قصيدة بعنوان تسائلني للشاعر علي محمود طه
اتمنى ان تنال استحسانكم و اعجابكم
تُسائلنِي
تُسائلنِي وَهَل أَحبَبتَ مِثلِي
وَكَم مَعشُوقَةٍ لَكَ أو خَلِيلهْ
فَقلتُ لَهَا وَقَد هَمَّت بِكَأسِي
إِلَى شَفَتيَّ رَاحَتها النَّحِيلهْ
نسيتُ ومَا أَرَى أحببتُ يوماً
كحبِّك لا ولَم أعرفْ مثيلهْ
فَقَالت لِي جوابُكَ لَم يَدَعْ لِي
إَلَى إظهار مَا تُخفيه حِيلَهْ
وفِي عينيكَ أسرارٌ حَيارَى
تُكَذِّبُ مَا تُحاول أن تقولَهْ
فَقلتُ أَجلْ عَرفتُ هَوَى الغَوانِي
لِكلٍّ غايةٌ ولَهَا وسيلهْ
خبرتُ غرامهنَّ قِلىً ووصلاً
كثيرَ الوَعد لَم يُدركْ قليلَهْ
قلوبٌ قاسياتٌ قنَّعتها
وجوهٌ شاعرياتٌ نبيلَهْ
إذا طالعننِي أُنسيتُ جُرحِي
وأنَّ الحبَّ لَم يَرحَم قتِيلَهْ
وجاذَبَنِي إِلَى اللَّذات قلبٌ
شَقيٌّ ضلَّ فِي الدُّنيا سبيلَهْ
وعُدتُ كما ترينَ صريعَ كأسٍ
أنا الظَّمانُ لَم يُطفىءْ غليلَهْ
فَقَالت كَيف تضعُفُ قُلتُ وَيْحِي
وَكَيف أَطَاعَ شَمشُونٌ دَلِيلهْ
فَقَالت مَا حَياتُكَ قُلتُ حُلْمٌ
مِن الأَشوَاق أوثرُ أَن أُطيلَهْ
حَياتِي قِصَّةٌ بَدَأَتْ بِكَأسٍ
لَهَا غنَّيتُ وَامرأَةٍ جَمِيلهْ
تقبلوا فائق تقديري و احترامي
ماجد الرميلي
اتمنى ان تنال استحسانكم و اعجابكم
تُسائلنِي
تُسائلنِي وَهَل أَحبَبتَ مِثلِي
وَكَم مَعشُوقَةٍ لَكَ أو خَلِيلهْ
فَقلتُ لَهَا وَقَد هَمَّت بِكَأسِي
إِلَى شَفَتيَّ رَاحَتها النَّحِيلهْ
نسيتُ ومَا أَرَى أحببتُ يوماً
كحبِّك لا ولَم أعرفْ مثيلهْ
فَقَالت لِي جوابُكَ لَم يَدَعْ لِي
إَلَى إظهار مَا تُخفيه حِيلَهْ
وفِي عينيكَ أسرارٌ حَيارَى
تُكَذِّبُ مَا تُحاول أن تقولَهْ
فَقلتُ أَجلْ عَرفتُ هَوَى الغَوانِي
لِكلٍّ غايةٌ ولَهَا وسيلهْ
خبرتُ غرامهنَّ قِلىً ووصلاً
كثيرَ الوَعد لَم يُدركْ قليلَهْ
قلوبٌ قاسياتٌ قنَّعتها
وجوهٌ شاعرياتٌ نبيلَهْ
إذا طالعننِي أُنسيتُ جُرحِي
وأنَّ الحبَّ لَم يَرحَم قتِيلَهْ
وجاذَبَنِي إِلَى اللَّذات قلبٌ
شَقيٌّ ضلَّ فِي الدُّنيا سبيلَهْ
وعُدتُ كما ترينَ صريعَ كأسٍ
أنا الظَّمانُ لَم يُطفىءْ غليلَهْ
فَقَالت كَيف تضعُفُ قُلتُ وَيْحِي
وَكَيف أَطَاعَ شَمشُونٌ دَلِيلهْ
فَقَالت مَا حَياتُكَ قُلتُ حُلْمٌ
مِن الأَشوَاق أوثرُ أَن أُطيلَهْ
حَياتِي قِصَّةٌ بَدَأَتْ بِكَأسٍ
لَهَا غنَّيتُ وَامرأَةٍ جَمِيلهْ
تقبلوا فائق تقديري و احترامي
ماجد الرميلي
تعليق