تويت
تجربتي مع الحب
صحوت متاخرا على غير عادتي وخرجت الي الشارع لا انوي على شئ وانطلقت امشي وقبل ان تطول الخطوات بي خلعت حذائي والقيته على جانب الطريق ومشيت حافي القدمين حتى وصلت الي طريق مسفلتة فمشيت فيهاوانا لا افكر بشئ وكانت حرارة الجو قد زادت من سخونة الشارع المسفلت ولكنى ظللت امشي بلاى هدى ووصلت البحر وانا مستغربا كيف وصلته بهذه السرعة ووقفت لايفصلني عنه شئ وتوقفت امامه واذا بي اراه يناديني فدنوت منه ودخلته حتى وصلت المياه لعنقي حينها بدات اسبح حتى وصلت الي مكان مرتفع تراب في وسط الماء كالجزيرة الصغيرة واعتليته متربعا لا ارى سوي البحر من جميع الجهات واحيانا مع ذهاب الموج ارى بعض الصيادين الذين اتو في وقت الخريف ليصطادو بسناراتهم وراوني واخذو ينادو علي لكي اعود فالوقت مازال مبكرا على السباحة وانا جالسا بملابسي لا اعبرهم مطلقا وولا انوي ان اعود فانا لا اشعر بشئ ولا افكر بشئ اخذت ابكي تارة واضحك تارة ولا اعرف لماذا حصل ذلك واحسست ان الصيادين قد ياسو مني فاغمضت عيناي وذهبت بعيدا يوم ان فارقتها ولم اعد اسمع همسها ولا ضحكها ولا ارى املا لها ولا بها ولم اشعر الاو انا اتحرك حركات كثيرة شعرت بعدها اني اغرق في ضلام دامس وعلمت بعدها ان الصيادين جائو من تحتى واخذوني الي المستشفى بدون وعي وصحوت هناك في غرفتي في المستشفى ونظرت الي السرير الابيض والجدران البيضاء ولا يوجد اي شئ في الغرفة سواي وقد ارتديت مريولا ابيضا كالاطباء ناديت كثيرا ولم يجبني احد وهنا علمت اين انا تحسست الجدران فعلمت انها عازلة للصوت فبحثت عن الجرس وضغطه كثيرا فاتا طبيب ومعه ممرضة ومن اللحضة الاولى عرفت ان بينهم انسجام فهي تطاوعه بشكل ملفت وتنظر اليه بشكل ملفت ضانين اني قد ذهب عقلي فقلت لهما اين انا وما اتي بي هنا اجاب الطبيب انت في افضل مكان وانت هنا لكي تستريح ضحكت وانا اردد كلمته استريح
قلت له بصوت هادئ يا دكتور انا اعلم اين انا وانتم تضنون جنوني انا هنا في مستشفى للامراض العقليه وانت طبيب وهذه ممرضة وهذه جدران عازلة للصوت وانا هنا بعد ان كنت في البحر كل هذا اعلمه فتعجب الطبيب من كلامي وسالني وماذا جعلك تفعل هذا نظرت له وانا اسبح بعقلي بعيدا الي يوم ان عرفتها يوم تكلمنا وتصارحنا بحبنا وتهنا سويا وتعاهدنا على مواصلة حياتنا معا وبدات اقص على الطبيب وممرضته حكايتي حين احسست معها اني لها بكل كياني وهي لي ولم افكر لحضة انها ستكون لغيري ابدا ولكن الظروف كانت اقسى من السيد على العبد الابق نعم فان الناس دائما ما يعتقدون ان تفكيرهم سليم تماما حين يحب الرجل ويعرف ان الحياة حبيبه فيجد امامه عقبات اهلها, واهلهو مستوى اجتماعي مقيت ومهر اغلى من مهر عبلة عنتر, وشبكة, وبيت ,لا نعطى بنتنا لغريبو,لا تناسبنا, وعقبات لاحصر لها وتاتي لحضة الفراق المحتمه حينا لاتجد امامك الا الهروب من واقعك وعالمك الذي ليس بعالمك الى عالم انت تحبه ويحبك الخيال والحلم هما عالماك توقفت وقد رئيت الطبيب متاثرا وممرضته تمسح دمعاتها وتبسمت لهما قائلا لا تحزنا على فانا مازلت معكم لم امت
طلب الطبيب من ممرضته حقنة مهدئ عرفتها من اسمها فاتت بها وانا ابتسم ولكنه لم يعطيني اياها بل اعطته الممرضة الحقنة في ذراعه هو تعجبت منهم وقد امسك دفتر العلاج وكتب عليه كلمة واحدة خروج نظرت له متعجبا
فتبسم قائلا اتعلم من هذه واشار الي الممرضة قلت لا قال هذه حبيبتي
فتعجبت رغم اني كنت اعلم من حدسي وقبل ان اتوه في تفكيري اكمل اني احبها منذ ايام الجامعة وهي ايضا تحبني كانت تريد حبيبته ان توقفه عن الاسترسال لكنه اراد ان يكمل واكمل قائلا احببنا بعضنا حبا لم اره بعده ولا قبله
وذهبت لخطبتها ولكن اهلها رفضو بحجة اني طالب ولم اعمل رغم ان اموري المادية جيدة واهلي كانو جاهزين لي بعروسة من بنات عمي وتزوجتها وانجبت طفلين وحبيبتي لم تتزوج وكلما ياتي عريس يرفض بسبب التعجيز المادي من الاهل وهي لاتريد الزواج من غيري ولكن حبنا لم يتوقف هاي لم تكمل دراسة الطب وهي تعمل ممرضة عندي وقد اصبح عمرها خمس وثلاثون عاما وهي انسة ومازال الرفض مستمرا ولاخطاب غيري ولكني زدت سبب اخرلرفضي وهو زواجي الاول ولكننا الان مع بعضنا رغما عن المجتمع ولن اسمع نصيحة لاحد فنظرت له قائلا ولكني ساقول لك ماذاتفعل وهمست في اذنه وخرجت من المستشفى وانا كل يوم اطالع الجريدة فوجدت فيها خبرين الاول هو زواج حبيبتي وصورتها في بدلة الزفاف ولم يزعجني الخبر كثيرا لاني اعلم انها تحبني كما احبها ولكن الان نحن في عداد الاموت فلا فرق
والخبر الاخر هو اختفاء طبيب وممرضة من احد المستشفيات والطبيب متزوج وله طفلان فضحكت كثيرا وطويت الجريدة وشربت ماتبقى من قهوتي وخرجت من بقلمى محمود دياب
قلت له بصوت هادئ يا دكتور انا اعلم اين انا وانتم تضنون جنوني انا هنا في مستشفى للامراض العقليه وانت طبيب وهذه ممرضة وهذه جدران عازلة للصوت وانا هنا بعد ان كنت في البحر كل هذا اعلمه فتعجب الطبيب من كلامي وسالني وماذا جعلك تفعل هذا نظرت له وانا اسبح بعقلي بعيدا الي يوم ان عرفتها يوم تكلمنا وتصارحنا بحبنا وتهنا سويا وتعاهدنا على مواصلة حياتنا معا وبدات اقص على الطبيب وممرضته حكايتي حين احسست معها اني لها بكل كياني وهي لي ولم افكر لحضة انها ستكون لغيري ابدا ولكن الظروف كانت اقسى من السيد على العبد الابق نعم فان الناس دائما ما يعتقدون ان تفكيرهم سليم تماما حين يحب الرجل ويعرف ان الحياة حبيبه فيجد امامه عقبات اهلها, واهلهو مستوى اجتماعي مقيت ومهر اغلى من مهر عبلة عنتر, وشبكة, وبيت ,لا نعطى بنتنا لغريبو,لا تناسبنا, وعقبات لاحصر لها وتاتي لحضة الفراق المحتمه حينا لاتجد امامك الا الهروب من واقعك وعالمك الذي ليس بعالمك الى عالم انت تحبه ويحبك الخيال والحلم هما عالماك توقفت وقد رئيت الطبيب متاثرا وممرضته تمسح دمعاتها وتبسمت لهما قائلا لا تحزنا على فانا مازلت معكم لم امت
طلب الطبيب من ممرضته حقنة مهدئ عرفتها من اسمها فاتت بها وانا ابتسم ولكنه لم يعطيني اياها بل اعطته الممرضة الحقنة في ذراعه هو تعجبت منهم وقد امسك دفتر العلاج وكتب عليه كلمة واحدة خروج نظرت له متعجبا
فتبسم قائلا اتعلم من هذه واشار الي الممرضة قلت لا قال هذه حبيبتي
فتعجبت رغم اني كنت اعلم من حدسي وقبل ان اتوه في تفكيري اكمل اني احبها منذ ايام الجامعة وهي ايضا تحبني كانت تريد حبيبته ان توقفه عن الاسترسال لكنه اراد ان يكمل واكمل قائلا احببنا بعضنا حبا لم اره بعده ولا قبله
وذهبت لخطبتها ولكن اهلها رفضو بحجة اني طالب ولم اعمل رغم ان اموري المادية جيدة واهلي كانو جاهزين لي بعروسة من بنات عمي وتزوجتها وانجبت طفلين وحبيبتي لم تتزوج وكلما ياتي عريس يرفض بسبب التعجيز المادي من الاهل وهي لاتريد الزواج من غيري ولكن حبنا لم يتوقف هاي لم تكمل دراسة الطب وهي تعمل ممرضة عندي وقد اصبح عمرها خمس وثلاثون عاما وهي انسة ومازال الرفض مستمرا ولاخطاب غيري ولكني زدت سبب اخرلرفضي وهو زواجي الاول ولكننا الان مع بعضنا رغما عن المجتمع ولن اسمع نصيحة لاحد فنظرت له قائلا ولكني ساقول لك ماذاتفعل وهمست في اذنه وخرجت من المستشفى وانا كل يوم اطالع الجريدة فوجدت فيها خبرين الاول هو زواج حبيبتي وصورتها في بدلة الزفاف ولم يزعجني الخبر كثيرا لاني اعلم انها تحبني كما احبها ولكن الان نحن في عداد الاموت فلا فرق
والخبر الاخر هو اختفاء طبيب وممرضة من احد المستشفيات والطبيب متزوج وله طفلان فضحكت كثيرا وطويت الجريدة وشربت ماتبقى من قهوتي وخرجت من بقلمى محمود دياب
تعليق