أجل .. أكره الحرف الذي أبعدني عنك يوما
أو فهمتيه بشكل خاطىء .. !
أكره الإحساس ان لم يصدق التعبير معك يوما ..
أكره ذاتي .. ان لم تكن لك .. وحدك
تمتلكينها كيفما شئتي .. !
ارجوك .. لا تشككي أبدا بحبي المجنون لك ..
ولا تظني يوما بأني سأخرج خارج النطاق ..
هكذا هو الحب .. غضب وهدوء
وسوء فهم وتراض ..
أعلم بحجم المشكلة التي علقت فيها ..
لكنني .. أقسم برب العرش .. أني أحبك .. !
أحبك .. رغم السيف الجارح الذي مزقت به أشلائي ..
في حروفك الأخيرة .. مع أنني أدركت .. الصدق
يشع منها .. لكنني .. سأضل أحبك .. في صمتي
وسكوني .. وغفوتي .. وإغمائتي .. وجنوني ..
ورحيلي عن الدنيا .. ورحيلك عن قلبي .. وليس رحيلي
لأنني وباختصار .. أسير قلبك الوردي .. أوصد علي الأبواب
فقلت له .. أهلا .. قيدني فقلت له سهلا .. صفعني بأنامله الرقيقة
فانتقمت منه .. بقبلة !
هكذا هي حياتي .. مجموعة من المسلمات ..
حيث لا نقاش فيها .. أبدا
ومن الصعب .. أن أحمل شعارا .. أدافع عنه طيلة حياتي
وفي غفوة .. وربما من عابث سطوة ..
أغير الإتجاه .. لأبحر في بحر لا أعلم عنه سوى أني أجهله ..
يعجبني كثيرا .. أمر العاشقين .. حيث البراءة .. الطفولية..
مرح .. وابتسامات .. وضحكات .. وغضب على أتفه الأسباب ..
وتراض في غمضة عين .. وتناقضات شتى ..
وتغيير للاراء .. بشكل سريع ..
هي .. شقاوة ولكن بنكهة أخرى ..
وبطريقة مختلفة .. طريقة الإحساس ..
ومسلك الشعور .. و سوط الذات ..
باستطاعتي .. أن أضرب بالأمنيات .. عرض الحائط .. لكن يبقى بقلبي .. وفاء .. والتزام عهد .. ! كون الأمنيات .. كانت تحييني يوما من الأيام .. وباتت .. تنجيني .. من حقيقة لا أرغبها .. سأضل لك وفيا .. ما دامت الحياة وفية لي .. بإبقاءها لي حيا ..
تعليق