هي تكابر ما إشتكت !
وهي تكابر ما بكت ! فيها أمل إنها " تطيب " ..
لييين طاحت !
إييي طاحت ! وودوها " طبيب " .. -هناإ قال ; حامل توها ب أول شهر !!
لا تشيل أشيا ثقيل ..
وأمنعوها من إلسهر ! - هناإ كيف حامل والبنت عذراء ؟
قال إنت أبوها وإنت أدرئ !! يمكن اخطت مع " حبيب " ! قام ابوها وما تكلم ..
ناسي منهي , وشنهي !
ماذكر إنها وحيده ..
مالها أخوان , وخوات ! - هناإ صد عنها وما سألها !
مادرت وش ف إلحكاي !؟
تسأل وهي تبتسم : )
يا يب وش قال فيني ؟
لي ماتبغئ تعلم ؟
وش يقول فيني " الطبيب " يا يب تكفى تكلم
يا يب قلي فديتك
غير الوجه وطول
كان في الني عجل وإسألت ريم ب خجل ;
يا يب انت ضيعت بيتك ؟:$ - هناإ وقف الموتر وحول .
ثم مسكها مع شعرها
ومال عنها ثم نحرها
وغرقت ريم ف دمها
وأظلم الليل وقبرها
شك فيها وفي شرفها ما اقسئ قلوب إلرجال !
صدق حتئ " الخيال " ! - هناإ حتئ ماتت ما بكوها !
مادرت كيف إظلموها !
وماسألت لي وانكروها !
وماسألت لي إطعنوها !
وليه يقتلها " ابوها " - هناإ وبعد ما ماتت ب يوم ..
وقبل لا يذن الظهر ,
رن هاتف بيتها .. رد أبوها :
قالوا ؛ بيت هناإ ؟ أبشرك طلع تحليل
بنتك سليم ! بس غلطنا ب الاسامي ..
وشف ملف بنتك أمامي .
بنتك معها زايده .. ! مادرى الدكتور إن أبوها " قتلها "
يووووه !!
لو إن بس " سألها " !
رد: أبي تعذرين أحسآسي إذا قصرت .. و أبي تعذرين لو قصرت في حقك
شاب مع حبيبته
راكبين دراجة نارية ومسرعين - البنت : الله يخليك خفف السرعه ! :s
- الشاب : لا تخافين حبيبتي
هذي متعتي إللي أحبها وأنا أسوق
- البنت :لا :s واللي يسلمك وقف
أنا بموت من الخوف !
-الشاب : اذا تبيني أوقف قوليلي
" أحبك "
-البنت : أحبك
-الشاب : نعم ؟ ما أسمع !؟
-البنت :أحببببببببببببببببببببك :'(
-الشاب : طيب ، ضميني
من الخوف ضمته البنت ضمة كبيرة !
أبتسم لها :)
-البنت : حبيبي وين وعدك
ليه ما وقفت !!؟
-الشاب : راح أوقف حبيبتي
بس ابغاك تاخذين الخوذة
من على راسي وتلبسينها انتي ؛ لأنها.
أزعجتني !!!
أخذت البنت الخوذة من راس حبيبها ولبستها !!
.
.
.
في صحيفة الغد . . . خبر مؤسف
» تحطم دراجة نارية
أثر أصطدامها ب مبنى
وأثر ذلك على وفاة السائق
ونجاة الراكبة { الحقيقة } :
.أنه في وسط الطريق
أكتشف الشاب بأن
فرامل الدراجة لا تعمل
فأدرك أنه لن يستطيع التحكم بالدراجة أو منعها من الوقوف !!
ولم يخبر حبيبته بذلك ، ، ، بل
أراد أن يسمع منها كلمة " أحبك "
أراد أن يعلم قدر حبها له
لاخر لحظة في حياته . . .
أراد أن يموت
بعد ان يودعها بمعانقتها وضمها
اراد أن يعطيها عمره
ف أعطاها الخوذه لأجل أن تبقى
وهو الذي يموت !
رد: أبي تعذرين أحسآسي إذا قصرت .. و أبي تعذرين لو قصرت في حقك
.. ..
كانت هناك فتاة ملفتة للانتباه، كثيرون كانوا يلاحقونها ، وكان هو شابا عاديا ولم يكن ملفتا للإنتباه، في نهاية الحفلة تقدم ودعاها إلى فنجان قهوة !
تفاجأت بالطلب؟ لكنها قبلت الدعوة خجلا في الكافتريا، كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث، هي شعرت بعدم الإرتياح، وكانت على وشك الإستئذان، وفجأة أشار للجرسون قائلا :
رجاء أريد بعض الملح لقهوتي؟
الكل نظر إليه باستغراب واحمر وجهه خجلا، فوضع الملح في قهوته وشربها!
سألته بفضول: لماذا فعلت ذلك، هل هي عادة؟ رد عليها قائلا: عندما كنت صغيرا، كنت أعيش بالقرب من البحر كنت أشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحة الان، كل مره أشرب القهوة المالحه أتذكر طفولتي، بلدتي، أصدقائي، واشتاق لوالدي اللذان لا يزالا هناك للان!حينما قال ذلك ملأت عيناه بالدموع كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه، قالت في سرها: الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لبلده وأهله لابد أن يكون رجلا محبا، يشعر بالمسؤولية تجاه بلده وأسرته، ثم بدأت بالحديث عن طفولتها وأهلها، وكان حديثا ممتعا استمرا في التلاقي، واكتشفت أنه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها ذكي، طيب القلب، حنون، كان رجلا جيدا، وكانت تشتاق إلى رؤيته والشكر طبعا لقهوته المالحه!
تزوجها وعاشا حياة رائعة وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لأنه يحبها مالحه، وبعد أربعين عاما توفاه الله وترك لها رسالة:
عزيزتي، أرجوك سامحيني على كذبة حياتي، كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك، القهوة المالحه! أتذكرين أول لقاء بيننا ؟
كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي،
ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحا!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت، لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية ارتباطنا سويا!
الان أنا أموت، لذلك لست خائفا من اطلاعك على الحقيقة، أنا لا أحب القهوة المالحه! ياله من طعم غريب! لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالأسف، لان وجودي معك يطغى على اي شيء لو أن لي حياه أخرى أعيشها لعشتها معك، حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانية (دموعها أغرقت الرسالة)..
تعليق