غابت الشمس
و حل الليل
ظلام
ظلام حالك
و برد شديد
رفعت عيناي الحزينتان إلى السماء
بحثت هنا وهناك
لكن لم أجد ما كنت أبحث عنه
لم أجد من كان ينير ظلمتي و يلهمني طريقي
مشيت ومشيت في الدروب و الشوارع
بحثت و بحثت عن قمري الحبيب
ربما هو مختبئ في مكان ما
أو هو ينير طريقا ما و لشخص ما
و حل الليل
ظلام
ظلام حالك
و برد شديد
رفعت عيناي الحزينتان إلى السماء
بحثت هنا وهناك
لكن لم أجد ما كنت أبحث عنه
لم أجد من كان ينير ظلمتي و يلهمني طريقي
مشيت ومشيت في الدروب و الشوارع
بحثت و بحثت عن قمري الحبيب
ربما هو مختبئ في مكان ما
أو هو ينير طريقا ما و لشخص ما
اه ... أين أنت يا قمري
هل انت غاضب مني
هل فعلت شيء لا يرضيك
قمري
لماذا لم تعد هذه المرة ككل مرة
كنت ترحل صباحا و تعود ليلا
لكن هذه الليلة لم تعد...
و الليلة الماضية لم تعد...
و التي قبلها لم تعد...
أنا خائفة...
خائفة من أن لا تعود لأحضاني
أنا أنتظرك كل يوم عند المغيب في نفس المكان
أرى الشمس تغرق في المحيط
و أنتظر أن تظهر أنت من جديد
ليخترق نورك جسدي و قلبي
و ليملأه بالسعادة و الطمأنينة
لكن ... أين أنت الان...؟؟؟
لماذا رحلت دون كلام أو سلام
لماذا اختفيت فجأة ولم تعد تريد رؤيتي كما أريد أن أراك... ؟
لماذا اختفيت من عالمي هكذا و كأنك لم تكن فيه يوما...؟
كيف نسيتني ليال طويلة و لم تأتي لتزورني ولو لثواني...؟
لماذا يا قمري لم تلبي نداءاتي...؟
أنت يا من كنت تحب السهر برفقتي و مجالستي
كنا نسهر معا نحكي لبعضنا عن معاناتنا و ألمنا
و نمسح دموع بعضنا
وكنا نحكي ما بقلوبنا لبعضنا
و أقول لك كم كنت أحبك
و تقول لي كم كنت تعشقني
و تروي لي قصص و حكايات حتى أنام
و على شفتي ابتسامة و قلبي في أمان
لكن اليوم
لم أعد اشعر بالأمان
أصبحت خائفة, قلقة و حائرة...
لا أنام الليل و لا النهار
فقط أبحث عنك و اسأل هل راك أحد غيري في أي مكان
و أتمنى أن تعود اليوم قبل الغد إلى قلبي
اه كم أنا خائفة من أن تكون قد نويت الرحيل إلى الأبد
و قررت أن تذهب إلى أخرى لتنير طريقها
ليسود طريقي وعالمي
هل انت غاضب مني
هل فعلت شيء لا يرضيك
قمري
لماذا لم تعد هذه المرة ككل مرة
كنت ترحل صباحا و تعود ليلا
لكن هذه الليلة لم تعد...
و الليلة الماضية لم تعد...
و التي قبلها لم تعد...
أنا خائفة...
خائفة من أن لا تعود لأحضاني
أنا أنتظرك كل يوم عند المغيب في نفس المكان
أرى الشمس تغرق في المحيط
و أنتظر أن تظهر أنت من جديد
ليخترق نورك جسدي و قلبي
و ليملأه بالسعادة و الطمأنينة
لكن ... أين أنت الان...؟؟؟
لماذا رحلت دون كلام أو سلام
لماذا اختفيت فجأة ولم تعد تريد رؤيتي كما أريد أن أراك... ؟
لماذا اختفيت من عالمي هكذا و كأنك لم تكن فيه يوما...؟
كيف نسيتني ليال طويلة و لم تأتي لتزورني ولو لثواني...؟
لماذا يا قمري لم تلبي نداءاتي...؟
أنت يا من كنت تحب السهر برفقتي و مجالستي
كنا نسهر معا نحكي لبعضنا عن معاناتنا و ألمنا
و نمسح دموع بعضنا
وكنا نحكي ما بقلوبنا لبعضنا
و أقول لك كم كنت أحبك
و تقول لي كم كنت تعشقني
و تروي لي قصص و حكايات حتى أنام
و على شفتي ابتسامة و قلبي في أمان
لكن اليوم
لم أعد اشعر بالأمان
أصبحت خائفة, قلقة و حائرة...
لا أنام الليل و لا النهار
فقط أبحث عنك و اسأل هل راك أحد غيري في أي مكان
و أتمنى أن تعود اليوم قبل الغد إلى قلبي
اه كم أنا خائفة من أن تكون قد نويت الرحيل إلى الأبد
و قررت أن تذهب إلى أخرى لتنير طريقها
ليسود طريقي وعالمي
و أموت أنا في ظلام
بقلمي المتألم
دموع ألم
خاطرة طرحتها في مسابقة افضل قلم لبوح الخواطر
دموع ألم
خاطرة طرحتها في مسابقة افضل قلم لبوح الخواطر
تعليق