( أتراح العيد )
العيد أضحى خجولا من تلاقينا
كيف اللقاء وقد تاهت تهانيا
يا عيد رفقا فقد ماتت سعادتنا
وعكر الليل أحلام الصبا فينا
لم يبق إلا رفات الوهم نجمعه
من كل حلم تبدى من أمانينا
نصارع الهم والخيبات نحصدها
واليأس ينخر في الامال يقعينا
فشاخت الروح وانداح البياض على
هام الطفولة والأتراح تكوينا
يا عيد فتش فما في القلب من فرح
لم يبق إلا ظلام البؤس يحوينا
نحيا ضياعا سنين التيه ليس لنا
ألا لصوص وقد زادت ماسينا
فاليأس يخرس أفواه التفاؤل في
عيش يعذبه السجان يردينا
من أشعلوا وطنا بالفقر أحرقنا
فالعرض يصرخ والأخلاق تنعينا
يا أيها العيد ما أقساك في وطن
أضحى لنا غربا للقهر ينفينا
عذرا إذا غابت في النحرأضحيتي
فالذئب من زمن أفنى أضاحينا
ماذا نجيب إذا الأطفال تسألنا
معهود أعياد ولا تلقاه أيدينا
ينتابنا الصمت كم نخفي به ألما
في فرحة حرمت سعدا ونسرينا
فالاه تزحف في الأعناق تخنقنا
يا ليت من فلذات القلب تخفينا
لن يرسم العيد في الأرواح بهجته
والهم يغزونا قسرا ويبكينا
ثار القصيد كما البركان يشعله
جمر لفارسه يهجو فيرثينا
يا عيد أوصية أخفوك من زمن
عنا فلم نذكر ما كنت تهدينا
إلا بأجداد يحكوا لنا قصصا
أطلال أعياد تزهو بماضينا
إن طال ليلك والإشراق يهجرنا
ياعيدنا سلفا بالعيب وارينا
أيقظ لنا همما بالذل قد نكست
مات الإباء بها كن أنت محيينا
من دمعة البسطاء الحرف في خلدي
ينمو فأقطفه شعرا لوالينا
من للفقير إذا ما العف يلجمه
أن يشتكي عوزا والله يبكينا
مهما يحيط بنا عسر يقيدنا
كف العطاء فلن يخبو تاخينا
- البسيط -
فؤاد الزهيري 20-11-2010م
العيد أضحى خجولا من تلاقينا
كيف اللقاء وقد تاهت تهانيا
يا عيد رفقا فقد ماتت سعادتنا
وعكر الليل أحلام الصبا فينا
لم يبق إلا رفات الوهم نجمعه
من كل حلم تبدى من أمانينا
نصارع الهم والخيبات نحصدها
واليأس ينخر في الامال يقعينا
فشاخت الروح وانداح البياض على
هام الطفولة والأتراح تكوينا
يا عيد فتش فما في القلب من فرح
لم يبق إلا ظلام البؤس يحوينا
نحيا ضياعا سنين التيه ليس لنا
ألا لصوص وقد زادت ماسينا
فاليأس يخرس أفواه التفاؤل في
عيش يعذبه السجان يردينا
من أشعلوا وطنا بالفقر أحرقنا
فالعرض يصرخ والأخلاق تنعينا
يا أيها العيد ما أقساك في وطن
أضحى لنا غربا للقهر ينفينا
عذرا إذا غابت في النحرأضحيتي
فالذئب من زمن أفنى أضاحينا
ماذا نجيب إذا الأطفال تسألنا
معهود أعياد ولا تلقاه أيدينا
ينتابنا الصمت كم نخفي به ألما
في فرحة حرمت سعدا ونسرينا
فالاه تزحف في الأعناق تخنقنا
يا ليت من فلذات القلب تخفينا
لن يرسم العيد في الأرواح بهجته
والهم يغزونا قسرا ويبكينا
ثار القصيد كما البركان يشعله
جمر لفارسه يهجو فيرثينا
يا عيد أوصية أخفوك من زمن
عنا فلم نذكر ما كنت تهدينا
إلا بأجداد يحكوا لنا قصصا
أطلال أعياد تزهو بماضينا
إن طال ليلك والإشراق يهجرنا
ياعيدنا سلفا بالعيب وارينا
أيقظ لنا همما بالذل قد نكست
مات الإباء بها كن أنت محيينا
من دمعة البسطاء الحرف في خلدي
ينمو فأقطفه شعرا لوالينا
من للفقير إذا ما العف يلجمه
أن يشتكي عوزا والله يبكينا
مهما يحيط بنا عسر يقيدنا
كف العطاء فلن يخبو تاخينا
- البسيط -
فؤاد الزهيري 20-11-2010م
تعليق