ديوان الشاعره / همسة عنا ....(

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #61
    وشلون ماتهنيني !

    وشلون ماتهنيني !
    وشلون ماتهنيني ...!!

    وأنا أدري إن إتصالك ، ومرسالك ، هو بيجيني ...

    لا قريت الكف ، ولا نشدت عراف ، لأخبارك من يوفيني ...

    لكن والله ، قلبي يدري ، إنك بالحيل تغليني ...

    أدري ، والله أدري ، إنك تحيا وتموت فيني ...

    إيه ما هقيت بتهنا .. ، وتضنيني ...

    * * *

    ... لا لا ما هقيت ، يطاوعك قلبك ...

    حتى لو إني قسيت ، وغيرتي عليك تعميني ...

    من زود حرصي ، والخوف عليك ، عيى يخليني ...

    حتى لو هو دلال ، من حقي أعرف وش كثر إنت تغليني ...

    وهو صحيح ، بترخص الدنيا ، وتشريني ...

    * * *

    ... اه لو تدري وش صار فيني ...

    بلحظة مرسالك يناديني ...

    أعلمك وش صار فيني ...

    لا لا .. أزين تدري ساعة تحاكيني ...

    والوكاد بتلمسه بنظرت عيني ، يوم إنك تجيني ...

    بس والله ، لو موب إنت أول من يهنيني ...

    كان أهمل ثوبي الجديد ، وأنضم أبيات القصيد بأنيني ...

    يا كل من لي ، ويا كل هلي وربعي ، ويا جنيني...

    يا منوتي ، وبالفرحه تناديني ...

    ويا عمري الباقي ، لاخر سنيني ...

    * * *

    ... تدري بس بأقول لك شي ...

    لا .. يجي يوم وبه تجرحني وتكويني ...

    ولا .. تأخر موعدك ثواني ، ترك بتنهيني ...

    وبغيبتك ، لا كن العيد بجيته يعنيني ...

    * * *

    ... اه ياويلي ...

    القلب والعقل ، يمك ، وتبي بعد تقاضيني ...

    بس قضاة الحب ، من كثر حبي لك عاذريني ...

    وبيحكمون عليك ، تراضيني ومن العقاب تعفيني ...

    * * *

    ... المهم و الأهم ...

    إني أحبك ، وإنت تحبني ، وهذا يكفيك ويكفيني ...

    ونماري العاشقين ، ابجنانك وابحنيني ...

    ونحر إللي مايبون الله ، يرضيك ويرضيني ...

    وكل عام وإنت بمليون خير ...

    بحضني مهتني .. ومهنيني ...

    وجعل عيدك مبارك يا قرة عيني ...

    وحبك عن الدنيا يغنيني ...

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #62
      ياللقدر .. !

      ياللقدر .. !
      ياللقدر..... !

      إلهي كم أنت حنون ...

      وللسائل عاطي وجابر ...

      ياللقدر أبعد اليأس والجفاف ... !

      يأتي الفرج ويهطل المطر ...

      رباه سبحانك ، وسبحان عطاءك المنتظر ...

      أو بعد الالام ، والعذاب ، والطعن ، والغدر ...

      وبه الروح تعافر الجسد ، بقوة الأمل ، والصبر ...

      * * *

      أو بعد وحدتي في صحراء قاحلة موحشة ... !

      من ظلم لي عبر ...

      وبعد الظمأ الذي داهم الكيان وهدده بالخطر ... !

      وأرعبه ، هلاك ، وضمور الثمر ، والشجر ... !

      والرياح بشدة عنفها ، تعجعج ما على التلال ...

      وتنحت الحجر ...

      ولهيب حرارة الشمس ، أحرقت الرمال ...

      لتمحي كل أثر ...

      وعند غروبها ينتابها الذهول ... !

      لا تجد من لغروبها ، بكى ، وضجر ...

      والفجر نور خيوطه تنكسي بلون الحزن ... !

      لا يجد من لظهوره ينتظر ...

      أو بعد ماهجر السحاب السماء ... !

      لا وسيلة للمطر أن ينهمر ...

      والقمر يعز عليه نوره ... !

      الذي ينبعث في صحراء ساكنة ، ومابها هجر ...

      حتى عبور الطيور على فضاءها ... !

      ينادي بأرواحهم تحتضر ...

      * * *

      رباه سبحانك ، رباه أنت عظيم ، ولفؤادي جبر ...

      رباه سبحان حنانك ... !

      الذي أعطاء للمؤمن الصبر ، وللكافر قهر ...

      رباه أحمدك على عطاءك ...

      فأنت ليأسي رحيم ، ولذنوبي غفر ...

      رباه أحمدك وأشكرك يامن أكرمني ...

      بمنال غايتي ، وعلى الظالم أمر ...

      * * *

      ... رباه يامن ...

      أنعمت علي ، بقدوم بشرى أيام الخير ...

      تحمل أجمل خبر ...

      بمن هو لحبي أنأسر ...

      وقلبي بالحب والهيام له أنتحر ...

      وبقدومه ، أحيا كل ما بجوفي ... !

      وله سكن وبه ركد ، وله ما غاب حضر ...

      * * *

      ... رباه ياسامع ندائي ...

      أسألك .. أن تجعله حبيبي ، إلى نهاية العمر ...

      ومعه أنال امالي ...

      ويكون لي حسام ، أبتر به الحرمان والغدر ...

      وبحضنه أهنأ بالموت ...

      وبساعديه يدخل جثماني للقبر ...

      * * *

      ... فلن أعرف إلا معه فقط ...

      الحب ، والعشق ، والهوى بالمختصر ...

      فما أروع نهاية الحياة ، مع منى منتظر ...

      فهو حبيبي وحبه لي أكبر فخر ...

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #63
        إليك أختي

        إليك أختي
        ... إحذري ذلك الرجل ، الذئب ...

        ... الذي يجيد الخداع ، والكذب ...

        ... وبالحانه سحر ، ونغم عذب ...

        * * *

        نعم .. نغم ساحر ، ويخفي في جوفه ، الحقد والألم ...

        ويرسم بالخيال بأنك دنيته ، وأنت بسماءه ، تبرقين كالنجم ...

        ويخبرك بأنه كان مخدوع ، بحب كاذب ، ومنه انظلم ... !

        وهو من أجاد الغدر ، والطعن ، وبالأنانية طغى وظلم ... !

        فلربما أسره شيطان الحرمان ، لينال حواء ، ومنها ينتقم ...

        وربما أصتدم ، بعارض ومنه ضل الصواب ، وفكره أنهدم ...

        * * *

        ... غاليتي ...

        لعلك تسمعي وتعي ...

        قبل فوات الأوان ، وقبل الاه والندم ...

        فإحذري ذلك الرجل ... !

        الذي يجيد ، في رمي السهم ... !

        لكي يصطاد ويملك ، كائن جميل ، وبه من الله نعم ...

        * * *

        ... ولو تدرك ما مراده ...

        فمن أجل أن يحقق هدف دنيئ ... !

        بصورة الملاك ، يرتسم ...

        وفي الحقيقة ، هنا يكون كالسائم ... !

        يلهث بفكر ، به أنعدم ...

        كالثعلب ماكر ، يهوى المزارع الخضراء ...

        ليأكل الثمر ويبتسم ...

        أو كإنه ذئب جائع .. يتلذذ بلحم الظبا ، والغنم ...

        وتارة كالأفعى الذي يبهر النظر ... !

        وبجوفه يكنز ، السمام ...

        * * *

        ... لعلك تعي وتعلمي ...

        أن أبيات الشعر ، التي يشدو بها لك ، ذلك الأهيم ...

        لا تنبع من مشاعره ...

        بل من أجل أن تقع حواء ، وبه تغرم ...

        ومن ثم .. يجعل عيناها تبكي ، بدل الدموع ، دم ...

        * * *

        ... ليتك أختي تعي ...

        فهو يدعي بأنه طبيب الفؤاد ... !

        وهو الداء له ، والسقم ...

        ليتك تعي أنه يجيد الغزل ... !

        بهمس عذب ، ويدعي القيم ...

        وهو في الحقيقة هلاك وألم ... !

        ودخان أحلام .. ووهم ...

        وإن السعادة معه مزعومة ... !

        وستتحول إلى موت ، ومأتم ...

        وإنه يدعي حس ونبض روح إنسان ... !

        ولكنه هو بقايا هراء وحطام ...

        * * *

        ... ليتك تدرك ...

        أن كل ما به ينبض ، لن ييقض ضميره ، المعدم ...

        نعم إن مثله لن ينتصح ، ولن يحتضنه حضن أم ...

        نعم ليس له تاريخ ليفتخر ... !

        وليس له هدف ، أو حلم ...

        * * *

        ... عزيزتي ...

        إحذري إغواء ذلك الجائع المجرم ...

        وإياك أن تقعي بغباء ... !

        في هراء ذلك السائم المعدم ...

        فسيأتي اليوم ... !

        الذي يكون لحياتك ، الموت لها محتم ...

        ويقيد لك تاريخك نقطة سوداء ... !

        وأثرها أنين مؤلم ...

        فهو يحترف الخداع ، وينصب الشباك ... !

        ليصطاد ، ويلتهم ...

        * * *

        ... أختي ...

        ... فهذا الرجل ...

        هو من نفوه جميع نساء الكون ، في كل زمن ...

        وهذا هو من أساء لصورة ( ادم ) ... !

        الرجل العظيم المؤمن ...

        الذي يهبك الأمان ...

        ومعه تكون دنيا الأمل ...

        بالهيام أجمل ...

        وبصدق الوفاء ...

        وبروعة الحب ، يحقق لك الحلم المؤجل ...

        وستحلقين معه بفخر أمام الملأ ...

        إلى أعلى القمم ، بتمكن ...

        وبالعفاف والطهارة ...

        تكونين عالمه ، وتكونين له وطن ...

        * * *

        ... فلعلك تصغي وتعي ...

        قبل فوات الأوان والألم ...

        وقبل الاه ، والأنين والندم ...

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #64
          هذا هو حبيبي ...

          من هناك يسأل ... ؟
          هل تريد فعلا أن تعلم من هو حبيبي ... ؟
          ... هذا هو حبيبي ...
          فإن ماله .. لا يستطيع نثره أبرع الأقلام ...
          في هذا الزمان ...
          ولن يجيد ، أمهر رسام ...
          أن يرسم له ، لوحة بإتقان ...
          ولا خياله يدرك ، كيف به ... ؟
          أندمجة بانسجام ، جميع الألوان ...
          ولا أروع شاعر يهيم بوصفه ...
          كيف يسري في دماء العروق والشريان ...
          ولا أعظم موسيقار ، يعزف لحن مناجاتي ...
          له في عتمت الظلام ...
          ومهما غردت طيور الكون ...
          فلن تبدع بما يملك من أنغام ...
          فهمسه الساحر ، يخطفني إلى عالم الأحلام ...
          ولا الشمس تستطيع ...
          أن تنافس دفء أنفاسه ، الحنون الجبار ...
          التي تأتي من هناك هناك ، من خلف البحار ...
          فهو الذي علمني ، كيف يرتوي الظمان ... ؟
          من مياه الأنهار ...
          وعلمني ، أن في الأحضان نشوة ...
          تداعب السحوب ، فتهطل الأمطار ...
          ومن علمني ، بأن للنجم مكانا ...
          وبنور القمر تكتب الأشعار ...
          وهو من يبعث لي القصص لألهو عن الأوهام ...
          و بيده يداعب خصل شعري بالخيال ...
          إلى أن يرتخي هدب العين وأنام ...
          فهو فقط ، الذي أصبح يمرني في أجمل الأحلام ...
          وهو من أتمناه ، أن يكون لي وحدي ، بحلال وهيام ...
          وقال لي .. بالصبر ، كل شيء أنال ...
          وأهداني .. الوردة الحمراء من بعد أميال ...
          فهو من وصفني بالوردة البيضاء ...
          التي تتباها بها الجنان ...
          وأرخص لي حجر ألماس والياقوت ...
          ومن البحار ، اللؤلؤ والمرجان ...
          فهو بعيد عني وقريب مني ...
          ويتبعني في كل زمن ومكان ...
          وبصفاته يماري ، صفات .. الرجال الفرسان ...
          ... هذا هو حبيبي ...
          ولكن هو ... !
          من كذب همس حبي ... !!!
          واستهتر بما يخلج في الوجدان ...
          وهو من مزق خطابي ... !!!
          الذي يحمل بحروفه صورة الحب بركان ...
          وهو من يثير غيرتي بإهمال ... !!!
          ويجعل ما بين ضلوعي يشعل نيران ...
          وهو من وضع حدودا ، أقف عندها ... !!!
          وأعشق عذاب الحرمان ...
          وهو من يأمر أيامي ، كيف ومتى ... !!!
          يزورني برفقته الحنان ...
          وهو من يرفض حريتي ... !!!
          ويروق له أن يكون لي سجان ...
          ... فهذه قصة حبي ...
          أبوحها لمن أراد أن يألف منها كتاب ...
          فهذا هو حبيبي ، مهما لي ظلم ، وعن عيني غاب ...
          وها أنا أسيرة ذلك الجنون ، وأسيرة العذاب ...
          فالقلب لا يسلى يوما معه قد طاب ...
          وها هو بالأنين قد ذاب ...

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #65
            هلا بمنوة القلب والروح

            أهلي بك يامنوة القلب والروح ...
            والعين والروح ، يرحبون بك ولك يغنون ...
            هلا بك ، وبهلتك يالغالي ، ملايين فوق المليون ...
            هلا بمن طرت معه ، بسماء الفرح لجل الكون لي يهنون ...
            ونعلم كل الغيوم تنجلي ، ويهل منها عذب المزون ...
            هلا بك بعدد نبض الخافق ، إللي بشوفتك زاد بجنون ...
            ... هلا بك ياقرة العين ...
            يامن تحريته ، بعد الثواني كنهم اسنين عيو يركضون ...
            وإللي بنورك تكحلت عيني ، وبشوفتك يبصرون ...
            وبحضورك زاح الهم والعناء ، وبلذة النوم بتهنا الجفون ...
            وطلتك كنها شروق الشمس ، بيوم جديد على هالكون ...
            يامن تحديت البدر بنوره ، إللي يجبر الشعار بضيه يخطون ...
            ... وهلا بللي من أقبل ...
            هب عجاج ريح الطيب ، بدهن العود ، وريح الدخون ...
            إللي أبهرتني بسمته وضحكته ، بذاك اللؤلؤ المكنون ...
            وأنفاسه تزفر ريح الكادي ، كنه منبعه بجوفه مدفون ...
            وبنظرة عيونه الأمل ، لأيامي ، بالخير يستبشرون ...
            ... تدري عاد كل ذا بحقك ...
            لا يسد ، ولا بحقك يالغالي يوفون ...
            الود ودي ، عيون غيري لك ما يشوفون ...
            وأدعي ربي دوم ، يحفظك لي ويحرصك من كل العيون ...
            ومن كل حاسد ، ومن كل من بغى ، لك يكيدون ...
            وأرقيك بايات الله ، بقلبي ذا الحنون ...
            ... إيه أدري والله أدري ...
            بدون القسم والحلفان منك يجون ...
            إنت لي أنا وحدي ...
            ولو بين الحور مرتمي ، ولك يتمنون ...
            وإن قلبك وإحساسك لي أنا ، ولي أنا يخضعون ...
            ... تبي العلم الصحيح ...
            فديتك بعمري ، ويرخص لك كل غالي ، ولجلك الدنيا تهون ...
            ووش تبي امر ، على ذا الخشم وعلى ذي العيون ...
            .. بس هالله هالله ..
            إحذر من لنا حاقد ، ومين من حبنا مغبون ...
            وخلي إيدك بيدي لنحقق المنى ...
            ونطرد كل وسواس شيطان ملعون ...
            ونعلم الخلق والبشر كيف الحب بالوفاء يكون ...
            ونقيد قصة حبنا بكتاب العاشقين ...
            إللي بهاك الزمن له يخبرون ...
            قصة حب إثنين ، في هذا الزمن حبهم مجنون ...
            ونرسم مشاعرنا في صورة خالده ...
            لجل الخلق منها يعتبرون ...
            و بها الطيور ، ابجميع ألحان الحب يغردون ...
            وبها كواكب السماء تبرق ، بفرحة لقانا يباركون ...
            وعهد منك ، حتى عيونك لي ما تخون ...
            وبحياتك غيري أبد أبد ما يكون .

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #66
              هل تسمعني وأنت بعيد

              هل تسمعني وأنت بعيد
              وأنا ... أناجيك بالحب والشوق ودفئ الحنين ...

              وأعتب عليك بأنين ، لما أنت عن عيني بعيد ...

              وتارة أبتسم عندما اذكر حديث دار بيننا ...

              وكنت به تلاطفني بكلمات الحب ، والحلم ذاك البعيد...

              وتارة أسكب دمعي بخوف شديد ...

              بأن يضلك هذا البعد ، ويسلبك الطريق ...

              *****

              لا حبيبي ...

              فإن قلبي وروحي لن تطارد دخان ... !

              بل تناجي روح وقلب ومشاعر إنسان ...

              كوني افتقدك وابحث عنك في كل الكون وفي كل مكان ...

              *****

              هل تسمعني وأنت بعيد ...

              ومن الروح أنت قريب ، وتسكن قلبي أكيد ...

              اه .. كم هو الفؤاد بحبك أسير وعنيد ...

              ويجعل الشفاه تهمس لك بكلمات غريبه ...

              وهي على لساني فعلا جديده ...

              نعم أهمس لك بصوت دافء ...

              ومن ثم يرتفع وهو يكرر ويكرر ...

              إلى أن تختفي نبرات صوتي ... أحبك .

              *****

              هل تعلم لن أتوه عنك وأنت بعيد ...

              ولن يصعب على روحي بأن يكون لها إليك الدليل ...

              فإن الروح ، تبحث عنك في كل الكون أكيد ...

              وتسأل الكواكب التي عليها تسير ...

              فهي تسأل الشمس ... ؟

              هل حين أشرقت صافح شعاعها أمل الحبيب ...

              وهل أوفت بالوعد ذاك ... ؟

              وأحرقت كل من دنى منك وأنت عني بعيد ...

              وتسأل عنك القمر ... ؟

              هل أضاء بنوره عليك لتسامر خيالي وأنت وحيد ...

              وهل أوفى بالوعد ذاك ... ؟

              أن يدفء نبضك لتنثر لي أنا أبيات القصيد ...

              وتسأل النجم هل لديه من جديد ... ؟

              من أجل أن تبقى لحبي أنا فقط وحيد ...

              *****

              أسألك ... ؟ ؟ ؟

              هل تحسست همسي المرسل ... ؟

              أم أتاك صداه من هنا بنار الحب محمل ...

              وبقطرات ماء العين ، من حرقة الموعد المؤجل ...

              الذي من شدة ملوحته يتألم ، ومن غزارته يتملل ...

              وعنوانه إسمك ، وسلامة بسمة حزينة تتأمل ...

              *****

              ليقول لك أنت حبيبي فقط ، وببعدك برد وصقيع...

              وبدونك أنا كالوردة ، في أواخر فصل الربيع ...

              والشوق أسر الجسد وحواسه ، بشكل فظيع ...

              ويقول لك إياك ثم إياك ، أن يموت الحب ويضيع ...

              *****

              لا .. لا يضيع ...

              ذاك الحنين الذي يبدع ويبرع في الوجدان ...

              وكأنه يتلذذ بنشوة الهيام .. ويداعب الشريان ...

              ويلعب بالأوردة كالخيطان ...

              وتارة يخمد الدماء في العروق وتارة يدفق حرارة نيران ...

              *****

              ... حبيبي أرفض أن يأتي بك تأنيب الحنان ...

              *****

              فقط أبعث عتابي لقلبك ...

              لماذا يامن علمني الحب ... ؟

              كيف يخفق بالقلب ويناجي مثله إنسان ...

              لماذا علمتني كيف يخلج في الجوف وينبض الحنان ... ؟

              وبدونه ليس لوجودي أي إثبات ، بأنني إنسان ...

              وبه أطارد الأحلام وأرسم أجمل لوحات الامال ...

              *****

              ... حبيبي أرفض أن يأتي بك تأنيب ضمير إنسان ...

              *****

              أريدك أن تعلم فقط ...

              بدونك بسمات شفاتي ليس لها مكان ...

              وأن حديثك ومرحك ومازال يتردد في أذني بدون إستئذان ...

              وليس له وقت وليس له زمان ...

              فهمسك وغزلك يخطفني لأماري الحور في الجنان ...

              *****

              ... حبيبي أرفض أن تأتي لتختبر سحر مهارتك بالكلام ...

              *****

              فإن فؤادي يعي تماما نبضه ، لما كل ذاك الخفق كان ...

              فأنا ودمعي ...

              عندما تحضرني تلك الأحاسيس والمشاعر ...

              وأرى أنني وحيدة بدونك ...

              وأنادي ، وأناجي ، وأعاتب ، وأشتاق وأبتسم ، وأنت هناك لا تجيب ...

              فأبكي وأبكي وأسأل نفسي هل سيوفي بالوعد ... ؟

              وأسال الروح أصدقيني .. هل سيأتي ويعود ... ؟

              *****

              وأمسح دمعي لكي أواجه نفسي ، لما البعد ... ؟

              هل كوني أطالب بحقوقي .. عني أبتعد ... ؟

              *****

              هل دلالي سبب له الضجر... ؟

              هل غيرتي سببت له الكدر ... ؟

              ****

              هل شوقي سبب له الملل ... ؟

              هل عطائي سبب له الخجل ... ؟

              أم جنون حبي سبب لقواه الألم ... ؟

              وتارة أبكي وأبكي ، من كثرة الوجل ...

              ***

              ... رغم هذا ..

              أنا أنتظرك .. بقوة عزيمة من الأمل ...

              نعم أريدك أن تعود ...

              **

              ولكن بكل معاني الحب ...

              وبكل ألوان العشق ...

              وبكل حروف الصدق ...

              وبكل لهيب الشوق ...

              وبكل وفاء للعهد ...

              **

              وإن فقدت شيء منهم ، فلا لا لا .. لا تعود

              فالسلوى والموت ...

              إذا نختم بها ...

              اخر الطريق .

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #67
                ماذا دهاك ... !

                ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
                ماذا دهاك ... ! ، ولما الهروب ... ؟ !

                أم أنت تهوى أن تلعب ، بأوتار القلوب ... ؟

                أم تريد أن تثبت لنفسك ، أنك رجل مرغوب ... ؟

                أم يروق لك عذاب الأنثى المرهفة ، لتذوب ... ؟

                أم تريد أن تحطم ثقتها ، لتبحث عنك في الغروب ... ؟

                أم تريد منها أن تجزع من الحب ، ومنه تتوب ... ؟

                أم هو عياء بك سكن ، ومنه تاهت منك الدروب ... ؟

                أم أنت مسعور ، وتتلذذ بالدماء ، بكبد مشبوب ... ؟ !!

                ... أم أنك تدعي أنك ليث ...

                وأنت في الحقيقة ( .. ) فينجيك الهروب ... ؟ !


                * * *


                ... ويحك فالأنثى ...

                كائن مرهف وحنون ورقيق وودود ...

                لا ترعب بنعومتها الأسود ...

                ومن رقة أوتار قلبها تتمزق من اللهو ذاك ، والإهمال المعمود ...


                * * *


                ... يا مدعي ، هل تعلم ماتنشده هي وتريد ...

                فلا يجذبها إلا الرجل الواثق الصادق السديد ...

                وبالشرف وبالأخلاق هو حميد ...

                ولن تذوب إلا تحت ، يدى الجسور ، وبالدفء تنصهر كالحديد ...

                وثقتها بسحرها يوم عن يوم تتضاعف وتزيد ...

                وعند الغروب لا تيأس ، بل تنتظر بالأمل شرق جديد ...

                فالحب والعشق لن يكون إلا بها ، ويرضخ لها كل عنيد ...


                * * *


                ... !!!!! ...

                ... فالأنثى يا عنيد ...

                بيدها الدواء ، وممكن بها سلوى عناء .. مر بك شديد ...

                ولكن ترفض أن تكون بقرب ، من هو مختل ، وذهنه شريد ...


                وتكرهه ذلك الرجل البغيض ، الذي كالذئب ، ولها يكيد ...

                ليهنأ بالدماء والدمع ، وبهما يكون كائن سعيد ...


                * * *


                !!... لما عنها تغيب ... ?

                وأنت من أنذل لأنوثتها ، كي تحن لك وتجيب ... !

                وأنت من ترجى عطفها ، لكي حضنها لك يستجيب ... !


                * * *


                ... يا مدعي يا شديد ...

                أتقول أنك رجل ، وأنت من يروي حرمانها أكيد ... !

                وتارة تدعي بأنك فارس أحلامها ، وستنال بك البعيد البعيد ... !

                وتتغزل بجمالها بالشعر ذاك ، وبيدك تخط لها القصيد ... !

                لتثبت لها أن غرامها قد أشعل نار الحب في فؤادك وله يبيد ... !

                وتأكد لها ، بأنك أنت من تبحث عنه ، ولحبها بالعطاء سديد ... !

                وتثير غيرتها ، وتحذرها بأنك رجل غيور بجنون شديد ... !

                وتقسم لها بأن يوم اللقاء ، سوف يكون لها أسطورة وعيد ... !


                * * *


                ... لما الهروب إذا...

                ... ؟ ! ؟ ! ؟ ! ...

                كونك لمست بها عقل أنثى ، وبها ذهاء ... ؟

                وصعب عليك أن تكون لك فريسة ، بلهاء ... ! !

                أم لمست منها ترفض المعصية .. والبلاء ... ؟ !

                أم استوعبت بأنها مستحيل أن تكون ، لداءك دواء ... ؟ !

                أم لمست أن سحر أنوثتها ، لن يرتوي بما لديك من عطاء ... ؟ !

                أم كان هروبك ، بغض للحلال ، وهو شقاء لك وعناء ... ؟ !

                أم كان خوف ، أن يأتي يوم اللقاء ... ؟ !

                ويكون معظم ما قلته لها إدعاء ... ؟!

                ويحك .. فقد أسأت للرجل ...

                النبيل ، بغباء وافتراء .

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #68
                  لما ترتدي القناع

                  لما ترتدي القناع لخداعي ... ؟؟!!
                  هل أنت تستهن بقدري وذهائي ... ؟؟!!
                  يامن يدعي بأن حبه لي بالوفاء سامي ... !!
                  كيف تجرؤ على لبس قناع زائف أمامي ... ؟!
                  هل لتختبر حبي ووفائي ... !!؟
                  أم نكرت ذاتك أمام ثقتي و كبريائي ... !!؟
                  *****
                  ويحك إن كنت قد فكرت بشخصي أنه أناني ... !
                  أنتهى ذلك الطريق ، وأنت الذي فاز بحبي وإختياري ...
                  فأنا أعلنت لك حبي وإخلاصي ...
                  وعند رحيلي سوف أعلن بصوت عالي ، وداعي ...
                  فلا ترهق فكرك وأنت تعلم مدى ، ذهائي ...
                  *****
                  أنا من صرخت للملأ بصوت عالي ...
                  هذا هو الرجل الذي خطف قلبي وسكن وجداني ...
                  وأعلن لكل من في الكون .. ولا ينتابني الخوف وأداري ...
                  فلا تظن أنني أستغل الغياب وأطعن ظهر عزيز غالي ...
                  ولن أتخفى لأوهم وألهو .. بإنسان لكي يعاني ...
                  فلن أنفذ رغبتي مع شخص لا ينبض له قلبي ، ويسكن كياني ...
                  أنا لا لا .. لن أجيد الغدر ولن أرتدي قناع لهدف داني ...
                  فلا ترهق فكرك وأنت تعلم مدى ، ذهائي ...
                  *****
                  إن ثقتي في نفسي تجعلني أصرخ وأبوح للعالم بغرامي ...
                  وعند يأسي .. سأصرخ بموت حبي ونهاية أحلامي ...
                  وسوف أخبرهم بإن قلبي يبحث عن حب بدل وثاني ...
                  فلا ترهق فكرك وأنت تعلم بمدى ذهائي ...
                  *****
                  ولو كنت أتبع هوى إنسان ، مثلك أنت أناني ...
                  لما خفقى قلبي .. ونثر لك قلمي .. وبالحب لك أناجي ...
                  *****
                  فلماذا أقوم بالخداع وأنا أمتلك أعظم سلاح جاني ... ؟!
                  وبه أصطاد الفارس ، وينأسر لغرامي ...
                  وهي هبة لي من الله .. وهو رب السماء الذي أعطاني ...
                  *****
                  سهام من أعيني تذيب جسارة أبرع الرجال ...
                  وبنعومة يدي وبأنوثتي ...
                  أشعل نار جوفه .. وأجعله بالجنون يهاتي ...
                  وببسمة من ثغري ...
                  اخذه لعالم الأحلام .. ليهمس لخيالي ...
                  فلا ترهق فكرك وأنت تعلم بمدى ذهائي ...
                  *****
                  فلماذا .. أرتدي قناع لأتخفى وأكون شخص ثاني ... ؟!
                  ... فمن يرتدي القناع ...
                  ... فهو شخص كاذب ومخادع وأناني ...
                  فليس لديه هدف في الحياة ، ليحقق مناه ، وينال الأماني ... !!
                  فنهايته الوحدة ، والضياع ، وقلب دامي ...
                  *****
                  ... فيا من كنت حبيبي ...
                  ... إياك أن تلمني ...
                  ... على هجري ..
                  وموت ما لك في كياني .

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #69
                    إتصال هاتفي

                    ... يذهلني إتصال هاتفي يأتيني ... !!!

                    نعم أنا مذهوله من هذا الإتصال الذي منه يأتيني ... !!!

                    أتساءل هل هذا الإتصال لي أنا ... ؟

                    وفعلا بهذا الإصرار يعنيني !!؟؟

                    هذا ما مر بذهني ، وصوت الهاتف يعتلي بالرنيني ... !!!

                    أكتب ما مر بفكري وأنا مذهولة .. ماذا هناك ليناديني !!؟

                    أو مازال بعده يدون .. في ذاكرته أرقامي .. وعناويني ؟!!

                    * * *

                    ... أتساءل ...

                    لماذا في هذا الوقت النداء منك يا هذا يأتيني ... ؟؟!

                    هل هو دافع فضول .. وتريد معرفت ما يلهيني ... ؟!

                    أم هي ثقة بنفسك ، وتظن أنك مازلت تستطيع أن تنال حنيني .. ؟

                    أم هو شوق للعب واللهو .. بالمشاعر لكي تطرب بأنيني ... ؟!

                    أم هو فضول للإطمئنان ، أو مازلت تستطيع أنت أن تبكيني ...؟!

                    أم تريد أن تعيد على سمعي كلمة ( أحبك ) ... !!!

                    وبالكذب والخداع تريد أن تناجيني ... ؟!

                    أم تريد أن توهمني أو مازلت لعطائي وفي ... !!!

                    من أجل أن تلاغيني ... ؟!

                    أم تريد أن تقنعني ، بأن إهمالك عقاب لي ... !!!

                    ليرق فؤادي والحنان يأتيبي ... ؟!

                    * * *

                    أسألك بالله ، لما كل هذا النداء والرنين ... ؟؟؟ !!!

                    لماذا يعلو ويكثر ليستدعيني ... ؟؟!!

                    ويحك إن كنت تظن بأنني سوف أجيب ... !!!

                    أو لأحاسيسي الجامده يذيبي ... !

                    * * *

                    ... إسمع يا هذا ... لما مر بذهني ...

                    ... وأنت تصر لإزعاجي بالرنيني ... !!!

                    * * *

                    إن هو فضول ... !!!

                    فلا ولا لم أدع لفضولك يدرك ما بحياتي يهنيني ...

                    وإن هي ثقة بنفسك ... !!!

                    فإن حنيني لن ولم يجيب وأنت فعلا لا تعنيني ...

                    وإن أردت اللهو واللعب ... !!!

                    فلن تستطيع الان ..! وأنت لي غريب ، وغريمي ...

                    وإن هو إطمئنان ، بأنك مازلت إلى الان تبكيني ... !!!

                    فإن نداءك الان يضحكني ... !!!

                    ويأكد لي بأنك لن تجد الحب ولن تجد حنيني ...

                    وإن أردت أن تدعي الحب ، من أجل أن تضنيني ... !!!

                    فلا ولا يا هذا ( فالمؤمن لا يلدغ مرتين ... )

                    يا من كنت بالوهم !!! حبيبي !!!

                    وبمهارة الخداع ، نلت صدق وفائي ، وكرم عطائي ...

                    وبالغدر مزقة شراييني ... !!!

                    وإن كنت تدعي الوفاء ، ليداعب صوتي سمعك ... !!!

                    فلن تستطيع الان .. ولماذا ... ؟

                    ومن تكون ومن أنت لكي تجرؤ وتلاغيني ... !!!

                    وإن كنت موهوم بأن هناك أمل ، يأسرني ويأتيبي ... !!!

                    فهذا يا هذا ، هو الجنون بعينه ... !!!

                    يا من تسبب بجرحي وأنيني ...

                    * * *

                    ...أتعلم يا هذا ، أتعلم إنه يطربني رنين يعتلي ويناديني ...

                    ... فإنه يبلغني بأنك تحترق بنار الندم ...

                    ... وإنك تتجرع كأس مليء بسم الألم ...

                    ... وأن دمع عينك ينهمر ممزوج بسائل الدم ...

                    ... فهذا كافي لتعي ماذا يجني الظلم ...

                    ... وهذا كافي و يكفني ...

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #70
                      أنا مسخرة لك

                      أنا مسخرة لك
                      نعم أنا مسخرة لك ...


                      بأمر من الله .. الذي أستجاب من السائل له الدعاء


                      نعم حبيبي أنا نجمتك .. وأنت لي عالم الفضاء


                      نعم أنا ظفاف النهر .. وأنت العذوبة بنقاء صفاء الماء


                      نعم أنا دواءك .. ولدائي .. أنت حبيبي الدواء


                      نعم يامنوت قلبي .. أنت طائر .. وأنا لك كالسماء


                      هلم بنا نهيم بامالنا .. بين السحب البيضاء


                      نعم أسمعك .. عندما أناجيك .. وأنت تلبي النداء


                      هلم بنا إلى ذلك الموعد .. لنجهر بفرحة اللقاء


                      نعم حان الوقت .. لأيام السعد .. وبها الأمل بالهناء


                      فإن البعد .. نار تحرق بلهيبها أوردة الدماء


                      وإن خفق الأفئدة .. ترهق الجسد .. بالضوضاء


                      هلم بنا لنقضي باقي العمر .. با الحب ، والوفاء


                      فإنني هناك .. أرتقب بلهفة سفينتك .. في ذلك الميناء


                      لكي تحملني .. إلى أحضانك .. و ألتمس به الأمان والعطاء


                      وأجعل عيناك ترى بي .. جمال الكون .. وتلمس حنان حواء


                      وبكل أصناف الورود .. والزهور .. ألون حديقتك الخضراء


                      وبأنفاسك الدافئه .. تدفئ نبض مشاعري .. كبلسم الشفاء


                      لأهمس لك .. بأجمل الكلمات .. لأماري همس الشعراء


                      حبيبي أنا مسخرة لك .. وأنا لثورة غضبك إناء


                      ... فحان الوقت حبيبي ...


                      ... لأكون سيدة قصرك .. وأما للأبناء ...


                      ... وأنت لظهري سند وبناء ...


                      ... ولأسراري بئر ووعاء ...


                      ... ولعيبي ستر وغطاء ...


                      ... هلم بنا حبيبي ...


                      ... لنقتل الحرمان باللقاء ...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...