هناك من بعيد .. تبدو بقعة ضوء طاهرة .. يتسامي نورها عاليا نحو السماء .. ويلتقي فيها نور السماء بخشوع الأرض .. وحول هذه البقعة المباركة يطوف ملايين البشر .. قد اجتمعوا من كل حدب وصوب ملبين نداء علويا كريما صدح به أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام عبر ملايين السنيين .
إنها رحلة الحج .. تلك الرحلة النورانية الإيمانية المهيبة .. التي تتوق إليها النفوس المؤمنة .. وتهفو نحوها الأرواح الخاشعة .. وتذرف لأجلها العيون رغبا ورهبا .. تلك الرحلة التي يتمناها كل مسلم .. ويعيش طول حياته مشدودا إليها ، منتظرا لها .. وكلما جاء موسم من مواسم الحج .. وانطلقت أفواج الحجيج طائعة ملبية .. ارتفعت حرارة المشاعر .. وهاجت رياح الأشواق .. وعلت أصوات المحرومين بالنداء .
يا راحلين إلي البيت العتيق لقد *** سرتم جسوما وسرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا علي عذر وعن قدر *** ومن أقام علي عذر فقد راحان
وما أجمل رحلة الحج حين توافيك عن أشواق حارة وانتظار طويل .. حينها تتدفق المشاعر .. وتفور التأملات .. ويكون للحج مذاق خاص لا يعد له مذاق .
وهذا هو حال حجاج بيت الله الحرام بعد أن من الله تعالي عليهم بأداء مناسك الحج هذا
رحلتهم مشحونة نفسه بالكثير والكثير من المعاني الإيمانية ، والنفحات الربانية .. ..
لذلك نتشرف بأن نستنشق من عبير البيت العتيق من خلال مشاركتهم بهذا اللقاء الإيماني
فتعالوا بنا - أحبتنا الكرام – نعيش مع ضيوفنا العائدون من الحج في أجواء رحلة الحج .. نطوف معه حول بيت الله العتيق ، ونسعى معه بجد بين الصفا والمروة .. نرمي الجمار ونقف بعرفات .. ونزور معه قبر الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم .. ونعيش معه بقلوبنا ومشاعرنا في كل مشعر من مشاعر الحج .
* وقبل أن نبدأ حوارنا الشيق ...نتقدم بأسمى وأرق التهاني القلبية له ولكل مسلم /ه أكرمه الله تعالي هذا العام بزيارة بيته الحرام .. ونقول له : حمدا لله علي سلامتك .. حللت أهلا ونزلت سهلا في وطنك وبين أهلك وإخوانك وأحبابك .. وعود حميد
سؤالي لكم
1/ أخي أختي الكريم /ه .. الحج رحلة إيمانية نورانية مباركة تهفو النفوس المؤمنة لارتيادها والتشرف بها .. وحين كنا صغارا كانت تداعب أحلامنا رحلة الحج .. وكان منظر الحجيج حول الكعبة في كل موسم يثير فضولنا وتطلعاتنا ..
فكيف كان خيالك ناجح في سني عمره الأولي يستوعب هذه المناسبة كل عام .. وكيف كان ينظر في طفولته لرحلة الحج والعمرة ؟
،،،،،
و طبعن من خلال هذا الموضوع نرحب بأسئلتكم الحواريه
حول الحج فقط لأخواننا و أخواتنا العائدين من الحج
اي سؤال خارج الموضوع يحذف
و حياكم الله
وما أجمل رحلة الحج حين توافيك عن أشواق حارة وانتظار طويل .. حينها تتدفق المشاعر .. وتفور التأملات .. ويكون للحج مذاق خاص لا يعد له مذاق .
وهذا هو حال حجاج بيت الله الحرام بعد أن من الله تعالي عليهم بأداء مناسك الحج هذا
رحلتهم مشحونة نفسه بالكثير والكثير من المعاني الإيمانية ، والنفحات الربانية .. ..
لذلك نتشرف بأن نستنشق من عبير البيت العتيق من خلال مشاركتهم بهذا اللقاء الإيماني
فتعالوا بنا - أحبتنا الكرام – نعيش مع ضيوفنا العائدون من الحج في أجواء رحلة الحج .. نطوف معه حول بيت الله العتيق ، ونسعى معه بجد بين الصفا والمروة .. نرمي الجمار ونقف بعرفات .. ونزور معه قبر الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم .. ونعيش معه بقلوبنا ومشاعرنا في كل مشعر من مشاعر الحج .
* وقبل أن نبدأ حوارنا الشيق ...نتقدم بأسمى وأرق التهاني القلبية له ولكل مسلم /ه أكرمه الله تعالي هذا العام بزيارة بيته الحرام .. ونقول له : حمدا لله علي سلامتك .. حللت أهلا ونزلت سهلا في وطنك وبين أهلك وإخوانك وأحبابك .. وعود حميد
سؤالي لكم
1/ أخي أختي الكريم /ه .. الحج رحلة إيمانية نورانية مباركة تهفو النفوس المؤمنة لارتيادها والتشرف بها .. وحين كنا صغارا كانت تداعب أحلامنا رحلة الحج .. وكان منظر الحجيج حول الكعبة في كل موسم يثير فضولنا وتطلعاتنا ..
فكيف كان خيالك ناجح في سني عمره الأولي يستوعب هذه المناسبة كل عام .. وكيف كان ينظر في طفولته لرحلة الحج والعمرة ؟
،،،،،
و طبعن من خلال هذا الموضوع نرحب بأسئلتكم الحواريه
حول الحج فقط لأخواننا و أخواتنا العائدين من الحج
اي سؤال خارج الموضوع يحذف
و حياكم الله
تعليق