مرحـــبــا ياســـــــــــــــمـيـن ...
في البدايـة احـب ان اشــكركــ على كلامكــ الاكثر من رائـع ..
بصــراحة اول مرة اسمع هكذا كـلام عن نفسـي لذلكــ لا تـعليـق
لا شـكــ انكــ تعرفيـــن مـعـرفة جيدة رأيي فيكــ و في شخصيتكــ لذلـكــ لن اطــيل عليكــ و ساجـيب عـن سـؤالـكــ:
غاليتي نحن نعرف أن كل أنسان منا عندما يعيش لحظة للفرح فهو
يتمنى أن يتوقف عندها وعنده الزمان00
وعندما تواجهه لحظة حزن أو ندم فهو يتمنى لو عاد الزمان للوراء
عدة خطوات أو حتى لخطوة واحدة00
لكل هذا أسألك00متى تمنت مريومة أن يتوقف زمانها؟
ومتى تمنت أن يعود بها ؟؟
*اكيد ان كل شخص يتمنى ان تتوقف عقارب الساعة عندما يعيش -لنقل- فرحة العمر و انا عن نفسي لم اعش الى اليوم هذه
الفرحة التي توقف كياني و تجعلني اتمنى المستحيل.. لكن اتمنى ان اعيشها قريبا..
ايضا هناك مواقف رهيبة تجعل الانسان يقف صامتا من هولها، و تجعله يتمنى لو يرجع به الزمن القهقرى بضع خطوات او
حتى خطوة واحدة لعله يتفاداها او على الاقل يخفف من هولها.. وانا عشت هذا الموقف المؤلم مرتين في حياتي..
الاولى كانت ساعة موت جدي وهو اقرب الناس الى قلبي .. صدقيني ان قلت انني احبه اكثر من والدي.. كانت ساعة سوداء
اظلمت فيها الدنيا امام عيني حتى تمنيت لو يعود بي الزمن الى الوراء لكي احضنه و اودعه خاصة انني لم اكن
حاضرة ساعة موته ولم اره..
اما المرة الثانية فكانت صدمة.. صدمة بالنسبة الي من افظعها .. كانت حينما صفعت من اقرب اصدقائي الى قلبي عندما
عرفت انها خانتني و هزئت بي و طعنتني من الخلف.. و انا اكره الخيانة و اعتبرها من الاشياء التي لا تغتفر لان لا شيء
من متع الدنيا مهما كانت درجة عظمته لا يستوجب الخيانة خاصة من اقرب الناس..
و صدق الشاعر حين قال:
و ظلم ذوي القربى اشد مضاضة***على المرء من وقع الحسام المهند
عزيزتي ياسمين سررت جدا بزيارتك و سررت اكثر بالاجابة عن سؤالك...
لا عدمتك و دمتي لاختك..
تحياتي
اختك مريم
في البدايـة احـب ان اشــكركــ على كلامكــ الاكثر من رائـع ..
بصــراحة اول مرة اسمع هكذا كـلام عن نفسـي لذلكــ لا تـعليـق
لا شـكــ انكــ تعرفيـــن مـعـرفة جيدة رأيي فيكــ و في شخصيتكــ لذلـكــ لن اطــيل عليكــ و ساجـيب عـن سـؤالـكــ:
غاليتي نحن نعرف أن كل أنسان منا عندما يعيش لحظة للفرح فهو
يتمنى أن يتوقف عندها وعنده الزمان00
وعندما تواجهه لحظة حزن أو ندم فهو يتمنى لو عاد الزمان للوراء
عدة خطوات أو حتى لخطوة واحدة00
لكل هذا أسألك00متى تمنت مريومة أن يتوقف زمانها؟
ومتى تمنت أن يعود بها ؟؟
*اكيد ان كل شخص يتمنى ان تتوقف عقارب الساعة عندما يعيش -لنقل- فرحة العمر و انا عن نفسي لم اعش الى اليوم هذه
الفرحة التي توقف كياني و تجعلني اتمنى المستحيل.. لكن اتمنى ان اعيشها قريبا..
ايضا هناك مواقف رهيبة تجعل الانسان يقف صامتا من هولها، و تجعله يتمنى لو يرجع به الزمن القهقرى بضع خطوات او
حتى خطوة واحدة لعله يتفاداها او على الاقل يخفف من هولها.. وانا عشت هذا الموقف المؤلم مرتين في حياتي..
الاولى كانت ساعة موت جدي وهو اقرب الناس الى قلبي .. صدقيني ان قلت انني احبه اكثر من والدي.. كانت ساعة سوداء
اظلمت فيها الدنيا امام عيني حتى تمنيت لو يعود بي الزمن الى الوراء لكي احضنه و اودعه خاصة انني لم اكن
حاضرة ساعة موته ولم اره..
اما المرة الثانية فكانت صدمة.. صدمة بالنسبة الي من افظعها .. كانت حينما صفعت من اقرب اصدقائي الى قلبي عندما
عرفت انها خانتني و هزئت بي و طعنتني من الخلف.. و انا اكره الخيانة و اعتبرها من الاشياء التي لا تغتفر لان لا شيء
من متع الدنيا مهما كانت درجة عظمته لا يستوجب الخيانة خاصة من اقرب الناس..
و صدق الشاعر حين قال:
و ظلم ذوي القربى اشد مضاضة***على المرء من وقع الحسام المهند
عزيزتي ياسمين سررت جدا بزيارتك و سررت اكثر بالاجابة عن سؤالك...
لا عدمتك و دمتي لاختك..
تحياتي
اختك مريم
تعليق