في يوم من ايام شتاءها خرجت من بيتها ترقب قدوم الصيف...
تنظر في سماء العمر وتحدق في ربيعه....
كم حاولت ان تجعل نور الشمس يبقى ويدوم دون غروب..
وان تبقى امام البحر ساعات وساعات دون رهبة من أمواج وهواجس احلامه...
فجأة جاء صيف... فرحل ...
حاولت ان تجعل الذ ي بينها وبينه وريقات حب وموده...
الا انه غاب عنها كا الشمس لكن بدون شروق اخر.
بعد الرحيل المر صرخت اقسى صرخة في تاريخ ربيعها..
ويحي يا خريف العمر ماذا أفعل بعده...
اصبح ظهري مكسورا بعصا الغربة ...
يطعن قلبي المجروح بسكين الوحده...
بعدها انحنت عجوزا أغلقت عليها ايام الصبا كل باب وشرفه ...
لم يبقى لها سوى دمعتين تغسل بهما حرارة الوجنتين الشا حبتين...
استيقظت يومها مهرولة خا ئفه حدقت بمراة عمرها ...
واكتشفت كم ان العمر قصير وان المراة خا دعه...
خرجت من كل الفصول الى با حة اللا معقول...
تركت ورا ئها بيت دافئ لتبحث عن حضن ترتجف بأحلا مها معه بين الا مل وسوء الظن....
لكنها بقيت تبحث الى ان غربت شمس ذالك اليوم بتلك الا حلام المؤلمة والورديةمعا...
معلنتا ان لا حدود لتفكيرهالعميق ولصدى ايمانها بأن الله خلقها حره.
بقلمي
انثى حائره
تنظر في سماء العمر وتحدق في ربيعه....
كم حاولت ان تجعل نور الشمس يبقى ويدوم دون غروب..
وان تبقى امام البحر ساعات وساعات دون رهبة من أمواج وهواجس احلامه...
فجأة جاء صيف... فرحل ...
حاولت ان تجعل الذ ي بينها وبينه وريقات حب وموده...
الا انه غاب عنها كا الشمس لكن بدون شروق اخر.
بعد الرحيل المر صرخت اقسى صرخة في تاريخ ربيعها..
ويحي يا خريف العمر ماذا أفعل بعده...
اصبح ظهري مكسورا بعصا الغربة ...
يطعن قلبي المجروح بسكين الوحده...
بعدها انحنت عجوزا أغلقت عليها ايام الصبا كل باب وشرفه ...
لم يبقى لها سوى دمعتين تغسل بهما حرارة الوجنتين الشا حبتين...
استيقظت يومها مهرولة خا ئفه حدقت بمراة عمرها ...
واكتشفت كم ان العمر قصير وان المراة خا دعه...
خرجت من كل الفصول الى با حة اللا معقول...
تركت ورا ئها بيت دافئ لتبحث عن حضن ترتجف بأحلا مها معه بين الا مل وسوء الظن....
لكنها بقيت تبحث الى ان غربت شمس ذالك اليوم بتلك الا حلام المؤلمة والورديةمعا...
معلنتا ان لا حدود لتفكيرهالعميق ولصدى ايمانها بأن الله خلقها حره.
بقلمي
انثى حائره
تعليق