اسمحولي اخواني أخواتي أن أقتطع من وقتكم قليلا لأحدثكم عن قصة تلك الفتاة التي ولدت ونِِِشأت في بلاد الإسلام ولكنها للأسف ما عرفت هذا الدين !!
حينا من الدهر .. فأتركها تتحدث عن نفسها بنفسها :
( عندما تزوجت ذهبت مع زوجي إلى فرنسا لقضاء مايسمى بشهر العسل
وكان مما لفت نظري هناك أنني عندما ذهبت للفاتيكان في روما و أردت دخول المتحف البابوي أجبروني على ارتداء لباس طويل على الباب .. هكذا يحترمون ديانتهم المحرفه وهنا تساءلت بصوت خافت :
فما بالنا نحن لانحترم ديننا ؟!
وفي أوج سعادتي الدنيويه المزيفه قلت لزوجي أريد أن أصلي شكرا لله على نعمته ،
فأجابني : افعلي ما تريدين ، فهذي حرية شخصية !!
فأحضرت معي ذات مره ملابس طويلة وغطاء للرأس ودخلت المسجد الكبير بباريس فأديت الصلاة وعلى باب المسجد - وقد هممت بالإنصراف - أزحت غطاء الرأس ،
وخلعت الملابس الطويلة ، وهممت أن أضعها في الحقيبة وهنا كانت المفاجأة ..!!
اقتربت مني فتاة فرنسية ذات عيون زرقاء لن أنساها طول عمري ، ترتدي الحجاب ..
أمسكت بيدي برفق وربتت على كتفي ، وقالت بصوت منخفض :
لماذا تخلعين الحجاب ؟
ألا تعلمين أنه أمر الله !!
كنت أستمع إليها بذهول والتمست مني أن أدخل معها المسجد بضع دقائق ، حاولت أن أفلت منها لكن أدبها الجم وحوارها اللطيف أجبرني على الدخول .
سألتني : أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟.. أتفهمين معناها ؟ إنها ليست كلمات تقال
باللسان ، بل لابد لها من التصديق والعمل ..
لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة اهتز قلبي وخضعت مشاعري لكلماتها
ثم صافحتني قائلة :
أنصري يا أختي هذا الدين .
خرجت من المسجد و أنا غارقة في التفكير لا أحس بمن حولي إلى اخر ما جاء في
كلامها ..
فالحمدلله فقد كانت هذه الأخت الفرنسية سببا لهداية هذه المرأة العربية وهي كانت
سببا لتوبة زوجها - بسلاح الدعاء الذي لا يغلب - وكلامها صار بعد ذلك داعية إلى
الله ..
(( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )) ..
" أتمنى أن تكون عبرة وفائدة للجميع "
منقوووووووووووووول ..
حينا من الدهر .. فأتركها تتحدث عن نفسها بنفسها :
( عندما تزوجت ذهبت مع زوجي إلى فرنسا لقضاء مايسمى بشهر العسل
وكان مما لفت نظري هناك أنني عندما ذهبت للفاتيكان في روما و أردت دخول المتحف البابوي أجبروني على ارتداء لباس طويل على الباب .. هكذا يحترمون ديانتهم المحرفه وهنا تساءلت بصوت خافت :
فما بالنا نحن لانحترم ديننا ؟!
وفي أوج سعادتي الدنيويه المزيفه قلت لزوجي أريد أن أصلي شكرا لله على نعمته ،
فأجابني : افعلي ما تريدين ، فهذي حرية شخصية !!
فأحضرت معي ذات مره ملابس طويلة وغطاء للرأس ودخلت المسجد الكبير بباريس فأديت الصلاة وعلى باب المسجد - وقد هممت بالإنصراف - أزحت غطاء الرأس ،
وخلعت الملابس الطويلة ، وهممت أن أضعها في الحقيبة وهنا كانت المفاجأة ..!!
اقتربت مني فتاة فرنسية ذات عيون زرقاء لن أنساها طول عمري ، ترتدي الحجاب ..
أمسكت بيدي برفق وربتت على كتفي ، وقالت بصوت منخفض :
لماذا تخلعين الحجاب ؟
ألا تعلمين أنه أمر الله !!
كنت أستمع إليها بذهول والتمست مني أن أدخل معها المسجد بضع دقائق ، حاولت أن أفلت منها لكن أدبها الجم وحوارها اللطيف أجبرني على الدخول .
سألتني : أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟.. أتفهمين معناها ؟ إنها ليست كلمات تقال
باللسان ، بل لابد لها من التصديق والعمل ..
لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة اهتز قلبي وخضعت مشاعري لكلماتها
ثم صافحتني قائلة :
أنصري يا أختي هذا الدين .
خرجت من المسجد و أنا غارقة في التفكير لا أحس بمن حولي إلى اخر ما جاء في
كلامها ..
فالحمدلله فقد كانت هذه الأخت الفرنسية سببا لهداية هذه المرأة العربية وهي كانت
سببا لتوبة زوجها - بسلاح الدعاء الذي لا يغلب - وكلامها صار بعد ذلك داعية إلى
الله ..
(( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )) ..
" أتمنى أن تكون عبرة وفائدة للجميع "
منقوووووووووووووول ..
تعليق