الكذب عندالأطفال

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روح مشرقة
    V - I - P
    • Apr 2008
    • 11324

    الكذب عندالأطفال




    وسنحاول في هذا الموضوع معرفة كل مايتعلق بالكذب


    أسبابه - طرق علاجه - حلول ونصائح هامة حول هذا الموضوع


    تعريف الكذب :


    هو تجنب قول الحقيقة وقول ما لم يحدث واختلاق وقائع لم تحدث مع المبالغة في نقل ما حدث



    إن مشكلة الكذب عند الأطفال هي مشكلة منتشرة على مستوى واسع،
    وهي ظاهرة يجب التعامل معها من قبل الاباء والأمهات بصورة جدية ومسؤولية مباشرة وألا يتركوا أبناءهم عرضة لها ولمضارها وأخطارها الاجتماعية،
    والتي تعود على قائلها بالمضرة والخسران وخصوصا إذا أصبحت جزءا من سلوكهم وعادة متأصلة في أقوالهم وأفعالهم،


    وقد يراها كثير من الاباء والأمهات صفة طبيعية ولا تنذر بخطر وهى رؤية خاطئة ولاشك,
    فإن الفتى ينشأ على ما تعود عليه ومن تعود الكذب لا يزال به الكذب حتى يدمنه مهما تقدم به العمر..


    بل أستطيع أن أقول أن الكذابين في السن الكبيرة هم الذين تعودوا الكذب في الصغر ولم يجدوا موجها ولا معلما ولا مربيا يأخذ على أيديهم..

    وقد نهانا الشرع المطهر عن الكذب وجعله من كبائر الذنوب والاثام لمن استدام عليه،
    وحذر النبي _صلى الله عليه وسلم_ من الكذب فعن عبد الله بن مسعود _ رضي الله عنه _ قال:

    قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"


    (متفق عليه),
    وجعل النبي _صلى الله عليه وسلم_ الكذب صفة من صفات المنافقين، فقال: "اية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان" (متفق عليه)،
    كما أمر القران الكريم بحفظ اللسان عن الخوض في الكذب والزور فقال سبحانه وتعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" (ق:1،)
    وقال سبحانه وتعالى: "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" (الإسراء:36).



    أسباب الكذب عند الأطفال:



    حتى نستطيع علاج المشكلة يلزمنا معرفة أهم أسبابها المظنونة، وهي:


    1- عدم وجود خلفية ذهنية إيجابية مؤثرة، بمعنى أن الطفل لم يتم توجيهه توجيها ذهنيا مناسبا تجاه مخاطر الكذب
    ومدى قبحه ومدى غضب الله _تعالى_ من الكذابين وأن المؤمن لا يكذب.. إلى غير ذلك،
    فهو يسهل عليه الكذب بسبب وبلا سبب إذ إنه لا يستشعر خطورته ولا ضرر ولا سوء فعله.


    2- الخوف من الأذى أو العقوبة، فهو سبب مؤثر في اللجوء إلى الكذب حيث يهرب الطفل من العقوبة بالكذب.


    3- الرغبة في تجميل الظاهر وهي رغبة تكون في داخل شخصية بعض الأبناء،
    وذلك بأن يحسنوا مظهرهم فيتجملوا بما ليس فيهم، وقد يحدث ذلك بادعاء القوة أو ادعاء الذكاء أو ادعاء امتلاك الأشياء،


    وهدفه في ذلك أن يبدوا مميزا أمام المحيطين به ويتجمل في ناظريهم.


    4- محاولة الحصول على الأشياء وامتلاكها، حيث لا يجد طريقا للوصول إلى ذلك الشيء إلا باختلاق الأكاذيب فيسهل عليه ذلك.


    وللتغلب على تلك المشكلة فإن هناك إطاران للتربية:


    إطار نظري واخر عملي تطبيقي


    فأما الأول وهو التوجيه النظري التربوي لتتكون لدى الطفل مرجعية ذهنية قوية ترده دائما عن الكذب مهما كانت الظروف


    وهي مكونة من التوجيهات والنصائح والقواعد الشرعية الإسلامية والأخلاقية الكريمة،


    وأما الثاني فهو ما يتعلق بالتطبيق الواقعي للمجتمع المحيط به ابتداء من الأسرة والمدرسة وهكذا..


    وفيما يلي مجموعة النصائح الهامة في ذلك:




    1- النصح المباشر: وهي الطريقة المستخدمة كثيرا من معظم الاباء والأمهات في توجيه الأبناء نحو ترك الكذب،
    وفيها ينصح الوالدان أبناءهما بفضيلة الصدق وقبح الكذب.


    2- مقارنة الشخصيات: وأقصد بذلك أن الوالد يستطيع أن يعطي أمثلة متكررة لشخصيات كاذبة
    قد استخدمت الكذب لنيل مرادها ثم أحبطت أو فشلت أو أظهر الله كذبها
    ونقارن ذلك بأولئك الذين صدقوا فصدقهم الله.


    3- الوقاية من الكذب خير من علاجه وهذا يتوقف على أسلوب التعامل مع الطفل
    فهو يمتص الصدق من المربي أو من المحيطين به فالالتزام بالأقوال والأفعال شرط مهم في التعامل مع الطفل
    لأن الولد إذا نشأ على الخداع وعدم المصارحة من الاخرين فأكبر الظن أن مثل هذا الجو سوف يؤثر سلبا في تكوين الصدق داخله.


    4- يجب على الوالدين ألا يظهروا الريبة والشك في الأولاد
    وألا يجعلوا طريقة سؤالهم كالتحقيق، بل يجب عليهم جمع الحقائق للتأكد من أن الطفل قد قام بها وبفعل غير مرغوب فيه،
    فإذا ثبت ذلك فعلينا توضيح طريقة الصواب له في جو هادئ بعيد عن الغضب والتخويف.


    5- يحسن تجنب التقريع اللفظي والتجريح بالألفاظ النابية أو الألقاب السيئة فإن ذلك يؤثر سلبا ويدفعه للجوء إلى الكذب
    لكي يصنع لنفسه صورة يريدها ويرضاها الوالدان.


    6- الابتعاد عن العقاب البدني (الضرب)؛ لأن ذلك يدفعه إلى الكذب بعامل الخوف لكي ينقذ نفسه.



    وعموما إذا نشأ الطفل في بيئة تحترم الصدق ويفي أفرادها دائما بوعودهم
    وإذا كان الأبوان والمدرسون لا يتجنبون بعض المواقف بأعذار واهية كعادة التغيب والمرض
    وبعبارة أخرى إذا نشأ الطفل في بيئة شعارها الصدق قولا وعملا فمن الطبيعي أن ينشأ أمينا في كل أقواله وأفعاله.
    وهذا إذا توافرت له أيضا عوامل تحقيق حاجاته النفسية الطبيعية من اطمئنان وحرية وتقدير وعطف وشعور بالنجاح واسترشاد بتوجيه معقول



  • ♥ أميرة الورد ♥
    عضو ذهبي
    • Oct 2009
    • 976

    #2
    رد: الكذب عندالأطفال

    يعطيك الف عافيه ولك مني جزيل الشكر

    تعليق

    • الوفاء طبعي*
      عضو متألق
      • Apr 2010
      • 436
      • +

        كلما حاولت ان اعاتبك ,
        اتذكر باني تحدثت كثيرا عن كل شي يضايقني ,
        فاصمت لانك تعلم بأنك تفعل مايؤلمني ♡̷̷̷̷̷̷̷♡̷̷̷̷̷̷̷

      #3
      رد: الكذب عندالأطفال

      ثانكس طرح رائع

      تعليق

      • ..Amonty..
        عضو متألق
        • Sep 2010
        • 395

        #4
        رد: الكذب عندالأطفال

        تعليق

        • عدا الليل
          عـضـو فعال
          • Jun 2010
          • 89
          • لى متى قلبي أسيرك ***لمتى عيني تهل

          #5
          رد: الكذب عندالأطفال

          والله المشكله هذي عندي بس اليوم استفدت من موضوعك الاكثر من رائع
          مشكورة يلغلا

          تعليق

          google Ad Widget

          تقليص
          يعمل...