

فجحا شخصية معروفه ومشهوره ويضرب به الأمثال كثيرا
وأما مسماره، فيضرب به المثل فى اتخاذ الحجج الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل.


كان جحا يملك دارا
وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماما
فإشترط على المشتري أن يترك المسمار الموجود مسبقا في الحائط داخل الدار ولاينزعه.
فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخفي لجحا من وراء هذا الشرط
وبعد أيام ذهب جحا لجاره و دق عليه الباب.
فلما سأله جاره عن سبب الزيارة أجاب جحا:


فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت
والرجل يعانى حرجا من طول وجود جحا
لكنه فوجئ بما هو أشد
إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراوسأله:


فأجاب جحا بهدوء:


وظل جحا يذهب يوميا للرجل بحجة مسماره العزيز
وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه
فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع


ومن هنا انتشر مثل
مسمار جحا



تعليق