يعرف الكثير منا الفية الشاعر( ابن عمار )...والتي تعتبر من عيون الشعر النبطي حيث استعصت معارضتها على كثير من كبار الشعراء …
تواترت الروايات بأنه من اهالي بلدة ثادق المحمل .. حيث دارت احداث قصة مولد تلك القصيدة التي رددتها الاجيال وتغنى بها الكثير .
وبيننا وبين زمن هذه زمن هذه القصيدة ما يقارب المائتان والخمسون سنة ...
الملفت في هذه الألفية ان لكل حرف منها اربعة ابيات على قافية واحدة ويختم بقافية لجميع الأحرف ..
على سبيل المثال يقول في أول ابياتها :
الف اولف من كلام نظيف………….ودموع عيني فوق خدي ذريف
يالايمن في حب ذاك الوليف…………دقاق رمش العين سيد الخوندات
خوندات ياللي ما بعد عاشرنه………… قل له تراهن بالهوى يذ بحنه
قلبي وقلبك يالمولع خذ نه…………عزي لمن مثلي تعرف للا فات
……….
احداث القصة كما تناقلها الناس تقول ان ابن عمار لم يكن له صلة بالشعر او انه بحكم وضعه ( مطوع )
لم يكن يعرف عنه نظم القصيد…
كان ملازما للمسجد يقرأ القران ويأتيه الناس للرقية وما الى ذلك من تلك الامور..
ذات يوم مرت مجموعة من الفتيات ورأينه ..فقالت واحد منهن هل تتحدينني ان اغويه ؟
فقلن لها نعم .فكان الشيطان خير عوين لها ..
ذهبت اليه وعرضت نفسها عليه ليرقيها عن مرض بها …
وبينما هو يرقيها اخذت تبدي شيئا من محاسنها له بأن تفتح شيئا من صدرها وكأنها تريد بذلك أن يرقيها
وتكررت زياراتها له حتى تمكن منه الشيطان…
واخذ يتبعها اذا خرجت من عنده او عند مرورها كما في سياق القصيدة
حيث يقول:
التا تليت الزين والزين مقفي ………..امشي وحتفي ناقله فوق كتفي
لا شفت مجدول وكتف(ن) وردف(ي)………. ما اقوى التفت لو طوحوا لي بالاصوات
اصوات وان قالوا هبيل وسايح………… طرد المقفي يالمشقى فضايح
قلت ايه مير اصواتكم والنصايح ………… مثل المطر فوق السحال المكفات
…..
ويبدو انه في احدى زياراتها له طلب منها حاجته فتمنعت وقالت له خذني على السنةكما في هذه الابيات :
السين سلمت الد راهم وعيا ……….. واللي بغيت من الغضي ما تهيا
يقول والله لو تحب الثريا ……… ..خذني علىالسنة تشوف الطرابات
طرابات ينسنك جميع الدروب(ي) ………..لعلك بباقي حياتك تتوب(ي)
وتلقى محلك بين جدي وثوبي ………..وتشوف فرق السمر فيهن لذات
……
ذهب لوالدها ليطلب يدها منه ولكن والدها رفض بحكم الاعتبار القبلي .. حيث يقول :
الضاد ضد(ن) حال بيني وبينه ……….. يقول هذا صانع (ن) لاتبينه
عسى البلا يبلاه بصبي عينه ……….. يسهر ولا يمرح من الليل ساعات
ساعات جعله ما يشوف الجدار …………. ولا يعرف اليل هو والنهار
عساه يوم الحشر يبعث حمار ………… ويحملونه حمل الاسراف سيات
توضح الابيات هنا انهم انتقلوا عن بلدته فأخذ يتوجد عيها ويوصفها
الثا ثمانه حب رمان طايف ………او قحويان في رياض عطايف
متمثل(ن) بالزين سيد العفايف ……….عمهوجة(ن) فيها من الحور شارات
شارات فيها من ضبي الحمادي ……….هي لذة الد نيا وغاية مرادي
من يوم شد صويحبي من بلادي ……….عليه جاوبت الحمامة بالاصوات
………….
ومن سياق القصيدة نفهم انها ارسلت له مكتوبا تسلم عليه فيه كما يقول .:
الجيم جاني من عشيري سلامي(ي) …………ولا لقينا من يرد السلام(ي)
عليه زرع القلب هايف وضامي…………..ما لي جدا كود البكا والتنهات
انهت على ما فاتني من زماني ………….يوم الحبيب زارني في مكاني
وراي ما اخذ ت القضا يوم جاني ………....توي د ريت البيض فيهن جنات
……….
ومن وجده عليها يقول :
الحا حليه بالوطن ما لقيته ………… عذلت نفسي عنه ولا قويته
وهو لو يذ كر يم مسكه نصيته………….انصاه لو دوني ودونه مسافات
مسافات لوهي في بحور الظلام ……….. او وسط بنتيل حداه والولام
والى تهيا لي بلوغ المرام………….صبرت لود شيت بحر الظلمات
……………….
ومن الابيات المؤثرة فيها قوله ..:
الدال دامي ما مسكت الذ وايب …………..لو قيل طيب قلت ما نيب طايب
د نو ستاد القبر وادنو النصايب ………….دنو دواة الحبر اكتب سجلات
سجلات اريد اكتب بها لي وصية………….عمري غدا ياوجد اهيلي عليه
قولو لصافي اللون ياقف عليه…………يكود يرجع ويتحسف بما فات
……………..
ومن جمال وصفه وارتباطه ببيئته قوله ..:
الرا ردوف صويحبي ثقلنهه………..ونهود للثوب الحمر شلعنه
ولباسها ما احلى بياضه وفنه………من فوق جسم(ن)فيه من عرق الارطاة
ارطاة غرمول ذرته الذ واري ……… والله لولا ني عن الترف اداري
لاضوي عليها مثل ذيب الغداري ……..جايع وبالغابة عياله مجيعات
ساءت حالته بعد ذلك ويقال انه واخذ يهيم على وجهه في الشوارع ويرد د هذه القصيدة وهو يضع (خيشة ) على رأسه حيث اوردت بعض الروايات ان الباس اصبحو يعرفونه بابو خيشة ..!!!
وتعد د ت الروايات بذ لك.. وايا كانت فليست مهمة فمضمون القصة تورده لنا تلك القصيدة اللتي سيخلدها التاريخ بما فيها من وجد وحكمة ووصف وجزالة في المعاني ..
من ابيات الحكمة التي تضمتها القصيدة يقول :
العين عن من ينقل الهرج حذراك ………تراك كنك ناقل داك برداك
والى سمع له هرجة من حكاياك ………..يحطها مثل القصور المبناة
مبناة يبني مثل خشم الغرابة………... ويكدر المشروب عقب الطرابة
وهو يشادي بومة(ن) في خرابه ………لا ناقل هرجه ولا كفو هرجات
............................
ولعلي اختم بهذه الابيات الاكثر من رائعة .. والتي يصف فيها ( راعي الهوى ) بعد تقد السن فيه .
اللام ليت العمر ينكس لحله ................قيمة ثلاثين السنة هي محلة
الرجل قبل الشيب ياحلو دله................وان لاح فيه الشيب ما به طرابات
ما به طرابات ولا يقبلونه ...............لو حط له قذ لة وكحل عيونه
اهل الهوى عقب الغلا ينكرونه ................لو هو مصافيهم على فايت(ن) فات
هذه القصيدة غناها عدد من الفنانين وكان اولهم الفنان الشعبي سالم الحويل ..
لكن الفنان سالم الحويل لم يغن ابياتها كاملة ولكنه ابدع فيها وعرفها اغلب الناس منه ...
بعد ذلك غناها الفنان الشاب عبد العزيز المنصور بشكل هاديء وغناها بكامل ابياتها ...
رحمك الله يابن عمار واسكنك واسع جنانه ....
القصيدة ليست كاملة ولكن اعتقد انه هذي الزبدة
طبعاً انتبهوا تراه منقوووووووووووول
تواترت الروايات بأنه من اهالي بلدة ثادق المحمل .. حيث دارت احداث قصة مولد تلك القصيدة التي رددتها الاجيال وتغنى بها الكثير .
وبيننا وبين زمن هذه زمن هذه القصيدة ما يقارب المائتان والخمسون سنة ...
الملفت في هذه الألفية ان لكل حرف منها اربعة ابيات على قافية واحدة ويختم بقافية لجميع الأحرف ..
على سبيل المثال يقول في أول ابياتها :
الف اولف من كلام نظيف………….ودموع عيني فوق خدي ذريف
يالايمن في حب ذاك الوليف…………دقاق رمش العين سيد الخوندات
خوندات ياللي ما بعد عاشرنه………… قل له تراهن بالهوى يذ بحنه
قلبي وقلبك يالمولع خذ نه…………عزي لمن مثلي تعرف للا فات
……….
احداث القصة كما تناقلها الناس تقول ان ابن عمار لم يكن له صلة بالشعر او انه بحكم وضعه ( مطوع )
لم يكن يعرف عنه نظم القصيد…
كان ملازما للمسجد يقرأ القران ويأتيه الناس للرقية وما الى ذلك من تلك الامور..
ذات يوم مرت مجموعة من الفتيات ورأينه ..فقالت واحد منهن هل تتحدينني ان اغويه ؟
فقلن لها نعم .فكان الشيطان خير عوين لها ..
ذهبت اليه وعرضت نفسها عليه ليرقيها عن مرض بها …
وبينما هو يرقيها اخذت تبدي شيئا من محاسنها له بأن تفتح شيئا من صدرها وكأنها تريد بذلك أن يرقيها
وتكررت زياراتها له حتى تمكن منه الشيطان…
واخذ يتبعها اذا خرجت من عنده او عند مرورها كما في سياق القصيدة
حيث يقول:
التا تليت الزين والزين مقفي ………..امشي وحتفي ناقله فوق كتفي
لا شفت مجدول وكتف(ن) وردف(ي)………. ما اقوى التفت لو طوحوا لي بالاصوات
اصوات وان قالوا هبيل وسايح………… طرد المقفي يالمشقى فضايح
قلت ايه مير اصواتكم والنصايح ………… مثل المطر فوق السحال المكفات
…..
ويبدو انه في احدى زياراتها له طلب منها حاجته فتمنعت وقالت له خذني على السنةكما في هذه الابيات :
السين سلمت الد راهم وعيا ……….. واللي بغيت من الغضي ما تهيا
يقول والله لو تحب الثريا ……… ..خذني علىالسنة تشوف الطرابات
طرابات ينسنك جميع الدروب(ي) ………..لعلك بباقي حياتك تتوب(ي)
وتلقى محلك بين جدي وثوبي ………..وتشوف فرق السمر فيهن لذات
……
ذهب لوالدها ليطلب يدها منه ولكن والدها رفض بحكم الاعتبار القبلي .. حيث يقول :
الضاد ضد(ن) حال بيني وبينه ……….. يقول هذا صانع (ن) لاتبينه
عسى البلا يبلاه بصبي عينه ……….. يسهر ولا يمرح من الليل ساعات
ساعات جعله ما يشوف الجدار …………. ولا يعرف اليل هو والنهار
عساه يوم الحشر يبعث حمار ………… ويحملونه حمل الاسراف سيات
توضح الابيات هنا انهم انتقلوا عن بلدته فأخذ يتوجد عيها ويوصفها
الثا ثمانه حب رمان طايف ………او قحويان في رياض عطايف
متمثل(ن) بالزين سيد العفايف ……….عمهوجة(ن) فيها من الحور شارات
شارات فيها من ضبي الحمادي ……….هي لذة الد نيا وغاية مرادي
من يوم شد صويحبي من بلادي ……….عليه جاوبت الحمامة بالاصوات
………….
ومن سياق القصيدة نفهم انها ارسلت له مكتوبا تسلم عليه فيه كما يقول .:
الجيم جاني من عشيري سلامي(ي) …………ولا لقينا من يرد السلام(ي)
عليه زرع القلب هايف وضامي…………..ما لي جدا كود البكا والتنهات
انهت على ما فاتني من زماني ………….يوم الحبيب زارني في مكاني
وراي ما اخذ ت القضا يوم جاني ………....توي د ريت البيض فيهن جنات
……….
ومن وجده عليها يقول :
الحا حليه بالوطن ما لقيته ………… عذلت نفسي عنه ولا قويته
وهو لو يذ كر يم مسكه نصيته………….انصاه لو دوني ودونه مسافات
مسافات لوهي في بحور الظلام ……….. او وسط بنتيل حداه والولام
والى تهيا لي بلوغ المرام………….صبرت لود شيت بحر الظلمات
……………….
ومن الابيات المؤثرة فيها قوله ..:
الدال دامي ما مسكت الذ وايب …………..لو قيل طيب قلت ما نيب طايب
د نو ستاد القبر وادنو النصايب ………….دنو دواة الحبر اكتب سجلات
سجلات اريد اكتب بها لي وصية………….عمري غدا ياوجد اهيلي عليه
قولو لصافي اللون ياقف عليه…………يكود يرجع ويتحسف بما فات
……………..
ومن جمال وصفه وارتباطه ببيئته قوله ..:
الرا ردوف صويحبي ثقلنهه………..ونهود للثوب الحمر شلعنه
ولباسها ما احلى بياضه وفنه………من فوق جسم(ن)فيه من عرق الارطاة
ارطاة غرمول ذرته الذ واري ……… والله لولا ني عن الترف اداري
لاضوي عليها مثل ذيب الغداري ……..جايع وبالغابة عياله مجيعات
ساءت حالته بعد ذلك ويقال انه واخذ يهيم على وجهه في الشوارع ويرد د هذه القصيدة وهو يضع (خيشة ) على رأسه حيث اوردت بعض الروايات ان الباس اصبحو يعرفونه بابو خيشة ..!!!
وتعد د ت الروايات بذ لك.. وايا كانت فليست مهمة فمضمون القصة تورده لنا تلك القصيدة اللتي سيخلدها التاريخ بما فيها من وجد وحكمة ووصف وجزالة في المعاني ..
من ابيات الحكمة التي تضمتها القصيدة يقول :
العين عن من ينقل الهرج حذراك ………تراك كنك ناقل داك برداك
والى سمع له هرجة من حكاياك ………..يحطها مثل القصور المبناة
مبناة يبني مثل خشم الغرابة………... ويكدر المشروب عقب الطرابة
وهو يشادي بومة(ن) في خرابه ………لا ناقل هرجه ولا كفو هرجات
............................
ولعلي اختم بهذه الابيات الاكثر من رائعة .. والتي يصف فيها ( راعي الهوى ) بعد تقد السن فيه .
اللام ليت العمر ينكس لحله ................قيمة ثلاثين السنة هي محلة
الرجل قبل الشيب ياحلو دله................وان لاح فيه الشيب ما به طرابات
ما به طرابات ولا يقبلونه ...............لو حط له قذ لة وكحل عيونه
اهل الهوى عقب الغلا ينكرونه ................لو هو مصافيهم على فايت(ن) فات
هذه القصيدة غناها عدد من الفنانين وكان اولهم الفنان الشعبي سالم الحويل ..
لكن الفنان سالم الحويل لم يغن ابياتها كاملة ولكنه ابدع فيها وعرفها اغلب الناس منه ...
بعد ذلك غناها الفنان الشاب عبد العزيز المنصور بشكل هاديء وغناها بكامل ابياتها ...
رحمك الله يابن عمار واسكنك واسع جنانه ....
القصيدة ليست كاملة ولكن اعتقد انه هذي الزبدة
طبعاً انتبهوا تراه منقوووووووووووول
تعليق