الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عدا الليل
    عـضـو فعال
    • Jun 2010
    • 89
    • لى متى قلبي أسيرك ***لمتى عيني تهل

    الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

    الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

    أورام الثدي تصيب كلا من النساء والرجال ولكن حدوثها عند النساء بنسبة أكبر حيث تشكل نسبة 28% من إجمالي حالات الاورام المكتشفة في العالم وبنسبة 18% من كل هذه الأورام المنتشرة في مجتمعاتنا. كما تعد أورام الثدي ثاني سبب رئيسي لوفيات الاورام عند النساء (بعد سرطان الرئه) ، وهو الورم الأكثر شيوعا بين النساء .وفقا لمنظمة الصحة العالمية ، يتم تشخيص أكثر من 1.2 مليون إصابة بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم كل عام.




    ما هي النواحي التي يجب على المرأة إدراكها لتجنب الإصابة بأورام الثدي؟

    تتعدد هذه النواحي فأولها مظهر الثدي فأي تغيير مظهره بالاخص ما ينتج عن حركة الذراع أو رفع اليدين ، أو أي تجعد أو تنقر للبشرة ، والإحساس بأي انزعاج أو ألم في ثدي واحد يكون مختلفا عن الوضع الطبيعي خصوصا إذا كان ذلك الشعور جديد ، إضافة إلى وجود تكتلات في ثدي أو إبط واحد تبدو أنها مختلفة عن نفس المنطقة الأخرى ، وأيضا تغير الحلمة. وفي هذه الحالات يجب التوجه السريع للمختصين وإجراء الفحوصات اللازمة.

    فحوصات ال MRI و ال Mammography

    هل هناك عوامل تؤدي للإصابة بأورام الثدي ؟

    أغلب السيدات معرضات للمرض وهناك عوامل ولكنها غير مباشرة مثل السن المتأخر والرضاعة الطبيعية و تناول نسبة عالية من المواد الدهنية يوميا خاصة النساء السمينات بعد سن الخمسين ، و تزداد نسبة الإصابة بالسرطان عند المرأة التي أصيبت أحد ثدييها بالسرطان سابقا لذلك يجب متابعة هؤلاء متابعة دورية بالفحص السريري وأشعة الماموغرام و الرنين المغناطيسي MRI .

    الفحص الشامل لكلى الثديين

    وماذا عن الإجراءات التي يتخذها الطبيب عندما يريد تشخيص سرطان الثدي ؟

    أولا يبدأ الطبيب بالتعرف على التاريخ المرضي لتحديد ما إذا كان هناك أي عامل من العوامل المذكورة يجعلها عرضة للسرطان وخاصة أمراض الثدي السابقة وطبيعتها وما إذا كانت إحدى قريباتها المقربات قد أصيبت بالسرطان وما إذا تتعاطى أدوية منع الحمل أو الهورمونات التعويضية ، بعد ذلك نقوم بالفحص السريري ولا بد من الفحص الشامل والعام لكلى الثديين السليم منهما و المصاب ، ومقارنتهما و تحديد موقع الورم بالضبط وحجمه ، ومعرفة إن كان قد تغلغل إلى العضلات الصدرية أو إلى الجلد المغلف للثدي. ثم يفحص الإبطين و خاصة في الجهة المصابة لتحديد ما إذا كان هناك تضخم بالغدد اللمفاوية.

    حالات استئصال الثدي

    يستأصل الثدي في حالات خاصة قد تكون حين يصاب الثدي في أماكن متعددة أو نوع نسيجي خاص أو عدم تحمل المريضة لعلاج كيماوي أو شعاعي، لا توجد أية وسيلة للوقاية من سرطان الثدي وإلا كنا استعملناها من فترة طويلة و لكن الاكتشاف المبكر هو الطموح الكبير لأي طبيب ، لأن نسبة الشفاء من هذا المرض قد تصل إلى 98% عندما يكتشف في مرحلة مبكرة ، و لهذا فإن حملات التوعية مهمة جدا وننصح بالكشف الذاتي الدوري والكشف في العيادات المتخصصة مع إجراء الأشعة اللازمة خاصة للفئة المعرضة من النساء.

    طرق الفحص والتشخيص

    ما هى طرق فحص وتشخيص أمراض الثدي ...؟

    يتم فحص الثدي عن طريق طرق عدة منها الفحص الشعاعي (الماموغرام) والموجات فوق الصوتية، ويعتبر استخدام الرنين المغناطيسي مكملا لعمل الماموغرام. والأشعة السينية Mammography تعطي نتائج سريعة وتجرى بعمل المسح المبكر على سرطان الثدي بين السيدات في المناطق الممسوحة ولكن يعيبها انخفاض درجة حساسيتها للكشف عن نوعية الأورام بعد جراحة الثدي ، لذا ففي هذه الحالة يفضل استخدام الرنين المغناطيسي لما يوفره من عملية فحص الثديين في ان واحد والتي بالإمكان عمل فحوصات محورية وسهمية لكلا الثديين في ان واحد مما يوفر الوقت على المريضة وإعطاء تفاصيل متكاملة دون خسارة أي منها ، كما يتيح عملية الكشف عن الأورام بالثدي وتشخيصها وتصنيفها اليا إلى حميدة أو خبيثة دون الرجوع لعملية الحقن لكثير من الحالات و التي كانت مؤلمة للمريضة.

    الفحوصات تتم بدون ألم وبصورة امنة

    حدثنا عن الطرق الحديثة المستخدمة حاليا لفحص الثدي ..؟

    فحص الثدي و تصويره بدون ألم وبطريقة أمنة جدا وذلك باستخدام جهاز M.R.I الذي يستخدم المجال المغناطيسي بدلا من الأشعة المعروفة لدينا وذلك لتشخيص وعلاج أمراض الثدي وخاصة السرطانية منها.

    الرنين المغناطيسي

    ضروري جدا

    ما هي فوائد استخدام الرنين في فحوصات الثدي ، وكيف يكون مكملا لعمل الماموغرام؟

    فحص الرنين المغناطيسي للثدي لا يستبدل كليا فحص الماموغرام أو الالتراساوند ولكنة ضروري جدا ، حيث يساعد الأول بطريقة في غاية الدقة لاكتشاف المرض ثم تحديد مراحل سرطان الثدي مهما صغر حجمه وكذلك الأمراض الأخرى التي يمكن أن تصيب الثدي.

    تقييم واضح ودقيق

    فوائد الرنين المغناطيسي من ناحية تشخيص المرض .. ؟

    يعطي الرنين المغناطيسي تقييم واضح ودقيق للأمراض التي اكتشفها الماموغرام ويجرى الفحص من دون ألم وبدون تداخلات جراحية وبطريقة امنه جدا ، القدرة على تشخيص الأورام السرطانية في مراحلها الأولى والمبكرة جدا والتي لم تكتشف بالطرق التشخيصية الأخرى مثل الماموغرام والموجات فوق الصوتية وبهذه الطريقة تصل نسبة الشفاء في هذه الحالة إلى 99% ، التفريق أو التميز الواضح بين رجوع المرض السرطاني والتليف في مكان العملية الجراحية والتي تم بواسطتها استئصال ورم سرطاني ويمكن إجراء هذا الفحص للمرأة الحامل بدون أي حزر حيث لا يمكن عمل الماموغرام في مثل هذه الحالة والتمييز الدقيق بين الورم الحميد والخبيث .

    الاكتشاف في المراحل الاولى يقي من الإستئصال

    ما هي السبل التي تقي من تطور سرطان الثدي .. وانتشاره وكيف تستطيع المرأة متابعة نفسها ؟

    نظرا لما يسببه هذا السرطان من وفيات كثيرة بين النساء وخصوصا ما بين سني 40 إلى 50 سنة أصبح من الضروري إيجاد وسيلة للحد من هذه الوفيات. واكتشاف أي سرطان في مراحله الأولى يمكن من استئصاله تماما قبل أن يستشري وينتشر ويصبح علاجه مستعصيا. وهناك طرق عديدة لاكتشاف سرطان الثدي المبكر وتنطوي هذه السبل في العرض المباشر على الطبيب المختص و إجراء الفحوصات اللازمة ، وكذلك الفحص الشخصي الدوري

    الكشف الشخصي الدوري

    وكيف يتم الفحص الدوري الشخصي ؟

    يجب على كل أنثى من سن البلوغ أن تتعلم الطريقة المثلى لفحص ثدييها شهريا في اليوم الأول بعد انتهاء عادتها الشهرية. ويتم هذا بالمثول أمام المراة و مقارنة الثديين و ملاحظة أية تغيرات خارجية ، ثم ترفع الذراعين فوق الرأس و مراقبة أية تغيرات قد تحدث في أحد الثديين . ثم تستلقي المريضة على الفراش واضعة ذراعها الأيمن خلف الرأس و تقوم بفحص كل أجزاء الثدي الأيمن براحة يدها اليسرى و ملاحظة اية تورمات و الام و نتؤات . ثم يوضع الذراع الأيسر خلف الرأس و تستخدم اليد اليمنى لفحص الثدي الأيسر . بهذه الطريقة تكون المرأة اعرف ما تكون بثدييها فتكتشف أي تغير يحصل مبكرا فتهرع لعرض نفسها دون تردد على الطبيب المختص.

    طرق جراحية متعددة

    ما هي الطرق الجراحية المتبعة لاستئصال الثدي المصاب بالسرطان ؟

    هناك ثلاث طرق جراحية للاستئصال أولا الاستئصال الكامل للورم مع الاحتفاظ بالثدي ، ثانيا استئصال الثدي المصاب كاملا ، ثالثا استئصال كامل الثدي و تنظيف الإبط من كل الغدد اللمفاوية ، كما أن استئصال الغدد اللمفاوية مهم جدا إذ يحدد ما إذا كانت المصابة ستحتاج إلى علاج إضافي كيماويا كان أو إشعاعي و خاصة إذا ما انتشر السرطان إليها . كما أن احتواء أكثر من 3 غدد لمفاوية لخلايا سرطانية عند تحليلها نسيجا يعني وجوب العلاج الكيميائي والاحتمال الإشعاعي.

    الاستئصال الكتلي والجزئي

    هل هناك أنواعا للجراحة المستعملة مع سرطان الثدي ... ؟

    نعم وإليكم فيما يلي بعضا منه : الجراحة الحافظة للثدي وتسمى الاستئصال الكتلي وهناك الاستئصال الجزئي للثدي وهنا نزيل فقط الكتلة السرطانية مع بعض أنسجة الثدي المحيطة بهذه الكتلة وغالبا مع إزالة بعض العقد الليمفاوية من الإبط . بعد العملية ب 2 3 أسبوع ، يبدأ المريض المعالجة الإشعاعية والتي تكون غالبا مؤلفة من نظام (خمسة أيام في الأسبوع) لمدة ستة أسابيع. وقد أظهرت الأبحاث أنه عند تلازم الاستئصال المذكور مع الأشعة فإن الاستئصال الكتلي يكون فعالا مثل استئصال الثدي عند معالجة المرحلة المبكرة والاستئصال الكتلي مفضل لأن المرأة تحتفظ بثدييها ، كما أن هناك استئصال الثدي الجذري المعدل حيث يزال الثدي والعقد اللمفاوية في الإبط (مبقية على العضلات كما هي) وهذا الإجراء هو بديل عن الجراحة الحافظة للثدي وغلبا ما نقدم به إذا كلن حجم السرطان كبير.

    --------------------------------------------------------------------------------

    اهم الاسئله تم الاجابه عليها من قبل دكتور مختص

    • ما هي المسببات الرئيسة المؤدية لسرطان الثدي، ومتى يتوجب على السيدة إجراء كشف وقائي (check-up)؟
    السبب غير معروف تماما لحدوث سرطان الثدي، ولكن توجد عوامل تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، حيث إن وجود واحد أو عدد من هذه العوامل لا يعني حتمية إصابة الشخص بهذا المرض، وهذه العوامل تشمل عوامل جينية 10 في المائة من حالات سرطان الثدي لها صلة بأسباب وراثية تتعلق بتشوهات تحدث في بعض الجينات، ومن أهم هذه الجينات BRCA1 و BRCA2 ، فالنساء اللاتي لديهن تشوهات في هذين الجينين يكن عرضة للإصابة بهذا المرض 80 في المائة أكثر من النساء الأخريات، والتاريخ العائلي فاحتمالية الإصابة بسرطان الثدي تكون أعلى في النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى (أم، أخت، ابنة) مصابات بهذا المرض، حيث ترتفع النسبة إلى الضعف، أما إذا كان الأقارب من الدرجة الثانية (الجدة، العمة، الخالة) سواء من ناحية الأم أو الأب فإن نسبة الإصابة ترتفع ولكن تكون أقل من الحالة الأولى، كما أن احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تزداد مع زيادة العمر، ففوق سن الخمسين يصبن ثماني من كل عشر نساء بسرطان الثدي، والمرأة المصابة بسرطان في أحد الثديين ترتفع لديها نسبة الإصابة بالمرض في الثدي الاخر أو في مكان اخر في الثدي نفسه، كما يشكل العرق عاملا، فالنساء البيض قليلا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء السود، والنساء الاسيويات أقل عرضة للإصابة بالمرض من الأمريكيات، وبجانب كل ذلك فإن زيادة الوزن في الجسم تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي خصوصا إذا كانت الزيادة قد بدأت من بعد مرحلة البلوغ، وذلك بسبب زيادة نسبة مستوى هرمون الإستروجين المتحركة في الدم، يضاف إلى ذلك بداية الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة وانقطاعها بعد سن 55 سنة يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، نظرا لطول فترة تعرض الجسم لهرمون الإستروجين الذي يعتبر عاملا قويا متسببا في سرطان الثدي، كما أن عدم إنجاب الأطفال أو إنجاب أول طفل بعد سن 30 سنة، يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
    أشعة الماموجرام


    • هل أشعة الماموجرام التي ينصح بإجرائها توضح حجم الورم حتى لو كان في حجم العدسة؟
    نعم في معظم الأوقات إذا كان نسبة النسيج الدهني للنسيج الغدي أكثر، وهذا الغالب فوق سن الأربعين وفي السيدات اللاتي لديهن زيادة في الوزن، أما إذا كان العكس فقد يكون هناك صعوبة في رؤية التغيرات الصغيرة، حيث إن النسيج الغدي يظهر أبيض اللون على الماموجرام وكذلك التغيرات فيصعب رؤيتها، لذلك معروف أن الماموجرام قد يعطي نتائج سلبية كاذبة في 15 في المائة من الحالات وهذه أحد أسبابها.


    هي أبرز أعراض سرطان الثدي؟
    أبرز الأعراض هي ورم في الثدي، وتغييرات أو انكماش في جلد الثدي، وتغييرات أو انكماش في الحلمة، وإفرازات في الثدي (غير الحليب أو خلال الرضاعة)، ولاسيما دم، وتغييرات في شكل الثدي لاسيما في ثخانته أو لونه، وتورم في الإبط.


    هل مكبرات الثدي التجميلية تمنع السيدة من عمل الفحص؟
    بالرغم من وجود بعض الضغط على الثدي أثناء عمل الماموجرام، فمكبرات الثدي التجميلية (السيلكون) لا تعتبر مانعا لعمل الماموجرام للفحص المبكر عن سرطان الثدي والمعروف بالكشف المسحي، لكن يجب إخبار فنية الأشعة بذلك. كما يجب أن تعلم السيدة تماما أنه في هذه الحالة الماموجرام ليس مرادا به فحص المكبرات التجميلية وإنما لنسيج الثدي الغدي.
    الام الثدي

    تجاوزت العقد الثاني من عمري، كيف يتم اكتشاف سرطان الثدي في هذه السن الصغيرة؟
    بالنسبة لاكتشاف سرطان الثدي في هذه السن الصغيرة يكون بواسطة التعلم وإجراء الفحص الذاتي للثدي كل شهر، ولا يتم عمل الماموجرام المسحي في هذه السن الصغيرة، ولم يثبت عالميا بصفة قطعية إلى الان استخدام التصوير التلفزيوني كفحص مسحي للكشف المبكر عن الثدي، وإذا كان هناك تاريخ عائلي من الدرجة الأولى (أم، أخت، ابنة) أو الدرجة الثانية (عمة، خالة، جدة) لسرطان الثدي فيجب استشارة جراح الثدي الذي يقوم بسؤال الفتاة عن عمر إصابة قريبتها ومن ثم يطلب لها تصوير للثدي وفي الغالب في حالة كهذه يكون الرنين المغناطيسي للثدي هو الطريقة المثلى.


    منقول للأهمية والأستفادة
  • روح مشرقة
    V - I - P
    • Apr 2008
    • 11324

    #2
    رد: الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

    الله يكفي الجميع كل شر


    ربي يجزاك كل خير عزيزتي عدا الليل,,

    تعليق

    • عدا الليل
      عـضـو فعال
      • Jun 2010
      • 89
      • لى متى قلبي أسيرك ***لمتى عيني تهل

      #3
      رد: الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

      أامين يارب والله يشفي مرضانى ومرضى المسلمين
      منورة ياعسل

      تعليق

      • صباحية عيد
        عضو متألق
        • Sep 2010
        • 285


        • سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاله الانت استغفرك واتوب اليك



        #4
        رد: الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

        مشكوره عالموضوع
        الله يعطيك العافيه

        تعليق

        • عدا الليل
          عـضـو فعال
          • Jun 2010
          • 89
          • لى متى قلبي أسيرك ***لمتى عيني تهل

          #5
          رد: الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

          الله يعافيك يالغلا
          نورتي

          تعليق

          • *عبير الزهور*
            V - I - P
            • Jun 2008
            • 3267

            #6
            رد: الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

            الله يحمينا و يحمي جميع المسلمات
            بارك الله فيك عالطرح

            تعليق

            • بنت الجزيرة
              عضو ماسي
              • Jul 2008
              • 1381

              #7
              رد: الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

              اللهم أنت كافينا وحامينا فاتمم علينا نعمة الصحة حتى الممات
              اللهم أشف مرضانا ومرضى المسلمين
              امين
              عدا الليل
              جزاك الله خيرا

              تعليق

              • حــلــيــمــة
                عـضـو
                • Nov 2010
                • 6

                #8
                رد: الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

                يعطييييييييييج الف عافيه يالغلا

                تعليق

                • حكايه أمل
                  عضو فضي
                  • Jun 2012
                  • 1805

                  #9
                  رد: الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

                  سرطان الثدي (Breast Cancer)هو مرض يخيف النساء اكثر من اي مرض اخر. لكنه قد يصيب الرجال، ايضا، وان بنسبة اقل بكثير. ولكن ثمة ما يبعث على التفاؤل والامل الان، اكثر مما كان عليه الوضع في السنوات الماضية. ففي السنوات ال 30 الاخيرة توصل الاطباء الى انجازات كبيرة في مجالي الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي، فانخفض بالتالي عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي.
                  حتى عام 1975، كان الكشف عن سرطان الثدي يعني استئصال الثدي بالكامل - الازالة الكاملة لجميع انسجة الثدي مع الغدد الليمفاوية الموجودة في الابط والعضلات تحت الثدي. اما اليوم، فان عمليات استئصال الثدي كاملا لا تجرى الا في حالات نادرة. وبدلا من ذلك، هنالك اليوم مجموعة واسعة، افضل واكثر تنوعا، من العلاجات، اذ ان غالبية النساء ملائمات لعمليات جراحية للمحافظة على الثدي.



                  أعراض سرطان الثدي

                  الوعي واليقظة للاعراض والعلامات المبكرة من سرطان الثدي يمكن ان ينقذا حياتك. فحين يتم الكشف عن المرض في مراحله الاولية المبكرة، تكون تشكيلة العلاجات المتاحة اوسع واكثر تنوعا، كما تكون فرص الشفاء التام كبيرة جدا.
                  معظم الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي ليست خبيثة. ومع ذلك، فان العلامة المبكره الاكثر شيوعا لمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال على حد سواء، هي ظهور كتلة او تكثف في نسيج الثدي. هذه الكتلة غير مؤلمة، غالبا.
                  اعراض سرطان الثدي، تشمل:
                  افراز مادة شفافة او مشابهة للدم من الحلمة، يظهر، احيانا، مع ظهور الورم في الثدي
                  تراجع الحلمة او تسننها
                  تغير حجم او ملامح الثدي
                  تسطح او تسنن الجلد الذي يغطي الثدي
                  ظهور احمرار او ما يشبه الجلد المجعد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.
                  ثمة حالات طبية اخرى، غير سرطان الثدي، يمكن ان تؤدي الى تغير في حجم الثدي او في نسيجه. فنسيج الثدي يتغير، بطبيعة الحال، خلال فترة الحمل وخلال فترة الحيض. اما الاسباب الاخرى المحتملة لظهور اورام ليست سرطانية (حميدة) في الثدي فتشمل، ايضا، تغيرات كيسية ليفية (fibrocystic changes)، تكيس (ظهور كيسات – Cyst)،ورم غدي ليفي (fibroadenoma)، تلوث او اصابة.
                  ما هو فحص الماموغرافيا؟ شاهدوا ما يلي







                  اذا لاحظت وجود كتلة او تغير، ايا كان، في ثديك - حتى لو كانت نتيجة التصوير الشعاعي الاخير للثدي (ماموغرافيا - Mammography) سليمة - عليك الاتصال بالطبيب لتقييم الوضع. اذا لم تتجاوزي، بعد، سن الاياس (انقطاع الطمث / سن "الياس" – Menopause) فقد يكون من الافضل الانتظار لمدة دورة حيض واحدة قبل مراجعة طبيبك. ولكن، اذا لم تختف التغيرات في الثدي بعد شهر، فمن الضروري التوجه الى الطبيب لتقييم الوضع.


                  أسباب وعوامل خطر سرطان الثدي
                  الوصول الى سن الياس في سن متاخرة نسبيا يمكن ان يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي
                  سرطان الثدي يعني ان عددا من خلايا الثدي بدات تتكاثر بشكل غير طبيعي. هذه الخلايا تنقسم بسرعة اكبر من الخلايا السليمة ويمكن ان تبدا في الانتشار (نقيلات - Metastasis) في جميع انحاء نسيج الثدي، الى داخل الغدد الليمفاوية، بل والى اعضاء اخرى في الجسم. النوع الاكثر شيوعا من سرطان الثدي يبدا في غدد انتاج الحليب، ولكن من الممكن ان يبدا ايضا في احد الفصوص (Lobe) الفرعية او في غيرها من انسجة الثدي.
                  في معظم الحالات، ليس واضحا السبب الذي يجعل خلايا سليمة في نسيج الثدي تتحول الى خلايا سرطانية. ويعرف الاطباء، على نحو مؤكد، ان 5% - 10% فقط من حالات سرطان الثدي تعود الى اسباب وراثية. هنالك عائلات لديها خلل في جين (جينة / مورثة - Gene) واحد او اثنين، جين سرطان الثدي رقم 1 (BRCA 1) او جين سرطان الثدي رقم 2 (BRCA 2)، وهذا يكون احتمال تعرض ابنائها وبناتها للاصابة بمرض سرطان الثدي او بسرطان المبيض مرتفعا جدا.
                  عيوب (خلل) جينية اخرى، مثل: جين رنح توسع الشعيرات (ataxia - telangiectasia mutation gene)، جين كيناز - حاجز دورة الخلية 2 (CHEK - 2)، وجين رقم P53، الجين المسؤول عن لجم الاورام - كلها تزيد من خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي. اذا كان احد هذه العيوب الوراثية موجودا في عائلتك، فهنالك احتمال بنسبة 50 ٪ ان يكون الخلل موجودا عندك انت ايضا.
                  معظم العيوب الجينية ذات الصلة بمرض سرطان الثدي لا تنتقل بالوراثة. قد يعود سبب هذه العيوب المكتسبة الى التعرض للاشعة - النساء اللواتي عولجن بالاشعاعات في منطقة الصدر لمعالجة ورم لمفي (لمفومه - Lymphoma) في مرحلة الطفولة او المراهقة، مرحلة نمو الثدي وتطوره، اكثر عرضة بكثير جدا للاصابة بمرض سرطان الثدي من النساء اللواتي لم يتعرضن لاشعاع من هذا القبيل.
                  قد تطرا التغيرات الجينية، ايضا، جراء التعرض لمواد مسببة للسرطان، مثل بعض الهيدروكربونيات، الموجودة في التبغ واللحوم الحمراء المتفحمة.
                  يحاول الباحثون اليوم معرفة ما اذا كانت هناك اية علاقة بين التركيبة الجينية لشخص معين وبين العوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي. وربما يثبت ان عوامل عديدة قد تسبب ظهور سرطان الثدي.
                  عامل الخطر هو اي شيء يزيد من احتمالات الاصابة بمرض معين. بعض عوامل الخطر، مثل السن، الجنس والتاريخ العائلي، لا يمكن تغييرها، بينما يستطيع الانسان السيطرة على عوامل اخرى، مثل التدخين او سوء التغذية.
                  لكن، حتى لو كان لديك عامل خطر واحد او اكثر فهذا لا يعني بالضرورة ان تصابي بمرض سرطان الثدي، اذ ان غالبية النساء المريضات بمرض سرطان الثدي اصبن فقط لمجرد كونهن نساء وليس لديهن اية عوامل خطر اخرى اضافية. والحقيقة، ان كونك امراة هو عامل الخطر الاهم لسرطان الثدي. فعلى الرغم من ان الرجال ايضا معرضون للاصابة بمرض سرطان الثدي، الا انه اكثر شيوعا بكثير بين النساء.
                  عوامل خطر اخرى يمكن ان تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي!
                  السن
                  تاريخ شخصي من التعرض لسرطان الثدي
                  تاريخ عائلي
                  الميل الوراثي
                  التعرض لاشعاعات
                  الوزن الزائد
                  الحيض في سن مبكرة نسبيا
                  الوصول الى سن الاياس (انقطاع الطمث – سن "الياس") في سن متاخرة نسبيا
                  العلاج بالهورمونات
                  تناول اقراص منع الحمل
                  التدخين
                  تغيرات ما قبل سرطانية في نسيج الثدي
                  كثافة عالية في نسيج الثدي بالتصوير الشعاعي (Mammography).
                  السن والفترة المحددة من مرحلة انقطاع الطمث قد تؤثران على كثافة نسيج الثدي. كثافة نسيج الثدي لدى الشابات، عادة، اعلى منها لدى النساء المتقدمات في السن.
                  وللهورمونات ايضا تاثير على هذا - كلما كانت مستويات الهورمونات اعلى، كلما كانت كثافة نسيج الثدي اعلى. وبالرغم من هذا، فان خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي بسبب الكثافة العالية في نسيج الثدي يزداد بنسبة ضئيلة فقط.
                  اذا كنت ضمن واحدة من المجموعات الاكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي، وكثافة نسيج الثدي لديك مرتفعة، فقد يكون من الصعب تحليل التصوير الشعاعي (Mammography)، وعندها قد ينصحك طبيبك باجراء فحوصات مسحية اخرى.


                  تشخيص سرطان الثدي


                  التفريسات (Scans) - البحث عن ادلة لوجود سرطان الثدي قبل ظهور الاعراض الاولى - هي المفتاح للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حين لا يزال في مرحلة يمكن فيها معالجته. طبقا للمعلومات عن سنك ومجموعة (او مجموعات) الخطر التي قد ينتمين اليها، تشمل التفريسات: اجراء فحص ذاتي للثدي، فحص الثدي من قبل ممرضة او طبيب (الفحص في العيادة)،تصوير الثدي الشعاعي(Mammography)، او فحوصات اخرى غيرها.
                  فحص ذاتي للثدي:
                  الفحص الذاتي للثدي هو احدى الامكانيات، فقط، ويجب اجراؤه بشكل دائم ومنتظم بدءا من سن 20 عاما. ان اكتسابك خبرة الفحص الذاتي للثدي، وتعرفك على انسجة وبنية ثديك على اساس دائم ومنتظم، قد يجعلانك قادرة على كشف علامات مبكرة لسرطان الثدي.
                  يجب عليك ان تتعلمي كيف يبدو ثديك عادة، وان تكوني يقظة لاي تغيير في الاحساس او في نسيج الثدي. فاذا ما لاحظت اية تغيرات، يجب اعلام الطبيب في اسرع وقت ممكن. اتيحي لطبيبك اختبار كيفية قيامك بالفحص الذاتي، كي يستطيع ارشادك والاجابة على ما قد تثيرينه من تساؤلات.
                  فحص الثدي في العيادة:
                  اذا كان لديك في العائلة من اصيب بمرض سرطان الثدي (تاريخ عائلي) او اذا كنت تنتمين لاحدى مجموعات الخطر الاكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي، فينصح بان تخضعي لفحص الثدي في العيادة مرة واحدة كل ثلاث سنوات حتى بلوغك سن ال 40 عاما. ثم بمعدل مرة واحدة كل سنة، فيما بعد.
                  خلال هذا الفحص يقوم الطبيب بتفقد نسيج الثدي للبحث عن كتل او تغيرات اخرى في الثدي. يستطيع الطبيب كشف الكتل او التغييرات التي لم تفلحي انت في الانتباه اليها، ويمكن ان يلاحظ ايضا ازدياد حجم الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الابط.
                  تصوير الثدي الشعاعي (Mammography):
                  تصوير الثدي الشعاعي، الذي يفحص انسجة الثدي من خلال انتاج صور الاشعة السينية (اشعة رنتجن - X - Ray)، يعتبر اليوم الفحص الاكثر موثوقية للكشف المبكر عن كتل سرطانية في الثدي، حتى قبل ان يشعر الطبيب بها بواسطة اللمس اليدوي للثدي. ولهذا السبب، ينصح اجراء هذا الفحص لكل النساء فوق سن ال 40 عاما، بشكل متكرر.
                  هنالك نوعان من تصوير الثدي الشعاعي:
                  التفرس بالتصوير الشعاعي للثدي (Scanning Mammography)
                  التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي (Diagnostic Mammography)
                  لكن فحوصات التصوير الشعاعي ليست مثالية. فهناك نسبة معينة من الاورام السرطانية – واحيانا كتل يمكن تحسسها بالفحص الذاتي – لا تظهر في صورة الاشعة السينية (جواب سلبي خاطئ).
                  هذه النسبة تكون اعلى بين النساء اللواتي هن في الاربعينات من العمر، وذلك لان النساء في هذا العمر والنساء الاصغر سنا هن اكثر ميلا لوجود كثافة اعلى في نسيج الثدي، مما يجعل من الصعب التمييز بين نسيج سليم واخر غير سليم.
                  فحوص اخرى:
                  الكشف بمساعدة الحاسوب (CAD)
                  تصوير الثدي الشعاعي الرقمي.

                  التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
                  اجراءات تشخيصية:
                  خلافا لفحوصات التفرس (Scaning)، فان اجراءات التشخيص تساعد في تحديد وتوصيف الحالات الشاذة في نسيج الثدي التي تم الكشف عنها بالفحوصات الروتينية، مثل اكتشاف كتلة في الثدي باللمس، او بواسطة التفرس بالتصوير الشعاعي للثدي او بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). هذه الفحوصات تساعد الطبيب في تحديد ما اذا كنت بحاجة الى اجراء خزعة (اجراء طبي تؤخذ فيه خلايا او نسيج كعينة للتحليل والفحص في المختبر - Biopsy)، كما تساعد في بلورة توجيهات لكيفية اجراء الاختزاع (فحص الخزعة).
                  فحص بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound):
                  الخزعة (Biopsy):
                  هو الفحص الوحيد القادر على تاكيد وجود خلايا سرطانية. الخزعة فحص يستطيع تزويدنا بمعلومات حيوية جدا عن اية تغيرات شاذة او غير طبيعية في نسيج الثدي، والمساعدة في تحديد مدى الحاجة (وجودها او عدمه) الى اجراء عملية جراحية وبشان نوع العملية الجراحية المطلوبة.
                  انواع الاختزاعات القائمة اليوم:
                  اختزاع بالابرة النحيفة (Fine needle)
                  اختزاع بالابرة الثخينة (Coreneedle)
                  اختزاع تجسيمي (Stereotactic biopsy)
                  موضعة سلك معدني
                  اختزاع جراحي
                  فحص مستقبلات الاستروجين والبروجسترون (Biopsy):
                  يمكن فحص وجود المستقبلات الهورمونية في الخلايا السرطانية التي تم نزعها خلال الخزعة. اذا وجدت مستقبلات الاستروجين او ​​مستقبلات البروجسترون او كليهما معا، فان ينصحك طبيبك بتناول ادوية، مثل تاموكسيفين (Tamoxifen)، تمنع الاستروجين من الوصول الى هذه المناطق.
                  فحص التدريج:
                  فحوصات لتدريج خطورة المرض، يتم من خلالها تحديد حجم وموقع الورم السرطاني وما اذا كان الورم قد انتقل وانتشر في اماكن اخرى. والتدرج يساعد ايضا في تخطيط الاجراءات العلاجية.
                  يتم تصنيف الورم السرطاني على جدول من 0 الى IV (اربعة). الدرجة 0 تسمى ايضا "سرطان ثدي غير غاز"، او محلي. وعلى الرغم من ان هذه الاورام لا تملك القدرة على غزو الانسجة السليمة في الثدي او الانتشار الى اعضاء اخرى في الجسم، الا انه من المهم استئصالها وازالتها، لانها قد تتحول الى اورام غازية في المستقبل.
                  سرطان الثدي في الدرجات من I حتى IV هي اورام غازية لديها القدرة على غزو انسجة سليمة في الثدي، ثم الانتشار الى اعضاء اخرى في الجسم. الورم السرطاني في الدرجة I هو ورم صغير ومحلي، فرص الشفاء التام منه كبيرة جدا. لكن، كلما ارتفعت الدرجة قلت فرص الشفاء.
                  سرطان الدرجة IV هو ورم سرطاني انتقل الى خارج نسيج الثدي وانتشر في اعضاء اخرى من الجسم، مثل الرئتين والعظام والكبد. وعلى الرغم من انه لا يمكن الشفاء من السرطان في هذه المرحلة، الا ان هناك احتمالا بان يستجيب بطريقة جيدة لعلاجات متنوعة، من شانها ان تسبب انكماش وتضاؤل الورم وابقاءه تحت السيطرة لفترة طويلة من الزمن.فحوصات طبيه / جينية:
                  اذا وجدت في العائلة حالة وراثية او اكثر، من سرطان الثدي، فستساعد فحوص الدم في اكتشاف جين BRCA المعيب او عيوبا في جينات اخرى تنتقل من جيل الى اخر في العائلة.
                  هذه الفحوصات غالبا ما تسفر عن نتائج غير حاسمة ولذلك يجب تنفيذها في حالات خاصة فقط، وبعد التشاور مع مستشار للامراض الوراثية. اذا لم تكوني ضمن مجموعات الخطر للاصابة بمرض سرطان الثدي او سرطان المبيض على خلفية وراثية، فلا داعي، اجمالا، لاجراء فحوص التشخيص الوراثية.
                  التشخيص الوراثي يمكن ان يكون مفيدا، في معظم الحالات، فقط اذا كانت نتائج الفحص ستساعدك على اختيار الطريقة الافضل لتقليص خطر الاصابة بالسرطان. الخيارات تتراوح ما بين اجراء تغييرات في نمط حياتك، اجراء مسوحات وفحوصات تفرس (Scanning) سوية مع تناول ادوية مثل تاموكسيفين (Tamoxifen)، وحتى اتخاذ تدابير متطرفة مثل استئصال كلا الثديين معا، كاجراء وقائي وازالة المبيضين.


                  علاج سرطان الثدي

                  انسجة اصطناعية لاعادة ترميم الثديان ابلاغك بانه قد تم تشخيص اصابتك بمرض سرطان الثدي هو من التجارب الاكثر صعوبة التي يمكن للانسان ان يواجهها. فبالاضافة الى مواجهة مرض يشكل خطرا حياتيا، عليك اتخاذ قرارات بشان برنامج علاجي غير سهل، على الاطلاق.
                  يفضل التشاور مع الفريق الطبي حول خيارات علاج سرطان الثدي المتاحة. ويفضل الحصول على راي ثان من اخصائي في مرض سرطان الثدي. كما انه من المفيد التحدث مع نساء تعرضن لتجربة مماثلة.
                  تتوفر اليوم تشكيلة منوعة من العلاجات لكل مرحلة من مراحل المرض. غالبية النساء تخضع لعمليات جراحية لاستئصال الثدي، بالاضافة الى العلاج الكيماوي، الاشعاعي او العلاج الهورموني. كما ان هناك ايضا مجموعة متنوعة من العلاجات التجريبية لهذا النوع من السرطان.
                  الجراحة:
                  استئصال الثدي كله اصبح اجراء نادرا اليوم. بدلا من ذلك، معظم النساء مرشحات ممتازات لاستئصال جزئي (الجزء المصاب من الثدي) او لاستئصال الورم فقط.
                  اذا قررت استئصال الثدي كليا، فقد تفكرين لاحقا في عملية لاعادة بناء الثدي من جديد.
                  العمليات الجراحية لازالة اورام سرطانية في الثدي تشمل:
                  استئصال الورم السرطاني:
                  العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني تتبعها، دائما، علاجات بالاشعاعات، وذلك من اجل تدمير اية خلايا سرطانية يمكن ان تكون قد بقيت في المكان. ولكن، اذا كان الورم صغيرا وليس من النوع الغازي المنتشر، فان بعض الدراسات تتساءل عن ضرورة العلاج الاشعاعي، وخاصة عندما يتعلق الامر بالسيدات المتقدمات في السن. ولم تنجح هذه الدراسات في ان تثبت، بشكل قاطع، ما اذا كان استئصال الورم متبوعا بالعلاج الاشعاعي يسهم، بالتاكيد، في تمديد وتحسين حياة المريضات، مقارنة مع اللواتي خضعن لاستئصال الورم فقط.
                  انواع جراحات استئصال الثدي:
                  الاستئصال الجزئي او المقطعي من الثدي
                  الاستئصال البسيط
                  الاستئصال الكلي للثدي
                  خزعة من الغدد الحارسة
                  بما ان سرطان الثدي ينتشر، في المقام الاول، باتجاه الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الابط (الغدد الليمفوية الحارسة او الخافرة - Sentinel lymph node)، فانه يتوجب على جميع النساء اللواتي تم تشخيص اصابتهن بسرطان من النوع الغازي ان يخضعن لفحص هذه الغدد.
                  استئصال الغدد الليمفاوية الابطية:
                  اذا كانت هنالك علامات على وجود ورم سرطاني في الغدد الحارسة، فعلى الطبيب الجراح استئصال كل الغدد الليمفاوية تحت الابط.
                  جراحة لاعادة بناء (ترميم) الثدي:
                  اذا كنت ترغبين في الخضوع لعملية جراحية لاعادة بناء (ترميم) الثدي من جديد، تحدثي مع الطبيب الجراح قبل اجراء اية عملية جراحية. ليست كل النساء ملائمات لجراحة اعادة بناء الثدي. ويمكن لجراح التجميل تقديم النصح حول مجموعة متنوعة من العمليات، عرض صور فوتوغرافية لنساء خضعن لاجراءات مختلفة هدفها اعادة بناء الثدي، ويمكنك ان تتشاوري معه لاختيار نوع العملية الاكثر ملاءمة لك ولحالتك.
                  الخيارات المتاحة امامك قد تشمل اعادة البناء بواسطة زرع نسيج اصطناعي او زرع من انسجتك انت. ويمكن تنفيذ هذه العمليات الجراحية خلال عملية استئصال الثدي او في وقت لاحق.
                  انواع اعادة بناء (ترميم) الثدي:
                  بواسطة زرع نسيج اصطناعي
                  بواسطة طية انسجة شخصية
                  الثاقوب الشرسوفي السفلي العميق (Deep inferior epigastric perforator - DIEP)
                  اعادة بناء منطقة الحلمة وهالة الثدي.
                  علاجات بالاشعة / معالجات اشعاعية (Radiation therapy)
                  المعالجة الكيميائية (Chemotherapy)
                  العلاج بالهورمونات
                  العلاج البيولوجي
                  مع اكتساب العلماء والباحثين المزيد من المعرفة بشان الفوارق بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، يتم تطوير علاجات تستهدف معالجة هذه الفوارق - العلاج على اساس بيولوجي. هنالك ثلاثة انواع من العلاجات البيولوجية المتاحة لمعالجة سرطان الثدي. وتشمل:
                  تراستوزوماب Trastuzumab (هيرسيبتين - Herceptin)
                  بيفاسيزوماب Bevacizumab (افاستين - Avastin)
                  دوكيتاكسيل Docetaxel


                  الوقاية من سرطان الثدي

                  العملية الجراحية كاجراء وقائي يمكنها الحد من خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء الاكثر عرضة للاصابة بالمرضلا شيء يمكنه ان يضمن عدم الاصابه بسرطان الثدي. ولكن هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الاصابة بسرطان الثدي.
                  الوقاية بوسائل كيماوية:
                  الوقاية بوسائل كيماوية تعني استخدام ادوية لتقليص مخاطر الاصابة بمرض سرطان الثدي.
                  هنالك نوعان من الادوية المستخدمة لمنع سرطان الثدي عند النساء اللواتي هن اكثر عرضة من غيرهن للاصابة بمرض سرطان الثدي.
                  هذه الادوية تنتمي الى فئة من العقاقير التي تشغل مستقبلات هورمون الاستروجين بشكل انتقائي: (selective estrogen receptor modulators - SERM)
                  ثاموكسيفين (Tamoxifen)
                  رالوكسيفين (Raloxifene)
                  الجراحة كاجراء وقائي:
                  على الرغم من كون الجراحة اجراء مبالغ فيه، الا ان العملية الجراحية كاجراء وقائي يمكنها الحد من خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء الاكثر عرضة للاصابة بالمرض.
                  الخيارات تشمل:
                  استئصال الثدي كاجراء وقائي
                  استئصال مبيض كاجراء وقائي.
                  تغييرات في نمط الحياة:
                  اتخاذ بعض الخطوات لتغيير نمط حياتك يمكن ان يكون عاملا مؤثرا في تقليل مخاطر اصابتك بمرض سرطان الثدي.
                  اسالي طبيبك عما يتعلق تناول الاسبرين
                  تجنب تناول الكحول
                  المحافظة على وزن سليم
                  تجنب العلاجات الهورمونية الطويلة الامد
                  ممارسة النشاط البدني الرياضي بانتظام
                  تناول اطعمة غنية بالالياف الغذائية
                  الاكثار من استهلاك زيت الزيتون
                  تجنب التعرض لمبيدات الحشرات.
                  ابحاث جديدة:
                  يواصل العلماء البحث في مسعى لتطوير علاجات وقائية ممكنة لمنع سرطان الثدي، بما في ذلك:حمض الريتبنويك الرتينوئيدات (Retinoids)
                  بذور الكتان.





                  تعليق

                  google Ad Widget

                  تقليص
                  يعمل...