السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم
هذه الكلمات لشاعر : عبدالعزيز بن كثير // لا يعرف عنه شيء غير هذه القصيدة وهي مدح في سعدون ال حميد .. اللي كان حاكم منطقة الأحساء والقطيف من 1093 هجري إلى 1200هجري ..
أترككم مع الكلمات
الاقدار بالتدبير للفكر غالبه …...والايام بسهام المنيات صايبه
فبادر إلى العليا بعزم وهمه ….وان سيم فعل الخير يوم فغالبه
ولا يزدهيك العجب ان در دهرك ...فدنيا بما لا يرضي الله خاربه
فمن جد في أمر بجد وهمه …..حري بأنه منه يبلغ ماربه
ومن رام إدراك المعالي براحه …...كمن رام يدرك بالأماني مطالبه
ومن لا تفده ايام وقته بعبره ,…..فقد ظل سعيه واحدثت به معاطبه
ومن يعتمد يوم على غير ذى العلا …..فقل عنك قد أخطت مناوي مطالبه
فلله ألطاف تعرض وكم وكم …... لها راغب وادرك معالي مراتبه
فإياك والاعراض عن باب خالق …..تهان ولا تبرح بجهد مواضبه
فمدك إلى الإحسان كف ذليله …... لغير الذي قال اسألوني فخايبه
فمن له شبيه في المهمات وان هوت ….عليك المساوي أو أنابتك نايبه
إليه افتقاري وابتهالي ورغبتي …... إذا مسلك ضاقت بعزمي مذاهبه
فلا ضارني أو نافعن كود واحد …….فلا تختشي ما ليس مولاك كاتبه
فمن لا يخاطر في المعالي فقد جذت …...مطايا عزومه واعتلى الذل غاربه
ومن لا يمضي السيف أمضت به العدا …...سهام الردى واستكدموا له مخالبه
ومن يحتزم للضد في كل لمحه …….تضل الأعادي خايفه منه راهبه
ومن صد يوم الروع يلقاه حتفه …...ولو لم ينازل فيه قرم يضاربه
فقد قال قبلي من بالامثال ماهر …...نظام وتلقى بعض الامثال صايبه
فلا خطر يوم بيدني منيه ……..ولا حذر ينجي من الموت صاحبه
فذا قول من رام المعالي جميعها ……..وجلب بعضها وأذعنت له أقاربه
فأدركت منها ما يعلي لشيمتي ……..ولو كان مدح النفس ذم لصاحبه
فلي شيمة عليا ونفس رفيعه …….ولو كان ما لي فضل مال أنال به
فماذا يشين الحر لى عري متنه..... إلى سلم من عيب وجادت مضاربه
أن شاء الله تعجبكم وتنال رضاكم
بالمناسبة مو كاملة مختارات منها
تعليق