شاركونا في تدبر المعجزات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روح مشرقة
    V - I - P
    • Apr 2008
    • 11324

    #21
    رد: شاركونا في تدبر المعجزات










    حوادث الخسف الرهيبة التي حدثت في غواتيملا (دولة تقع في قارة أمريكا الجنوبية)



    ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما (66) وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا (67) أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا (68))[سورة الإسراء].

    بدأ الله سبحانه وتعالى الايات بذكر بعض نعمه على الناس بأن أجرى لهم الفلك في البحر بواسطة الريح وغيرها لتحملهم وأمتعتهم بيسر وسهولة برحمة منه.

    وخاطب صنفا منهم ( فقد ذكر الإمام البيضاوي في تفسيره :{ وإذا مسكم الضر فى البحر } خوف الغرق. { ضل من تدعون } ذهب عن خواطركم كل من تدعونه في حوادثكم. { إلا إياه } وحده فإنكم حينئذ لا يخطر ببالكم سواه فلا تدعون لكشفه إلا إياه، أو ضل كل من تعبدونه عن إغاثتكم إلا الله.{فلما نجاكم} من الغرق. { إلى البر أعرضتم } عن التوحيد.

    { أفأمنتم } الهمزة فيه للإنكار والفاء للعطف على محذوف تقديره : أنجوتم فأمنتم فحملكم ذلك على الإعراض، فإن من قدر أن يهلككم في البحر بالغرق قادر أن يهلككم في البر بالخسف.

    { أو يرسل عليكم حاصبا } ريحا تحصب أي ترمي بالحصباء { ثم لا تجدوا لكم وكيلا } يحفظكم من ذلك فإنه لا راد لفضله.

    { أم أمنتم أن يعيدكم فيه } في البحر. { تارة أخرى } بخلق دواع تلجئكم إلى أن ترجعوا فتركبوه. { فيرسل عليكم قاصفا من الريح } لا تمر بشيء إلا قصفته أي كسرته. { فيغرقكم } وعن يعقوب بالتاء على إسناده إلى ضمير { الريح }. { بما كفرتم } بسبب إشراككم أو كفرانكم نعمة الإنجاء. { ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا } مطالبا يتبعنا بانتصار أو صرف).

    ورد معنى الخسف في تفسير الألوسي:( { أن يخسف بكم جانب البر } الذي هو مأمنكم أي أن يغيبه الله تعالى ويذهب به في أعماق الأرض مصاحبا بكم أي وأنتم عليه).


    هذا الخطاب موجه إلى كل معرض عن نهج الله تعالى أن لا يأمن عقاب الله سبحانه وتعالى في البحر أو في البر فالله الذي يغرق في البحر هو القادر ان يخسف في البر أيضا والله على كل شيء قدير و(الخسف) أي الغوران في أعماق الأرض حدث قديما مع قارون لما خسف به الله سبحانه وتعالى به الأرض ويحدث في كل زمان ومكان.




    تعليق

    • وصايف الزين ...
      عـضـو فعال
      • Sep 2010
      • 69

      • ‏​عندمآ ..
        نتعلم كيف نقترب من
        آلله لن نحتآج للبحث
        مطولـآ عن آلسعآدة
        لـآنهآ حينهآ هي من
        [ سيبحـث عنآ : ) ]

      #22
      رد: خمس معجزات قرانيه تدهش علماء الغرب

      المعجزة الاولى فى قول الله تعالى):
      ثم استوى إلى السماء وهي دخان ( فصلت )11



      ألقيت هذه الايات في المؤتمر العلمي للإعجاز القراني الذي عقد في القاهرة و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الاية نهض مندهشا و قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التقطت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صورا و أفلاما حية تظهر نجما و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ) ثم أردف قائلا إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضبابا) و قال بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القران معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين ).


      (المعجزة الثانية فى قوله تعالى )
      أولم ير الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما ( الأنبياء : 3



      لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الاية الكريمة و قالوا: حقا لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلا إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمدا هو الله) و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.



      المعجزة الثالثة فى قوله تعالى ( و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) يس : 38



      و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما أن المسافة بيننا و بين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الاية القرانية و قال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القراني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب



      المعجزة الرابعة فى قوله تعالى ) و الجبال أوتادا ( النبأ : 7

      (وفى قوله تعالى ) و ألق ى في الأرض رواسي أن تميد بكم ( لقمان :10


      بما أن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم فوق الأعماق السائلة و الرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرة الأرضية و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار و سينجم عن حركتها تشققات و زلازل هائلة تدمر كل شيء .. و لكن شيئا من هذا لم يحدث.. فما السبب ؟


      لقد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض و في (طبقة السيما) و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبال بالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الاية السابقة ، و قد ألقيت هذه الايات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979 و قد ذهل البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني (سياردو) و قالا ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر و خاصة أنه قيل قبل 1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراسات مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي لم تكن موجودة في عصر ساد فيه الجهل و التخلف كافة أنحاء الأرض) كما حضر النقاش العالم (فرانك بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر) و المتخصص في علوم الجيولوجيا و البحار و قال مندهشا لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن الذي لقنه إياها هو خالق هذا الكون ، العليم بأسراره و قوانينه و تصميماته)



      المعجزة الخامسه ( مرج البحرين يلتقيان*بينهما برزخ لا يبغيان (

      الرحمن : 19-20

      لقد تبين من خلال الدراسات الحديثة أن لكل بحر صفاته الخاصة به و التي تميزه عن غيره من البحار كشدة الملوحة و الوزن الن وعي للماء حتى لونه الذي يتغير من مكان إلى اخر بسبب التفاوت في درجة الحرارة و العمق و عوامل أخرى ، و الأغرب من هذا اكتشاف الخط الأبيض الدقيق الذي يرتسم نتيجة التقاء مياه بحرين ببعضهما و هذا تماما ما ذكر في الايتين السابقتين ، و عندما نوقش هذا النص القراني مع عالم البحار الأمريكي البروفيسور (هيل) و كذلك العالم الجيولوجي الألماني (شرايدر) أجابا قائلين أن هذا العلم إلهي مئة بالمئة و به إعجاز بين و أنه من المستحيل على إنسان أمي بسيط كمحمد أن يلم بهذا العلم في عصور ساد فيها التخلف و الجهل .

      تعليق

      • ~ ملكة احساسي ~
        عضو متألق
        • Dec 2008
        • 255
        • ﻟگ ﺂلحمد ː ربي˛بقدر ː ﻣ̉ا ﻧ͠ﺳﻋډ و نتأﻟﻣ̉ ≈" آلحمدللہ ♥

        #23
        رد: شاركونا في تدبر المعجزات

        رائعه فراشه ،.
        والله يجعله بميزان حسناتك وميزان كل من شارك هنا ..~

        تعليق

        • خسر من تحداها
          عـضـو
          • Nov 2010
          • 2

          #24
          رد: شاركونا في تدبر المعجزات

          موضوع رائع
          يسلمووووووو

          تعليق

          • فراشة حساسة
            عضو ماسي
            • Jan 2010
            • 1278

            #25
            رد: شاركونا في تدبر المعجزات

            العطاس

            عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن الله يحب العطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليرده ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان. صحيح البخاري في الأدب 6223

            قال ابن حجر رحمه الله : قال الخطابي : معنى المحبة و الكراهة فيهما منصرف إلى سببهما ، و ذلك أن العطاس يكون من خفة البدن و انفتاح المسام و عدم الغاية في الشبع ، و هو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علة امتلاء البدن و ثقله من ما يكون ناشئا عن كثرة الأكل و التخليط فيه ، و الأول يستدعي النشاط للعبادة و الثاني على عكسه فتح الباري : 10 / 6077 .
            وبين النبي صلى الله عليه و سلم كيف يشمت العاطس في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، و ليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له يرحمك الله فليقل : يهديكم الله و يصلح بالكم " . صحيح البخاري في الأدب 6224
            والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة . و التثاؤب : هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، و ليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزا بجهاز لتصفية الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحا أثناء التثاؤب تسرب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار و الهباء و الهوام ، لذلك جاء الهدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى .
            والعطاس هو عكس التثاؤب ، فهو قوي و مفاجئ يخرج معه الهواء بقوة من الرئتين عن طريقي الأنف و الفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار و الهباء و الهوام و الجراثيم التي تسربت إلى جهاز التنفس لذلك كان من الطبيعي أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيه فائدة للجسم ، و أن يكون التثاؤب من الشيطان لأن فيه ضررا للجسم ، و حق على المرء أن يحمد الله سبحانه و تعالى على العطاس ، و أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم في حالة التثاؤب الحقائق الطبية في الإسلام ، ص 155 .

            المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم

            تعليق

            google Ad Widget

            تقليص
            يعمل...