هل يعشق الفنجان قهوة الشعر ؟؟
في ليلة زحلاوية ضمت /4/ أربع شعراء من ال المعلوف , سقط فنجان القهوة من يد سيدة المنزل , فطلبت منهم أبياتا لرثاء الفنجان .
فقال شاهين المعلوف :
ثمل الفنجان لما لامست *شفتاه شفتيها فاستعر
فتلظّت من لظاه يدها * وهو لو يدري بما يجني اعتذر
وضعته عند ذا من كفها * يتلوى قلقا أنى استقر
و ارتمى من وجده مستعطفا * قدميها وهو يبكي و انكسر
و قال ميشيل معلوف :
عاش يهواها ولكن * في هواها يتكتم
كلما أدنته منها * لاصق الثغر و تمتم
دأبه التقبيل لا * ينفك حتى يتحطم
و قال شفيق المعلوف :
إن هوى الفنجان لا تعجب وقد * طفر الحزن على مبسمها
كل جزء طار من فنجانها * كان ذكرى قبلة من فمها
وكانت المفاجأة حين رفع فوزي الفنجان فإذا هو سالم لم ينكسر فقال :
ما هوى الفنجان مختارا فلو * خيروه لم يفارق شفتيها
هي ألقته وذا حظّ الذي * يعتدي يوما بتقبيل عليها
لا, ولا حطّمه اليأس فها * هو يبكي شاكيا منها إليها
و الذي أبقاه حيا سالما* أمل العودة يوما ليديها
.........اخوكم سالم........
في ليلة زحلاوية ضمت /4/ أربع شعراء من ال المعلوف , سقط فنجان القهوة من يد سيدة المنزل , فطلبت منهم أبياتا لرثاء الفنجان .
فقال شاهين المعلوف :
ثمل الفنجان لما لامست *شفتاه شفتيها فاستعر
فتلظّت من لظاه يدها * وهو لو يدري بما يجني اعتذر
وضعته عند ذا من كفها * يتلوى قلقا أنى استقر
و ارتمى من وجده مستعطفا * قدميها وهو يبكي و انكسر
و قال ميشيل معلوف :
عاش يهواها ولكن * في هواها يتكتم
كلما أدنته منها * لاصق الثغر و تمتم
دأبه التقبيل لا * ينفك حتى يتحطم
و قال شفيق المعلوف :
إن هوى الفنجان لا تعجب وقد * طفر الحزن على مبسمها
كل جزء طار من فنجانها * كان ذكرى قبلة من فمها
وكانت المفاجأة حين رفع فوزي الفنجان فإذا هو سالم لم ينكسر فقال :
ما هوى الفنجان مختارا فلو * خيروه لم يفارق شفتيها
هي ألقته وذا حظّ الذي * يعتدي يوما بتقبيل عليها
لا, ولا حطّمه اليأس فها * هو يبكي شاكيا منها إليها
و الذي أبقاه حيا سالما* أمل العودة يوما ليديها
.........اخوكم سالم........
تعليق