بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن المقال عبارة عن خطة فأنا قسمتها إلى 4 أقسام ..
وكلها من أجل أن نحاول إصلاح الخطأ الموجود في الأسرة ( الخيانة ) ... وبحكم أن هذا المنتدى نسائي فسأركز الكلام معها فقط ...
وأيضا نحاول أن نكسر رأس ( إبليس الذي أوقعه في هذه الأخطاء )
القسم الأول ...(( الخطة الدفاعية ))
سيحتوي هذا القسم على طبخة من طبخات الحريم ولها مقادير فأنتبهي .....
أحضري وعاء أو ( سطل ) وأحضري ورقه A4 وقطعيها إلى وريقات متساوية الطول والعرض وأكتبي في كل وريقة مايلي :-
الورقة الأولى : عجول
الورقة الثانية : ينسى
الورقة الثالثة : يخطيء
الورقة الرابعة : ظلوم
الورقة الخامسة :جهول
الورقة السادسة : ( ثم رددناه أسفل سافلين )
الورقة السابعة : له نفسا ظلومة
الورقة الثامنة : معه قرين من الجن يدعوه للشر وقرين من الملائكة يدعوه للخير
الورقة التاسعة : ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا )
الورقة العاشرة : له قلب يتقلب بين الخير والشر .
الورقة الحادية عشر : لتغييره لابد من التدرج والصبر الكبير الكبير الكبير
الورقة الثانية عشر : له طبع ومزاج لا يمكن أن يشابهه أحد من البشر << فعلاج غيره قد لايصلح له
الورقة الثالثة عشر : خلقه الله في ( الدنيا ) التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة ، وأذن الله أن يعصى فيها لحقارتها
الورقة الرابعة عشر : له كرامة ، وقد يبيع راحته أو حياته حين تهان هذه الكرامة .
الورقة الخامسة عشر : أنه يغضب
الورقة السادسة عشر : أنه ضعيف
الورقة السابعة عشر : أنه جحود
الورقة الثامنة عشر : أنه لربه كنود (الإنسان لكفور لنعم ربه )
الورقة التاسعة عشر : أنه يتكبر
الورقة العشرون : الجدل والإعراض
الورقة الحادية والعشرون : البخل
الورقة الثانية والعشرون : الجزع
الورقة الثالثة والعشرون : أنه قد تكونت 90% من شخصيته قبل أن يتم السابعة من عمره فهو متأثر بتربية والديه له ..
الورقة الرابعة والعشرون : الرجل يختلف إختلاف جذري عن المرأة في أشياء كثيرة من تركيبته التي خلقه الله عليها ( سواء كانا مسلمين أو كافرين ، صالحين أو غير ذلك )
الورقة الخامسة والعشرون : لنفسه حظوظ قد تغلب على دينه وأمانته .
أختي الطباخة الماهرة :
إذا خلطت هذه الأوراق ستجدين شيئا جديدا هو ...
( إنسان )
وهذا الإنسان هو زوجك .....!!!!
نعم ذلك الإنسان الذي خلقه الله ليمتحنه في هذه الحياة بكل مايقربه من النار ويبعده عن الجنة حتى يعرف صدقه في محبته لله ولرسوله وهل هو يستحق الجنة أم لا ..!!؟؟
كل هذا القسم وضعته حتى تفهمين من هو الشخص الذي أمامك وتريدين تغييره من الوضع السيء الذي تتهمينه به ( الخيانة ) إلى وضع الطريق المستقيم ....
وقبل أن أبدأ بالقسم الثاني أنتبهي لملاحظة مهمة جدا
ألا وهي أنك ( أنت ) أيضا تشتركين معه في نفس الصفات السابقة فقد يكون هو يشتكي منك أنت أيضا ....
ولنفهم أن هذه الأمور يجب فهمها جيدا حيث أنها موجودة قبل الزواج وبالتأكيد أنها موجودة أيضا بعده لأنها تكوين فطري لايمكن أن ينفك عنه أي أحد !!!! فلا تقلقي كثيرا فهذه هي الحياة تحتاج لنظر وتأمل وعلم وتدرج في التغيير الداخلي والخارجي دائم
وليس معنى كلامي أني أوجد له العذر بخطأه ...كلا والله ولكن أريد أن نهدأ ونوسع صدورنا حين نفهم أن من أمامنا فيه كل هذه الصفات الغير محمودة ..!!!
القسم الثاني ( ما هي الخيانة وهل أنت متأكدة ..؟؟؟ )
تعالوا أخواتي نعرف ماهي الخيانة ونحددها حتى نعرف حدود موضوعنا ونبعد عن العمومية ...
لأنه كم من زوجة تعذبت في حياتها والسبب أنها وجدت في جوال زوجها مقاطع إباحية ،، فبدأت تكتب في النت وتفضح نفسها ( عفوا تفضفض ...!!!! ) بأن زوجي يخوني ..!!<< مدري وين الخيانة هنا ولا أعرف من الذي سمح لها بأن تتجسس على زوجها وجواله ..!!!
فحاولت أن أحدد لهذه الخيانة حدودا ننطلق منها
فقسمتها إلى قسمين ..:
الأول : بدايات أو مقدمات الخيانة ... مثل المكالمات أو الماسنجر أو .... دون أن يكون هناك لقاء .
الثاني : الخيانة نفسها ( الزنا الصريح )
وتجتمع هذه التعريفات في قول النبي صلى الله عليه وسلم(( الإثم ماحاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس))
إذن فنضع هذه التعاريف في مخيلتنا وبين أعيننا ونحن نوجد حلا لهذه المشكلة ...
فليس من يصادف إمرأة على النت لأول مرة وقد تستمر العلاقة – ولو بنية طيبة – كمن يقابل إمرأة ويزني بها <<< ومشكلة العاطفة أنها تساوي بينهما في الجرم ... وهنا الطامة الكبرى
إذن مثل هذه المواقف تتطلب الهدوء لمعرفة أين موقع الزوج من الخيانة ، هل هو فعلا خائن أم أنه في بدايات الخيانة وتخاف زوجته أن يستمر بالمكالمات أو بالماسنجر وبعدها يقع الفأس بالرأس ( المقصود بالرأس أي رأس الزوج الخائن ( الزاني ) وليس رأس الزوجة ...!!!!! )
القسم الثالث : أسباب وقوع هذه الخيانة ...
لابد أن نفهم أيها الأخوة والأخوات <<< الموضوع يهم الجميع لأن الخيانة قد تكون من المرأة أحيانا
لابد أن نفهم مسببات الأشياء حتى نعرف كيف نحدد الحلول الناجعة والقائمة على عقل وحسن تدبير ، وسأذكر الأسباب التي أتوقع أنها أوقعت الزوج أو الزوجة في هذه الخيانة أو مقدماتها
وهي كالتالي :-
1- ضعف الوازع الديني ... ( وهذه أم البلايا .....!!! ) لأن من لايخاف الله فلن يرتدع مادام هو يريد الحرام ويبحث عنه والله إنه ليصيبك العجب حين ترى من تجاهر بمعاصيها وتقولها بالفم المليان ( لا أريد زوج مطوع ) << أقصد بالمطوع هنا الذي أطاع الله ظاهرا وباطنا وليس الظاهر فقط .
2- الجهل .. وتحملوني سأطيل الكلام في هذه النقطة ... يا أخواتي الكريمات لقد مرت على أمتنا الإسلامية حرب ضروس وشديدة من أجل تمييع هذه الأمة وإبعادها عن دينها وذلك ( بعزلهم عن العلم ) سواءا كان شرعيا أو إقتصاديا أو سياسيا أو فكريا .
فأصبحت تتنازل الأمة عن هذا العلم شيئا فشيئا ، حتى أصبح الناس يبيعون دينهم من أجل لقمة العيش ، وهذا في السابق ، وهاهو الوضع يتكرر يوم أن أصبحنا ندرس ونتعلم من أجل ( الوظيفة ) وبعدها تركنا القراءة والعلم والفهم وأكتفينا بتجارب فلان وعلان وأصبحنا نسير حياتنا بها فأصبحنا نرى العجب العجاب في تعامل الناس مع بعضهم البعض أو في حلهم للمشاكل أو في التربية
أخواتي لقد مدح الله المتعلمين وطلاب العلم بل إن لهم مكانا لايمكن أن يصل إليه أحد بسبب أنهم ينيرون للناس الطرق التي يجب أن يسلكوها في حياتهم
وها أنا وأنتم جميعا نحتاج للعلماء والمثقفين ( في أي مجال ) من أجل علمهم لا من أجل أشخاصهم أو أموالهم ...
وعندما تدخل البنت لحياتها الزوجية ( وهي تعاني من الجوع المعرفي للتعامل مع هذه الحياة ) لا نعجب حين نرى أنها قد تطفأ مشكلة الخيانة من زوجها ( بالبنزين ) وهي تحسب أنها تنهيها ...!!!
بل إني أجزم أن هذه الفتاة قد تدخل تحت عصمة هذا الزوج وهيا لاتعرف حقوقها التي هي لها من الله ، فكيف بواجباتها ..<< وهنا أنا لاألومها فمناهج التعليم لم تعلمها وقد يكون بيتها مبني على الفطرة السليمة دون علم أو فقه أو حكمة في التعامل ، وقد يزيد بعدها عن العلم التيار الجارف للفتيات بالإهتمام بالأشياء السطحية على حساب أشياء أهم وأعمق في حياتها
3- ضعف توكيد الزوجة لذاتها ... وهذه حسب ما أعرف أنها أم المشاكل وفيها الحل الأكيد للمشكلة حيث أن الزوج يحب وينجذب للزوجة الواثقة من نفسها ويألف الزوجة التي تأخذ حقوقها – بحكمة – وتؤدي واجباتها وهي تعلم أن تأدية الواجبات التي عليها هو من تقوية شخصيتها لا العكس
4- إعراض الزوجة عن إهتمامات زوجها .... لقد أصاب الملل بعض نفوس الأزواج بسبب عدم فهم الزوجات لشخصيات أزواجهن ، فأصبح يدخل البيت ويجد الزوجة غافلة في أمور ليست هي من أولوياته – مع أنها مهمة كالطبخ أو التربية أو الأطفال أو ... – فإذا بحث عن من يشاركه هذا الإهتمام ويتكلم معه حوله لم يجد أحد ...
ولذلك قال أحد المستشارين أن زوجة كانت تشتكي من قلة جلوس زوجها في البيت فسألها المستشار : ماهو الشيء الذي يتكلم عنه زوجك دائما ؟؟ قالت الهندسة المعمارية
قال وهل تتكلمين معه حول هذا التخصص ..؟؟
قالت : أصلا أنا أكره هذه السوالف ..!!! قال الان عرفت لماذا هو يهرب خارج البيت
أذهبي وأشتري كتاب عن الهندسة المعمارية وخذي بعض النقاط العريضة ، وإذا جاء زوجك وأصبح الوقت متهيأ ... أسأليه عن هذه المعلومات التي قرأتيها
فجاءت بعد فترة وهي تقول سبحان الله زوجي أنقلب إلى شخص اخر يوم أن تكلمت عن الهندسة
ولذلك أختي تأكدي أن زوجك له إهتمامات ، ف ( خذيه على قد عقله ) وأهتمي بما يهتم به وحتى تكثر السواليف حول رغباته ، وكله حفاظا على الحياة الزوجية من الخدش وحتى يطمأن ويفرح بأن زوجته هي أقرب إنسان يشاركه إهتماماته . وهذا لايعني أبدا أن تلغي إهتماماتك على حساب إهتمامات زوجك ولكن تظهرين الإهتمام بها حتى تكسبيه
5- الإهتمامات الرديئة في الحياة الزوجية
وكم أتعجب حين أرى بعض الزوجات مهتمة بأشياء سخيفة في الحياة – على حساب أنها زوجة وأم ومعلمة ومربية – وياما ضحكت على أمهات يتهاوشون على الفريق المفضل – وأحيانا على جمال اللاعب الفلاني أو يكون من إهتماماتها إهداء أغنية الفنان فلان لزوجي ، وهذه الغافلة ماتدري أن الغناء يثير الشهوات وقد يزيد من الخيانات التي هي تحذر منها
6- شكوك الزوجة بزوجها
لقد دلنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على طريق حسن الظن الدائم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال (جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي ولدت غلاما أسود ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل لك من إبل ؟ قال : نعم ، قال : فما ألوانها ؟ قال : حمر ، قال : هل فيها من أورق ؟ قال : إن فيها لورقا ، قال : فأنى أتاها ذلك ؟ قال عسى أن يكون نزعه عرق ، قال : وهذا عسى أن يكون نزعه عرق )أخرجاه في الصحيحين وهذا لفظ مسلم والأورق هو الأسمر المائل إلى السواد.
ولو دخلت إلى قلوب بعض الزوجات – ويمكن بعض الانسات – لوجدت شكا غريبا وكثيرا ومريبا ، والمشكلة أنه بدون سبب أكيد أو واضح .
فتجد الزوجة تدخل المنتديات الزوجية والمشاكل الإجتماعية فتحسب أنه لايوجد رجل صالح أو عفيف من كثرة ماتقرأ من هذه القصص حول الخيانات – وهي التي أرادت هذا لنفسها وهي التي بنت هذه الفكرة في رأسها – فتجد الشيطان يلعب برأسها وقد تقوم بتفتيش جواله بناء على هذا الظن السيء وتبدأ تفسر كل حركة يفعلها زوجها – الغافل – بأنها خيانة وأن هذه الحركة قرأتها في المنتدى وأكيد زوجي بدأ يلعب بذيله و...و....و... حتى يكاد ينفجر رأسها من هذه الخرافات وأبليس قاعد يضحك وزوجها يتضايق منها ومن شكوكها حتى بالأخير – وهذا واقع – يقع الزوج في الزنا بسبب دفع زوجته له من حيث لاتشعر ...
فما أجمل حسن الظن يابنات ، مع عدم الغفلة عن الأمور الواضحة وليست الأمور المستورة .
7-الإنهماك في أمور البيت ونسيان الزوج .
من أكثر المشاكل التي تقع في أغلب البيوت هي – قلة الإهتمام بالزوج – فهو إن دخل أو خرج أو مرض أو إحتاج شيء فالزوجة غافلة عنه ، وهي تقول أنا عندي أشغال والبيت والوظيفة والأولاد وتجهيز الغداء وتنظيف وترتيب وشغل ماينتهي ...!!!
والزوج بهذه الطريقة سيكون – من سقط المتاع – فإذا لم يجد الزوج إنسانيته وراحته وطمأنينته فبالتأكيد سيبحث عنها في خارج البيت ، وهاهم الشباب يملأون الإستراحات هربا من البيوت ومن نظامها الروتيني
فالزوج إذا وجد من يستقبله – وهذه أهم شيء تؤثر على نفسيته - ، وكذلك من - يودعه وهذه أهم – وجد من يحتضنه بالامه وأتعابه ويسأله عن أعماله وإنجازاته ومشاكله – بحدود معقولة - فتأكدوا أنه لن يبحث عن غيرها . ولعل كتاب ( إدفعي زوجك للنجاح ) للكاتبة دورثي كارنيجي فيه مايشفي ...
8- الفراغ ...
وما جعل الشباب والفتيات يدخلون عالم الشر والمنكرات – مع معرفتهم بخطأها – إلا الفراغ ، فإن لم يحددوا أهدافهم ، ولم يكونوا جادين في إهتماماتهم ، ولم يسيروا على طريق واضح في حياتهم .. أصبح الفراغ يملأ أوقاتهم ، وأصبح الموت كالحياة عند بعضهم ... ومن وجد في عمره فراغا كبيرا فبالتأكيد سيملأه بالخطأ مادام لم يفهم حياته ولم يتعلم ولم يجد إيمانا يردعه عن الحرام ..
وما الشات الموجود في القنوات إلا دليل على الفراغ الموجود في البيوت سواء كان في القنوات الغنائية أو الإسلامية المحافظة ... ومع أن الرسالة ب ( 3 ) ريالات فأكثر فهذا لايمنع الناس من السواليف والنقاش بالشات وهذا يحتاج لمراجعة ، ولو أنهم رتبوا أوقاتهم لما إلتفتوا لها
9- الضغوط النفسية ...
وهذه أمرها أمر خطير ، فأغلب الأمراض العضوية سببها الضغط النفسي ، ومن لم تعرف كيف تتجنبها أو تتخلص منها فبالتأكيد أنها ستؤدي للخطأ حيث يعتقد الشخص القلق أن فقدانه للراحة داخل البيت يحتم عليه البحث عن مكان امن أو شخص محب – حتى لو كان أنثى – ومن هنا تبدأ حكاية الخيانة .
وذكرت هذا السبب لأن بعض الزوجات هي نكد على زوجها – مع أنها تقول أني أحبه- ولكن جهلها أو تعمدها الضغط عليه سيجعله فريسة لشهوته .
10- تفكير الزوجة الخطأ بإلغاء ذاتها ومتابعة زوجها في كل صغيرة وكبيرة وهي تحسب أنها ترضيه ... ويا ما ضحكت على بعض نصائح البنات لبعضهن بأن تراقب الواحدة زوجها أو تفتش جواله أو تتابع خصوصياته بسبب الشك القاتل .. بينما ( تجميع الذات ) هو السر الخطير الذي سيجعل كل من حولك ينبهرون من مغناطيسيتك لهم – ليس من أجلهم بل من أجل نفسك – ومن تتابع برامج الدكتور إبراهيم الخليفي وكذلك الدكتور بشير الرشيدي ستفهم معنى قوة وتجميع الذات بشكل أكثر
11- دلع بعض البنات ... وأعتذر عن هذا الأسلوب ولكن هو من أقوى الأسباب التي تدفع الرجل للخيانة .. فحين تحدث مشكلة صغيرة – وأحيانا ماتستاهل – تقوم الزوجة المدلعة بعد أخذ النصائح من زميلاتها الغبيات بلبس عباءتها والذهاب لأهلها وقد تجلس بالأسابيع .. والرجل في بيته يتقلب على جمر الغضا يريد راحة نفسية وسكن ومودة بالحلال ، فلا يجدها إلا في زوجته ... والأخت المدلعة ( الزوجة ) عند أهلها ماتسأل ...!!! ... فهو بين أمرين ( أحلاهما مر) فقد يلجأ للزنا وقد يكون قريبا منه ، وقد يلجأ للعادة السرية إن كان ممن يخاف الله ..!!!
يتبع .......
بما أن المقال عبارة عن خطة فأنا قسمتها إلى 4 أقسام ..
وكلها من أجل أن نحاول إصلاح الخطأ الموجود في الأسرة ( الخيانة ) ... وبحكم أن هذا المنتدى نسائي فسأركز الكلام معها فقط ...
وأيضا نحاول أن نكسر رأس ( إبليس الذي أوقعه في هذه الأخطاء )
القسم الأول ...(( الخطة الدفاعية ))
سيحتوي هذا القسم على طبخة من طبخات الحريم ولها مقادير فأنتبهي .....
أحضري وعاء أو ( سطل ) وأحضري ورقه A4 وقطعيها إلى وريقات متساوية الطول والعرض وأكتبي في كل وريقة مايلي :-
الورقة الأولى : عجول
الورقة الثانية : ينسى
الورقة الثالثة : يخطيء
الورقة الرابعة : ظلوم
الورقة الخامسة :جهول
الورقة السادسة : ( ثم رددناه أسفل سافلين )
الورقة السابعة : له نفسا ظلومة
الورقة الثامنة : معه قرين من الجن يدعوه للشر وقرين من الملائكة يدعوه للخير
الورقة التاسعة : ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا )
الورقة العاشرة : له قلب يتقلب بين الخير والشر .
الورقة الحادية عشر : لتغييره لابد من التدرج والصبر الكبير الكبير الكبير
الورقة الثانية عشر : له طبع ومزاج لا يمكن أن يشابهه أحد من البشر << فعلاج غيره قد لايصلح له
الورقة الثالثة عشر : خلقه الله في ( الدنيا ) التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة ، وأذن الله أن يعصى فيها لحقارتها
الورقة الرابعة عشر : له كرامة ، وقد يبيع راحته أو حياته حين تهان هذه الكرامة .
الورقة الخامسة عشر : أنه يغضب
الورقة السادسة عشر : أنه ضعيف
الورقة السابعة عشر : أنه جحود
الورقة الثامنة عشر : أنه لربه كنود (الإنسان لكفور لنعم ربه )
الورقة التاسعة عشر : أنه يتكبر
الورقة العشرون : الجدل والإعراض
الورقة الحادية والعشرون : البخل
الورقة الثانية والعشرون : الجزع
الورقة الثالثة والعشرون : أنه قد تكونت 90% من شخصيته قبل أن يتم السابعة من عمره فهو متأثر بتربية والديه له ..
الورقة الرابعة والعشرون : الرجل يختلف إختلاف جذري عن المرأة في أشياء كثيرة من تركيبته التي خلقه الله عليها ( سواء كانا مسلمين أو كافرين ، صالحين أو غير ذلك )
الورقة الخامسة والعشرون : لنفسه حظوظ قد تغلب على دينه وأمانته .
أختي الطباخة الماهرة :
إذا خلطت هذه الأوراق ستجدين شيئا جديدا هو ...
( إنسان )
وهذا الإنسان هو زوجك .....!!!!
نعم ذلك الإنسان الذي خلقه الله ليمتحنه في هذه الحياة بكل مايقربه من النار ويبعده عن الجنة حتى يعرف صدقه في محبته لله ولرسوله وهل هو يستحق الجنة أم لا ..!!؟؟
كل هذا القسم وضعته حتى تفهمين من هو الشخص الذي أمامك وتريدين تغييره من الوضع السيء الذي تتهمينه به ( الخيانة ) إلى وضع الطريق المستقيم ....
وقبل أن أبدأ بالقسم الثاني أنتبهي لملاحظة مهمة جدا
ألا وهي أنك ( أنت ) أيضا تشتركين معه في نفس الصفات السابقة فقد يكون هو يشتكي منك أنت أيضا ....
ولنفهم أن هذه الأمور يجب فهمها جيدا حيث أنها موجودة قبل الزواج وبالتأكيد أنها موجودة أيضا بعده لأنها تكوين فطري لايمكن أن ينفك عنه أي أحد !!!! فلا تقلقي كثيرا فهذه هي الحياة تحتاج لنظر وتأمل وعلم وتدرج في التغيير الداخلي والخارجي دائم
وليس معنى كلامي أني أوجد له العذر بخطأه ...كلا والله ولكن أريد أن نهدأ ونوسع صدورنا حين نفهم أن من أمامنا فيه كل هذه الصفات الغير محمودة ..!!!
القسم الثاني ( ما هي الخيانة وهل أنت متأكدة ..؟؟؟ )
تعالوا أخواتي نعرف ماهي الخيانة ونحددها حتى نعرف حدود موضوعنا ونبعد عن العمومية ...
لأنه كم من زوجة تعذبت في حياتها والسبب أنها وجدت في جوال زوجها مقاطع إباحية ،، فبدأت تكتب في النت وتفضح نفسها ( عفوا تفضفض ...!!!! ) بأن زوجي يخوني ..!!<< مدري وين الخيانة هنا ولا أعرف من الذي سمح لها بأن تتجسس على زوجها وجواله ..!!!
فحاولت أن أحدد لهذه الخيانة حدودا ننطلق منها
فقسمتها إلى قسمين ..:
الأول : بدايات أو مقدمات الخيانة ... مثل المكالمات أو الماسنجر أو .... دون أن يكون هناك لقاء .
الثاني : الخيانة نفسها ( الزنا الصريح )
وتجتمع هذه التعريفات في قول النبي صلى الله عليه وسلم(( الإثم ماحاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس))
إذن فنضع هذه التعاريف في مخيلتنا وبين أعيننا ونحن نوجد حلا لهذه المشكلة ...
فليس من يصادف إمرأة على النت لأول مرة وقد تستمر العلاقة – ولو بنية طيبة – كمن يقابل إمرأة ويزني بها <<< ومشكلة العاطفة أنها تساوي بينهما في الجرم ... وهنا الطامة الكبرى
إذن مثل هذه المواقف تتطلب الهدوء لمعرفة أين موقع الزوج من الخيانة ، هل هو فعلا خائن أم أنه في بدايات الخيانة وتخاف زوجته أن يستمر بالمكالمات أو بالماسنجر وبعدها يقع الفأس بالرأس ( المقصود بالرأس أي رأس الزوج الخائن ( الزاني ) وليس رأس الزوجة ...!!!!! )
القسم الثالث : أسباب وقوع هذه الخيانة ...
لابد أن نفهم أيها الأخوة والأخوات <<< الموضوع يهم الجميع لأن الخيانة قد تكون من المرأة أحيانا
لابد أن نفهم مسببات الأشياء حتى نعرف كيف نحدد الحلول الناجعة والقائمة على عقل وحسن تدبير ، وسأذكر الأسباب التي أتوقع أنها أوقعت الزوج أو الزوجة في هذه الخيانة أو مقدماتها
وهي كالتالي :-
1- ضعف الوازع الديني ... ( وهذه أم البلايا .....!!! ) لأن من لايخاف الله فلن يرتدع مادام هو يريد الحرام ويبحث عنه والله إنه ليصيبك العجب حين ترى من تجاهر بمعاصيها وتقولها بالفم المليان ( لا أريد زوج مطوع ) << أقصد بالمطوع هنا الذي أطاع الله ظاهرا وباطنا وليس الظاهر فقط .
2- الجهل .. وتحملوني سأطيل الكلام في هذه النقطة ... يا أخواتي الكريمات لقد مرت على أمتنا الإسلامية حرب ضروس وشديدة من أجل تمييع هذه الأمة وإبعادها عن دينها وذلك ( بعزلهم عن العلم ) سواءا كان شرعيا أو إقتصاديا أو سياسيا أو فكريا .
فأصبحت تتنازل الأمة عن هذا العلم شيئا فشيئا ، حتى أصبح الناس يبيعون دينهم من أجل لقمة العيش ، وهذا في السابق ، وهاهو الوضع يتكرر يوم أن أصبحنا ندرس ونتعلم من أجل ( الوظيفة ) وبعدها تركنا القراءة والعلم والفهم وأكتفينا بتجارب فلان وعلان وأصبحنا نسير حياتنا بها فأصبحنا نرى العجب العجاب في تعامل الناس مع بعضهم البعض أو في حلهم للمشاكل أو في التربية
أخواتي لقد مدح الله المتعلمين وطلاب العلم بل إن لهم مكانا لايمكن أن يصل إليه أحد بسبب أنهم ينيرون للناس الطرق التي يجب أن يسلكوها في حياتهم
وها أنا وأنتم جميعا نحتاج للعلماء والمثقفين ( في أي مجال ) من أجل علمهم لا من أجل أشخاصهم أو أموالهم ...
وعندما تدخل البنت لحياتها الزوجية ( وهي تعاني من الجوع المعرفي للتعامل مع هذه الحياة ) لا نعجب حين نرى أنها قد تطفأ مشكلة الخيانة من زوجها ( بالبنزين ) وهي تحسب أنها تنهيها ...!!!
بل إني أجزم أن هذه الفتاة قد تدخل تحت عصمة هذا الزوج وهيا لاتعرف حقوقها التي هي لها من الله ، فكيف بواجباتها ..<< وهنا أنا لاألومها فمناهج التعليم لم تعلمها وقد يكون بيتها مبني على الفطرة السليمة دون علم أو فقه أو حكمة في التعامل ، وقد يزيد بعدها عن العلم التيار الجارف للفتيات بالإهتمام بالأشياء السطحية على حساب أشياء أهم وأعمق في حياتها
3- ضعف توكيد الزوجة لذاتها ... وهذه حسب ما أعرف أنها أم المشاكل وفيها الحل الأكيد للمشكلة حيث أن الزوج يحب وينجذب للزوجة الواثقة من نفسها ويألف الزوجة التي تأخذ حقوقها – بحكمة – وتؤدي واجباتها وهي تعلم أن تأدية الواجبات التي عليها هو من تقوية شخصيتها لا العكس
4- إعراض الزوجة عن إهتمامات زوجها .... لقد أصاب الملل بعض نفوس الأزواج بسبب عدم فهم الزوجات لشخصيات أزواجهن ، فأصبح يدخل البيت ويجد الزوجة غافلة في أمور ليست هي من أولوياته – مع أنها مهمة كالطبخ أو التربية أو الأطفال أو ... – فإذا بحث عن من يشاركه هذا الإهتمام ويتكلم معه حوله لم يجد أحد ...
ولذلك قال أحد المستشارين أن زوجة كانت تشتكي من قلة جلوس زوجها في البيت فسألها المستشار : ماهو الشيء الذي يتكلم عنه زوجك دائما ؟؟ قالت الهندسة المعمارية
قال وهل تتكلمين معه حول هذا التخصص ..؟؟
قالت : أصلا أنا أكره هذه السوالف ..!!! قال الان عرفت لماذا هو يهرب خارج البيت
أذهبي وأشتري كتاب عن الهندسة المعمارية وخذي بعض النقاط العريضة ، وإذا جاء زوجك وأصبح الوقت متهيأ ... أسأليه عن هذه المعلومات التي قرأتيها
فجاءت بعد فترة وهي تقول سبحان الله زوجي أنقلب إلى شخص اخر يوم أن تكلمت عن الهندسة
ولذلك أختي تأكدي أن زوجك له إهتمامات ، ف ( خذيه على قد عقله ) وأهتمي بما يهتم به وحتى تكثر السواليف حول رغباته ، وكله حفاظا على الحياة الزوجية من الخدش وحتى يطمأن ويفرح بأن زوجته هي أقرب إنسان يشاركه إهتماماته . وهذا لايعني أبدا أن تلغي إهتماماتك على حساب إهتمامات زوجك ولكن تظهرين الإهتمام بها حتى تكسبيه
5- الإهتمامات الرديئة في الحياة الزوجية
وكم أتعجب حين أرى بعض الزوجات مهتمة بأشياء سخيفة في الحياة – على حساب أنها زوجة وأم ومعلمة ومربية – وياما ضحكت على أمهات يتهاوشون على الفريق المفضل – وأحيانا على جمال اللاعب الفلاني أو يكون من إهتماماتها إهداء أغنية الفنان فلان لزوجي ، وهذه الغافلة ماتدري أن الغناء يثير الشهوات وقد يزيد من الخيانات التي هي تحذر منها
6- شكوك الزوجة بزوجها
لقد دلنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على طريق حسن الظن الدائم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال (جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي ولدت غلاما أسود ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل لك من إبل ؟ قال : نعم ، قال : فما ألوانها ؟ قال : حمر ، قال : هل فيها من أورق ؟ قال : إن فيها لورقا ، قال : فأنى أتاها ذلك ؟ قال عسى أن يكون نزعه عرق ، قال : وهذا عسى أن يكون نزعه عرق )أخرجاه في الصحيحين وهذا لفظ مسلم والأورق هو الأسمر المائل إلى السواد.
ولو دخلت إلى قلوب بعض الزوجات – ويمكن بعض الانسات – لوجدت شكا غريبا وكثيرا ومريبا ، والمشكلة أنه بدون سبب أكيد أو واضح .
فتجد الزوجة تدخل المنتديات الزوجية والمشاكل الإجتماعية فتحسب أنه لايوجد رجل صالح أو عفيف من كثرة ماتقرأ من هذه القصص حول الخيانات – وهي التي أرادت هذا لنفسها وهي التي بنت هذه الفكرة في رأسها – فتجد الشيطان يلعب برأسها وقد تقوم بتفتيش جواله بناء على هذا الظن السيء وتبدأ تفسر كل حركة يفعلها زوجها – الغافل – بأنها خيانة وأن هذه الحركة قرأتها في المنتدى وأكيد زوجي بدأ يلعب بذيله و...و....و... حتى يكاد ينفجر رأسها من هذه الخرافات وأبليس قاعد يضحك وزوجها يتضايق منها ومن شكوكها حتى بالأخير – وهذا واقع – يقع الزوج في الزنا بسبب دفع زوجته له من حيث لاتشعر ...
فما أجمل حسن الظن يابنات ، مع عدم الغفلة عن الأمور الواضحة وليست الأمور المستورة .
7-الإنهماك في أمور البيت ونسيان الزوج .
من أكثر المشاكل التي تقع في أغلب البيوت هي – قلة الإهتمام بالزوج – فهو إن دخل أو خرج أو مرض أو إحتاج شيء فالزوجة غافلة عنه ، وهي تقول أنا عندي أشغال والبيت والوظيفة والأولاد وتجهيز الغداء وتنظيف وترتيب وشغل ماينتهي ...!!!
والزوج بهذه الطريقة سيكون – من سقط المتاع – فإذا لم يجد الزوج إنسانيته وراحته وطمأنينته فبالتأكيد سيبحث عنها في خارج البيت ، وهاهم الشباب يملأون الإستراحات هربا من البيوت ومن نظامها الروتيني
فالزوج إذا وجد من يستقبله – وهذه أهم شيء تؤثر على نفسيته - ، وكذلك من - يودعه وهذه أهم – وجد من يحتضنه بالامه وأتعابه ويسأله عن أعماله وإنجازاته ومشاكله – بحدود معقولة - فتأكدوا أنه لن يبحث عن غيرها . ولعل كتاب ( إدفعي زوجك للنجاح ) للكاتبة دورثي كارنيجي فيه مايشفي ...
8- الفراغ ...
وما جعل الشباب والفتيات يدخلون عالم الشر والمنكرات – مع معرفتهم بخطأها – إلا الفراغ ، فإن لم يحددوا أهدافهم ، ولم يكونوا جادين في إهتماماتهم ، ولم يسيروا على طريق واضح في حياتهم .. أصبح الفراغ يملأ أوقاتهم ، وأصبح الموت كالحياة عند بعضهم ... ومن وجد في عمره فراغا كبيرا فبالتأكيد سيملأه بالخطأ مادام لم يفهم حياته ولم يتعلم ولم يجد إيمانا يردعه عن الحرام ..
وما الشات الموجود في القنوات إلا دليل على الفراغ الموجود في البيوت سواء كان في القنوات الغنائية أو الإسلامية المحافظة ... ومع أن الرسالة ب ( 3 ) ريالات فأكثر فهذا لايمنع الناس من السواليف والنقاش بالشات وهذا يحتاج لمراجعة ، ولو أنهم رتبوا أوقاتهم لما إلتفتوا لها
9- الضغوط النفسية ...
وهذه أمرها أمر خطير ، فأغلب الأمراض العضوية سببها الضغط النفسي ، ومن لم تعرف كيف تتجنبها أو تتخلص منها فبالتأكيد أنها ستؤدي للخطأ حيث يعتقد الشخص القلق أن فقدانه للراحة داخل البيت يحتم عليه البحث عن مكان امن أو شخص محب – حتى لو كان أنثى – ومن هنا تبدأ حكاية الخيانة .
وذكرت هذا السبب لأن بعض الزوجات هي نكد على زوجها – مع أنها تقول أني أحبه- ولكن جهلها أو تعمدها الضغط عليه سيجعله فريسة لشهوته .
10- تفكير الزوجة الخطأ بإلغاء ذاتها ومتابعة زوجها في كل صغيرة وكبيرة وهي تحسب أنها ترضيه ... ويا ما ضحكت على بعض نصائح البنات لبعضهن بأن تراقب الواحدة زوجها أو تفتش جواله أو تتابع خصوصياته بسبب الشك القاتل .. بينما ( تجميع الذات ) هو السر الخطير الذي سيجعل كل من حولك ينبهرون من مغناطيسيتك لهم – ليس من أجلهم بل من أجل نفسك – ومن تتابع برامج الدكتور إبراهيم الخليفي وكذلك الدكتور بشير الرشيدي ستفهم معنى قوة وتجميع الذات بشكل أكثر
11- دلع بعض البنات ... وأعتذر عن هذا الأسلوب ولكن هو من أقوى الأسباب التي تدفع الرجل للخيانة .. فحين تحدث مشكلة صغيرة – وأحيانا ماتستاهل – تقوم الزوجة المدلعة بعد أخذ النصائح من زميلاتها الغبيات بلبس عباءتها والذهاب لأهلها وقد تجلس بالأسابيع .. والرجل في بيته يتقلب على جمر الغضا يريد راحة نفسية وسكن ومودة بالحلال ، فلا يجدها إلا في زوجته ... والأخت المدلعة ( الزوجة ) عند أهلها ماتسأل ...!!! ... فهو بين أمرين ( أحلاهما مر) فقد يلجأ للزنا وقد يكون قريبا منه ، وقد يلجأ للعادة السرية إن كان ممن يخاف الله ..!!!
يتبع .......
تعليق