رجاء أكمال القصة إلى النهاية لأنها قصة ممتعة وجميلة
قصتنا الأن تحكى عن نبى الله يونس
بدأنا القصة بحمدالله
أنا حوت يونس . .
الحوت الذى ابتلع نبى الله يونس عليه السلام ، وأبقاه فى جوفى مدة من الوقت ، دون أن
يصيبه بالأذى . .
ولكن لماذا ابتلعت يونس فى جوفى ؟ ولماذا احتفظت به ، ثم أخرجه من جوفى وألقيته على شط البحر ؟
إن لهذا قصة طريفة . . . .
دعونى أحكها لكم من البداية للنهاية . .
بدأت القصة ذات يوم ، وكان يونس عليه السلام نبيا مرسلا من الله إلى قومه ، فأخذ يدعوهم
إلى الإ يمان بالله الواحد الأحد ، وعبادته وحده دون سواه . . ولكن قوم يونس لم يؤمنوا به
، ولم يصدقوه ، وظلوا على كفرهم بالله ، وعدم عبادته . . وظل يونس عليه السلام رحب
الصدر يدعوهم دون يأس إلى توحيد الله ليل نهار . .
لكن الأيام والشهور والسنوات مضت ولم يؤمن بيونس أحد من قومه . .
وذات يوم غضب يونس عليه السلام من قومه ، فقرر أن يهجرهم وأن يكف عن دعوتهم للإيمان
بالله . . بل وقرر أن يترك لهم بلدتهم ويهاجر إلى بلد اخر ، عله يجد فيه قوما يؤمنون بالله
تعالى ويعبدونه . .
هل تصرف يونس كان صح أم خطأ؟ سنعرف مع القصة
هكذا _ وبدون إذن من الله تعالى _ خرج يونس من قريته ، تاركا أهلها يعيشون فى ظلمات
الجهل والكفر والضلال . .
وهكذا توجه يونس إلى ميناء البلدة . .
وفى الميناء وجد يونس عليه السلام
هل تعرفون ماذا وجد يونس سنعرف الأن؟
وجد مركبا مسافرا إلى بلدة بعيدة ، فتقدم منها ، وطلب المركب أن يأخذه معه ، ودفع له الأجرة
المطلوبة . . ولم يكن يونس يهمه إلى أين تتجه المركب ، ولا ماهى ، البلدة التى ستذهب
إليها . . كل ما كان يهمه أن تخرج من بلدته الكافرة بالله تعالى . .
هل تصرف يوس كان صح أم خطأ ؟
وهكذا سارت المركب بركابها ومنهم يونس فى عرض البحر . . وفى الطريق هبت عاصفة هوجاء
، واشتدت الرياح ، ثم هطل المطر بغزارة . . فزادت حمولة المركب . . وكادت تنقلب من ثقلها . .
ألقى المسافرون متاعهم حتى يحففوا من حمولة المركب ، لكن المركب ظلت ثقيلة ، فاقترح
الربان أن يلقى أحد الركاب بنفسه من على ظهر المركب لتخف حمولتها . . وأجروا قرعة ،
فوقعت القرعة على يونس ، فألقى بنفسه فى الماء ليواجه مصيره المجهول بينما سارت
المركب سالمة ،وهنا جاء دورى أنا الحوت الذى اختاره الله تعالى لأداء رسالة عظيمة . .
أوحى الله تعالى إلى ان أبتلع يونس عليه السلام . . وفى سرعة بالغة فتحت فمى عن اخر ،
واقتربت من يونس ، فابتلعته فى جوفى . .
وفى سرعة أطبقت فمى على يونس عليه السلام ، وأخذت أغوص نحو الأعماق ، السحيقة المظلمة . .
وهل تعرفون أين يونس ؟ سنعرف معا
ووجد يونس نفسه سجينا داخل جوفى ، وهو محاط بظلمات ثلاث من حوله:
ظلمة الليل . . وظلمة أعماق البحر . . وظلمة جوفى . .
هنا أدرك يونس أنه أخطأ . . أخطأ فى حق نفسه ، وفى حق قومه ، لأنه لم يصبر على تبليغهم
رسالة رب العالمين . . وتركهم فى ظلمات الجهل والكفر والضلال . .
وهنا أخذ يونس يسبح ربه مناديا فى الظلمات :
(( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين . . لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من
الظالمين . . لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين . . )) وهكذا ظل يونس يكرر تسبيحه
معترفا بخظئه ، فأصدر الله تعالى أمره إلى بأن أخرج يونس من جوفى ، فاتجهت إلى
الشياطىء ، ولفظت يونس عليه . .
خرج يونس من جوفى عاريا ، وجسده مملوء بالجروح من أثر عصارتى الهاضمة التى كان يفرزها
جوفى . .
فوجد شجرةاستظل بأوراقها من حر الشمس ، وأخذ يأكل من ثمارها ، حتى شفاه الله
فعاد إلى قومه الذين امنوا به جميعا . .
وقد حكى القران هذا الموقف من يونس والحوت فى هذه الايات:
"وإن يونس لمن
المرسلين 139 إذ أبق إلى الفك المشحون 140 فساهم فكان من المدحضين 141
فالتقمه الحوت وهومليم 142 فلولا أنه كان من المسبحين 143 للبث فى بطنه إلى يوم
يبعثون 144 * فنبذ اه بالعراء وهو سقيم 145 وأنبتناعليه شجرة من يقطين 146
وأرسلناه إلى مائه ألف أويزيدون 147
(الايات من 139 إلى 147 من سورة الصافات )
ويارب تكون أعجبتكوا جميعا وهذا من القرأن وقلت أنقلة لأخواتى وأخواتى الأعزاء ليستفيدو
قصتنا الأن تحكى عن نبى الله يونس
بدأنا القصة بحمدالله
أنا حوت يونس . .
الحوت الذى ابتلع نبى الله يونس عليه السلام ، وأبقاه فى جوفى مدة من الوقت ، دون أن
يصيبه بالأذى . .
ولكن لماذا ابتلعت يونس فى جوفى ؟ ولماذا احتفظت به ، ثم أخرجه من جوفى وألقيته على شط البحر ؟
إن لهذا قصة طريفة . . . .
دعونى أحكها لكم من البداية للنهاية . .
بدأت القصة ذات يوم ، وكان يونس عليه السلام نبيا مرسلا من الله إلى قومه ، فأخذ يدعوهم
إلى الإ يمان بالله الواحد الأحد ، وعبادته وحده دون سواه . . ولكن قوم يونس لم يؤمنوا به
، ولم يصدقوه ، وظلوا على كفرهم بالله ، وعدم عبادته . . وظل يونس عليه السلام رحب
الصدر يدعوهم دون يأس إلى توحيد الله ليل نهار . .
لكن الأيام والشهور والسنوات مضت ولم يؤمن بيونس أحد من قومه . .
وذات يوم غضب يونس عليه السلام من قومه ، فقرر أن يهجرهم وأن يكف عن دعوتهم للإيمان
بالله . . بل وقرر أن يترك لهم بلدتهم ويهاجر إلى بلد اخر ، عله يجد فيه قوما يؤمنون بالله
تعالى ويعبدونه . .
هل تصرف يونس كان صح أم خطأ؟ سنعرف مع القصة
هكذا _ وبدون إذن من الله تعالى _ خرج يونس من قريته ، تاركا أهلها يعيشون فى ظلمات
الجهل والكفر والضلال . .
وهكذا توجه يونس إلى ميناء البلدة . .
وفى الميناء وجد يونس عليه السلام
هل تعرفون ماذا وجد يونس سنعرف الأن؟
وجد مركبا مسافرا إلى بلدة بعيدة ، فتقدم منها ، وطلب المركب أن يأخذه معه ، ودفع له الأجرة
المطلوبة . . ولم يكن يونس يهمه إلى أين تتجه المركب ، ولا ماهى ، البلدة التى ستذهب
إليها . . كل ما كان يهمه أن تخرج من بلدته الكافرة بالله تعالى . .
هل تصرف يوس كان صح أم خطأ ؟
وهكذا سارت المركب بركابها ومنهم يونس فى عرض البحر . . وفى الطريق هبت عاصفة هوجاء
، واشتدت الرياح ، ثم هطل المطر بغزارة . . فزادت حمولة المركب . . وكادت تنقلب من ثقلها . .
ألقى المسافرون متاعهم حتى يحففوا من حمولة المركب ، لكن المركب ظلت ثقيلة ، فاقترح
الربان أن يلقى أحد الركاب بنفسه من على ظهر المركب لتخف حمولتها . . وأجروا قرعة ،
فوقعت القرعة على يونس ، فألقى بنفسه فى الماء ليواجه مصيره المجهول بينما سارت
المركب سالمة ،وهنا جاء دورى أنا الحوت الذى اختاره الله تعالى لأداء رسالة عظيمة . .
أوحى الله تعالى إلى ان أبتلع يونس عليه السلام . . وفى سرعة بالغة فتحت فمى عن اخر ،
واقتربت من يونس ، فابتلعته فى جوفى . .
وفى سرعة أطبقت فمى على يونس عليه السلام ، وأخذت أغوص نحو الأعماق ، السحيقة المظلمة . .
وهل تعرفون أين يونس ؟ سنعرف معا
ووجد يونس نفسه سجينا داخل جوفى ، وهو محاط بظلمات ثلاث من حوله:
ظلمة الليل . . وظلمة أعماق البحر . . وظلمة جوفى . .
هنا أدرك يونس أنه أخطأ . . أخطأ فى حق نفسه ، وفى حق قومه ، لأنه لم يصبر على تبليغهم
رسالة رب العالمين . . وتركهم فى ظلمات الجهل والكفر والضلال . .
وهنا أخذ يونس يسبح ربه مناديا فى الظلمات :
(( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين . . لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من
الظالمين . . لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين . . )) وهكذا ظل يونس يكرر تسبيحه
معترفا بخظئه ، فأصدر الله تعالى أمره إلى بأن أخرج يونس من جوفى ، فاتجهت إلى
الشياطىء ، ولفظت يونس عليه . .
خرج يونس من جوفى عاريا ، وجسده مملوء بالجروح من أثر عصارتى الهاضمة التى كان يفرزها
جوفى . .
فوجد شجرةاستظل بأوراقها من حر الشمس ، وأخذ يأكل من ثمارها ، حتى شفاه الله
فعاد إلى قومه الذين امنوا به جميعا . .
وقد حكى القران هذا الموقف من يونس والحوت فى هذه الايات:
"وإن يونس لمن
المرسلين 139 إذ أبق إلى الفك المشحون 140 فساهم فكان من المدحضين 141
فالتقمه الحوت وهومليم 142 فلولا أنه كان من المسبحين 143 للبث فى بطنه إلى يوم
يبعثون 144 * فنبذ اه بالعراء وهو سقيم 145 وأنبتناعليه شجرة من يقطين 146
وأرسلناه إلى مائه ألف أويزيدون 147
(الايات من 139 إلى 147 من سورة الصافات )
ويارب تكون أعجبتكوا جميعا وهذا من القرأن وقلت أنقلة لأخواتى وأخواتى الأعزاء ليستفيدو
تعليق