هل كانَ يجدي الساكرينَ المشرَبُ
يا أيها السِّلمُ الزهيدُ الخائبُ
و العهد ولى مثل شمسٍ تغرُبُ
كيف احترمنا عهدَ جنسٍ خائنٍ
كانت أنوفُ العزِّ نصراً تطلُبُ
يا ليتنا كُنَّا عَقِلْنا قبلها
والقدسُ فينا تصطلي "لا تتعبُوا"
كُنَّا سبقنا الريحَ نبغي مجدنا
قد سلَّمت، أسيادُها هم يَعرُبُ
قدسٌ سيبقى عطرُها إسلامَها
في القلب دوماً أنتِ أنتِ المرغبُ
يا مهجتي، طيفَ السنا، أنشودتي