عندما تفرط عجلة النظام ( تماديا على الوقت ) ألجأ للعشوائيه .. ! وكأن بي .. أنحني مستسلما لصحائف قدري ! فهنا .. لا ذنب لي في اختياراتي .. ولا قرار لي .. في إراداتي ! وهذا ما أريده .. " أن أبتعد عن لوم نفسي "!!
تمنيت لو أن ب استطاعتي اللجوء ل أحضانك ! فبدأت الصعود على سلم " تحقيق تلك الأمنية " وصلت لنصف الطريق .. شعرت بشيء غريب يحثني للعوده ! ناجيت ذاتي .. " لا تتهاوني وكوني على الطريق اصرار " أطاعتني ذاتي .. وكذبت حقيقتي ! كوني أعيش في أحضانها كوطن يحتضنني دون أن أعلم !
أما سمعتم ب " حلم الضياع " ؟!
ذاك حلمي .. الذي شارفت ذات يوم على تحقيقه .. ولكن .. دون أن أحققه ! لأنني لازلت أكتب لكم الان .. أي أنني لازلت على قيد الحياة .. ! ولا حياة لي .. بدون أحضانها ف الوطن أغلى من الروح دائما !!!
تعليق