ما أن سرنا بطريق .. حتى رأينا أثنينِ منهما ..
حينها نخّير أنفسنا لأي طريق سنسلك ويكون مصير قرارنا ..
لعّل الذكريات تفيض أسرارها ..
وتألم بمأسورها وناشدها ..
حين نغني .. حروف الصبا وتغاريد الحبور منها ..
حين نبكي .. وننحب حظّنا وما الغى بها زمانُها ..
كان قد أرخى ثقل جسده الضاني بغرور الدنيا ..
مضدجع الفراش البارد يداعب اللحاف أن يرسى ..
كان قد أطمئن قلبه .. وأعتقد بغفران خطئه ..
لكن .. شيء ما (حقير) زلزله ..
أخذ هاتفه ينقر الأرقام بغضب وخوف ..
ويرن صداه تلك الغرفة ..
تقف مفزوعة مرعوبة ..
من بعدِ غفوة نوم مذهولة ..!
ما أمر الرقم يتجدد ويعود ..!؟
لما الأن .. ومالسبب لهذا الوجود ؟؟!
الهي .. مالحلُ في حيرتي ..؟ وبماذا ستكون الردود ؟؟!
لما يهاتف الأن .. ولم يمضي سوى يوم أو بعضه ..
على الأنقضاء وأنتهاء المشكله ..
اه ياربي ساعدني .. مالعمل ..
تأخذ نفساً عميق .. وتزفره بحرارة نبض ..!
وتخاطبه .. مالأمر ..؟!!!
ال .. الحقيقة أنني .. أنني لم استطع النوم لأنني لم اخبركِ الحقيقة ..!!!
ماذا!
نعم .. الأمر أنه .. لدي بعض الأدلة صوت ورسالة ..
بكل هدوء وورع .. بكل زهو ونضوج .. وبعقلها الكبير أخبرته ..
حسناً .. وما المهم بذلك الأن ؟؟
أستطيع أن أستعملها لوقت الحاجه .. ألا يهمكِ ذلك ؟؟!
تستغفر الاله بسرها وترجع وتقول ..
يال عجب هذه الحياة .. ومايزيده عجباً أنتم معشر الرجال ..
اتعلم ؟ لم يعد يهمني ماتفعل .. ولن تهمني نظرة عينيك
ولن يهمني ما أن استقر وضعي لديك ..!
لا أنت ولا ناسك من امثالك ..
حتى أنك لست عند كلمتك ..
ولا تستحق كلمة رجُلٍ بصدق ..
ما أنت ألا طفل هاذي .. يتمنى بدنياه ..
أبقى كم أنت .. فمصيرك الحتمي ليس بيديّ .. أنما بيد الرب كما تعلم !
وتغلق السماعه هنا .. ويدّب الف الف شعور بداخلها ..
تستعجب الزمان .. لالا بل ناسه الغير طبيعيه ..!
حتى وان كانوا أهلها أو يقربون منها ...
تحياتي .. ودمتم ..
حينها نخّير أنفسنا لأي طريق سنسلك ويكون مصير قرارنا ..
لعّل الذكريات تفيض أسرارها ..
وتألم بمأسورها وناشدها ..
حين نغني .. حروف الصبا وتغاريد الحبور منها ..
حين نبكي .. وننحب حظّنا وما الغى بها زمانُها ..
كان قد أرخى ثقل جسده الضاني بغرور الدنيا ..
مضدجع الفراش البارد يداعب اللحاف أن يرسى ..
كان قد أطمئن قلبه .. وأعتقد بغفران خطئه ..
لكن .. شيء ما (حقير) زلزله ..
أخذ هاتفه ينقر الأرقام بغضب وخوف ..
ويرن صداه تلك الغرفة ..
تقف مفزوعة مرعوبة ..
من بعدِ غفوة نوم مذهولة ..!
ما أمر الرقم يتجدد ويعود ..!؟
لما الأن .. ومالسبب لهذا الوجود ؟؟!
الهي .. مالحلُ في حيرتي ..؟ وبماذا ستكون الردود ؟؟!
لما يهاتف الأن .. ولم يمضي سوى يوم أو بعضه ..
على الأنقضاء وأنتهاء المشكله ..
اه ياربي ساعدني .. مالعمل ..
تأخذ نفساً عميق .. وتزفره بحرارة نبض ..!
وتخاطبه .. مالأمر ..؟!!!
ال .. الحقيقة أنني .. أنني لم استطع النوم لأنني لم اخبركِ الحقيقة ..!!!
ماذا!
نعم .. الأمر أنه .. لدي بعض الأدلة صوت ورسالة ..
بكل هدوء وورع .. بكل زهو ونضوج .. وبعقلها الكبير أخبرته ..
حسناً .. وما المهم بذلك الأن ؟؟
أستطيع أن أستعملها لوقت الحاجه .. ألا يهمكِ ذلك ؟؟!
تستغفر الاله بسرها وترجع وتقول ..
يال عجب هذه الحياة .. ومايزيده عجباً أنتم معشر الرجال ..
اتعلم ؟ لم يعد يهمني ماتفعل .. ولن تهمني نظرة عينيك
ولن يهمني ما أن استقر وضعي لديك ..!
لا أنت ولا ناسك من امثالك ..
حتى أنك لست عند كلمتك ..
ولا تستحق كلمة رجُلٍ بصدق ..
ما أنت ألا طفل هاذي .. يتمنى بدنياه ..
أبقى كم أنت .. فمصيرك الحتمي ليس بيديّ .. أنما بيد الرب كما تعلم !
وتغلق السماعه هنا .. ويدّب الف الف شعور بداخلها ..
تستعجب الزمان .. لالا بل ناسه الغير طبيعيه ..!
حتى وان كانوا أهلها أو يقربون منها ...
تحياتي .. ودمتم ..
تعليق