كيف حالكم،،
هاذه قصه من تاليفي انا ،، حبيت اخذ رايكم فيها،،
وعذرا على الاخطاء الاملائيه والكتابيه! تفضلوا:
(1)
استيقظت على صوت صراخ مدوي هز اركان المنزل.. اطلقت تذمرات وأنا انهض من سريري .. ما هذا ؟؟! ألا نستطيع أن ننعم بوقت للراحة؟!.. انها التاسعة صباحا من يوم الخميس..خرجت من غرفتي لاستعلم عما يحذث بالخارج...اووه كالعادة انه ابي..لا اعلم لماذا هو في صراع دائم مع اخي الاكبر محمد..فاقل شئ يفعله محمد يواجهه ابي بالصراخ...ذهبت لامي:ماهذا يا اماه ؟! ،، لماذا كل هذا الصراخ؟! ،، اريد أن انام ،، قالت امي : انه اخوك محمد ،، تسلل لغرفه ابيك واخذت مفاتيح السيارة من دون علم والدك ،، وانت تعرفين والدك جيدا يعظم الامور الصغير ة،،، أفأفت وانا عائده لغرفتي ،، استحممت ثم جلست اقرأ بعض الروايات ،، فجاة سمعت طرقا عنيفا على الباب ،، علمت انه ابي ،، جاء ليلقي علي محاضرة لاتخلوا من التانيب لا نهايه لها ،،ولكن..عندما فتحت الباب لم اجد والدي ، بل وجدت اخي الذي يكبرني بعامين،، سالته:مهذا ؟؟ ماذا بك ياعلي؟!قال: ارجوك يازهراء خبئيني عندك ،، فابي قد توعد بان يضربني ان وجدني ،، سالته : وما الذي فعلته انت ايضا؟! ، قال: شئ تافه ،، فذلك الاستاذ يكرهني ودائما يقدم الشكاوى ضدي ،، لا ادري ما اصنع معه!!..وبالامس قد اتصل بوالدي وطلب من ابي الحضور شخصيا للمدرسه وبما انني توارت عن انظار ابي امس ،، توعد بان يضربني لهذا السبب..هيا دعيني دخل قبل ان يلحظني ، تعاطفت مع اخي ،، انا اعلم انه ممتاز في كل المواد ،، عدا الجغرافيا ،، فهو يقول بان الاستاذ من يتلاعب بدرجاته ، والله اعلم ،،عدت لاكمل قراءة ماكان بيديريصما يسترد علي انفاسه ، جلس يتكلم معي الى ان داعب النومه جفنيه وغط في نوم عميق ، مسكين انت يا اخي ،، خرجت من الغرفه واقفلتها ولم انسى ان اضع احد المفاتيح فوق الطاوله حتى يستطيع الخروج عند استيقاظه ،،
صحيح ،، لم اعرفكم على عائلتي بعد ،، ابي ( ابا محمد)موظف بالبنك وهو شديد العصبيه ،، وامي ( ام محمد) هادئه ومتفهمه...ثم اخي الاكبرمحمد وهو في 20 من عمره ،، يتلوه اخي علي وهو في 18 من عمره ،، واخيرا انا في 16 من عمري ونحن الان ننتظر قدوم مولودنا الرابع ،،اعترف بان علاقتي مع خلاتي رباطها اقوى منه مع عماتي ،، فهن لا يزرننا الا نادرا ،، اما خالاتي فدائمات التواصل معنا ، ، لي ابنه خال تدعى زينب ..هي في مثل سني ،، ونحن كثيرا ما نمضي اغلب الاوقات معا ..
(2)
الثانية ظهرا .. موعد الغذاء .. خرجت من غرفتي متجهه للمطبخ حتى اساعد امي في اعداد المائدة..تجمعت العائلة عدا ابي ،، سالت امي : امي ، اين ابي؟!،، الم يعد بعد من عمله؟! ،، قالت: بلى ،، عاد منذ قليل ،، لكنه يشكو من صداع برأسه وذهب لينام ،، علي: اماه ،، قاربت السنه الدراسيه على الانتهاء ،، وكما تعلمين فانا في اخر سنه دراسيه ،، انا افكر في الدراسه بالخارج ،، محمد : هذا افضل لك ،، فالدراسه هنا صعبه جدا ،،علي: فلنأخذ رأي الجميع ،، ماذا تقولين يازهراء؟! ،، قلت: رايي من راي محمد ،، فهو ادرى ،، علي: وانت ياماه ماذا تقولين؟! قالت امي: بني علي .. انا اريد كل ما يسعدك ويسهل عليك مسير حياتك ،، انا لن امانع..لكن ،، انا خائفه من ان يعترض ابوك على هذا ،، علي: ارجوك يا امي حاولي ان تقنعيه ،، فان شاءلله ساحصل على بعثه ..محمد:انا على استعداد في مساعدتك في اي شئ تريده ياعلي ،، وادعو الله ان يوفقك ،، هيا امي ،، حاولي ان تغيري من رأي ابي ان رفض ،، لا تحطموا اماله ..
مضت الأيام وهاقد قدمت الامتحانات ،، وأنا وعلي مجدان في الدراسه .. ومحمد يساعدنا اذا كنا بحاجه للمساعده ،، وانتهت الايام مع مرور الوقت العصيب ،، واعلنت النتائج ،، وكم كانت فرحه عائلتني كبيرة عندما عملوا بنجاحنا علي وانا..وكانت اكبر عندما حصل علي على بعثه للدراسه في مصر..لكن سعادة علي لم تكتمل ،، فجواب ابي بالرفض حطم اماله و وغير خططه وشتت افكاره ،،.. العطله ،، ما املها ،، كنت اتجول في اركان المنزل حتى وصلت بجانب غرفة علي ،، ماهذا ،، من يبكي؟،، الصوت صادر من غرفه علي ، طرقت الباب فخرج علي وهو يتظاهر بان قد قام للتو من النوم: ماذا تريدين؟! ،، قلت:مابك؟،، قال: انا..لا شئ لاشئ،، لقد استيقظت من النوم عند طرقك للباب ، قلت : نائم!!..اتضحك علي بأكاذيبك ،، هه هذه تمر على امي وابي لا علي..قال: ادخلي ادخلي،،ثم ثال: دعيني افصح لك .. ان جواب ابي اثر في تأثرا كبير،، فمنذ ان اصدر قراره والدموع لا تفارق عيناي..انها حلمي..حلمي الذي طالمها خططت وبنيت افكارا له ،، والان ياتي هو ويرفض.. لقد حطمني يازهراء حطمني..، لم اعرف حينها ماذا اقول ،، : علي .. ساحاول ان اقنع ابي ،، قال: وكيف ستقنعينه مادامت امي لم تستطيع ،، انت ستقدرين!!،، محال.. قلت: اسمع ياعلي ،، ان ابي كثيرا ما كان يسمعني ويلبي طلباتي ،،ربما يسمع مني،، ويفهمني ،،ساحاول ان اتحدث معه ،، علي: حسنا ، حاولي ، ربما ياتي الامل من جديد ..
والبقيه تاتي
هاذه قصه من تاليفي انا ،، حبيت اخذ رايكم فيها،،
وعذرا على الاخطاء الاملائيه والكتابيه! تفضلوا:
(1)
استيقظت على صوت صراخ مدوي هز اركان المنزل.. اطلقت تذمرات وأنا انهض من سريري .. ما هذا ؟؟! ألا نستطيع أن ننعم بوقت للراحة؟!.. انها التاسعة صباحا من يوم الخميس..خرجت من غرفتي لاستعلم عما يحذث بالخارج...اووه كالعادة انه ابي..لا اعلم لماذا هو في صراع دائم مع اخي الاكبر محمد..فاقل شئ يفعله محمد يواجهه ابي بالصراخ...ذهبت لامي:ماهذا يا اماه ؟! ،، لماذا كل هذا الصراخ؟! ،، اريد أن انام ،، قالت امي : انه اخوك محمد ،، تسلل لغرفه ابيك واخذت مفاتيح السيارة من دون علم والدك ،، وانت تعرفين والدك جيدا يعظم الامور الصغير ة،،، أفأفت وانا عائده لغرفتي ،، استحممت ثم جلست اقرأ بعض الروايات ،، فجاة سمعت طرقا عنيفا على الباب ،، علمت انه ابي ،، جاء ليلقي علي محاضرة لاتخلوا من التانيب لا نهايه لها ،،ولكن..عندما فتحت الباب لم اجد والدي ، بل وجدت اخي الذي يكبرني بعامين،، سالته:مهذا ؟؟ ماذا بك ياعلي؟!قال: ارجوك يازهراء خبئيني عندك ،، فابي قد توعد بان يضربني ان وجدني ،، سالته : وما الذي فعلته انت ايضا؟! ، قال: شئ تافه ،، فذلك الاستاذ يكرهني ودائما يقدم الشكاوى ضدي ،، لا ادري ما اصنع معه!!..وبالامس قد اتصل بوالدي وطلب من ابي الحضور شخصيا للمدرسه وبما انني توارت عن انظار ابي امس ،، توعد بان يضربني لهذا السبب..هيا دعيني دخل قبل ان يلحظني ، تعاطفت مع اخي ،، انا اعلم انه ممتاز في كل المواد ،، عدا الجغرافيا ،، فهو يقول بان الاستاذ من يتلاعب بدرجاته ، والله اعلم ،،عدت لاكمل قراءة ماكان بيديريصما يسترد علي انفاسه ، جلس يتكلم معي الى ان داعب النومه جفنيه وغط في نوم عميق ، مسكين انت يا اخي ،، خرجت من الغرفه واقفلتها ولم انسى ان اضع احد المفاتيح فوق الطاوله حتى يستطيع الخروج عند استيقاظه ،،
صحيح ،، لم اعرفكم على عائلتي بعد ،، ابي ( ابا محمد)موظف بالبنك وهو شديد العصبيه ،، وامي ( ام محمد) هادئه ومتفهمه...ثم اخي الاكبرمحمد وهو في 20 من عمره ،، يتلوه اخي علي وهو في 18 من عمره ،، واخيرا انا في 16 من عمري ونحن الان ننتظر قدوم مولودنا الرابع ،،اعترف بان علاقتي مع خلاتي رباطها اقوى منه مع عماتي ،، فهن لا يزرننا الا نادرا ،، اما خالاتي فدائمات التواصل معنا ، ، لي ابنه خال تدعى زينب ..هي في مثل سني ،، ونحن كثيرا ما نمضي اغلب الاوقات معا ..
(2)
الثانية ظهرا .. موعد الغذاء .. خرجت من غرفتي متجهه للمطبخ حتى اساعد امي في اعداد المائدة..تجمعت العائلة عدا ابي ،، سالت امي : امي ، اين ابي؟!،، الم يعد بعد من عمله؟! ،، قالت: بلى ،، عاد منذ قليل ،، لكنه يشكو من صداع برأسه وذهب لينام ،، علي: اماه ،، قاربت السنه الدراسيه على الانتهاء ،، وكما تعلمين فانا في اخر سنه دراسيه ،، انا افكر في الدراسه بالخارج ،، محمد : هذا افضل لك ،، فالدراسه هنا صعبه جدا ،،علي: فلنأخذ رأي الجميع ،، ماذا تقولين يازهراء؟! ،، قلت: رايي من راي محمد ،، فهو ادرى ،، علي: وانت ياماه ماذا تقولين؟! قالت امي: بني علي .. انا اريد كل ما يسعدك ويسهل عليك مسير حياتك ،، انا لن امانع..لكن ،، انا خائفه من ان يعترض ابوك على هذا ،، علي: ارجوك يا امي حاولي ان تقنعيه ،، فان شاءلله ساحصل على بعثه ..محمد:انا على استعداد في مساعدتك في اي شئ تريده ياعلي ،، وادعو الله ان يوفقك ،، هيا امي ،، حاولي ان تغيري من رأي ابي ان رفض ،، لا تحطموا اماله ..
مضت الأيام وهاقد قدمت الامتحانات ،، وأنا وعلي مجدان في الدراسه .. ومحمد يساعدنا اذا كنا بحاجه للمساعده ،، وانتهت الايام مع مرور الوقت العصيب ،، واعلنت النتائج ،، وكم كانت فرحه عائلتني كبيرة عندما عملوا بنجاحنا علي وانا..وكانت اكبر عندما حصل علي على بعثه للدراسه في مصر..لكن سعادة علي لم تكتمل ،، فجواب ابي بالرفض حطم اماله و وغير خططه وشتت افكاره ،،.. العطله ،، ما املها ،، كنت اتجول في اركان المنزل حتى وصلت بجانب غرفة علي ،، ماهذا ،، من يبكي؟،، الصوت صادر من غرفه علي ، طرقت الباب فخرج علي وهو يتظاهر بان قد قام للتو من النوم: ماذا تريدين؟! ،، قلت:مابك؟،، قال: انا..لا شئ لاشئ،، لقد استيقظت من النوم عند طرقك للباب ، قلت : نائم!!..اتضحك علي بأكاذيبك ،، هه هذه تمر على امي وابي لا علي..قال: ادخلي ادخلي،،ثم ثال: دعيني افصح لك .. ان جواب ابي اثر في تأثرا كبير،، فمنذ ان اصدر قراره والدموع لا تفارق عيناي..انها حلمي..حلمي الذي طالمها خططت وبنيت افكارا له ،، والان ياتي هو ويرفض.. لقد حطمني يازهراء حطمني..، لم اعرف حينها ماذا اقول ،، : علي .. ساحاول ان اقنع ابي ،، قال: وكيف ستقنعينه مادامت امي لم تستطيع ،، انت ستقدرين!!،، محال.. قلت: اسمع ياعلي ،، ان ابي كثيرا ما كان يسمعني ويلبي طلباتي ،،ربما يسمع مني،، ويفهمني ،،ساحاول ان اتحدث معه ،، علي: حسنا ، حاولي ، ربما ياتي الامل من جديد ..
والبقيه تاتي
تعليق