اسطورة فلسطين
اولا اعتذر لك على تأخري بالرد لأنشغالي
ولما وجدت نفسي وانا امر من امام حدائقك
جذبتي روائح ورودك المنثورة هنا توقفت كثيرا
لأنبهاري براوئع الكلمات التي عجز قلمي بالتعبير
عما جال في خاطري.كم اعجبني اسلوبك في تسطيرها
لذا اعترف لك بأني اخلع قبعتي منحنيا احتراما لما وجدته
كوني بخير ودمتي بهذا الجمال غاليتي
في ذات ليلة كنت أتسكع فيها
بالقرب من مقبرة ذاتي
فوقفت لبرهة أتأمل فيها ذكرياتي
حملت بوقتها جنازة مشاعري
بين يدي قلبي
لا ذنب لي في موتها
سوى أنني لا أريد له أن يموت..
وقفت معي قسوة الأيام
بصف العزاء
ولبست كل الحروف ثوب الحداد
تركت مشاعري تعاني بصمت
وترحل عن أرض قلبه
حتى لا يصيبه مكروه
كنت أستطيع تدبر أمر قلبي
وأسره في سجون الألم والاه
لكن لم أحتمل قط فكرة أن أراك تتألم بسببي
اثرت الرحيل
ورضيت بالموت من أجلك..
هنا تبللت وجنتاي بالدموع
قتلته بوجودي بقربه
وقتلني بحبه لي
نعم إنه حبي الأول والأخير..
كم تمنيت بهذه اللحظة أن أعود للحياة من جديد
لأسألك ماذا أحببت في؟؟
أريد أن أعيش مرة أخرى
لأحمل قلبي بين يدي
مرة أخرى ولكن لأقدمه هدية مغلفة لك..
أريد أن أردد ع مسمعك تلك الكلمة
التي طال انتظارك لها
أريد أن أقولها أحبك
كما أحببتني بل أكثر من حبك لي..
نعم سأظل أقولها أحبك ولن أندم
سأظل أذكرك ولن أنساك للأبد
نعم كتبتي فا أبدعتي
ماذا عساي أن أقول بعد هذا الضرب من الجنون
جنون وأي جنون عندما يتملك ذاك الحب من قلب أي إنسان
لتصنع أناملك إبداعا به
رائعة حقا فقد لامست إحساس مشاعري
كوني بخير
طيف...
فقلب الحبيب ما زال
طالبا كل هواك
ويا مهجتي لا تجزعي
من صمت الحبيب ساعات
انصتي واسمعي
روحه ما زالت لك في عناق
ويا عين دعي حبيبك
يعود اليك في صمت الاشتياق
هو ام واب وحبيب
وروحه وقلبه لك تواق
لو عانقني لحظة
كان لي ترياقي
احبه منذ الامس واليوم وغدا
اهدي له قلبي واشتياقي
وساجعل من روحي له كل الفداء
تويت
تعليق