الوجه الاخر لنزار قباني

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميت بعيوونها
    عـضـو فعال
    • Jan 2006
    • 111
    • سلامآ يآ فلسطين :a:

      مضى 648 يوماً منذ إعلان دولة العراق الاسلامية وأمل الأمة القادم .. وستظل باقية بإذن الله .......

    الوجه الاخر لنزار قباني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كثير منا يقرأ قصائد للشاعر نزار قباني .. وأنا أولكم ...
    ولكن تبين لي بأننا لا نعرف الوجه الاخر لهذا الشاعر ...
    وعلى ذلك وكوننا مسلمين قمت بجمع بعض أشعاره
    التي يستحيي اللسان عن ذكرها ..
    أعرضها هنا لما رأيت من ترديد بعض الإخوة لقصائد هذا الشاعر في كثير من
    المنتديات

    أقوال نزار قباني الكفرية
    من صور استهزاء نزار قباني بالله : ادعاؤه بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :
    (من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..
    والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]

    كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول :
    (ماذا تشعرين الان ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الالهة) [المصدر السابق (2/338)]

    كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:
    (بلادي ترفض الحُبّا
    بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
    وحوّل صخرها ذهبا
    وغطى أرضها عشبا..
    بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..) (يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]

    وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:
    (حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..
    على أيدي رجال البادية
    غطيت وجهي بيدي..
    وصحت : يا تاريخ !
    هذي كربلاء الثانية..)

    أما هنا فيذكر نزار قباني بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:
    (أطلق على الماضي الرصاص..
    كن المسدس والجريمة..
    من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.
    لم تبق للصلوات قيمة..
    لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)


    أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:
    (يا طعم الثلج وطعم النار
    ونكهة كفري ويقين) [الأعمال الشعرية الكاملة (2/39)]

    كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول :
    (أريد البحث عن وطن..
    جديد غير مسكون
    ورب لا يطاردني
    وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]

    ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام، فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39:
    الصلوات الخمس لا أقطعها
    يا سادتي الكرام
    وخطبة الجمعة لا تفوتني
    يا سادتي الكرام
    وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام
    أمارس الركوع والسجود
    أمارس القيام والقعود
    أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
    وهكذا يا سادتي الكرام
    قضيت عشرين سنة..
    أعيش في حظيرة الأغنام
    أُعلَفُ كالأغنام
    أنام كالأغنام
    أبولُ كالأغنام

    وكما يصف نزار قباني (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول في ديوانه (لا غالب إلا الحب) صفحة 18:
    أقول : لا غالب إلا الشعب
    للمرة المليون
    لا غالب إلا الشعب
    فهو الذي يقدر الأقدار
    وهو العليم، الواحد، القهار...


    كما أن للشيطان نزار قصيدة بعنوان (التنصُّت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في صفحة 170 :
    ذهب الشاعر يوماً إلى الله..
    ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..
    نظر الله تحت كرسيه السماوي
    وقال له: يا ولدي
    هل أقفلت الباب جيداً ؟؟.

    ومن صور استهزائه بالله وبحكمته في خلق مخلوقاته على ما يريده سبحانه قوله في ديوانه (أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ) !! تحت قصيدة بعنوان (وماذا سيخسر ربي؟)!! صفحة 82 :
    وماذا سيخسر ربي؟
    وقد رسم الشمس تفاحة
    وأجرى المياه وأرسى الجبالا..
    إذا هو غير تكويننا
    فأصبح عشقي أشد اعتدالا..
    وأصبحت أنتِ أقلَّ جمالا..

    ويقول أيضاً :
    (ماذا أعطيكِ ؟ أجيبي، قلقي. إلحادي. غثياني.
    ماذا أعطيكِ سوى قدرٌ يرقص في كف الشيطان) ديوانه (لا) (1/406)]

    ومن أقواله التي صرح فيها بأنه قد كفر بالله العلي العظيم قوله:
    (فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت) [المصدر السابق (3/277)]

    وهنا يسأل المرتد المارق نزار قباني نفسه على وجه السخرية والاستهزاء متشككاً في ربه وخالقه وصاحب الفضل عليه سبحانه وتعالى وهل قد أصبح عز وجل زعيماً لمجموعة من اللصوص والسُراق، كما يقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 98:
    قلت لنفسي وأنا..
    أواجه البنادق الروسية المخرطشة
    واعجبى.. واعجبى..
    هل أصبح الله زعيم المافيا؟؟

    كما يدعي نزار قباني أن الله عز وجل يغني ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 135:
    اهٍ.. يا اه..
    هل صار غناءُ الحاكم قُدسيّاً
    كغناء الله ؟؟.


    ومن صور استهزائه وسخريته بالجبار جل وعلا: وصفه بأن له حُجرةً قمرية يدخل فيها، يقول الملحد:
    (يكون الله سعيداً في حجرته القمرية)
    [مجموعة الأعمال الشعرية (2/188)]

    ويتمادى نزار قباني بوصف ربه وخالقه سبحانه وتعالى بكل صفات النقص والاستهزاء والعيب واصفاً إياه بأنه سبحانه: خالف كتبه السماوية، وأنه انحاز إليه بصورة مكشوفة عياذاً بالله تعالى، وزعمه أن لله بيتاً يذهب إليه، تقدس ربنا وتنزه، وأنه صديق لله، فيقول:
    (حين وزع الله النساء على الرجال
    وأعطاني إياك
    شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إليّ
    وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها
    فأعطاني النبيذ وأعطاهم الحنطة
    ألبسني الحرير وألبسهم القطن
    أهدى إليَّ الوردة وأهداهم الغصن
    حين عرّفني الله عليك ذهب إلى بيته
    فكرت أن أكتب له رسالة.. على ورق أزرق
    وأضعها في مغلف أزرق.. وأغسلها بالدمع الأزرق أبدأها بعبارة : يا صديقي، كنت أريد أن أشكره..
    لأنه اختاركِ لي..
    فالله كما قالوا لي لا يستلم إلا رسائل الحب
    ولا يجاوب إلا عليها..
    حين استلمت مكافأتي، ورجعت أحملك على راحة يدي، كزهرة مانوليا..
    بُستُ يد الله، وبُستُ القمر والكواكب واحداً واحداً) [المصدر السابق (2/402)]

    ويغرق نزار قباني في أوحال الردة، ومستنقع الإلحاد، فينسب للواحد القهار الزوجة والعشيقة تعالى ربنا وتقدس، ويزعم أن الملائكة تتحرر في السماء فتمارس الزنا ( الحب ) كما يقول :
    (لأنني أحبكِ، يحدث شيءٌ غير عادي، في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته) [المصدر السابق (2/442)]

    أما هذه المرَّة فَيَصِلُ نزار قباني إلى مرحلة من الاستعلاء لم يصل إليها أحد من العالمين، فيصف نفسه بالربوبية والرسالة لعشيقته عياذاً بالله من كل مرتدٍ وكافر، فيقول:
    (لا تخجلي مني فهذي فرصتي
    لأكون رباً أو أكون رسولاً) [الأعمال السياسية (2/761)]

    فنرجو من الاخوان الانتباه لقصائد نزار قباني

    وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
  • ملك العشق
    عـضـو فعال
    • Oct 2005
    • 180

    #2
    لاعدمناك

    تعليق

    • الرميلي
      سيد العشاق
      • Sep 2005
      • 1707

      #3
      استغفر الله و اتوب اليه

      مشكور اخي القصير على هذا الموضوع

      تقبل فائق تقديري و احترامي

      تعليق

      • عبيررر
        عـضـو فعال
        • Jun 2006
        • 99
        • :a: حبيبي وروحي وعمري بستناك ومش حيأس وحاسة اني قريبا جدا سألقاك:a:

        #4
        اخي الفاضل لك كل الشكر علي هذا المقال جزاك الله خيرا

        تعليق

        • ميت بعيوونها
          عـضـو فعال
          • Jan 2006
          • 111
          • سلامآ يآ فلسطين :a:

            مضى 648 يوماً منذ إعلان دولة العراق الاسلامية وأمل الأمة القادم .. وستظل باقية بإذن الله .......

          #5
          مشكورين
          على هالمرور الرائع


          تحياتي لأعز الغاليين

          تعليق

          google Ad Widget

          تقليص
          يعمل...