تويت
يوم من الايام في إحدى القرىشاب من اغنى العائلات
كان في طريقه الى القصر
واذا بهي يرى ملاك يقف بجانب النهر توقف الشاب وكان يمعن النظر كانت تقف بجانب النهر فتاه في شدة الجمال
لن يستطيع ان يحرك عيناه توقف وكان ينظر اليها
وانتبهت الفتاه على ذالك الشاب الذي كان يمعن النظر بها
بدات دقات قلبها تتسارع
توقف العقل عن التفكير شلت اطرافها عن الحركه
لم تفعل اي شيء كانت الاعين تحتظن بعضها والقلوب تتبادل الاحاسيس رأت بي اعيونه الشاب الذي سيجعاها تحلق في
السماء من السعادة اقترب منها الشاب وهمس في اذنها
بكلام الحب العذب الحب اذا اتى وسيطر على الانسان لن
يستطيع الفرار منه وبدأت قصتهم كانو يتقابلوون كل مساء
عشاق بي معنه الكلمه
وكان نظام تلك القريه ان الشاب الغني لا يتزوج فتاه فقيره
وهو احبها لدرجه الجنون وهي كانت مجنونه به
ولكن اذا علم احد من اهلها او اهله يقتل الشاب والفتاه
استمرت علاقتهما بالخفيه لمدت سنتين ولم يستطع الشاب
ان ينتظر اكثر ذهب وتحدث مع والده واثناء ما علم والد الشاب بي الخبر اخذ الحراس وانطلق الى منزل الفتاه الفقيره
ما كان من الشاب اله وانطلق مسرعا الى منزل معشوقته
والحمد لله استطاع الوصو ل قبل ابيه واخذ حبيبته وهربو
وصل والد الشاب طرق الباب فتح والد الفته وعلم بي الموضوع
اتفق اهل الشاب والفتاه على قتلهم لان العادات والتقاليد
لا تسمح ان يتزوجو دخلو على غرفة الفتاه وكانت الصدمه الكبرى ..........
انهم لم يجدوها وبينما كانو يركضو العشاق الهاربون من المووت كانو الاهل والحراس يلحقون بهم
وكانو يركضوون بشدة واذا بي رصاصه تخترق ظهر الشاب
صرخت الفتاه وكانت قلوب العشاق تحترق الم
وبات تصرخ حبيبي حبيبي وكان حبيبها يقوول لها اهربي
فقالت له لن اتركك سامووت معك رفعت راسها
من حظن حبيبها وكان ولدها يقف امامها مسكت بيد حبيبها
واشتعلت القلوب نارا طلق عليها النار
ووقعت بجانب حبيبها
كانو يمسكوون الايادي بشده وكانت الدمووع تنذرف مثل الانهار وتوفي الشاب والفتاه... الم العشاق..
..... تحياتي اخوكم العاشق المظلووم...
انشاء الله تنال اعجابكم..
تعليق