كلماتك رائعه تذوقتها عيوننا وتنفستها أرواحنا
فقد حلقت بنا الى عالم مملوء بالشفافيه العذبه
وها أنذا قد ضعت بين حروفك الجميله
فكيف أصف الجمال بالجمال وقد جف الحبر
بقلمي وتبعثرت الكلمات امام فيضك الغزير
فهنا أمامك ترتجف الاقلام وتصمت الحروف
وقد اعياني التفتيش عن مفردات تعطيك حقك
لذاك الابداع الذي سطره جنون قلمك
لروحك ودا تأنس به
ولقلمك تنحني الرؤؤس والاقلام
لك مني الود وعبق الورد
كنت أتجول في قلعة العبير يوما..
فلفت انتباه نظري..ذلك البريق
الذي يشع بقوة في حديقة الخيال
ذهبت لأرى ما هو ؟؟
ربما تكون قطعة الماس سقطت من أحدهم؟؟
يا إلهي ..حقا كما تصورت
أنها قطعة فريدة لا تليق إلا بمن يستحقها
كان خاتم مرصع بالألماس
ملقى ع هذه الأرض
يا ترى لمن يكون؟؟ لكن الأغرب منه
وجود رسالة ملاقاة بالقرب منه..
دفعني الفضول لأقرأها ..فإذا هي دعوة
من مجهول لصاحبة الخاتم بملاقته في جناح من القصر
توجهت إلى نفس المكان المشار إليه
بدافع الفضول وزيارة أيضا بعض الأصدقاء
يا إلهي ما هذا انه حشد كبير من الناس.. إذا لست الوحيدة المدعوة..
رايتهم يصفون أبهارهم بجمال القصر وروعة بنائه..و و و
ألقيت السلام ع من عرفتهم من قبل ..وانسحبت بهدوء في مكان ما
من هذا القصر الواسع فلم أعتد ع وجودي بين كبار الشخصيات
فتحت الباب فدخلت لم أجد احد
رأيت بعض الكتب الموجودة هنا وهناك
أخذت واحدا منها وقرأتها كانت قصة عن فارس نبيل اجتاح ارض الغرام
ليبحث عن أميرة قلبه ووجدانه..وتجاهل غيرها من الأميرات التي عن يمنيه ويساره ليس لعيب فيهم لا ..وإنما هو ذاك الحب الذي يجعلك لا ترى إلا شخصا واحدا فقط
وكيف استل سيفه من غمد إحساسه وبارز من كان حائل بينهما..
فجأة سمعت اصواتا باخر طرف من هذا المكان
لم أكمل القصة ..فتسللت بهدوء لأرى ذلك النبيل مع أميرته
ليبوح لها ما في قلبه.. وينحني أمامها ليقدم إليها
ذلك الخاتم بكل فخر واعتزاز
ليقول لها سوف انتظرك هنا دائما
لأضع التاج فوق راسك وتكونين أميرة قصري..
ماشاء الله..
راقت لي كثيرا..
الله يعطيك العافيه..استمر بالتوفيق..
تعليق