بالواقع كنت أظن أن هجران القران بين شباب أمتنا
حدث عرضي وأن فيه توعية وصحوة
أنتم اليوم قتلتوا هذا الإحساس عندي وأصبح حلما
أن نرى شبابنا يهتم بكتاب الله أكثر من الأمور الاخر
لا حول ولا قوة إلا بالله ~~
راح أحط لكم شيء قرأته وعجبني
كيف ننتفع بالقران؟
إذا كان القران هو المخرج من الفتن التي تعصف بنا، فلابد – إذن – أن نعود جميعا إلى القران. فالعودة إليه تمثل طوق النجاة ومشروع النهضة للأمة جمعاء. إن الدخول إلى عالم القران ودائرة تأثيره يحتاج منا إلى جهد ومثابرة، وبخاصة في البداية، حتى نستطيع تجاوز الطريقة التي اعتدنا عليها في تعاملنا مع هذا الكتاب، والتي تهتم باللفظ أكثر من المعنى.
وأكبر عامل يساعدنا على تجاوز طريقتنا الشكلية مع القران، ويدخلنا إلى دائرة تأثيره، ويذيقنا حلاوة الإيمان الناتج عنه: الاستعانة الصادقة بالله عز وجل، والإلحاح عليه بالدعاء ... أن ينفعنا بمعجزة القران، وينور قلوبنا بنور اياته، ويحييها بمعرفته. ومع الاستمرار في الدعاء والإلحاح على الله عز وجل، فإن هناك بعض الوسائل المعينة على العودة الهادئة والمتدرجة إلى القران، علينا أن نجتهد في الأخذ بها جميعا. وهي:
1- الانشغال بالقران والتجرد له
2- التهيئة الذهنية والقلبية
3- سلامة النطق والقراءة الهادفة
4- التركيز في القراءة وعدم السرحان
5- التجاوب مع القراءة
6- أن نجعل المعنى الإجمالي هو المقصود
7- ترديد الاية التي تؤثر في القلب
8- دراسة الايات والعمل بمقتضاها
بإنتظاركم
بقي من الوقت 25 دقيقة ~~
تعليق