تويت
رد: مواقف مررت بها علمتني
كنت مسجلا في أحد المنتديات وهو بالمناسبة أول منتدى أسجل فيه، وكنت أهتم بالمنتديات التقنية وأعجبني ذلك حتى أصبحت
مشرفا على ذلك القسم، وكما تعلمون فتواجدي في قسم مشاكل الكمبيوتر كان من المسلمات ، ثم مرت الأيام، فدخل علينا
عضو كان اسمه -عمر الحق- كان يشارك بشكل مستمر وكانت عطاءاته محترمة وكنت أشجعه وأشجع غيره على المزيد بل وأجيبه
وأساعده في مشاكله التقنية وكنت أفتح مواضيع لأجله ولأجل غيره حينما أقرأ أنهم في حاجة لشرح هذا البرنامج أو ذاك..
ثم شاءت الظروف أن راسلني عبر البريد الإلكتروني للموقع وهكذا تواصلنا عبر الميسنجر ويا ليتني ما فعلت ذلك، حيث كان مزعجا
بشكل غير عادي ، يتكلم هناك كثيرا وكان يطلب ردي ويستعجلني في الرد وأحيانا أكون مشغولا فأتأخر في الرد فينزعج إلى أن
بلغ السيل الزبى وضقت ذرعا منه وكان مني أن عبرت له عن ذلك، فتضايق ولم أشئ من مزيد فقمت بالعملية التي نعرفها جميعا إن
ذقنا الويل من أحد : حظر وحذف، فتغير أسلوبه معي بالمنتدى ، لكني لم أتعود الحقد على أحد فكنت أتعامل معه بالمنتدى كأي
عضو من الأعضاء ، وبعد ذلك اكتشفت قسما جميلا لم أكن أعلم عنه شيئا وهو قسم الحوارات والنقاشات الجادة والذي أحببته
فوجدت نفسي أشارك فيه بكثرة، هذا الشيء ضايق صاحبنا لأنه لم يعد يجدني بشكل كبير في الأقسام التقنية مع أني كنت
أتواجد إداريا فيه وهو كعضو لا يمكنه لمح ذلك، فقدم شكوى للإدارة، ولم أجبه وتكفلت عني إدارة المنتدى والتي كانت قمة في
الحكمة، ثم صار يقدم شكاوى تافهة ولم أكن أجيبه ومن الطبيعي أن الإدارة حست بشيء يقع بيني وبين هذا العضو - عمر الحق -
وجاء يوم لأتفاجئ بموضوع له بقسم الحوارات والنقاشات الجادة في عنوان جذاب ومستفز يشير إلى إمكانية اختراق الأجهزة من طرف
المشرف، وقال في موضوعه هل يحق لمشرف قسم الكمبيوتر في منتدى ما أن يخترق جهاز الأعضاء وأن يطرح لهم ملفات تجسسية
ولمح في موضوعه لشخصي دون ذكر الاسم بأن كتب عبارات وتلميحات لا يعرفها غيري والإدارة فقط ، ثم ذكر أنه طلب مساعدة
من مشرف صغير (كنت أصغر المشرفين عمرا في ذلك المنتدى ) فساعده ليكتشف بعد ذلك أن المساعدة كانت ملغومة أي أن
البرنامج الذي أرسله له هذا المشرف الصغير (أنا ) به ملف تجسس استطاع من خلاله اختراق جهاز هذا العضو -عمر الحق -
، أوتدرون عن أي المواضيع يتكلم ، عن موضوع طرحته أنا وكان معنونا باسمه وعبارة عن مساعدة له وكان عبارة عن برنامج تصغير
حجم الملفات الصوتية وقد كان يحتاج له لأنه ينوي إنشاء قرص صوتي للقران الكريم ..ثم ظهر بعد ذلك أنه سجل بمعرفين جديدن
يدعيان أن كلام صاحب الموضوع صحيح وقد وقع معهن نفس الشيء، هنا لم أستطع كبث جوارحي فقد جرحني هذا الاتهام الباطل
ولأني كنت واثقا من نفسي ذكرت أني مستعد لأي استفسارات بهذا الشأن لكن بشرط إن تحقق أني فعلت ذلك أقبل أن يتم طردي
من المنتدى وإن تحقق العكس فأنا أطالب الإدارة بإرجاع حقي ، فدخل إداري كان يحمل اسم - الثقة - وكذلك عدد من المشرفين
وقال أحدهم يجب أن ينقل الموضوع لقسم الشكايات لكني طلبت أن يبقى أمام الجميع لكن الإدارة رأت أنه يجب نقله لقسم الشكايات
وفعلا نقل هناك وبدأنا في حوار طويل معه كنت أنا وهو فقط على مائدة الحوار، في بادئ الأمر كان اتهاما مباشرا ، أي أنت زكرياء
مشرف الأقسام التقنية قمت بذلك وكان يقول أن لديه أدلة ذامغة، وبعد الاسترسال في الحوار أنا كنت أطلب الأدلة فبتغير
قوله وبدأ يقول أنه ليس لديه دليل ، فقلت حسنا كيف فكرت أنني أنا وليس غيري واتهمتني بهذا الشكل، قال أنا شككت ، واستوقفته
هنا قائلا لا تغير كلامه فأنت لم تشكك بل اتهمتني مباشرة وكلامك شاهد عليك، وبعد أن أحطته من كل الاتجاهات بدأ يهرب
من أسئلتي ويهجر الموضوع طويلا ثم تركته لحاله بعد أن قال بلسانه أنا أشك فيك أنت / وقلت له يعني ممكن أن أكون أنا وممكن ألا
أكون أنا ، فقال نعم هو كذلك ، فذكرت لوهلة أنني أسامحه وهجرت الموضوع أيضا ومرت مدة تقدر بأسابيع وظل مختفيا ثم فتح موضوعا جديدا يقول فيه لقد
أخطأت وأرجوا أن يسامحني المشرف ... وذكر في موضوعه أن ملف التجسس دخل لجهازه عن طريق Usb واعتذر وتمنى أن أسامحه
لكني لم أقدر على مسامحته ولن أقبل أي اعتذار منه ولن أسامحه إلى يوم الدين فاعتذاره لا يساوي عنذي شيئا ، لأنه اتهمني
باطلا أمام الملء واختلق أحداثا لم تقع وهذه القصة التي اختلقها أي قصة الاختراق جاء من usb ليست حقيقة لأنني والحمد
لله ثقافتي التقنية لا بأس بها ولا يمكنه خداعي بادعاءاته وكذلك لا يمكنني مسامحته لأن ذلك المنتدى بالتحديد يزوره عدد من أسرتي
وأصدقائي ويعرفونني هناك ومتابعين لي بل وأحيانا أطرح مواضيع مشروحة لأجلهم ولا يسرني أبدا أن يطلعوا على هذا الاتهام
سواء كان حقا أو باطلا .
لا أدري لم أتذكر هذه الواقعة رغم أنه قد مرت عليها سنوات ، ربما لأنها كانت جارحة بصورة لا توصف، تعلمت منها أشياء كثيرة ،
تعلمت أن هناك أناسا يفضل أن يبقى تعاملك معهم سطحيا لأنك إن سمحت باقترابهم فربما تخسرهم أو تتأذى منهم .
تعلمت أن هناك أشياء لا تغتفر .
تعلمت أن هناك جروحا لا تلتئم .
تعلمت أن الأذية يمكن أن تأتي من جميع الناس وبقيم مختلفة
لكن هذا لم يردعني عن مساعدة الناس بل على العكس أساعد كلما استطعت وقتما استطعت وأحتسب الأجر منه سبحانه وتعالى فقط .
مشرفا على ذلك القسم، وكما تعلمون فتواجدي في قسم مشاكل الكمبيوتر كان من المسلمات ، ثم مرت الأيام، فدخل علينا
عضو كان اسمه -عمر الحق- كان يشارك بشكل مستمر وكانت عطاءاته محترمة وكنت أشجعه وأشجع غيره على المزيد بل وأجيبه
وأساعده في مشاكله التقنية وكنت أفتح مواضيع لأجله ولأجل غيره حينما أقرأ أنهم في حاجة لشرح هذا البرنامج أو ذاك..
ثم شاءت الظروف أن راسلني عبر البريد الإلكتروني للموقع وهكذا تواصلنا عبر الميسنجر ويا ليتني ما فعلت ذلك، حيث كان مزعجا
بشكل غير عادي ، يتكلم هناك كثيرا وكان يطلب ردي ويستعجلني في الرد وأحيانا أكون مشغولا فأتأخر في الرد فينزعج إلى أن
بلغ السيل الزبى وضقت ذرعا منه وكان مني أن عبرت له عن ذلك، فتضايق ولم أشئ من مزيد فقمت بالعملية التي نعرفها جميعا إن
ذقنا الويل من أحد : حظر وحذف، فتغير أسلوبه معي بالمنتدى ، لكني لم أتعود الحقد على أحد فكنت أتعامل معه بالمنتدى كأي
عضو من الأعضاء ، وبعد ذلك اكتشفت قسما جميلا لم أكن أعلم عنه شيئا وهو قسم الحوارات والنقاشات الجادة والذي أحببته
فوجدت نفسي أشارك فيه بكثرة، هذا الشيء ضايق صاحبنا لأنه لم يعد يجدني بشكل كبير في الأقسام التقنية مع أني كنت
أتواجد إداريا فيه وهو كعضو لا يمكنه لمح ذلك، فقدم شكوى للإدارة، ولم أجبه وتكفلت عني إدارة المنتدى والتي كانت قمة في
الحكمة، ثم صار يقدم شكاوى تافهة ولم أكن أجيبه ومن الطبيعي أن الإدارة حست بشيء يقع بيني وبين هذا العضو - عمر الحق -
وجاء يوم لأتفاجئ بموضوع له بقسم الحوارات والنقاشات الجادة في عنوان جذاب ومستفز يشير إلى إمكانية اختراق الأجهزة من طرف
المشرف، وقال في موضوعه هل يحق لمشرف قسم الكمبيوتر في منتدى ما أن يخترق جهاز الأعضاء وأن يطرح لهم ملفات تجسسية
ولمح في موضوعه لشخصي دون ذكر الاسم بأن كتب عبارات وتلميحات لا يعرفها غيري والإدارة فقط ، ثم ذكر أنه طلب مساعدة
من مشرف صغير (كنت أصغر المشرفين عمرا في ذلك المنتدى ) فساعده ليكتشف بعد ذلك أن المساعدة كانت ملغومة أي أن
البرنامج الذي أرسله له هذا المشرف الصغير (أنا ) به ملف تجسس استطاع من خلاله اختراق جهاز هذا العضو -عمر الحق -
، أوتدرون عن أي المواضيع يتكلم ، عن موضوع طرحته أنا وكان معنونا باسمه وعبارة عن مساعدة له وكان عبارة عن برنامج تصغير
حجم الملفات الصوتية وقد كان يحتاج له لأنه ينوي إنشاء قرص صوتي للقران الكريم ..ثم ظهر بعد ذلك أنه سجل بمعرفين جديدن
يدعيان أن كلام صاحب الموضوع صحيح وقد وقع معهن نفس الشيء، هنا لم أستطع كبث جوارحي فقد جرحني هذا الاتهام الباطل
ولأني كنت واثقا من نفسي ذكرت أني مستعد لأي استفسارات بهذا الشأن لكن بشرط إن تحقق أني فعلت ذلك أقبل أن يتم طردي
من المنتدى وإن تحقق العكس فأنا أطالب الإدارة بإرجاع حقي ، فدخل إداري كان يحمل اسم - الثقة - وكذلك عدد من المشرفين
وقال أحدهم يجب أن ينقل الموضوع لقسم الشكايات لكني طلبت أن يبقى أمام الجميع لكن الإدارة رأت أنه يجب نقله لقسم الشكايات
وفعلا نقل هناك وبدأنا في حوار طويل معه كنت أنا وهو فقط على مائدة الحوار، في بادئ الأمر كان اتهاما مباشرا ، أي أنت زكرياء
مشرف الأقسام التقنية قمت بذلك وكان يقول أن لديه أدلة ذامغة، وبعد الاسترسال في الحوار أنا كنت أطلب الأدلة فبتغير
قوله وبدأ يقول أنه ليس لديه دليل ، فقلت حسنا كيف فكرت أنني أنا وليس غيري واتهمتني بهذا الشكل، قال أنا شككت ، واستوقفته
هنا قائلا لا تغير كلامه فأنت لم تشكك بل اتهمتني مباشرة وكلامك شاهد عليك، وبعد أن أحطته من كل الاتجاهات بدأ يهرب
من أسئلتي ويهجر الموضوع طويلا ثم تركته لحاله بعد أن قال بلسانه أنا أشك فيك أنت / وقلت له يعني ممكن أن أكون أنا وممكن ألا
أكون أنا ، فقال نعم هو كذلك ، فذكرت لوهلة أنني أسامحه وهجرت الموضوع أيضا ومرت مدة تقدر بأسابيع وظل مختفيا ثم فتح موضوعا جديدا يقول فيه لقد
أخطأت وأرجوا أن يسامحني المشرف ... وذكر في موضوعه أن ملف التجسس دخل لجهازه عن طريق Usb واعتذر وتمنى أن أسامحه
لكني لم أقدر على مسامحته ولن أقبل أي اعتذار منه ولن أسامحه إلى يوم الدين فاعتذاره لا يساوي عنذي شيئا ، لأنه اتهمني
باطلا أمام الملء واختلق أحداثا لم تقع وهذه القصة التي اختلقها أي قصة الاختراق جاء من usb ليست حقيقة لأنني والحمد
لله ثقافتي التقنية لا بأس بها ولا يمكنه خداعي بادعاءاته وكذلك لا يمكنني مسامحته لأن ذلك المنتدى بالتحديد يزوره عدد من أسرتي
وأصدقائي ويعرفونني هناك ومتابعين لي بل وأحيانا أطرح مواضيع مشروحة لأجلهم ولا يسرني أبدا أن يطلعوا على هذا الاتهام
سواء كان حقا أو باطلا .
لا أدري لم أتذكر هذه الواقعة رغم أنه قد مرت عليها سنوات ، ربما لأنها كانت جارحة بصورة لا توصف، تعلمت منها أشياء كثيرة ،
تعلمت أن هناك أناسا يفضل أن يبقى تعاملك معهم سطحيا لأنك إن سمحت باقترابهم فربما تخسرهم أو تتأذى منهم .
تعلمت أن هناك أشياء لا تغتفر .
تعلمت أن هناك جروحا لا تلتئم .
تعلمت أن الأذية يمكن أن تأتي من جميع الناس وبقيم مختلفة
لكن هذا لم يردعني عن مساعدة الناس بل على العكس أساعد كلما استطعت وقتما استطعت وأحتسب الأجر منه سبحانه وتعالى فقط .
تعليق