بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أحمده سبحانه وأشكره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد :
عباد الله :
اتقوا الله تعالى واعلموا أن المحبة الصادقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليست في المظاهر والشكليات والدعاوى والاحتفالات ونظم الأشعار والمدائح، وإنما هي طاعته وتعظيمه، والتحاكم إلى شريعته، وإتباع هديه وسنته، وتوقيره، والدفاع عنه، ونصرته حيا وميتا، والثناء عليه بما هو أهله، وكثرة ذكره والصلاة عليه، والتأدب مع سنته وحديثه، وتعداد فضائله، والتأسي به في شمائله، وتعريف الناس بسيرته وأخباره وسنته وتعليمهم إياها ونشرها بينهم ليتخذوه قدوة لهم وأسوة في حياتهم وعبادتهم.
-(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا)- [الأحزاب/21].
إن البرهان الصادق لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وإجلاله وطاعته، هو تعظيم ما جاء به من الشريعة الحنيفية السمحة القائمة على الكتاب والسنة من غير غلو ولا جفاء، كما فهمها سلف هذه الأمة وطبقوها في واقع حياتهم.
فأين المحبة أيها المسلمون من أقوام يدعون محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعظيمه، ثم هم يهجرون سنته، أو يجعلونها عضين، فيأخذون ما أحبوا منها، ويدعون ما يكرهون، ويخالفون أمره، ويرتكبون نهيه، ويبتدعون في دينه، ويزيدون في شريعته ما لم يأذن به الله عز وجل.
-(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)- [ال عمران/31].
قال التابعي الجليل الحسن البصري رحمه الله : (ادعى ناس محبة الله عز وجل فابتلاهم الله بهذه الاية).
عباد الله :
هذا ونذكركم أن المسلمين قد عزموا على إقامة صلاة الاستسقاء إن شاء الله تعالى في مصليات الأعياد في يوم الاثنين القادم، فاحرصوا على إقامتها مع المسلمين أنتم ومن تحت أيديكم من الأهل والأولاد، لعل الله أن يرحمنا وجميع المسلمين بنزول غيثه ورحمته.
عباد الله :
-(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)- [الأحزاب/56].
وأكثروا عليه من الصلاة يعظم لكم ربكم بها أجرا. فقد قال صلى الله عليه وسلم : «من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا»( ).
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك ومنك وكرمك وإحسانك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعدائك أعداء الدين، وانصر عبادك الموحدين، واحمي حوزة الدين.
اللهم إنا نعوذ بك من شر اليهود والنصارى والرافضة، اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم وندرأ بك اللهم في نحورهم.
اللهم وامنا في دورنا وأوطاننا وأصلح وفق ولاة أمورنا، اللهم وأصلح قلوبهم وأعمالهم وسددهم في أقوالهم وأفعالهم، واجمع شملهم وشمل المسلمين على الهدى يا رب العالمين.
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي اخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم اغفر لنا، ولابائنا ولأمهاتنا، ولأولادنا ولأزواجنا، ولجميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
-(سبحان ربك رب العزة عما يصفون (180) وسلام على المرسلين(181)والحمد لله رب العالمين)- [الصافات/180-182].
الحمد لله رب العالمين أحمده سبحانه وأشكره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد :
عباد الله :
اتقوا الله تعالى واعلموا أن المحبة الصادقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليست في المظاهر والشكليات والدعاوى والاحتفالات ونظم الأشعار والمدائح، وإنما هي طاعته وتعظيمه، والتحاكم إلى شريعته، وإتباع هديه وسنته، وتوقيره، والدفاع عنه، ونصرته حيا وميتا، والثناء عليه بما هو أهله، وكثرة ذكره والصلاة عليه، والتأدب مع سنته وحديثه، وتعداد فضائله، والتأسي به في شمائله، وتعريف الناس بسيرته وأخباره وسنته وتعليمهم إياها ونشرها بينهم ليتخذوه قدوة لهم وأسوة في حياتهم وعبادتهم.
-(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا)- [الأحزاب/21].
إن البرهان الصادق لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وإجلاله وطاعته، هو تعظيم ما جاء به من الشريعة الحنيفية السمحة القائمة على الكتاب والسنة من غير غلو ولا جفاء، كما فهمها سلف هذه الأمة وطبقوها في واقع حياتهم.
فأين المحبة أيها المسلمون من أقوام يدعون محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعظيمه، ثم هم يهجرون سنته، أو يجعلونها عضين، فيأخذون ما أحبوا منها، ويدعون ما يكرهون، ويخالفون أمره، ويرتكبون نهيه، ويبتدعون في دينه، ويزيدون في شريعته ما لم يأذن به الله عز وجل.
-(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)- [ال عمران/31].
قال التابعي الجليل الحسن البصري رحمه الله : (ادعى ناس محبة الله عز وجل فابتلاهم الله بهذه الاية).
عباد الله :
هذا ونذكركم أن المسلمين قد عزموا على إقامة صلاة الاستسقاء إن شاء الله تعالى في مصليات الأعياد في يوم الاثنين القادم، فاحرصوا على إقامتها مع المسلمين أنتم ومن تحت أيديكم من الأهل والأولاد، لعل الله أن يرحمنا وجميع المسلمين بنزول غيثه ورحمته.
عباد الله :
-(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)- [الأحزاب/56].
وأكثروا عليه من الصلاة يعظم لكم ربكم بها أجرا. فقد قال صلى الله عليه وسلم : «من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا»( ).
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك ومنك وكرمك وإحسانك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعدائك أعداء الدين، وانصر عبادك الموحدين، واحمي حوزة الدين.
اللهم إنا نعوذ بك من شر اليهود والنصارى والرافضة، اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم وندرأ بك اللهم في نحورهم.
اللهم وامنا في دورنا وأوطاننا وأصلح وفق ولاة أمورنا، اللهم وأصلح قلوبهم وأعمالهم وسددهم في أقوالهم وأفعالهم، واجمع شملهم وشمل المسلمين على الهدى يا رب العالمين.
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي اخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم اغفر لنا، ولابائنا ولأمهاتنا، ولأولادنا ولأزواجنا، ولجميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
-(سبحان ربك رب العزة عما يصفون (180) وسلام على المرسلين(181)والحمد لله رب العالمين)- [الصافات/180-182].
تعليق