{دعوة للنقاش ,, ,ومراجعة الذات },,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    #21
    رد: {دعوة للنقآش ,, ومـرآجعــة الـــذآت },,

    المشاركة الأصلية بواسطة سارى بلا ليل
    الامراض النفسية


    في حقيقة الأمر لا يوجد فرق من حيث الأمراض أو المشكلات النفسية مابين الرجل , والمراة إلا بأشياء تكاد نسبية تتعلق ببعض الفروق الفسيولوجية ... وفيما يتعلق بسؤالك ... يجب أن نفرق بين المرض النفسي , و نمط الشخصية فهناك الشخصية المرضية , وهناك الشخصية النمطية ولا نريد الدخول لهذا بشكل تفصيلي لانه موضع مشعب ... وحول تلك السلوكيات والصفات المذكرة في موضوع نقاشك فبلا شك
    قد تكون بدافع خلل نفسي معين أو نتيجة نمط شخصي معين فأحينا الشخصيات المصابة بالنرجسية و النرجسية قد نعتبرها نمط شخصية لا مرض نفسي في غالبية احوالها
    فهؤلاء نراهم كثير الإعجاب بالنفس لا يتقبلون إلا أرائهم لا يعترفون باخطائهم لا يؤمنون بقدرات الاخرين وبلا شك هذا لايعني بأنهم اكثر قدرة ورجاحة من الاخرين
    لكن نرجسيتهم تصيبهم بالعمى إلا عن رؤية انفسهم وذاتهم وقد يلجأ بعض المصابين بهذا الخلل إن كانوا من أصحاب الامكنيات الضعيفة من إظهار محاسن صفاتهم
    من خلال تشويه الأخر ليثبتوا لأنفسهم أو لمن حولهم بانهم هم الافضل



    ساري بلا ليل
    أهلا بك وبعودتكم الكريمه ,,
    أجزلت بالمعلومه بارك الله فيك ,,

    الشخصية النرجسيه حسب التقديرات الطبيه والإجتماعيه تعتبر في العرف الاجتماعي إن
    زادت عن الحد وتجاوزت حدود المنطق والعقل .. غير مقبوله ومرفوضه اجتماعيا..

    هل تصبح هذه الشخصية في هذه الحاله ميؤوس منها .. فتحتاج هنا الى علاج نفسي وسريع
    لتدارك تدهور الحالة رأفة بالشخص نفسه وبمن حوله ..؟؟
    الامراض القلبية

    ولا يمكن لنا في علم النفس أن نغفل أعيوننا عن الأمراض القلبية والتي ذكرتها شريعتنا الإسلامية مثل أن يصاب القلب بحب الشهوات ويصاب بصفة الحاسد أو صفة الحقد
    أو صفة حب النميمة و الغيبة والتشبيك بين الناس وعدم حب الخير للاخرين وعدم سماحة قلوبهم فهذا كله يصنف ضمن الامراض القلبية التي تحرق المصابين فيها قبل أن تحرق غيرهم فمثلا يصيب الحاسد غم لا ينقطع.. ونحو ذلك

    ان اعتل القلب وفقد اهم خصائص وصفات تكوينه وهي الحب والرأفة بنفسه وبمن حوله
    وانتزعت منه صفة الرحمة فهو حتما في قيض وهم وغم كبير لا يدركه حتى هو نفسه ,,
    كما تفضلت استاذ ساري ,,
    نسأل الله لمن ابتلي بهذا الداء الشفاء والهدايه
    بارك الله فيك استاذ ساري على هذا الايضاح الجزل والمعطاء
    ،
    ولي عوده للوقوف على باقي النقاط باذن الله
    لنستفيد أكثر من خبرتكم في هذا المجال
    ،

    تعليق

    • boom4q8
      عـضـو فعال
      • Aug 2010
      • 138

      #22
      رد: {دعوة للنقآش ,, ومـرآجعــة الـــذآت },,

      يعطيكي العافية اختي اسف على تاخري بالرد على موضوعك فقد انشغلت في الفترة السابقة ندخل في الموضوع:
      اللغه هي من افضل النعم التي من الله علينا بها فهي التي تنقل ما نشعر به للمتلقي وتنقل حالاتنا المزاجية من فرح وحزن والكلام مشتق من اللغه بل انه جزء من اي لغه في العالم ما تنطق به يدل على ما تحمله من افكار كونك تكون فض في كلماتك فهذا دليل على انك شخص غير سوي او انك استخدمة الكلام في غير موضوعه وكل كلمة طيبه لها تأثير ايجابي على متلقيها وكل كلمه تلفظت بها وتقصد اصتصغار المقابل فتاكد انك قد قللت من شانك قبل ان تقلل من شانه الكلام هو مراة او انعكاس لما داخلك فكن جميلا في الفاظك ترقى بنفسك وتحظى باحترام نفسك وكل ما تلفظت بكلام سييء فقد جلبت الكلام لاهلك فهم يرونك انعكاس لوالديك فيقولون الناس اول شي ما ربوك اهلك وبالطبع لن ترضى بهذا فكن هين لين مع الناس وان خالفوك في الراي فاصل الحياة الاختلاف ان لم يعجبك راي شخص فاتركه وان اعجبك فخير على خير الكلام السيء سلاح للضعفاء ويدل على ضعف في الشخصية بدل هذا ناقش الموضع استنادا للمنطق والتفكير المنطقي شتمك بالكلام لن يجدي ولن يقدم لك اي منفعه وبالاخر يعطيكي العافية اختي على الموضوع

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        #23
        رد: {دعوة للنقآش ,, ومـرآجعــة الـــذآت },,

        المشاركة الأصلية بواسطة سارى بلا ليل
        الأمراض الاجتماعية

        فهناك بعض الامراض الاجتماعية التى لاتختلف كثيرا عن الامراض السابقة
        فهناك أشخاص لا يتمكنوا من العيش بسلام مع انفسهم ومع الاخرين فتجدهم دائمين
        التذمر دائمين التظلم دائمين الشتم واللعن دوما ما يدعون برائتهم كحالة تعويضية عن مافي ذاتهم من نقص لمحاولة كسب الاخرين


        ساري بلا ليل
        هي أمراض اجتماعية كما تفضلت ولا زلت ارى ان تركيب الشخصيه معقد قليلا ويحتاج الى
        مصالحه مع الذات ومع مجتمعه
        بعض من البشر في حالات نلمسها في واقعنا تهوى تمثيل دور البطل او شهيد الأمه .. وانهم وحدههم من
        يقدمون ويضحون وانهم أطهر خلق الله ,, في زمن (كما يهيئ لهم) عم فيه الغدر والفوضى والخيانه
        ويكفرون الاخرون أو ينظرون لهم بنظرة ازدراء ,, ويصنفون أنفسهم عن غيرهم بأنهم هم الأعلى وحملة المثل والقيم وأصحاب الفضل ,, ودونهم إمعات ونكرات ,,
        وهؤلاء وان لم يعلموا بحقيقتهم ويتداركوها سيقعون في متاهات بطوليه وهميه ,,
        فالبطل الحقيقي من يفعل الخير بصمت ولا تعلم شماله ما قدمت يمينه,, ويهب في جنح الليل
        مما فضل الله عليه حتى لا تلمحه عين ولا يشعر به احد من الناس
        ولا يهمه الا رضا ربه عليه
        سؤالي استاذ ساري ,, عندما خلق الله البشر أوجد بهم مضغة الخير ومضغة الشر ,, وحسب كل حاله وشخصيه تتفوق مضغة على اخرى
        وما ارمي اليه بسؤالي ,,فان تفوق الشر على الخير في النفس البشريه ,,الا ان هذا لن يلغي او يعدم تماما الخير فيه (قد يكون مغيب فقط)
        فهل هناك مجال لإصلاح حالهم أم أصبحت قلوبهم غلف..؟؟
        ملاحظة هامة

        هناك مصطلح نفسي يعرف بالإسقاط أي بمعنى أن نقوم بنسب مافينا من صفات سلبية للاخرين واتهامهم بهذه الصفات وهذا بدافع لاشعوري تعويضي ليزول التوتر الداخلي الذي ينتابهم ومبالغتهم في عملية الاسقاط هذه تجعلهم معرضين للانكشاف امام الاخرين
        وهنا يأتي دور المقولة( كل يرى الناس بعين طبعه ) أي الخائن يرى الجميع خائنين
        التافه يرى الناس من خلال تفاهته وعلى هذا النحو .....

        وهنا نتذكر موقف مع الرسول عليه افضل الصلاة والسلام حين كان وبجمعته الصحابة رضى الله عنهم وجاء احد العائدين من بلاد العراق فسألوه كيف حال الناس هناك فاجابهم صلاة وعبادة وطاعات وتقى فقال له الرسول عليه الصلاة و السلام صدقت
        وفي مرة اخرى مر بهم عائد اخر فسألوه كيف حال الناس هناك فقال لهم فواحش
        وبعد عن طريق الله فقال له الرسول صدقت
        فسألوا الصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام قلت لهذا صدقت وللاخر صدقت فقال لهم
        كل واحد منهم اجاب عن ما رأى وبحث
        فهنا درس كبير نتعلمه بان من يتهم الناس بالفسوق إما يكون اتهمهم جزافا او يكون خالطهم فسقهم أو ظن فيهم مايظن بنفسه ... ومن يصفهم بالهداية يكون ظنهم كما يظن نفسه أو خالطهم فى العبادات وطرق الهداية ... فكل إنسان يظن الاخرين كما يظن نفسه أو كما يخالطهم

        واخير

        كما جاء بالحديث ... المسلم من سلم الناس يده ولسانه


        تعقيبا على مأ تفضلت به اكتفي ,,بخير القول قول الله عز وجل في محكم كتابه ,, ولنجعله نصب أعيننا
        ولا نغفل ولو لحظه عند اي ظن في الاخرين وقبل التطرق الى سرائرهم التي لا يعلمها الا الله
        او أذيتهم بالقول او الفعل ,,كائنا من كان وبالذات المسلم منهم,,

        "{ يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم
        ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا
        أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه
        واتقوا الله إن الله تواب رحيم }‘‘
        (الحجرات/12).



        اشكرك استاذ ساري على ما تفضلت به
        وبارك الله فيك

        تعليق

        • سارى بلا ليل
          عـضـو فعال
          • Nov 2008
          • 234

          #24
          رد: {دعوة للنقآش ,, ومـرآجعــة الـــذآت },,



          حصريا

          الكريمة نوران ... يسعدني أن أري بقلمك قلم يبحث بشكل دائم عن المعرفة , و الثقافة المتنوعة

          و لهذا توجب علي أن لا أتوانى بتقديم كل ما أمتلك من علم في هذا المجال النفسي , فعلمنا أمانة في أعناقنا ,

          وتحديدا أن سؤالك عن النرجسية قد لا يتوفر على صفحات النت بالشكل الكافي

          والشافي لأي مطلع أو باحث عن المعرفة ... لهذا سوف أسجل حصريا على صفحات عبير مادة مفيدة

          للتعريف بالنرجسية متمنيا للجميع الاستفادة , و التعرف أكثر على طبيعة النرجسية , ولا سيما

          أصبح هذا المصطلح منتشر الاستخدام بين عامة الناس دون إدراكهم لطبيعة هذا المصطلح

          سأحاول البعد عن الشكل الاصطلاحي العلمي لكي يتسنى للجميع ببساطة التعرف وفهم هذه

          المادة

          مفهوم , وتعريف النرجسية

          يجب أن يدرك الجميع لا يوجد إلى الأن نظرية أو دراسة تؤكد , أو تصنف النرجسية كمرض

          نفسي بل تصنف النرجسية كسمة من سمات الشخصية , وهناك سمات شخصية تعتبر سلبية

          كالنرجسية التي هي محل موضوعنا , وهناك سمات شخصية إيجابية كسمة الشخصية القيادية

          التي تمتلك كريزما خاصة للقيادة , أو فن الإدارة ... وهذه الأمثلة علي سبيل الحصر

          طبيعة الشخصية النرجسية

          هي شخصية يمكن تعرفيها بالشخصية الوردية , وقد يبدو للقارئ مصطلح الوردية مصطلح إيجابي ...

          فكيف اذن تكون وردية الشخص النرجسي ؟ هي التطلعات , و الامال , و الأحلام

          الخيالية الغير منطقية , و المنافية لواقعه الذي يعيشه .

          و هنا سوف نأخذ أمثلة حية على هذه الوردية ... فمثلا قد يكون هذا الشخص تخصصه لغة

          عربية لكنه ينظر بعين كلها أمل بأنه لديه القدرة التي تأهله ليكون رائد فضاء ...

          وقد يكون هذا الشخص النرجسي شخص ظالم , و لكنه يرفع يده للسماء ويدعو الله أن ينتقم من الذين ظلموه

          علما بأنه هو الظالم لا المظلوم ,ولكن ينظر للأمر بكل ثقة , و أمل بأنه مجاب الدعاء لأنه مظلوم


          صفات أخرى للشخصية النرجسية

          لا يتقبل وجهات النظر الأخرى ... كثير الإعجاب بالنفس .... يحب أن يمدحه الأخرين

          انتهازي .... متسلق ... وصولي ... وهنا قد يكون وصولي في الأشياء البسيطة

          مثل أن يصل لقلوب مجموعة أصدقاء من خلال إظهار عيوب صديق أخر , ويستخدم هذا

          الأسلوب بهدف غطاء عيوبه من خلال إبراز , و تكشيف عيوب الاخرين

          هذه تقريبا أهم الصفات الشائعة مع تفاوت حدتها من نرجسي إلى أخر


          هل هناك علاج للشخص النرجسي ؟؟

          طالما اتفقنا على أن النرجسية لا تصنف مرضا نفسيا فإذا لا علاج كلانيكي للنرجسية

          و تحديدا أن النرجسي من المستحيل أن يعترف بأنه شخص صاحب سمة سلبية , و لكن ...

          يمكن لنا في مجال الصحة النفسية , أو مجال الإرشاد النفسي القيام بمحاولة غير مباشرة

          من تعديل بعض المفاهيم الفكرية , و الاجتماعية لدى النرجسي التي تساعده على فهم واقعه

          بصورة صحيحة , و منطقية و يجب التركيز على (غير مباشر ) وهذا لأسباب مختلفة

          خطورة النرجسية على الشخص النرجسي

          بما أني ذكرت بأن النرجسية لا تعتبر مرضا نفسيا لكن .... يجب التنويه بأنها قد تؤدي بصاحبها

          للدخول بأمراض نفسية مختلفة , و معقدة .... كيف يكون ذلك ؟؟؟

          في حال بدأ هذا الشخص يصطدم بعكس ورديته التي يعتنقها , أو في حال بدأ يوجه له نقدا لاذعا

          وحينما يقوم المجتمع من حوله عدم إعارته أي اهتمام وهنا نقصد بالمجتمع قد تكون الأسرة

          أو مجموعة أصدقائه , أو زملائه بالعمل , أو رفاقه في نادي معين

          الأمراض المعرض لها

          كما ذكرنا في حال تعرض الشخص النرجسي للمشكلات المذكورة في الفقرة السابقة

          فيبدأ ينتابه الشعور بالقلق , والتوتر النفسي ... وقد يتطور الأمر ليعبر في مرحلة

          القلق المرضي , ويعتبر القلق المرضي بوابة الأمراض النفسية حيث يتبع هذا القلق المرضي

          الدخول في موجات الإكتئاب النفسي الذي يتحول لإكتئاب عقلي اذا لم يتم علاجه مبكرا

          وقد يكون مصاحب له عدة أمراض نفسيه أخرى مثل الوسواس القهري الذي يصبح

          المريض من خلاله يتوهم المرض العضوي مثل دائما يشك بانه مصاب بالسرطان

          أو مصاب بمرض القلب أو أى امراض اخرى خطيرة وقد تسيطر عليه الافكار السوداوية

          مثل توقعه الموت باي لحظة فيبدأ المريض بالدخول في حلات التصوف و عزل نفسه عن

          الحياة



          انتهى



          إعداد ... ساري بلا ليل



          أتمنى أن تعم الفائد للجميع ... و أن أكون وفيت الطرح

          اميرة الكلمة

          نوران فلسطين

          يعطيك العافية

          لك خالص التحيات

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            #25
            رد: {دعوة للنقآش ,, ومـرآجعــة الـــذآت },,

            المشاركة الأصلية بواسطة Bader AL ola
            أسعد الله صباحاتكم بكل الخيرات والمسرات

            بداية أتقدم بإعتذاري الشديد للأخت نوارن لتأخيري في المشارك في هذا الموضوع
            والذي كنت من ضمن المشاهدين له وقت ولادته...
            كم إعتدنا عليك دوما ماتتحفيننا بالمواضيع الرائعه والتي
            يكون له صدى واسع في شتى أرجاء المنتدى..والتي في الغالب
            تعزف أنغامها على ذلك الوتر الحساس...



            Bader AL ola
            أهلا بك وبحضورك الكريم استاذ بدر
            واسعدالله اوقاتك بكل الخير والمسرات
            متابعتكم للموضوع شرف للطرح ولنا ,,
            أشكر حضوركم و رأيك الراقي ,,
            حقيقة الإختلافات وارده في كل الأتجاهات....فربما مايوافقني لايتوافق
            مع غيري..ولكن الجانب في الموهيم في هذا الأمر هو كيف نتقبل وجهات النظر من الأخرين
            وكما أشرتي بأن البعض يتخذ مبدأ..(إن لم تكن معي فأنت ضدي)..!!
            وهذه مبدأ أتمنى من ذوي العقول يعلو أسطها بعضا من ذرات الغبار..إزالته من مبادئهم..
            مافيه شك أنوه من الأخلاق المسلمه أنوه ماأحد يجرح الأخرين بكلام خارج عن الأداب الإسلاميه
            بشكل عام...والأنسان على ماتعود عليه...أو مثل مايقولون (كل إناء بمافيه ينضح)...
            والله فلان من الناس راع أخلاق وكلام طيب...دليل على أنوه البئيه اللي عايشن فيها
            بئيه متربيه على شيم الأخلاق والمكارم..!!
            وإذا العكس..فهو حتما العكس...

            الأختلاف بالرأي و وجهات النظر لا يجب ان يكون محل للخلافات بل بالعكس ,, فليكن الحوار متبادل ,,وباحترام شديد وهذا ما يجب ان يكون ,,
            هناك امور عديده وارد فيها الاختلاف بوجهات النظر و كل طرف يحاول ايصال فكره ومعتقده بالطرق التي يراها مناسبه ,, طالما تم الحفاظ على اهم شيء وهو الاحترام
            وبالمقابل هناك امور لا تحتمل الخوض فيها ,, __مثل الامور المتعلقه بالامور الشرعيه والفتاوي ممن هم دون الاختصاص
            __والطعن في الاوطان فلا احد عاقل او حكيم يقبل ان يتم الطعن في بلده او شعبه
            __وكذلك ان جلست في مجلسك واخذ احد الاصدقاء يتلفظ بأقوال تثير حفيظتك على اناس
            غائبين او حتى حاضرين ويغلظ بالكلام عليهم وهم في غفلة من امرهم
            ستحاول هنا بكل السبل توجيهه والطلب اليه بكل صراحه بتغيير موضوع حديثه (وترك الخلق لخالقهم)
            وان لم يستمع اليك قد تفض الجلسه وتطلب اليه التزام الصمت او المغادره ,, لانك مسؤول
            امام الله وان التزمت الصمت ستشعر انك حاملا للذنب معه ,,
            ،
            ان لم تكن معي فانت ضدي ,,
            سياسة اتبعتها امريكا في محاربة الدول الاسلاميه او غيرها,, والضغط عليها من اجل ضمها تحت عباءتها وبالقوه ,, وليس عن طيب خاطر
            بمعنى ,, ان اي دوله عربيه او مسلمه تعارض غزو او تدمير دوله عربيه شقيقه لها في الدين او العروبه ,,
            ستعتبرها امريكا عدوة لها ,, وستشن عليها حرب قذره تبدأ بالتشهير وذلك باتهامها بالارهاب ,,
            ثم العزف على وتر حقوق الانسان وحقوق المرأه ...,,
            وتبدأ بالضغط اقتصاديا على هذا البلد ومحاصرته وتجويع شعبه حتى يسقط راياته فيرضخ
            لمطالبها ويضحي باخيه من اجل ان يعيش هو ,, ويتناسى ان القوة لله وحده ,,
            او تتخذها ذريعة لشن حروب مباشره على الدوله التي تريد ان تدمرها لتكسر شوكتها ,,
            ،
            اذن هي سياسة العدو ,, وليست سياسة الأشقاء ,,
            فهل نقبل على انفسنا كمسلمين ان نكون مثلهم ..؟؟!!
            هل نقبل بالظلم على انفسنا حتى نقبله على غيرنا من المسلمين..؟؟
            هل ننعم بضمير راضي ومتنعم ان بات احدنا ظالم اخاه المسلم..؟؟
            ،
            ،
            ومن جانب اخر ,, كمسلمين فقدنا الكثير من قوتنا امام بطش وغطرسة دول الكفر والاستعمار الحديث بكل خبثه واشكاله ,,
            ولكننا لا زلنا نحمل اعتى سلاح عجزوا عن كسره او تذليله وهو اخلاق المسلم وتمسكه بسنة رسوله-عليه الصلاة والسلام-
            فلنحافظ عليها ونتمسك بمبادئ ديننا الحنيف ,, لانها اكثر ما يرهب عدونا ويحاول بشتى الطرق تدميره,,

            هالشيء ذكرته بتعليقي أعلاه وأحب أعلق عليه بهالأبيات
            لا يعجبنك من خطيب خطبة
            حتى يكون مع الكلام أصيلا إن الكلام لفي الفؤاد وإنما
            جعل اللسان على الفؤاد دليلا يصاب الفتى من عثرة بلسانه
            وليس يصاب المرء من عثرة الرجل فعثرته في القول تذهب رأسه
            وعثرته بالرجل تبرا على مهل احفظ لسانك أيها الإنسان
            لا يلدغنك إنه ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه
            كانت تهاب لقاءه الشجعان الصمت زين والسكوت سلامة
            فإذا نطقت فلا تكن مكثارا فإذا ندمت على سكوتك مرة
            فلتندمن على الكلام مرارا عود لسانك قول الخير تنج به
            من زلة اللفظ أو من زلة القدم واحذر لسانك من خل تنادمه


            أبيات تحمل الكثير من العبر ,,
            اما عن اللسان لن اتكلم بلسان قلمي ,, بل بقول الحق ,,

            قال تعالى( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

            قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت
            يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة،
            وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى
            ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه ))

            وصدق رسول الله إذ يقول: ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت))

            رواه البخاري ومسلم

            وأخرج الطبراني وغيره عن ابي هريرة مرفوعا { أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس}

            ،
            لقد كان خوف السلف الصالح من افات اللسان عظيما

            كان ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ بلسانه ويقول:{ويحك قل خيرا تغنم، واسكت عن سوء تسلم وإلا فاعلم أنك ستندم }.

            وقال عمر رضي الله عنه: {
            من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به. }


            ،
            واخيرا
            إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى و ذنبك مغفور وعرضك صين
            لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن
            وعينك إن أبدت اليك مساوئا فدعها و قل يا عين للناس أعين
            وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى و فارق و لكن بالتي هي أحسن

            ,,


            أشكرك استاذ بدر ولي عوده
            للوقوف على باقي المشاركه
            بارك الله فيك

            تعليق

            • روح مشرقة
              V - I - P
              • Apr 2008
              • 11324

              #26
              رد: {دعوة للنقآش ,, ومـرآجعــة الـــذآت },,


              بالبداية ابارك لك على حصولك على الموضوع المميز عزيزتي

              نوران فلسطين

              كل انسان معرض ببعض الأوقات عن الخروج عن حدودالهدوء وقت الغضب
              ولكن هناك خطوات ذكرها رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم أتباعها



              إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع




              وقت الغضب // يفقد الشخص اتزانة
              ربما يقول كلام يصعب ترميمة لاحقا
              فمحاسبة النفس قبل
              الأحداث وحصولها
              افضل واسلم من وقائع تبقى جرحها ينزف دون توقف
              تقبلي مشاركتي
              أختك /
              روح مشرقة,,


              التعديل الأخير تم بواسطة روح مشرقة; 22-10-2010, 09:04 AM.

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                #27
                رد: {دعوة للنقآش ,, ومـرآجعــة الـــذآت },,

                المشاركة الأصلية بواسطة Bader AL ola
                لاأوافقك في الهمسه
                همسة خاصة للأنثى بالذات
                { هل ترين أنك كأنثى من اللائق لك أن تتفوهي بألفاظ تجردك من حياء الأنثى ,,
                الذي يجب أن يكون عنوانك وخط نهجك}..؟؟
                ههه لاتتوقعي أني ضدك...
                شوفي بغض النظر أيا كان رجلا أو أمرأه...الإنسان إذا تخلى عن أخلاقه
                وأدابه فهو يصنف من وجهة نظري من ذوات الأنعام...وتعلمون ماأقصد
                بالأنعام...ربما الأنعام نجني منها الكثير من الفوائد...أما من تجرد
                من أخلاقه...فهو عاله مستديمه على الفرد والمجتمع بشكل عام...

                موضوع رائع أخت فلسطين
                كانت لي هذه الدقائق المعدوده...في التعليق عليه....وسيكون لي
                متعابعه بحول الله وقوته
                ....إلى لقاء يجمعنا واياكم على خير...

                Bader AL ola
                أحترم رأيك وأقدره ,, ولن أحتسب به الا الخير يإذن الله ,,
                المرأة العربية فرضت نفسها في المجتمع ,, ككيان وحضور ,, ولم تفرق عن الرجل في العمل والإرتقاء بأسرتها ومجتمعها
                وذلك بمحافظتها على كينونتها العربيه ومنهجها المتمسك بحدود الله التي شرعها لها ,, وسمح لها بالعمل من خلاله ,,
                المرأه تتميز عن الرجل بفيض عاطفتها .. ورقة قلبها ,, ولا نستنكر على الرجل هذه العاطفه

                هناك فروقات بسيطه بين الرجل والمرأه ,, وذلك بأن المرأه على تصرفاتها تحفظات اكثر ,,(فمثلا)
                تخيل انك كنت بالسوق او بمكان عام .. وصديق لك اخذ ينادي على صديق له بصوت مرتفع قليلا ,, ما هي ردت فعلك ..؟؟ ( اكيد عادي الأمر سيكون)
                وان كانت امرأه وراحت تنادي صديقتها او قريبتها بصوت مرتفع في نفس المكان ( فماذا ستكون ردة فعلك)..!!
                ،
                وبالنهاية كما تفضلت .. من تحلى بالأخلاق الكريمه حفظ كرامته وهيبته ,, ونزه نفسه عن الغلط وسوء الظن به وبخلقه ,,
                ومن تخلى عنها واصبح يخوض فقط فيما يضر ولا ينفع ,,وتنظر اليه وانت تعلم ان تفوه فلن
                يتفوه الا بالسوء .. فلن يكون حكمك عليه الا بما تفضلت وحكمت ,,
                ،

                الأستاذ الفاضل بدر العلا
                كان لحضورك الكريم الأثر الطيب على الموضوع والمعنى ,,
                ووالأخلاق الطيبه واحترام الغير سيكون منهج نطمح اليه جميعا وسيتحقق بإذن الله
                فنحن أمة جبلت على الخلق واحترام انسانية بعضنا البعض

                أشكر حضوركم الكريم
                وبارك الله فيك
                ،
                لك , تحياتي

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  #28
                  رد: {دعوة للنقآش ,, ومـرآجعــة الـــذآت },,

                  المشاركة الأصلية بواسطة boom4q8
                  يعطيكي العافية اختي اسف على تاخري بالرد على موضوعك فقد انشغلت في الفترة السابقة ندخل في الموضوع:
                  اللغه هي من افضل النعم التي من الله علينا بها فهي التي تنقل ما نشعر به للمتلقي وتنقل حالاتنا المزاجية من فرح وحزن والكلام مشتق من اللغه بل انه جزء من اي لغه في العالم ما تنطق به يدل على ما تحمله من افكار كونك تكون فض في كلماتك فهذا دليل على انك شخص غير سوي او انك استخدمة الكلام في غير موضوعه وكل كلمة طيبه لها تأثير ايجابي على متلقيها وكل كلمه تلفظت بها وتقصد اصتصغار المقابل فتاكد انك قد قللت من شانك قبل ان تقلل من شانه الكلام هو مراة او انعكاس لما داخلك فكن جميلا في الفاظك ترقى بنفسك وتحظى باحترام نفسك وكل ما تلفظت بكلام سييء فقد جلبت الكلام لاهلك فهم يرونك انعكاس لوالديك فيقولون الناس اول شي ما ربوك اهلك وبالطبع لن ترضى بهذا
                  boom4q8
                  أهلا بك وبعودتكم الكريمه أخي الفاضل ,,
                  قلم واعي يتجذر من لغة الرقي , هذا ما لمسته بحرفك ,,
                  بارك الله فيك,
                  ،
                  تطرقت الى جانب مهم في مداختلك القيمه اخي الكريم ,, وهي اللغه واداب الكلام ,,
                  فاللغة تفسر بالكلام وخط القلم ,, وفي الحالتين يعنى بهما اللسان ,, واللسان يعبر عما يدور بالقلب
                  ويقودنا منطقه الى منابع أخلاق وفكر المتكلم او الكاتب كما تفضلت ,, وايضا الى منبته و قدراته العقليه وبيئته المحيطه ,,
                  عني الاسلام باداب الحديث ومراعاة انتقاء الكلام والتحصن بالصمت في حال اللغو ومجالس تفور بكلام لا يرضي الله ,,
                  قال -صلى الله عليه وسلم -((إن من أحبكم إلي ، و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا،
                  و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون ، و المتشدقون ، و المتفيهقون ))،
                  قالوا : يا رسول الله قد علمنا " الثرثارون و المتشدقون " فما " المتفيهقون ؟ "
                  قال : ((المتكبرون))

                  فكن هين لين مع الناس وان خالفوك في الراي فاصل الحياة الاختلاف ان لم يعجبك راي شخص فاتركه وان اعجبك فخير على خير الكلام السيء سلاح للضعفاء ويدل على ضعف في الشخصية بدل هذا ناقش الموضع استنادا للمنطق والتفكير المنطقي شتمك بالكلام لن يجدي ولن يقدم لك اي منفعه
                  وبالاخر يعطيكي العافية اختي على الموضوع
                  الاختلافات في الحياة شيئ مسلم به ,, ومن اكبر الاخطاء التي يقع بها البعض ان يفترض في
                  الاخرين ان التوضع امام فكره وهز الذقون دوما ,, بالموافقه والتهليل على كل ما يقول
                  هو الصح والواجب والمفروض ,,
                  انت تحادث بشر وكل انسان له فكره وله شخصيته وله مبادئه و معتقداته
                  كما تطلب الاحترام من الاخرين فمن حقهم عليك ان تحترمهم وهذا من اعظم حقوقهم عليك,,
                  ان الشيطان متربص من قلوب الناس ,, ينتظر اي فرصه لينقض على قلبه يوسوس في صدره
                  فيعمي بصيرته ,, مطلقا العنان للسانه ,,
                  فيوقع العداوة بينه وبين اقرانه وان كانوا حتى اقرب الناس له ,, فيجعل من خلاف صغير معركة دامية بالشتم وحمل الضغائن والكره وخلافه..
                  اخيرا من يزرع دربه بالحب والتسامح ويجلل نفسه بحسن الخلق وطيب الكلام سيجني باذن الله افضل مما زرع,,
                  ،

                  اشكرك اخي الكريم على المتابعه
                  ورايكم الراقي ومشاركتك القيمه,,
                  بارك الله فيك ,,
                  تحياتي

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    #29
                    رد: {دعوة للنقآش ,, ومـرآجعــة الـــذآت },,


                    بالبداية ابارك لك على حصولك على الموضوع المميز عزيزتي
                    نوران فلسطين
                    كل انسان معرض ببعض الأوقات عن الخروج عن حدودالهدوء وقت الغضب
                    ولكن هناك خطوات ذكرها رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم أتباعها
                    إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع

                    روح مشرقه
                    أهلا بك عزيزتي وأهلا بحضورك الراقي
                    والله يبارك فيك عزيزتي ويسعد قلبك,,
                    ،
                    تطرقت في مداخلتك روح الى جانب مهم ,وهو الغضب , الذي يذهب العقل لفترة ويحل محلها
                    جموح المشاعر التي تتقد بنيران الغضب والسعي للإنتقام أو اخذ الثأر
                    وإن كان من الأصداقاء أو الأخوان وغيرهم ,,
                    وله انعكاسات سلبيه على الانسان سريع الغضب ايضا ,, مما يجعله عرضة لمقت أصحابه ,, وشماتة
                    اعداءه و استهزاء ضعاف القلوب منه ,, لما وصل له من غضب يقوده الى تصرفات دون تفكير,
                    وهذا من مخاطر الغضب على الشخص نفسه..
                    وهناك غضب محمود وهو الغضب على الدين ودفعا للأذى عن العرض والمال وما شابه ,,وهو الحمي,ه ,,
                    ومن وصايا عمر بن الخطاب رضي الله { لا تحكم بين اثنين وانت غضبان}
                    طبيعة الغضب أسبابه ومنشؤه وبعض طرق التخلص منه موجزة في هذا الحديث الشريف :
                    قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
                    (ان الغضب من الشيطان ، وان الشيطان خلق من النار وانما تطفأ النار بالماء ، فاذا غضب أحدكم فليتوضأ ).

                    وقت الغضب // يفقد الشخص اتزانة
                    ربما يقول كلام يصعب ترميمة لاحقا
                    فمحاسبة النفس قبل
                    الأحداث وحصولها
                    افضل واسلم من وقائع تبقى جرحها ينزف دون توقف

                    الغضب سلاح ذو حدين . قد يشهره المرء على من حوله وهو لم يدرك ان السيف قد يرتد عليه
                    لذا فلندرك نحن أننا بشر وغير معصومين عن الخطأ او الغضب ...
                    في هذا الوقت نحاول ان نعود أنفسنا على درء الغضب , و تحكيم العقل قبل اي تصرف
                    _التروي وثبات الأعصاب -- وكظم الغيظ قبل ان يأكل قلب الغاضب .. ليحوله الى جمر متقد من الغضب .
                    عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ : (ما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ ، كظمها عبد ابتغاء وجه الله ).
                    --ثم يسعى لتغيير سلوكه بالفعل او الحركه او القول على سبيل المثال :
                    يغير هيئته ومكان جلوسه ويحاول تحديث نشاط جديد يذهب تفكيره عن مصدر غضبه
                    ثم اطفاء الغضب بالوضوء بالماء ,,
                    واللجوء للصمت والسكوت حتى لا يتفوه بما لايحب فيندم بعد ذلك
                    قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ : (علموا ، ويسروا ولاتعسروا واذا غضبت فاسكت ، واذا غضبت فاسكت ، واذا غضبت فاسكت )
                    ولن نغفل عن أهم وأقوى علاج الا وهو الإستغفار ثم الإستغفار لان الغضب من الشيطان
                    وبالإستغفار والإستعاذه بالله من الشيطان يكون لنا الغلبه على الشيطان فلا يزيغ القلب
                    قال تعالى : (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم).
                    ،
                    نسأل الله ان يجنبا الغضب ويعيننا على التحمل والصبر على الأذى ,, وصرف العقل واللسان والقلب
                    عن كل أذى قد سببه أخرون لنا( ونسامح),,, وأيضا ألا نكن سببا في ايذاء غيرنا
                    ويهب لنا عظمة التسامح ونقاء السريرة ,,
                    واخيرا,, { عامل الناس ..كما تحب أن يعامولك }
                    ،
                    روح الغالية
                    أشرقت الصفحات بحضورك الراقي عزيزتي
                    أشكر لك حضور راي قلمك وفكرك النير
                    حضور مميز من أنسانه مميزه
                    لك, تحياتي وتقديري
                    التعديل الأخير تم بواسطة نوران العلي; 30-10-2010, 09:48 PM.

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...