إن الحياة عجيبة بعضنا يظن أن أحزاننا أكثر من أفراحنا والبعض الأخر يعتقد العكس ......
بعض منا يغرقه الحزن حتى يعتاد عليه وينسى أن هناك وجوها قد تضئ في طريق أيامه شمعة قد تنير دروب قلبه الحزين .....
فما أريد طرحه اليوم موجه خصيصا لتلك الفئة ......والتي أحيانا أنضم أنا إليها ..........
ولكنني لا أدري ما هو الأمر عندكم .....؟؟؟
المهم .......
مهما واجه الإنسان من هموم ومصاعب في هذه الدنيا ..
ومهما حمل في قلبه الكثير من الألم والحزن ..
فإن ذلك لايعني أن يعيش في هم دائم ..
ولا يعني أن يجتر الامه كل لحظة ..
ولا أن يظهر للناس بمظهر الحزن دوما ..
إن عاش كل إنسان مع همومه في كل مكان ..
فلن يجد من يجلس معه في الغالب ..
وذلك لأن الكثيرين يحملون ايضا همومهم وأحزانهم .
.
ولا يريدون أن يثقلوا قلوبهم بالمزيد من الألم ..
إلا القليل منهم .. ونادر وجودهم !!
إن الحزن فعلا قد يصنع إنسانا ..
كما أن السعادة قد تصنع إنسانا اخر ..
وإن اعتدنا ان نغلف قلوبنا باليأس والحزن دوما ..
فلن نكون أشخاصا منتجين ..
بل إن كل شيء سيكون حزينا من حولنا ..
وجميل أن نظهر ابتسامة على أفواهنا مهما كان جرح قلوبنا كبيرا ..
ولا يجب أن نكون سعداء حتى نبتسم ..
بل ..
نبتسم حتى نشعر بالسعادة ..
أم انا مخطأة .....؟؟؟؟
أتمنى لكم أن تكونوا قد استفدتم وما على الرسول إلا البلاغ .....
تعليق