تويت
الغياب المر / بقلمي
السلام عليكم ..
صباحكم / ورد و رياحين ...
صباحكم / ورد و رياحين ...
اتمنى ان يروق لكم هذياني ...
تسأؤلات :
هل احببت الغياب ..؟
ام هو من احبك
واخذك بعيدا عني ..؟
ام هو من احبك
واخذك بعيدا عني ..؟
همسه:
احيانا يكون الغياب قاتل مؤلم يبعثرنا يشتتنا
يحرمنا من , من نراهم وطن لنا ,
ومرسى لامانينا ,
و نهر نشرب من فيضه حين نعطش ,
ونبض يحرك اجزانا حين نشتاق ...
يحرمنا من , من نراهم وطن لنا ,
ومرسى لامانينا ,
و نهر نشرب من فيضه حين نعطش ,
ونبض يحرك اجزانا حين نشتاق ...
هذيان:
لا اعلم لماذا احن واشتاق لدغدغتك لمشاعري .بكلماتك الساحره ..؟
و احب ملطفتك لروحي و مزحك لي ...?
و احب ملطفتك لروحي و مزحك لي ...?
حين اكون معك اشعر باني مراهقه لم تتجاوز الخمسة عشر ربيعا
اضحك بشكل هستيري لم اضحك في يوم من الايام بهذا الشكل ...
اضحك بشكل هستيري لم اضحك في يوم من الايام بهذا الشكل ...
اتعلم
اتمنى لو اجتاز حاجز الغياب هذا لأصل اليك
لأسقط بين ذراعيك
اقبل يديك و اقول لك
كافي غياب ...
لأسقط بين ذراعيك
اقبل يديك و اقول لك
كافي غياب ...
لقد ارهقت القلب و العقل معا ....
وبعثرت الروح و الوجدان ..
واسكنتني في مفترق طرق لا استطيع الهروب منه ..
قدماي متسمره في مكانها
لاتستطيع التقدم الى الامام او الترجع الى الخلف ...
وبعثرت الروح و الوجدان ..
واسكنتني في مفترق طرق لا استطيع الهروب منه ..
قدماي متسمره في مكانها
لاتستطيع التقدم الى الامام او الترجع الى الخلف ...
اه يالهي ..
متعبه انا...
مرهقه انا..
أتألم أنا...
واعاني ...
متعبه انا...
مرهقه انا..
أتألم أنا...
واعاني ...
اقبل ارض الالم احيانا وانتزع لحظات الصمت من روحي انتزاعا ...
اواجه طوفان الغضب و اكبت جماح الحزن
اصرخ بصمت لفجر جدران الغياب المر
الذي فرضته علي في وسادة صبري ..
اواجه طوفان الغضب و اكبت جماح الحزن
اصرخ بصمت لفجر جدران الغياب المر
الذي فرضته علي في وسادة صبري ..
تنحدر دموعي من محاجر اضناها البكاء
لترسم خطوط متعرجه لتشكل لوحة
من البوس و الحزن الذي يسكن وجهي
ويستوطن روحي ..
لحظات عصيبه تمر بي تتقاذفني لترميني على رصيف النسيان
لأكون ذكرى تقبع على رصيف النسيان ...
تتقاذفها الارصفه كقشه سهلة الانكسار
و ترميها لوادي الذكريات الابديه ....
حيث لاعوده من الماضي الراحل عنا
فكل راحل لا يعود احيانا ...
لترسم خطوط متعرجه لتشكل لوحة
من البوس و الحزن الذي يسكن وجهي
ويستوطن روحي ..
لحظات عصيبه تمر بي تتقاذفني لترميني على رصيف النسيان
لأكون ذكرى تقبع على رصيف النسيان ...
تتقاذفها الارصفه كقشه سهلة الانكسار
و ترميها لوادي الذكريات الابديه ....
حيث لاعوده من الماضي الراحل عنا
فكل راحل لا يعود احيانا ...
هذيان قلمي مزون....
تمت في ٧/ ١٠ / ٢٠١٠
تعليق