![](https://v.3bir.net/x.png)
•·.·o·.·• الغربة الحقيقية •·.·o·.·•
أن أشياء كثيرة
أصبحت ممسوحة من قواميسنا..
وألغيت تماما ..حتى أن وجودها يشكل عيبا كبيرا..
و فقدت معانيها الأصلية
واشياء كثيرة فقدت طعمها اللذيذ..
•·.·o·.·• الغربة الحقيقية •·.·o·.·•
أن تفقد الكلمة الحلوة مكانتها
وتكسب الكلمة القاسية حلاوتها ..
ويبقى البعيدون أصحابا ,,
والقريبون أعداء..
.
/
\
عندما تجف الدموع في الجفون.. ورنين الكلمات يتحول إلى صدى
تضيع الصور بين صفحات الذكريات..ويمضي الوقت بعيدا يتوارا عن انظار الزمن
يتلاشي سراب الحلم ويحيا الواقع عميقا ..صافيا دون غبار
بين طيات الدكريات يولد الحنين..حنين الوطن..
كالهفة طفل وحيد لحضن دافيئ
مركب تسير دون شراع تجابه الأمواج وتتحدى العواصف لترسى في أمان..
كاحنيني لحضنك يا اغلى ما في الوجود يا أمي تمضي قافلة الدكريات وتبقي دعواتك نورا في كل صلاة
لا تسأل عن وجودي بل أسأل عن سر الوجود والوطن أم والسر عشق دفين تحت ترابك ...
اناشدك يا بلادي..
وحنيني ملاء كينونتي و روحي..
أبحث عنك في كل عبرة تأخدني لعطر هواءك العليل
ومهما حاول العابثون ان يلوثو هوائك لطالما كنت وستظل الملاذ الأول والأخير..
شهدت سمائك لحظة ميلادي
وسيشهد حضن ترابك مراسم مماتي
بكل عبرة حنين ..أصرخ بأهات مغترب ينادي اسم وطنه بأنين مشتاق
لكل سواد وبياض لكل طيبة وقسوة
للنور والعتمة لكل بسمة ودمعة
الوطن هو الأرض التي أول ما رأت عيني سهولها وبطاحها، وتغلغلت في رئتي أنسامها، ولعبت بين أحجارها مع الصحاب ، وهي التي تشدك إليها حبال الحنين مهما بعدت وكما قال الشاعر:
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبدا لأول منزل
من علامة الرشد أن تكون النفس إلى بلدها تواقة...
وإلى مسقط بلدها مشتاقة...
نعم إن الحنين ( أصل أصيل ) من تداعيات المفارقة ...
وهي تداعيات كثيرة تنموا في القلوب الوفية والعقول الرشيدة..
قال احدهم/
اه ويح الغريب ماذا يقاسي من عذاب النوى وماذا يعاني
كشفت لي في غربتي سوءة. ... الدنيا ولاحت هناتها لعياني
كلما نلت لذة أنذرتني فتلفت خيفة من زماني
وإذا رمت بسمة لاح مراي وطني فاستفزني ونهاني
ليس في الأرض للغريب سوى الدمع ولا في السماء غير الأماني
حطميني يا ريح ثم انثري أشلاء. . روحى في جو تلك الجنان
وزعيني في كل حقل على الأزهار . . بين القدود والأغصان
زفراتي طوفي سماء بلادي وانهلي من شعاعها الريان
أطفئي لوعتي بها واغمسي روحي . . فيها وبردي ألحاني
وصلي جيرتي وأهلي وأحبابي . . وقصي عليهمو ما دهاني
وانثري في ثراهمو قبلاتي واملئي رحب أفقهم من جناني
عندما يسود الظلام على ليل الغريب المفارق لأحبابه
وعندما تكون المسافة البعيدة هى الحاجز المنيع الذى يفصل بين الأحباب
هنا للمغتربين عن ديارهم لنكون معهم
أصبحت ممسوحة من قواميسنا..
وألغيت تماما ..حتى أن وجودها يشكل عيبا كبيرا..
و فقدت معانيها الأصلية
واشياء كثيرة فقدت طعمها اللذيذ..
•·.·o·.·• الغربة الحقيقية •·.·o·.·•
أن تفقد الكلمة الحلوة مكانتها
وتكسب الكلمة القاسية حلاوتها ..
ويبقى البعيدون أصحابا ,,
والقريبون أعداء..
.
/
\
عندما تجف الدموع في الجفون.. ورنين الكلمات يتحول إلى صدى
تضيع الصور بين صفحات الذكريات..ويمضي الوقت بعيدا يتوارا عن انظار الزمن
يتلاشي سراب الحلم ويحيا الواقع عميقا ..صافيا دون غبار
بين طيات الدكريات يولد الحنين..حنين الوطن..
كالهفة طفل وحيد لحضن دافيئ
مركب تسير دون شراع تجابه الأمواج وتتحدى العواصف لترسى في أمان..
كاحنيني لحضنك يا اغلى ما في الوجود يا أمي تمضي قافلة الدكريات وتبقي دعواتك نورا في كل صلاة
لا تسأل عن وجودي بل أسأل عن سر الوجود والوطن أم والسر عشق دفين تحت ترابك ...
اناشدك يا بلادي..
وحنيني ملاء كينونتي و روحي..
أبحث عنك في كل عبرة تأخدني لعطر هواءك العليل
ومهما حاول العابثون ان يلوثو هوائك لطالما كنت وستظل الملاذ الأول والأخير..
شهدت سمائك لحظة ميلادي
وسيشهد حضن ترابك مراسم مماتي
بكل عبرة حنين ..أصرخ بأهات مغترب ينادي اسم وطنه بأنين مشتاق
لكل سواد وبياض لكل طيبة وقسوة
للنور والعتمة لكل بسمة ودمعة
الوطن هو الأرض التي أول ما رأت عيني سهولها وبطاحها، وتغلغلت في رئتي أنسامها، ولعبت بين أحجارها مع الصحاب ، وهي التي تشدك إليها حبال الحنين مهما بعدت وكما قال الشاعر:
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبدا لأول منزل
من علامة الرشد أن تكون النفس إلى بلدها تواقة...
وإلى مسقط بلدها مشتاقة...
نعم إن الحنين ( أصل أصيل ) من تداعيات المفارقة ...
وهي تداعيات كثيرة تنموا في القلوب الوفية والعقول الرشيدة..
قال احدهم/
اه ويح الغريب ماذا يقاسي من عذاب النوى وماذا يعاني
كشفت لي في غربتي سوءة. ... الدنيا ولاحت هناتها لعياني
كلما نلت لذة أنذرتني فتلفت خيفة من زماني
وإذا رمت بسمة لاح مراي وطني فاستفزني ونهاني
ليس في الأرض للغريب سوى الدمع ولا في السماء غير الأماني
حطميني يا ريح ثم انثري أشلاء. . روحى في جو تلك الجنان
وزعيني في كل حقل على الأزهار . . بين القدود والأغصان
زفراتي طوفي سماء بلادي وانهلي من شعاعها الريان
أطفئي لوعتي بها واغمسي روحي . . فيها وبردي ألحاني
وصلي جيرتي وأهلي وأحبابي . . وقصي عليهمو ما دهاني
وانثري في ثراهمو قبلاتي واملئي رحب أفقهم من جناني
عندما يسود الظلام على ليل الغريب المفارق لأحبابه
وعندما تكون المسافة البعيدة هى الحاجز المنيع الذى يفصل بين الأحباب
هنا للمغتربين عن ديارهم لنكون معهم
تعليق