بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كبريائي المجروح و عشقي المجنون
تتجهم مفرداتي وترفض البوح
ويرغمها كبريائي الجريح ويصرخ ..
إلى أين؟
كم ساقنا موجك أيها الحب
كم أعميت عقولنا بما شبعت به قلوبنا
لن تقود قمر بعد اليوم..
يكفيها ماوجدت معك من الهموم،،
حان لكبريائها الذي حاولت قتله قيادة المركب
حان له أن يحميها من حنينك المتعب
حان له أن يجرد قلبها من كل حب
فهي ياحب تستحق أن تعيش بعد أن دمرتها
تستحق أن تتفاءل بعد أن هدمتها
تستحق أن تضحك بعد أن حاربت فرحها
نزعت ابتسامتها
ازحت ذكرى كل لحظة فرح نبض قلبها لذكراها
والان ابتعد ايها الحب
سنهجرك ونهاجر .. ونفترق ونصابر.. ونعذبك و نكابر و .... و....
مهلا كبريائي الصادق
مهلا كبريائي المحب
مهلا كبريائي المجروح
أعلم إخلاصك لروح كانت ومازالت تحتضنك .. تعشقك .. تطيعك
أنا هي ..
من كان يقودها الكبرياء
من كانت ترمي بكل مافي الكون وترجح كفتك
أنا هي ولكن ..
لست هي
فأنا عشقت
أصبحت مغرمة..
لم أتخلى عنك بارادتي
ولكن حتى عقلي تخلى عني .. فكيف لي أن أذكرك؟
أتمنى تحقيق غايتك،، وأخاف أن أسعى لها,,
وأعشق عزتك ،،وتتعب قلبي خطواتها,,
وأشتاق لرفعتك،،وعشقي يخالفها,,
وبين كبريائي المجروح وعشقي المجنون
أقف حائرة ..
أعلم كبريائي طموحي
وحبي سبب جروحي
ولكن يصعب بينهما الإختيار
فما أسهل اختيار العاقل..
وما أصعب اختيار العاشق..
بقلمي..
قمرالزمان
قمرالزمان
تعليق