السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت جوهانا سبيري Johanna Spyri عام 1880 واحدا من أشهر كتب الأطفال العالمية بعنوان : هايدي فتاة الجبال ، و يتحدث عن فتاة يتيمة تنشأ في قرية صغيرة بجبال الألب ، في كنف جدها ، و تضطر للذهاب إلى المدينة للعيش مع أسرة ميسورة.
صدرت النسخة الأولى في ألمانيا و بعد سنة واحدة فقط ، في عام 1881 تم إصدار الكتاب الثاني هايدي كبرت
تمت ترجمة قصة هايدي إلى 50 لغة عالمية ، و تبنت السينما العالمية القصة الجميلة ، فظهر ما يزيد عن 12 فيلما ، كما أنها ظهرت على شكل مسلسل كرتوني تم إنجازه في اليابان عام 1974 ، فتحولت هايدي الصغيرة إلى شخصية محبوبة من طرف كل أطفال العالم
أصبحت هايدي شخصية ترمز إلى سويسرا
القصة الأولى لجوهانا سبيري :
توفي والدا هايدي عندما كان عمرها أقل من سنه..و منذ ذلك اللحين وهي تعيش مع عمتها *فيفي* و خلال الفترة المبكرة من حياة هايدي كانت تعيش تحت رعاية عدد من الغرباء .....عندما بلغت هايدي سن الخامسة أخذتها عمتها لتعيش مع جدها العجوز الذي يسكن في كوخ في أعلى الجبل .. و لكن الجد لم يتقبل هايدي في البداية حين تركتها عمتها و رحلت... فقد كانت النقود بالنسبة لعمتها *فيفي* أهم من رعاية طفلة مسكينة و يتيمة مثل هايدي.... فحين جاءتها فرصة للعمل في بلدة بعيدة ..تركتها ورحلت دون رحمة او شفقة... مع الوقت تعود الجد على وجودها معه ....و خلال هذه الفترة التي قضتها هايدي مع جدها تعرفت على أهل القرية من بينها صديقها الوفي ..و الراعي الفقير .. *بيتر* و هو يبلغ من العمر أحدى عشرة سنة....
.........
تعود العمة - قريبة هايدي- إلى الضيعة ، لتصحب هايدي إلى المدينة كي تعيش عند عائلة ميسورة ، لتسلي طفلة مريضة مقعدة اسمها كلير ...
كلير طيبة القلب مثل هايدي ، تستطيعان التأقلم بسهولة مع بعض ، حتى أن كلير كانت في غاية السعادة لوجودها معهم في المنزل .
لكن هايدي متعلقة جدا بقريتها ، تحن إليها ، و تمرض ، فيعيدونها في النهاية إلى جدها .
القصة الثانية :
تركت هايدي مكانها شاغرا في منزل كلير الكبير ، و بدأت تفتقدها ، حتى أن صحتها أخذت تتدهور ... فتقترح هايدي مجيء كلير إلى القرية
فتزور كلير صديقتها هايدي ، و تبدأ صحة كلير بالتحسن .
الشخصيات :
هايدي : طفلة جميلة جذابة مشرقة بالأمل ، عمرها حوالي 8 سنوات ، يتيمة ، لكنها سعيدة في حياتها .
بيتر : الراعي ، و هو راعي أغنام الضيعة ، لا يذهب إلى المدرسة عنوة ، لأنه يعاني من صعوبات في القراءة ، و هو من أعز أصدقاء هايدي
الجد : ميزانتروف يعيش منعزلا في كوخه ، و لا يحتك بالعالم الخارجي ، لكن حفيدته هايدي ، تجعله من جديد يقترب من الاخرين و يحتك بهم
كلير سيسيمون: فتاة ، عمرها حوالي 12 سنة ، مقعدة ، تنحدر من أسرة ميسورة ، و تعيش في مدينة كبيرة . أمها مختفية ، و والدها دائم السفر ، و ليس لديه الوقت الكافي للاعتناء بها ، و بفضل هايدي تستطيع كلارا الخروج من عزلتها ، و التخلص من مرضها ثم من معاناتها (الشلل)
ملاحظات
الحقبة الصناعية ، و الاضطرابات الاجتماعية السائدة خلالها ، هي السبب الأول لنجاح هايدي .
الأحداث تضعنا في مقابلة بين الفضاء الألبي (نسبة إلى جبال الألب)، الطبيعي و الصحي ، و الحياة الحضرية التي تتعرض لطفرات صناعية متعددة ، متجسدة في المرض و عدم الاكتراث .
و لأن هايدي أصبحت شخصية أسطورية ، قام السويسريون بتجسيد قريتها ، فهناك في مينفليد حيث ترعرعت هايدي ، بيت يحب السياح زيارته ، إنه متحف مصغر ، لمنزل هايدي
و ها هي في الصورة تجلس على الطاولة مع بيتر
و في عام 2001 ، بعد مرور 100 عام على رحيل الكاتبة الكبيرة جوهانا سبيري ، أصدرت سويسرا عملة نقدية تحمل صورتها ، تكريما لها على ما قدمته لسويسرا من روائع الطفولة العالمية هايدي
وهذه بعض صور هايدي
كتبت جوهانا سبيري Johanna Spyri عام 1880 واحدا من أشهر كتب الأطفال العالمية بعنوان : هايدي فتاة الجبال ، و يتحدث عن فتاة يتيمة تنشأ في قرية صغيرة بجبال الألب ، في كنف جدها ، و تضطر للذهاب إلى المدينة للعيش مع أسرة ميسورة.
صدرت النسخة الأولى في ألمانيا و بعد سنة واحدة فقط ، في عام 1881 تم إصدار الكتاب الثاني هايدي كبرت
تمت ترجمة قصة هايدي إلى 50 لغة عالمية ، و تبنت السينما العالمية القصة الجميلة ، فظهر ما يزيد عن 12 فيلما ، كما أنها ظهرت على شكل مسلسل كرتوني تم إنجازه في اليابان عام 1974 ، فتحولت هايدي الصغيرة إلى شخصية محبوبة من طرف كل أطفال العالم
أصبحت هايدي شخصية ترمز إلى سويسرا
القصة الأولى لجوهانا سبيري :
توفي والدا هايدي عندما كان عمرها أقل من سنه..و منذ ذلك اللحين وهي تعيش مع عمتها *فيفي* و خلال الفترة المبكرة من حياة هايدي كانت تعيش تحت رعاية عدد من الغرباء .....عندما بلغت هايدي سن الخامسة أخذتها عمتها لتعيش مع جدها العجوز الذي يسكن في كوخ في أعلى الجبل .. و لكن الجد لم يتقبل هايدي في البداية حين تركتها عمتها و رحلت... فقد كانت النقود بالنسبة لعمتها *فيفي* أهم من رعاية طفلة مسكينة و يتيمة مثل هايدي.... فحين جاءتها فرصة للعمل في بلدة بعيدة ..تركتها ورحلت دون رحمة او شفقة... مع الوقت تعود الجد على وجودها معه ....و خلال هذه الفترة التي قضتها هايدي مع جدها تعرفت على أهل القرية من بينها صديقها الوفي ..و الراعي الفقير .. *بيتر* و هو يبلغ من العمر أحدى عشرة سنة....
.........
تعود العمة - قريبة هايدي- إلى الضيعة ، لتصحب هايدي إلى المدينة كي تعيش عند عائلة ميسورة ، لتسلي طفلة مريضة مقعدة اسمها كلير ...
كلير طيبة القلب مثل هايدي ، تستطيعان التأقلم بسهولة مع بعض ، حتى أن كلير كانت في غاية السعادة لوجودها معهم في المنزل .
لكن هايدي متعلقة جدا بقريتها ، تحن إليها ، و تمرض ، فيعيدونها في النهاية إلى جدها .
القصة الثانية :
تركت هايدي مكانها شاغرا في منزل كلير الكبير ، و بدأت تفتقدها ، حتى أن صحتها أخذت تتدهور ... فتقترح هايدي مجيء كلير إلى القرية
فتزور كلير صديقتها هايدي ، و تبدأ صحة كلير بالتحسن .
الشخصيات :
هايدي : طفلة جميلة جذابة مشرقة بالأمل ، عمرها حوالي 8 سنوات ، يتيمة ، لكنها سعيدة في حياتها .
بيتر : الراعي ، و هو راعي أغنام الضيعة ، لا يذهب إلى المدرسة عنوة ، لأنه يعاني من صعوبات في القراءة ، و هو من أعز أصدقاء هايدي
الجد : ميزانتروف يعيش منعزلا في كوخه ، و لا يحتك بالعالم الخارجي ، لكن حفيدته هايدي ، تجعله من جديد يقترب من الاخرين و يحتك بهم
كلير سيسيمون: فتاة ، عمرها حوالي 12 سنة ، مقعدة ، تنحدر من أسرة ميسورة ، و تعيش في مدينة كبيرة . أمها مختفية ، و والدها دائم السفر ، و ليس لديه الوقت الكافي للاعتناء بها ، و بفضل هايدي تستطيع كلارا الخروج من عزلتها ، و التخلص من مرضها ثم من معاناتها (الشلل)
ملاحظات
الحقبة الصناعية ، و الاضطرابات الاجتماعية السائدة خلالها ، هي السبب الأول لنجاح هايدي .
الأحداث تضعنا في مقابلة بين الفضاء الألبي (نسبة إلى جبال الألب)، الطبيعي و الصحي ، و الحياة الحضرية التي تتعرض لطفرات صناعية متعددة ، متجسدة في المرض و عدم الاكتراث .
و لأن هايدي أصبحت شخصية أسطورية ، قام السويسريون بتجسيد قريتها ، فهناك في مينفليد حيث ترعرعت هايدي ، بيت يحب السياح زيارته ، إنه متحف مصغر ، لمنزل هايدي
و ها هي في الصورة تجلس على الطاولة مع بيتر
و في عام 2001 ، بعد مرور 100 عام على رحيل الكاتبة الكبيرة جوهانا سبيري ، أصدرت سويسرا عملة نقدية تحمل صورتها ، تكريما لها على ما قدمته لسويسرا من روائع الطفولة العالمية هايدي
وهذه بعض صور هايدي
تحياتي للجميع@صمت@
تعليق