ذات يوم قررت أن أسافر بالنقل الجماعي جت في راسي
وقلت أسافر مع جماعة أحسن من السفر لوحدي
وخذلك من رحلة 000!!!!
ركبت الباص من الباب الأمامي وكان جميع الركاب في قمة الأدب والاحترام
وكلا جالس في مقعدة استعدادا للمغادرة وعند مروري بالركاب كنت أتفحص
وجوه ومعالم الركاب واحدا واحدا محاولا تكوين صوره عنهم من خلال تبادلهم
بالأحاديث ومن خلال أرائهم بالحديث الدائر بينهم المهم قعدت بأخر المقاعد
وباستماعي إلى حديث الركاب أعجبت بحوارهم وأدهشتني طريقتهم الرائعة بالحوار
فقلت في نفسي اختلط معهم عسى أن احضى برحله ممتعه وفجأة اسمع صوت عالي يقول
ياجماعه خلاص الرحلة تفركشت قائد الباص غير موجود انتظرنا طويلا ربما يأتي سائق
الباص ولكن دون جدوى فاجمع الركاب بتكليف احدهم بالقيادة وكان لهم ذلك وما أن بداء
احد الركاب بالقيادة حتى تعالت الأصوات التي تطالب بتغييره كونه متهور ويقود بسرعة
عاليه هناء بداء الركاب يتهربون من تحمل مسئولية القيادة خوفا من تكرار
ماحدث مع السائق واستمر الجدل طويلا حتى تكرم احد الركاب بقيادة الباص علما بان
هذا السائق تجاوز حدود التفكير بينما عقلة كان في فترة النقاهة
ترى هل ستستمر الرحلة مع هذا السائق العلم عند الله
عندها ..أوحى لي عقلي الباطن ... بان أصمت خيرا لي وتذكرت المثل " إذا كان الكلام من فضة " ما أجمل الذهب وقتها
فتخيلوا معي أخواني جيش بدون قائد أو فريق كرة قدم بدون مدرب
أو مدرسة بدون مدير أو منطقة بدون أمير 0 وغيرها وغيرها
ماذا كان حيكون مصيرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جميع الحقوق محفوظة للسد العالي 1431/10/24
وقلت أسافر مع جماعة أحسن من السفر لوحدي
وخذلك من رحلة 000!!!!
ركبت الباص من الباب الأمامي وكان جميع الركاب في قمة الأدب والاحترام
وكلا جالس في مقعدة استعدادا للمغادرة وعند مروري بالركاب كنت أتفحص
وجوه ومعالم الركاب واحدا واحدا محاولا تكوين صوره عنهم من خلال تبادلهم
بالأحاديث ومن خلال أرائهم بالحديث الدائر بينهم المهم قعدت بأخر المقاعد
وباستماعي إلى حديث الركاب أعجبت بحوارهم وأدهشتني طريقتهم الرائعة بالحوار
فقلت في نفسي اختلط معهم عسى أن احضى برحله ممتعه وفجأة اسمع صوت عالي يقول
ياجماعه خلاص الرحلة تفركشت قائد الباص غير موجود انتظرنا طويلا ربما يأتي سائق
الباص ولكن دون جدوى فاجمع الركاب بتكليف احدهم بالقيادة وكان لهم ذلك وما أن بداء
احد الركاب بالقيادة حتى تعالت الأصوات التي تطالب بتغييره كونه متهور ويقود بسرعة
عاليه هناء بداء الركاب يتهربون من تحمل مسئولية القيادة خوفا من تكرار
ماحدث مع السائق واستمر الجدل طويلا حتى تكرم احد الركاب بقيادة الباص علما بان
هذا السائق تجاوز حدود التفكير بينما عقلة كان في فترة النقاهة
ترى هل ستستمر الرحلة مع هذا السائق العلم عند الله
عندها ..أوحى لي عقلي الباطن ... بان أصمت خيرا لي وتذكرت المثل " إذا كان الكلام من فضة " ما أجمل الذهب وقتها
فتخيلوا معي أخواني جيش بدون قائد أو فريق كرة قدم بدون مدرب
أو مدرسة بدون مدير أو منطقة بدون أمير 0 وغيرها وغيرها
ماذا كان حيكون مصيرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جميع الحقوق محفوظة للسد العالي 1431/10/24
تعليق