنزلين البقيه؟؟

                      لا تطولي

                      بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...