رد: شاركونا في تدبر المعجزات
![](https://m.3bir.net/files/61296.jpg)
حوادث الخسف الرهيبة التي حدثت في غواتيملا (دولة تقع في قارة أمريكا الجنوبية)
ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما (66) وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا (67) أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا (68))[سورة الإسراء].
بدأ الله سبحانه وتعالى الايات بذكر بعض نعمه على الناس بأن أجرى لهم الفلك في البحر بواسطة الريح وغيرها لتحملهم وأمتعتهم بيسر وسهولة برحمة منه.
وخاطب صنفا منهم ( فقد ذكر الإمام البيضاوي في تفسيره :{ وإذا مسكم الضر فى البحر } خوف الغرق. { ضل من تدعون } ذهب عن خواطركم كل من تدعونه في حوادثكم. { إلا إياه } وحده فإنكم حينئذ لا يخطر ببالكم سواه فلا تدعون لكشفه إلا إياه، أو ضل كل من تعبدونه عن إغاثتكم إلا الله.{فلما نجاكم} من الغرق. { إلى البر أعرضتم } عن التوحيد.
{ أفأمنتم } الهمزة فيه للإنكار والفاء للعطف على محذوف تقديره : أنجوتم فأمنتم فحملكم ذلك على الإعراض، فإن من قدر أن يهلككم في البحر بالغرق قادر أن يهلككم في البر بالخسف.
{ أو يرسل عليكم حاصبا } ريحا تحصب أي ترمي بالحصباء { ثم لا تجدوا لكم وكيلا } يحفظكم من ذلك فإنه لا راد لفضله.
{ أم أمنتم أن يعيدكم فيه } في البحر. { تارة أخرى } بخلق دواع تلجئكم إلى أن ترجعوا فتركبوه. { فيرسل عليكم قاصفا من الريح } لا تمر بشيء إلا قصفته أي كسرته. { فيغرقكم } وعن يعقوب بالتاء على إسناده إلى ضمير { الريح }. { بما كفرتم } بسبب إشراككم أو كفرانكم نعمة الإنجاء. { ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا } مطالبا يتبعنا بانتصار أو صرف).
ورد معنى الخسف في تفسير الألوسي:( { أن يخسف بكم جانب البر } الذي هو مأمنكم أي أن يغيبه الله تعالى ويذهب به في أعماق الأرض مصاحبا بكم أي وأنتم عليه).
هذا الخطاب موجه إلى كل معرض عن نهج الله تعالى أن لا يأمن عقاب الله سبحانه وتعالى في البحر أو في البر فالله الذي يغرق في البحر هو القادر ان يخسف في البر أيضا والله على كل شيء قدير و(الخسف) أي الغوران في أعماق الأرض حدث قديما مع قارون لما خسف به الله سبحانه وتعالى به الأرض ويحدث في كل زمان ومكان.
![](https://m.3bir.net/files/61296.jpg)
حوادث الخسف الرهيبة التي حدثت في غواتيملا (دولة تقع في قارة أمريكا الجنوبية)
ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما (66) وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا (67) أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا (68))[سورة الإسراء].
بدأ الله سبحانه وتعالى الايات بذكر بعض نعمه على الناس بأن أجرى لهم الفلك في البحر بواسطة الريح وغيرها لتحملهم وأمتعتهم بيسر وسهولة برحمة منه.
وخاطب صنفا منهم ( فقد ذكر الإمام البيضاوي في تفسيره :{ وإذا مسكم الضر فى البحر } خوف الغرق. { ضل من تدعون } ذهب عن خواطركم كل من تدعونه في حوادثكم. { إلا إياه } وحده فإنكم حينئذ لا يخطر ببالكم سواه فلا تدعون لكشفه إلا إياه، أو ضل كل من تعبدونه عن إغاثتكم إلا الله.{فلما نجاكم} من الغرق. { إلى البر أعرضتم } عن التوحيد.
{ أفأمنتم } الهمزة فيه للإنكار والفاء للعطف على محذوف تقديره : أنجوتم فأمنتم فحملكم ذلك على الإعراض، فإن من قدر أن يهلككم في البحر بالغرق قادر أن يهلككم في البر بالخسف.
{ أو يرسل عليكم حاصبا } ريحا تحصب أي ترمي بالحصباء { ثم لا تجدوا لكم وكيلا } يحفظكم من ذلك فإنه لا راد لفضله.
{ أم أمنتم أن يعيدكم فيه } في البحر. { تارة أخرى } بخلق دواع تلجئكم إلى أن ترجعوا فتركبوه. { فيرسل عليكم قاصفا من الريح } لا تمر بشيء إلا قصفته أي كسرته. { فيغرقكم } وعن يعقوب بالتاء على إسناده إلى ضمير { الريح }. { بما كفرتم } بسبب إشراككم أو كفرانكم نعمة الإنجاء. { ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا } مطالبا يتبعنا بانتصار أو صرف).
ورد معنى الخسف في تفسير الألوسي:( { أن يخسف بكم جانب البر } الذي هو مأمنكم أي أن يغيبه الله تعالى ويذهب به في أعماق الأرض مصاحبا بكم أي وأنتم عليه).
هذا الخطاب موجه إلى كل معرض عن نهج الله تعالى أن لا يأمن عقاب الله سبحانه وتعالى في البحر أو في البر فالله الذي يغرق في البحر هو القادر ان يخسف في البر أيضا والله على كل شيء قدير و(الخسف) أي الغوران في أعماق الأرض حدث قديما مع قارون لما خسف به الله سبحانه وتعالى به الأرض ويحدث في كل زمان ومكان.
تعليق