على جناح الطير . . .~
![](https://v.3bir.net/x.png)
كان يا ما كان في قريب الزمان لا في قديمه . . .
فتاة يقال لها اموره
وهي كاتبة هذه السطور . . . !
ذهبت ذات يوم إلى الحديقة في منزلها . . .
وارتمت على بساط العشب . . .
وأطلقت عنان نظرها إلى السماء تتأمل بديع خلق ربها سبحانه وتعالى . . . !
لحظات . . . !
إذا بسرب من الطيور يحلق عاليا . . . !
تصطف اصطفافا مذهلا عجيبا . . . !
تتوجه إلى الجنوب . . . !
نعم . . . !
لقد بدأت هجرتها . . . فالجو اخذ يبرد قليلا . . . !
ذهب السرب بعيدا واختفى عن الأنظار . . . !
وذهب خيال الفتاة بعيدا أيضا . . . !
كانت على جناح الطير تحلق . . . !
يالله . . . !
ما أجمل النظر من الأعلى . . . !
المباني الكبيرة . . . السيارات . . . الطرقات . . .
كل شئ من الأعلى صغير جدا . . . !
ضحكت [يوني] فرحا وتمنت لو أن لها جناحان كالطيور . . .
تحلق بهما كيفما شاءت . . . !
وفجاه . . . !
سقطت [يوني] من جناح الطير . . .
أخذت تصرخ . . . وتستغيث . . . لكن دون جدوى . . . !
[تتمة المشهد]
افتح عيناي ببطء . . . !
انظر حولي . . . !
أين أنا . . . ؟!
اووه لقد غفوت قليلا . . . !
انظر إلى السماء . . .
مازالت العصافير تحلق . . . !
ومازلت أتمنى أن احلق على جناح الطير . . . !
ذهبت ذات يوم إلى الحديقة في منزلها . . .
وارتمت على بساط العشب . . .
وأطلقت عنان نظرها إلى السماء تتأمل بديع خلق ربها سبحانه وتعالى . . . !
لحظات . . . !
إذا بسرب من الطيور يحلق عاليا . . . !
تصطف اصطفافا مذهلا عجيبا . . . !
تتوجه إلى الجنوب . . . !
نعم . . . !
لقد بدأت هجرتها . . . فالجو اخذ يبرد قليلا . . . !
ذهب السرب بعيدا واختفى عن الأنظار . . . !
وذهب خيال الفتاة بعيدا أيضا . . . !
كانت على جناح الطير تحلق . . . !
يالله . . . !
ما أجمل النظر من الأعلى . . . !
المباني الكبيرة . . . السيارات . . . الطرقات . . .
كل شئ من الأعلى صغير جدا . . . !
ضحكت [يوني] فرحا وتمنت لو أن لها جناحان كالطيور . . .
تحلق بهما كيفما شاءت . . . !
وفجاه . . . !
سقطت [يوني] من جناح الطير . . .
أخذت تصرخ . . . وتستغيث . . . لكن دون جدوى . . . !
[تتمة المشهد]
افتح عيناي ببطء . . . !
انظر حولي . . . !
أين أنا . . . ؟!
اووه لقد غفوت قليلا . . . !
انظر إلى السماء . . .
مازالت العصافير تحلق . . . !
ومازلت أتمنى أن احلق على جناح الطير . . . !
تعليق