هو بطل الحكاية
قصة كسائر القصص لها بداية ونهاية
فالنطلع على يوم من أيامه
ولنشعر بفرحة وألامه
دخل حديقة الحي كما يفعل كل يوم
متكئ على عصى طويلة بنية اللون
جلس على المقعد الخشبي كالمعتاد
وكانت تبدو على وجهه ملامح الصبر والجلاد
نظر إلى ساعة في أعلى برج القصر
وكانت تشير لوقت العصر
وفي عمق أعماق المشاعر كان هناك جد حائر
بين ما مضى وماهو فات
وبين كل تلك أكوام الذكريات
شخص بنظره للسماء
وذكرياته فاضت كنبع ماء
بين ماكنت تحتوي من أيام بالألم تتسم
وأخرى بالفرح تبتسم
تذكر حبه الجميل ورفيقة دربة الطويل
تلك الفتاة صاحبة الجسد النحيل
صاحبة إبتسامة كأنها بدر أضاء
ليكسر سواد شعرها الطويل
صاحبة الطبع النبيل
صاحبة عطر كان يشفي الصدر العليل
تنهد وإبتسم أيام كانت بالحب ترتسم
ياحبيبتي إشتقت إليك قالها بقسم
وغاص بعد ذلك في ذكريات الطفولة
وكيف كان طفل مشاكس
تذكر أيامة بين أصحاب المدارس
بين أقلامة وبين اللعب في الساحات والمجالس
وتذكر صاحبة القلب الكبير
تذكر وجه أمه وهو في المهد صغير
وكيف كان ينام بحضنها الوثير
وفجاة رن....رن....رن.
أعادة صوت الساعة الذي أشار للغروب
لأرض الواقع الذي ليس منه هروب
فلقد شاب الشعر وضعف البصر
ومنع من طعم الحياة حتى الملح والسكر
نعم لقد تقدم في السن لقد كبر
ولكن العمر مضى كلمح البصر
إتكئ على العصى الرجل العجوز
حاملا ذكريات تأنسة في ليل بالوحدة محجوز
وخطى خطواتة المتعثرة نحو باب الحديقة ببطء ملحوظ
ليعود غدا لنفس المكان او لا يعود
فلقد أتم الرحلة ولم يبقى له
سوى ان يحط الرحال على أرض الخلود
مع تحيات قلمي
قصة كسائر القصص لها بداية ونهاية
فالنطلع على يوم من أيامه
ولنشعر بفرحة وألامه
دخل حديقة الحي كما يفعل كل يوم
متكئ على عصى طويلة بنية اللون
جلس على المقعد الخشبي كالمعتاد
وكانت تبدو على وجهه ملامح الصبر والجلاد
نظر إلى ساعة في أعلى برج القصر
وكانت تشير لوقت العصر
وفي عمق أعماق المشاعر كان هناك جد حائر
بين ما مضى وماهو فات
وبين كل تلك أكوام الذكريات
شخص بنظره للسماء
وذكرياته فاضت كنبع ماء
بين ماكنت تحتوي من أيام بالألم تتسم
وأخرى بالفرح تبتسم
تذكر حبه الجميل ورفيقة دربة الطويل
تلك الفتاة صاحبة الجسد النحيل
صاحبة إبتسامة كأنها بدر أضاء
ليكسر سواد شعرها الطويل
صاحبة الطبع النبيل
صاحبة عطر كان يشفي الصدر العليل
تنهد وإبتسم أيام كانت بالحب ترتسم
ياحبيبتي إشتقت إليك قالها بقسم
وغاص بعد ذلك في ذكريات الطفولة
وكيف كان طفل مشاكس
تذكر أيامة بين أصحاب المدارس
بين أقلامة وبين اللعب في الساحات والمجالس
وتذكر صاحبة القلب الكبير
تذكر وجه أمه وهو في المهد صغير
وكيف كان ينام بحضنها الوثير
وفجاة رن....رن....رن.
أعادة صوت الساعة الذي أشار للغروب
لأرض الواقع الذي ليس منه هروب
فلقد شاب الشعر وضعف البصر
ومنع من طعم الحياة حتى الملح والسكر
نعم لقد تقدم في السن لقد كبر
ولكن العمر مضى كلمح البصر
إتكئ على العصى الرجل العجوز
حاملا ذكريات تأنسة في ليل بالوحدة محجوز
وخطى خطواتة المتعثرة نحو باب الحديقة ببطء ملحوظ
ليعود غدا لنفس المكان او لا يعود
فلقد أتم الرحلة ولم يبقى له
سوى ان يحط الرحال على أرض الخلود
مع تحيات قلمي
تعليق