الموضوع يصنف من ضمن القضايا الاجتماعية المعاصرة
حقيقة هذه القضية شائكة ومعقدة جدا يصعب تناولها والتحدث بها
بسهولة تامة , لأن نظرة الشاب للفتاة تختلف من مجتمع لاخر
والذي لا يمكن تجاهله في جميع المجتمعات أن نظرة الشريعة
الحنيفة لمثل هذه العلاقات هي علاقات محرمة لما قد تفتح من
مداخل وأبواب للشيطان لهذا حلل الزواج وحرم السفاح
للحفاظ على الطرفين من الغوص في الرذيلة , وعلى الرغم
من إدراكنا للحكم الشرعي لهذه العلاقات , إلا أننا نجد
ممارسة هذه العلاقات الغرامية والعاطفية منتشرة وبشكل كبير
في داخل المجتمعات العربية دون استثناء
يمكنني القول وبشكل مبسط ومختصر
الطرفين يتحملان مسؤولية ما يدور في أروقة هذه العلاقات
والطرفين محاسبين أمام الله
ومن الناحية الاجتماعية فبلا شك الخاسر الأكبر هي الفتاة
ولا يمكن أن نغفل أعيننا عن التكوين الفطري للفتاة هي صاحبة
مشاعر رقيقة قد يخدعها معسول الكلام وقد تميل ميل شديد
بكل مشاعرها نحو الشاب الذي يمارس عليها كل أنواع الخداع
وهنا لا يمكن أن نتجاهل حقارة وسفاهة وتفاهة هذا الشاب
الذي استغل الطبيعة الفطرية للفتاة فعليهم أن يتقوا الله بأنفسهم
وبغيرهم فطالما لا تتشكل لديه مشاعر حقيقية ونية صادقة عازمة
نحو الزواج فلا داعي للخوض واللعب بأعراض ومشاعر
الاخريات فمن يمارس لغط المشاعر الكاذبة عليه التوقف
أو الوفاء الحقيقي الذي ينتج عنه علاقة شرعية
لا يمكن لنا وضع أخواتنا أو بناتنا في أقفاص حديدية مقفلة
لنعزلهم ونحميهم من مخاطر هذه القضية المعاصرة
لكن يجب أن نوفر لهم في بيوتنا الوفير من الاهتمام والاحترام
والتقدير وعدم إهمال مشاعرهم بشكل حده الأدنى أن نعاملهن
كبشر فبهذا نضمن سلامة نفسية للفتاة وتوازن وجداني وإشباع
عاطفي يحميها خارج البيت من هذه الذئاب البشرية
لكم مني
وافر الاحترام
تحيات
ساري بلا ليل
حقيقة هذه القضية شائكة ومعقدة جدا يصعب تناولها والتحدث بها
بسهولة تامة , لأن نظرة الشاب للفتاة تختلف من مجتمع لاخر
والذي لا يمكن تجاهله في جميع المجتمعات أن نظرة الشريعة
الحنيفة لمثل هذه العلاقات هي علاقات محرمة لما قد تفتح من
مداخل وأبواب للشيطان لهذا حلل الزواج وحرم السفاح
للحفاظ على الطرفين من الغوص في الرذيلة , وعلى الرغم
من إدراكنا للحكم الشرعي لهذه العلاقات , إلا أننا نجد
ممارسة هذه العلاقات الغرامية والعاطفية منتشرة وبشكل كبير
في داخل المجتمعات العربية دون استثناء
يمكنني القول وبشكل مبسط ومختصر
الطرفين يتحملان مسؤولية ما يدور في أروقة هذه العلاقات
والطرفين محاسبين أمام الله
ومن الناحية الاجتماعية فبلا شك الخاسر الأكبر هي الفتاة
ولا يمكن أن نغفل أعيننا عن التكوين الفطري للفتاة هي صاحبة
مشاعر رقيقة قد يخدعها معسول الكلام وقد تميل ميل شديد
بكل مشاعرها نحو الشاب الذي يمارس عليها كل أنواع الخداع
وهنا لا يمكن أن نتجاهل حقارة وسفاهة وتفاهة هذا الشاب
الذي استغل الطبيعة الفطرية للفتاة فعليهم أن يتقوا الله بأنفسهم
وبغيرهم فطالما لا تتشكل لديه مشاعر حقيقية ونية صادقة عازمة
نحو الزواج فلا داعي للخوض واللعب بأعراض ومشاعر
الاخريات فمن يمارس لغط المشاعر الكاذبة عليه التوقف
أو الوفاء الحقيقي الذي ينتج عنه علاقة شرعية
لا يمكن لنا وضع أخواتنا أو بناتنا في أقفاص حديدية مقفلة
لنعزلهم ونحميهم من مخاطر هذه القضية المعاصرة
لكن يجب أن نوفر لهم في بيوتنا الوفير من الاهتمام والاحترام
والتقدير وعدم إهمال مشاعرهم بشكل حده الأدنى أن نعاملهن
كبشر فبهذا نضمن سلامة نفسية للفتاة وتوازن وجداني وإشباع
عاطفي يحميها خارج البيت من هذه الذئاب البشرية
لكم مني
وافر الاحترام
تحيات
ساري بلا ليل
..ساري بلا ليل..
كفيت و وفيت..:)
لا عدمتك,,,
تعليق