بين صقيع التكيف وجدران غرفه معتقة
تجلس على سريرها وتحملق بما حولها بعد ان جمعت شتات شعرها وبعضا من فتات احلامها
فقدان ذاكره تعيشها هذه الحظه
تستعيد شريط احلام نومها
تحاول إيجاد نسخة مماثلة لواقعها ربما كانت تبحث عن عامل مشترك بينهما
فكان واقعها مجرد من الحال المضارع
فإما ماضي يتجدد بالأسود والأبيض
او مستقبل فاخر بتمني منجرف
فكانت الأحلام بالمرصاد
وكانت الحالة تؤام
فلتذهب في مهب الريح
تعليق