(وا وي وا وي شرطة وحرامي)
صباح الظهر جميعا
اليوم كتبت قصة ديناميكية
لا تسأوني شو يعني مدري
المهم فيها مشهدين الأول أكشن كوميدي
والثاني حزين على جدار الحياة..
استمتعوا بالفلم (اللصه الي بالفلم
صايره مثل جاكي شان بس تجري)
تمناياتي لكم بمشاهدة ممتعة
اليوم كتبت قصة ديناميكية
لا تسأوني شو يعني مدري
المهم فيها مشهدين الأول أكشن كوميدي
والثاني حزين على جدار الحياة..
استمتعوا بالفلم (اللصه الي بالفلم
صايره مثل جاكي شان بس تجري)
تمناياتي لكم بمشاهدة ممتعة
(المشهد الأول)
كانت تمشي بهدوء في طريق الحياةفجأة..
أتى شخص بقربها وغادر..
فصرخت أيها اللص .. أيها السارق..
من حسن حظها كان هناك شرطي لحق به
توقف .. بوم .. طرا ا ا خ
قبض عليه وأودعه بالسجن
الشرطي : هل هذا هو يا سيدتي ؟؟ نعم ..
ماذا سرق منك ؟؟ اسأله هو لا تسأليني ..
اللص : لم اسرق شيئا بل استعدت ما هو ملك لي
الشرطي : كفى شجارا ..
اللص : أيها الشرطي أرجوك أريد أن استعيد قلبي لقد سرقته مني
فنظر إليها الشرطي .. فخافت وهربت
الشرطي : وأنا ابن أبوي تكذب علي وقدامك تحرجني
امسكوها يا رجال هذه لصه ... اللصة تجري ..
والشرطة تجري وراها ..
تجري ..
وهم وراها
تجري ..وهم وراها
حتى فاضت بها سبل الهروب وأعياها التعب
ولم تجد إلا جدار أمامها جرت بسرعة والشرطة وراها
جرت بسر ر رعة ومسكت الجدر وقالت عززت
(ع بالها يلعبون معاها مكشوف او غميمه ههه)
الشرطي وأنا أبوي تظن إنا نلعب معها.. امسكوها
هربت مره أخرى من جديد بنصف الطريق تعبت
ورفعت يدها وقالت : ستوب دعوني التقط أنفاسي
الشرطي : يرجال استراحه البنت تعبت
(الشرطي مره بدوي مره فصيح باقي ماحفظ النص)
اللصة : خلاص تعبت استسلم بس بشرط يرد الي سرقه مني ..
الشرطي: أوص بلا إزعاج تعبتينا وزج بها بالسجن بجوار زنزانته
هو: أيتها اللصة تستحقين ما جرى لك
هي : ماذا قلت ؟؟ كل هذا بسببك ..
وأخذا يتشاجران .. الشرطي أوص لا أريد أن اسمع صوتا
حتى أبت في أمر القضية
(المشهد الثاني..حروف صادقه ع الجدار)
اللصة : أخرجت قلما من حقيبتها وكتبت ع جدار زنزانتها :
لم اسرق شيئا ليس ملكي ..
لم أعتد أن أخذ ما عند الاخرين حتى وأن كانت نفسي تتوق له..
كم كنت أعاني قسوة الشتاء..ولا أجد كلمات تدفيني..
كم كنت أمشي بالطريق لوحدي دون أن تمسك يد بيدي..
كم كنت أسامر وحدتي بصيفي دون أن أصف القمر..
كم زارني الربيع ولم أقطف زهرة منه وأقدمها لشخص يستحق..
كم أتاني الخريف وكل أوراقي تتساقط فيه ومنه..
كم كنت فقيرة الحرف لا أنام حائره..
أمسي هو يومي أعيش بابتسامة واضحة ..
حاضري هو غدي أعيش ببساطة متناهية..
لم أعيش يوما في تلك القصور كما لم أحلم بها..
بل أتعجب لحال من يستلذون بالعيش بها..
كنت أسكن قارعة الطريق..أنام ع تلك الأرصفة..
فجأة هناك من يغطيني ..ويحاول أن يسرق مني أحلامي الجارحه..
تردد ظهوره أمامي كثيرا !! فكان حضنه يدفني بوقت الشتاء..
ظل ممسك بيدي بكل طريق..
أصبحت شاعرة بالليل أكتب منظومة عن القمر إذا غاب..
وتناجي يدي ليلي عندما تبكي نجوم المساء..
جعل مني راقصة في بستان الربيع..
وأبعد عن أوراقي جفاف الخريف..
ملئ حقيبة خيالي بكنز الحروف..
سلب مني نومي فأصبحت بقربه وبعده حائره..
أمسي وغدي وحاضري أصبح هو..
أذن يا من سجنتموني في دربي من سرقني أنا أم هو؟؟!!
في تلك الأثناء وبنفس اللحظات نقش ع جداره بحافة حجارة أمسه..
يامن صرخة بالهوى سارق
وأطلقت العنان لجوارحها بأن يسمع صوتها كل سامع..
لست سارق نعم لست سارق
لكني استعدت شي يخصني نعم أنه ملكي وليس ملك لغيري
ولن أسمح لغيري بأخذ ما هو لي فكل ما تقع عليه عينا هو ملكي..
أعيش منعما بقصر أحلامي ..
أستل سيفي وأريق دماء الحروف على أرض الواقع..
أعيش بالقرب من أمسي وأتلذذ بالحاضر..
أنحت أبيات الحب فوق جبال السطور..
أحب أن أعيش الحب وأحب أن أكون محبوب..
أجرح يدي لأجل أن أملئ قلمي بحبر دمائي..
رأيتها يوما على قارعة الطريق..تعيش الحياة بتواضع..
تأملت حالها يوما عن يوم..
لم أجدها فقيرة الحرف والحال بل فقيرة إلى المشاعر..
رغم أنها غنية بقلبها الطاهر..
عفوا ربما لأنها كذلك أصبحت فقيرة الحرف لا المشاعر..
رأيتها تبتسم رغم كل الظروف التي تواجهها..
بسيطة في فهم معاني الخواطر..
ما بيدها لغيرها ..
تسعد برؤية غيرها سعداء حتى لو نامت جائعة ..
شفافيتها وصدقها وبراءتها أثارت جنوني..
لم أستطع الابتعاد عنها ..فبقربها أنسى كل جروحي..
تعرف كيف ترسم الابتسامة ع وجهي..
ومتى أكون صادقا بقلمي في حروفي..
تعرف كيف تمتص غضبي..وتبعدني عن همومي..
أنسى أمسى بقربها ولما تغيب أتألم في بعدها وأعاني..
بوجودها كل جروحي تطيب أنسى كل هالدنيا ومابها..
سيطرت ع لب عقلي بالكامل جعلتني أرى حقيقة ماكنت أصوره بأحلامي..
أنها أميرة قصري المفقودة..أريد أن أطوقها بتاج الحب ..
وتكون أميرة فكري وجناني ..
لكنها رفضت تاجي رغم أنها تسكن وجداني..
أخذت قلبي وذهبت..
فكيف استطيع أن أعيش بلا قلب ينبض بداخلي ..
إذن من هو السارق أنا أم هي؟؟
فعادا للشجار مرة أخرى اللص : يا سارقة كيف لك أن تسرقيني؟؟
الم تعلمي أن لي قلب واحد فقط وبفعلتك كدت أن أموت
اللصه : يا سلام الم تسرقني أنت كيف تختطف مني قلبي وتهرب به بعيدا كيف اعيش بدون قلب ؟؟
اللص : لكن لا استطيع العيش بدونه
اللصة : يا سلام مره أخرى أنت شرير تريد أن تملك قلبين واحدة بواحدة فقلبك ثقيل لم استطع إخراجه
الشرطي : ينظر إليهم في هذه المعركة بذهول ويقول: أيها المجنونان
لستم لصان بل معشوقان اخرجوا فلا أريد أن أرى وجهكما بعد الان
مسوين فيها روميو وجولييت
يا رجال رجعوهم للحبس مرة أخرى لقد أتعبونا وأخذ منهما قلبيهما
(نذالة شرطييين حاميها حراميها)
بقلمي
لاتزعلون مني هذه اخر مرة أكتب فيها شي كوميدي
ترقبو جديدي بعنوان: (كذا من ربي حبيته) + (بديت أنساه) بدون اي ملامح مزح وهبال
دمتم جميعا بصحة وخير..
طيف..
تعليق